إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هــــــــــل سنـــــــــرى الله عز ووجل؟؟؟؟ - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هــــــــــل سنـــــــــرى الله عز ووجل؟؟؟؟ - تم الرد

    عنوان الموضوع : هــــــــــل سنـــــــــرى الله عز ووجل؟؟؟؟ - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    في
    الصحيحين من حديث مالك ، عن زيد بن أسلم بن عطاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن الله تعالي يقول لأهل الجنة ، يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ومالنا لا نرضي وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ، فيقول ،: ألا اعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يارب وأي شيء أفضل من ذلك ؟؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً "


    وفي صحيح البخاري من حديث جرير بن عبد الله ، قال : كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وسلم إذ نظر إلي القمر ليلة البدر ، فقال : "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا علي صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ".

    وقال الترمزي : حدثنا قتيبة ، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين تبارك وتعالي فيقول : ليتبع كل إنسان ما كان يعبد ، فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره ، ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون ويبقي المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين تبارك وتعالي فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك ، الله ربنا ، هذا مكاننا حتي نري ربنا ، وهو يأمرهم ويثبتهم .

    قالوا : وهل نراه يا رسول الله ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا لا يا رسول الله ، قال : فإنكم تضارون في رؤيته تلك الساعة . قال : ثم يتواري ثم يطلع فيعرفهم نفسه ، ثم يقول أنا ربكم فاتبعوني ، فيقوم المسلمون ويوضع الصراط فيمرون عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه : سلّم سلّم ، ويبقي أهل النار فيطرح منهم فيها فوج فوج فيقال هل أمتلأت؟ فتقول هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال هل أمتلأت؟ فتقول هل من مزيد؟ حتي إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن تبارك وتعالي فيها قدمه فأزوي بعضها إلي بعض ، وقالت : قط قط ، فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت ملبياً فيوقف علي السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ، ثم يقال : يا أهل الجنة فيطلعون خائفين ، ثم يقال يا أهل النار ! فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة ، فيقال لأهل الجنة وأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقولن هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه ، هو الموت الذي وكل بنا ، فيضجع فيذبح ذبحاً علي السور ، ثم يقال : يا أهل الجنة خلود ولا موت ، ويا أهل النار خلود ولا موت ".

    قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وأصله في الصحيحين ، لكن هذا السياق أجمع وأخصر . وفي لفظ الترومذي : "فلو أن احداً مات فرحاً لمات أهل الجنة ، ولو أن احداً مات حزناً لمات أهل النار ".

    قال أبو هريرة يا : قلت : يا رسول الله وهل نري ربنا يوم القيامة ؟ قال : " نعم ، وهل تمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟" قلنا : لا ، قال :" كذلك لا تمارون في رؤية ركم ولا يبقي في ذلك المجلس أحد إلا حاضرة الله محاضرة حتي يقول للرجل منهم : يا فلان ابن فلان أتذكر يوم كذا عملت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدراته في الدنيا ،فيقول: يارب ألم تغفر لي ؟ فيقول فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه ، فبنما هم علي ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيباً لم يجهدوا مثل ريحه شيئاً قط ثم يقول : قوموا إلي ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم ، فنأتي سوقاً قد حفت به الملائكة، فيه ما لم تنظر العيون إلي مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر علي القلوب ، فيحمل إلينا ما اشتهينا ليس يباع فيه شيء ولا يشتري ، وفي ذلك السوق يلقي أهل الجنة بعضهم بعضاً فيقبل الرجل ذو المنزلة الرفيعة فيلقي من هو دونه وما فيهم دني ، فيروعه ما يري عليه من اللباس فما ينقضي آخر حديثه حتي يتمثل عليه أحسن منه ، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ، ثم ننصرف إلي منازلنا فتتلقانا أزواجنا فيقلن : مرحباً وأهلاً لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أكثر مما فارقتنا عليها ، فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا " .

    وذكر عثمان الدارمي ، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه حدث عمر بن عبد العزيز قال : إذا فرغ الله من أهل الجنة والنار أقبل في ظلل من الغمام والملائكة فيسلم علي أهل الجنة في أول درجة فيردون عليه السلام ، قال وهذا في القرآن : " سلام قولاً من رب رحيم " يسن (5 . فيقول سلوني ، يفعل بهم ذلك في درجهم حتي يستوي علي عرشه ، ثم تأتيهم التحف من الله تحملها الملائكة إليهم .

    وقال عبد الواحد بن زيد عن الحسن : لو علم العابدون أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا . وقال هشام بن حسان عنه : أنه تبارك وتعالي يتجلي لأهل الجنة فإذا رأوه نسوا نعيم الجنة .
    وأعجب الصبر صبروُ المحبين ، قال الشاعر :

    والصبر يحمد في المواطن كلها ****** إلا عليك فإنه لا يحمد


    وقف رجل علي الشبلي فقال : أي الصبر أشد علي الصابرين ؟ قال : الصبر في الله ، فقال السائل : لا ، فقال الصبر لله / قال : لآ ، قال : فالصبر مع الله ، قال : لا ، قال : فما هو ؟ قال : الصبر عن الله ، فصرخ الشبلي صرخة كادت روحه تذهق . قال الشاعر :

    والصبر عنك فمذموم عواقبه ******** والصبر في سائر الأشياء محمود

    والخوف يبعدك عن معصيته ، والرجاء يخرجك إلي طاعته ، والحب يسوقك إليه سوقاً . ولما علم الله سبحانه أن قلوب المشتاقين إليه لا تهدأ إلا بلقائه ضرب لهم أجلاً للقاء تسكيناً لقلوبهم ، فقال الله تعالي " من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت " سورة العنكبوت (آية 5)

    يا من شكا شوقه من طول فرقته ****** اصبر لعلك تلقي من تحب عذا
    وسر إليه بنار الشوق مجتهداً ******* عساك تلقي علي نار الغرام هدي


    المصدر كتاب محبة الله تعالي عند الإمامين الجليلين

    ابن تيمية الحراني

    وابن قيم الجوزيه

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك ...

    __________________________________________________ __________
    موضوع يفيض بالحب و الشوق..
    بارك الله فيكِ و جعلنا و إياكِ من أهل الجنة..

    __________________________________________________ __________
    جزاكن الله خيراً أخواتي علي المرور

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X