إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استحباب الوصية قبل الزواج و نماذج منها ... - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استحباب الوصية قبل الزواج و نماذج منها ... - تم الرد

    عنوان الموضوع : استحباب الوصية قبل الزواج و نماذج منها ... - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال أنس رضي الله عنه و أرضاه : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا زفوا إمرأة على زوجها يأمرونها بخدمة الزوج و رعاية حقه .

    و صية الأب ابنته عند الزواج

    * أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال :
    إياك و الغيرة ، فإنها مفتاح الطلاق !
    و إياك و كثرة العتب فإنه يورث البغضاء
    و عليك بالكحل فإنّه أزين الزينة
    و أطيب الطيب الماء ! (بمعنى أن تكون المرأة دائما نظيفة)

    * و زوّج رجل ابنته من ابن أخيه ، فلما أراد تحويلها قال لأمها : مري ابنتك ألا تنزل مغارة ! إلا و معها ماء ، فإنه للأعلى جلاء و للأسفل نقاء ، و لا تُكثر مضاجعته، فإنه إذا مل البدن ملّ القلب ، و لا تمنعه شهوته فإن الحظوة في الموافقة ...

    وصية الأم ابنتها عند الزواج
    * خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن مسلم الشيباني و لما حان زفافها إليه خلت بها أمها بنت الحارث فأوصتها وصية تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة و ما يجب عليها لزوجها مما يصلح أن يكون دستورا لجميع النساء فقالت :
    أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجت و خلفت العش الذي في درجت للغافل و معونة للعاقل .
    و لو أن امرأة استغنت عن الزوج لغني أبويها و شدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس عنه ، و لكن النساء للرجال خلقن ، و لهن خلق الرجال !
    أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجت و خلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ، و قرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه رقيبا و مليكا ، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا ، و احفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا ..
    أما الأولى و الثانية : فالخضو له بالقناعة ، و حسن السمع له و الطاعة
    و أما الثالثة و الرابعة : فالتفقد لمواضع عينه و أنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح . و لا يشم منك إلا أطيب ريح!
    و أما الخامسة و السادسة : فالتفقد لوقت منامه و طعامه . فإن تواتر الجوع ملهبة ، تنغيص النوم مغضبة !
    فأما السابعة و الثامنة : فالاحتراس بماله و الإرعاء على حشمه و عياله ، و ملاك الأمر في المال حسن التقدير ، و في العيال حسن التدبير !
    و أما التاسعة و العاشرة : فلا تعصين له أمرا و لا تفشين له سرّا ، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، و إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، ثم إياك و الفرح بين يديه إن كان مغتما ، و الكآبة بين يديه إن كان فرحا !

    * و أذكر على سبيل الدعابة و الاعتبار و صية أم خبيثة لابنتها حيث قالت لها :
    اقلعي زج رمحه ، فإن أقر فاقلعي أسنانه، فإن أقر فاكسري العظام بسيفه ، فإن أقر فاقطعي اللحم على ترسه ، فإن أقر فضعي الإكاف على ظهره فإنما هو حمار !!!

    * و وصت أم معاصرة ابنتها قبل الزفاف و قد مزجتها بابتسامتها و دموعها :
    يا بنيتي أنت مقبلة على حياة جديدة .. حياة لا مكان فيها لأمك و أبيك . أو لأحد من إخوتك فيها ...ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه أحدحتى لو كان من لحمك و دمك ...
    كوني له زوجة يا بنيتي و كوني له أمّا ، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته و كل شيء في دنياه ... اذكري دائما أن الرجل أي رجل -طفل كبير- ، أقل كلمة حلوة تسعده لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منك قد حرمك من أهلك و أسرتك ، إن هذا الشعور نفسه قد ينتابه هو ، فهو أيضا قد ترك بيت والديه و ترك أسرته من أجلك ، و لكت الفرق بينك و بينه ، هو الفرق بين المرأة و الرجل ... المرأة دائما تحن إلى أسرتها ، إلى بيتها الذي ولدت فيه و نشأت و كبرت و تعلمت . . .و لكن لا بد أن تعوّد نفسها على هذه الحياة الجديدة ، لا بد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها زوجا و راعيا و أبا لأطفالها ... هذه هي دنياك الجديدة .
    يا ابنتي ، هذا هو حاضرك و مستقبلك هذه هي أسرتك التي شاركتما -أنت و زوجك- في صنعها ، أما أبواك فهما ماض . . أنني لا أطلب منك أن تنسي أباك و أمك و إخوتك ، لأنهم لن ينسوك أبدا ياحبيبتي و كيف تنسى الأم فلذة كبدها و لكنني أطلب منك أن تحبي زوجك و تعيشي له و تسعدي بحياتك معه.

    وصية زوج لزوجته
    قال أبو الدرداء رضي الله عنه لامرأته :
    إذا رأيتني غضبت فرضني و إذا رأيتك غضبى رضّيتك و إلا لم نصطحب :
    خذي العفو مني تستديمي مودّتي * * * و لا تنطقي في سؤرتي حين أغضب
    و لا تنقُريني نقرك الدف مرة * * * فإنك لا تدرين كيف المُغيّب
    و لا تكثري الشّكوى فتذهب بالقوى * * * و يأباك قلبي و القلوب تُقلّب
    فإني رأيت الحبّ في القلب و الأذى * * * إذا اجتمعا لم يلبث الح يذهب

    وصية العم لصهره
    * لما خطب علي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة رضي الله عنها قال : " هي لك على أن تحسن صحبتها " (الطبراني صحيح)

    * خطب عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان إلى عمه عتبة ابنته ، فأجلسه بجانبه ، و أخذ يمسح على رأسه ثم قال :
    أقرب قريب ، خطب أحب حبيب ، لا أستطيع له ردّا ، و لا أجد من إسعافه بُدا ، قد زوجتكما و أنت أعزّ علي منها ، و هي ألصق بقلبي منك :
    فأكرمها يَعذبُ على لساني ذكرك
    و لا تهنها فيصغر عندي قدرك
    و قد قربتك مع قربك ، فلا تُبعد قلبي من قلبك

    مقتطف من كتاب تحفة العروس للاستنبولي

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وصايا رائعة وجميلة ..
    بارك الله فيك ..
    دمتي بحفظ الله

    __________________________________________________ __________
    و إياك أختي الحبيبة بارك الله فيك

    __________________________________________________ __________
    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الرحمن خير يا زهور على الموضوع الرائع..
    هل ادكر لك الوصايا التي تقدم للمتزوجين اليوم
    انتم تعرفونها

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X