عنوان الموضوع : .·´´¯`··._.· كل عام وأنتم بخير `·.¸¸.·´´¯`··. مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا ... أما بعد :
وهكذا دارت الأيام وتعاقبت الأسابيع وتوالت الشهور فإذا بشهر الخير يوافينا لننعم فيه بالقرب من رب البريات ونزيد فيه رصيدنا من الحسنات .
ولنا مع قدوم الشهر وقفات:

الوقفة الأولى :
حكم التهنئة بشهر رمضان
من المسائل التي يكثر اللبس فيها: مسألة التهنئة بشهر رمضان، فإن بعض الناس -بل أكثر الناس- يهنئ بعضهم بعضاً، كأن يقولوا: مباركٌ عليكم الشهر، أو هنيئاً لكم، أو تقبل الله منا ومنكم، أو ما أشبه ذلك، وآخرون لا يفعلون ذلك، وفئة ثالثة قد تنكر على من فعله، فما هو الحكم في ذلك؟
لقد جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يهنئ أصحابه بقدوم رمضان، ولكن هذا الحديث لا يصح.
وجاء -أيضاً- عن السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً ستة أشهر على قدوم رمضان، ويعزي بعضهم بعضاً ستة أشهر على فواته، وهذا كذبٌ على السلف رضي الله عنهم، إذ لو فعلوا ذلك لاشتهر ونقل، ولم يكن هذا من عادتهم وديدنهم قطعاً.
فما هو حكم التهنئة بشهر رمضان؟
الأظهر أن هذا من قبيل المباحات والعادات، فإذا هنأ الناس بعضهم بعضاً فلا حرج في ذلك، ومن هنأ فإنه يرد، فإذا قيل له: تقبل الله منا ومنكم، فإنه يدعو بنحو هذا الدعاء، أو يقول: نسأل الله لنا ولكم القبول، أو جعله الله علينا وعليكم شهر خيرٍ وبركة، أو ما أشبه ذلك من العبارات والألفاظ التي هي داخلةٌ في المباحات، فهي من العادات، وليست من العبادات، ولهذا لم يثبت في الشرع: أنه يستحب أن يهنئ الناس بعضهم بعضاً بقدوم رمضان، ولكنه أمرٌ مباح، ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى إذا هنأه أحدٌ بالشهر رد عليه، وإلا لم يبتدئه هو بالتهنئة، وهكذا هو الحال، وهذا الأقرب والأوجه، والله تعالى أعلم.

الوقفة الثانية
الأستعداد لشهر رمضان :
يجب علينا أن نعد لهذا الشهر الكريم خير إعداد ونخطط له خير تخطيط، لا لجلب الطعام و الشراب، ولا لمراجعة المدفوعات والمشتريات، ولكن الإعداد الإيماني والإعداد الدعوي، والإعداد العلمي، وماذا يمكن أن أقدم لنفسي ولإخواني في هذا الشهر الفضيل .
وإذا كان أعداء الإسلام يخططون لإفساد هذا الشهر على المسلمين أيما تخطيط ، فيضعون برامج الفسق والمجون عند تجمع كل الناس في بيوتهم وعند نزول المغفرة والرحمات ، عند إفطار الصائمين ، وهم كذلك يكرسون جهودهم في أوقات السحر وعند صلاة التراويح بالبرامج والمسلسلات الماجنة ، لتخريب المسلمين .
فنحن أولى بالمحافظة على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين
فيا حبذا أن يقوم كل واحد منا من الآن بعمل برنامج له في استغلال شهر رمضان المبارك ، ورفع رصيده الإيماني ، وأن يقوم الدعاة إلى الله والمربون والمخلصون ، بوضع برامج دعوية وعبادية لعامة المسلمين ، ليس لحفظ أوقاتهم فقط ؛ بل لرفع رصيد حسناتهم _ بإذن الله _ وللرقي بهم إيمانيا وتربويا

* ملاحظة : البطاقة من تصميم أكابر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا ... أما بعد :
وهكذا دارت الأيام وتعاقبت الأسابيع وتوالت الشهور فإذا بشهر الخير يوافينا لننعم فيه بالقرب من رب البريات ونزيد فيه رصيدنا من الحسنات .
ولنا مع قدوم الشهر وقفات:

الوقفة الأولى :
حكم التهنئة بشهر رمضان
من المسائل التي يكثر اللبس فيها: مسألة التهنئة بشهر رمضان، فإن بعض الناس -بل أكثر الناس- يهنئ بعضهم بعضاً، كأن يقولوا: مباركٌ عليكم الشهر، أو هنيئاً لكم، أو تقبل الله منا ومنكم، أو ما أشبه ذلك، وآخرون لا يفعلون ذلك، وفئة ثالثة قد تنكر على من فعله، فما هو الحكم في ذلك؟
لقد جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يهنئ أصحابه بقدوم رمضان، ولكن هذا الحديث لا يصح.
وجاء -أيضاً- عن السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً ستة أشهر على قدوم رمضان، ويعزي بعضهم بعضاً ستة أشهر على فواته، وهذا كذبٌ على السلف رضي الله عنهم، إذ لو فعلوا ذلك لاشتهر ونقل، ولم يكن هذا من عادتهم وديدنهم قطعاً.
فما هو حكم التهنئة بشهر رمضان؟
الأظهر أن هذا من قبيل المباحات والعادات، فإذا هنأ الناس بعضهم بعضاً فلا حرج في ذلك، ومن هنأ فإنه يرد، فإذا قيل له: تقبل الله منا ومنكم، فإنه يدعو بنحو هذا الدعاء، أو يقول: نسأل الله لنا ولكم القبول، أو جعله الله علينا وعليكم شهر خيرٍ وبركة، أو ما أشبه ذلك من العبارات والألفاظ التي هي داخلةٌ في المباحات، فهي من العادات، وليست من العبادات، ولهذا لم يثبت في الشرع: أنه يستحب أن يهنئ الناس بعضهم بعضاً بقدوم رمضان، ولكنه أمرٌ مباح، ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى إذا هنأه أحدٌ بالشهر رد عليه، وإلا لم يبتدئه هو بالتهنئة، وهكذا هو الحال، وهذا الأقرب والأوجه، والله تعالى أعلم.

الوقفة الثانية
الأستعداد لشهر رمضان :
يجب علينا أن نعد لهذا الشهر الكريم خير إعداد ونخطط له خير تخطيط، لا لجلب الطعام و الشراب، ولا لمراجعة المدفوعات والمشتريات، ولكن الإعداد الإيماني والإعداد الدعوي، والإعداد العلمي، وماذا يمكن أن أقدم لنفسي ولإخواني في هذا الشهر الفضيل .
وإذا كان أعداء الإسلام يخططون لإفساد هذا الشهر على المسلمين أيما تخطيط ، فيضعون برامج الفسق والمجون عند تجمع كل الناس في بيوتهم وعند نزول المغفرة والرحمات ، عند إفطار الصائمين ، وهم كذلك يكرسون جهودهم في أوقات السحر وعند صلاة التراويح بالبرامج والمسلسلات الماجنة ، لتخريب المسلمين .
فنحن أولى بالمحافظة على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين
فيا حبذا أن يقوم كل واحد منا من الآن بعمل برنامج له في استغلال شهر رمضان المبارك ، ورفع رصيده الإيماني ، وأن يقوم الدعاة إلى الله والمربون والمخلصون ، بوضع برامج دعوية وعبادية لعامة المسلمين ، ليس لحفظ أوقاتهم فقط ؛ بل لرفع رصيد حسناتهم _ بإذن الله _ وللرقي بهم إيمانيا وتربويا

* ملاحظة : البطاقة من تصميم أكابر

==================================
جزاك الله خير الجزاء ياشمس..
وقفات جد قيمه..
لاحرمت الأجر..
وقفات جد قيمه..
لاحرمت الأجر..
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكِ يا الجمان
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الرحمن فيكِ على هذه الوقفات الطيبة ..
جعلها الله في ميزان حسناتك ..
بارك الرحمن فيكِ على هذه الوقفات الطيبة ..
جعلها الله في ميزان حسناتك ..
__________________________________________________ __________

النحوية البارعة وأختي الغالية شمس
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً . . . على هذه الوقفات المفيده
سلمت أناملك وكتب الله لك الاجر والثواب . . في الدنيا والاجرة
اللهم بلغنا شهر رمضان 000 وأعنا على صيامه وقيامه
اللهم آمين
أختي الغالية أكابر جزاك الله خيرأ على هذا التصميم الرائع
دمتِ بود الرحمن
سلمت أناملك وكتب الله لك الاجر والثواب . . في الدنيا والاجرة
اللهم بلغنا شهر رمضان 000 وأعنا على صيامه وقيامه
اللهم آمين
أختي الغالية أكابر جزاك الله خيرأ على هذا التصميم الرائع
دمتِ بود الرحمن