بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قرأت مقالة للكاتب اللبناني الملحد جلال صادق العظم بعنوان مأساة إبليس
ملخص المقالة أن الله عز وجل بعد أن خلق الإنسان من الطين ,أمر الشيطان (وهو كان رئيس الملائكة) أن يسجد للإنسان ,ولكنه
رفض الأمر لأنه سبق وتلقى أمراً أشمل سابق بعدم السجود إلا للواحد الأحد,حيث أن الأمرين احديهما يناقض الأخر اختار الشيطان
عدم تنفيذ الأمر ,وانزله الله أسفل السافلين ظلماً .
أرجو من جميع الأخوة والأخوات الرد على هذا الملحد .

نعوذ بالله مما قال هذا الملحد..وكفانا إذا كان ملحدا!!فهو يبحث من لاشيئ ليخرج منه بشيئ.. ويعترض ويأتي بكلام ليس له أصل..فكيف لنا أن نأخذ منه ولو كلمة واحده..فكلامه يناقض نفسه وليس له أساس من الصحه..ولكن من باب الفائده نتطرق الى بعض ماذكر..وذلك لننفع أنفسنا وليس لأن نرد على شخص ينفي الإله من الأصل!!


[i],أمر الشيطان (وهو كان رئيس الملائكة) [/B]


من موقع الشيخ المنجد..
السؤال:
صديقي قال بأن الشيطان كان من الملائكة وزوجتي تقول بأن هذا غير صحيح . هل يمكن أن تعطيني بعض المعلومات ؟.

الجواب:
الحمد لله
لم يكن إبليس من الملائكة قطعاً ، ويدل على ذلك أشياء ثلاثة :

تصريح القرآن ، وصفات إبليس الخَلقية ، وصفاته الخُلُقية .

1. أما تصريح القرآن بذلك ، فقد جاء في قوله تعالى : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن } الكهف /50 .

قال الحسن البصري : ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين ، وإنه لأصل الجن ، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر .

رواه الطبري بإسناد صحيح كما قال ابن كثير في " تفسيره " (3/89).

2. وأما الصفات الخَلقية ، فقد ذكر الله تعالى أنه خلق إبليس من نار ، فقال { خَلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار } الرحمن / 14،15 . وثبت في صحيح مسلم (2996) من حديث عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم " .

المارج لهب النار الصافي ، أو الذي خالطه الدخان ، ( تفسير السعدي 7/248 ) ، ( لسان العرب 2/365 )

فتبين الفرق بين خلق الملائكة وبين خلق إبليس ، فعلم قطعاً أنه ليس منهم.

3. وأما الصفات الخُلُقية ، فإن إبليس قد عصى الله تعالى في عدم سجوده لآدم ، وقد علِمنا من القرآن أن الملائكة لا يمكن لهم أن يعصون الله تعالى، قال الله عز وجل { لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } التحريم / 6 .

وقد ورد عن بعض السلف آثار غير صحيحة منها أنه طاووس الملائكة ، وأنه من خزنة الجنة ..الخ ، وقد علَّق على ذلك الإمام ابن كثير فقال :

وقد رُوي في هذا آثار كثيرة عن السلف وغالبها من الإسرائيليات التي تُنقل لينظر فيها والله أعلم بحال كثير منها ، ومنها ما قد يُقطع بكذبه لمخالفته للحق الذي بأيدينا ، وفي القرآن غنية عن كل ما عداه من الأخبار المتقدمة ؛ لأنها لا تكاد تخلو من تبديل وزيادة ونقصان ، وقد وضع فيها أشياء كثيرة ، وليس لهم من الحفاظ المتقنين الذي ينفون عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين كما لهذه الأمة من الأئمة والعلماء والسادة والأتقياء والبررة والنجباء من الجهابذة النقاد والحفاظ الجياد الذين دونوا الحديث وحرروه وبينوا صحيحه من حسنه من ضعيفه من منكره وموضوعه ومتروكه ومكذوبه وعرفوا الوضاعين والكذابين والمجهولين وغير ذلك من أصناف الرجال كل ذلك صيانة للجناب النبوي والمقام المحمدي خاتم الرسل وسيد البشر صلى الله عليه وسلم أن ينسب إليه كذب أو يحدث عنه بما ليس منه فرضي الله عنهم وأرضاهم وجعل جنات الفردوس مأواهم . أ.هـ " تفسير القرآن العظيم " ( 3/90).

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
وهنا فتوى اخرى..
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...&QR=8976&dgn=4

وجدت هذا الرابط يتحدث عن هذا الكاتب:
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/6.htm


[i],ولكنه
رفض الأمر لأنه سبق وتلقى أمراً أشمل سابق بعدم السجود إلا للواحد الأحد,حيث أن الأمرين احديهما يناقض الأخر اختار الشيطان
عدم تنفيذ الأمر ,وانزله الله أسفل السافلين ظلماً .[/B]


من أين اتى بكلامه هذا ؟!!!!!!
نعوذ بالله!

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
(إذا قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين)البقرة\34
(لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين)الأعراف\11
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا) الإسراء\61
(فسجد الملائكة أجمعين إلا إبليس أبى أن يكون من الساجدين)الجحر \31
إذا قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى...)طه\116
(فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس استكبر و كان من الكافرين)ص\73
في كل الآيات السابقة أمر السجود موجهاً للملائكة وليس للجان والمستثنى من الفعل هو منهم.
من تفسير أبن كثير لإحدى الآيات السابقة:
وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : هُوَ مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة وَكَانَ يُدَبِّر أَمْر السَّمَاء الدُّنْيَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ سَعِيد بِهِ وَقَالَ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب كَانَ رَئِيس مَلَائِكَة سَمَاء الدُّنْيَا وَقَالَ اِبْن إِسْحَاق عَنْ خَلَّاد بْن عَطَاء عَنْ طَاوُس عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ إِبْلِيس قَبْل أَنْ يَرْكَب الْمَعْصِيَة مِنْ الْمَلَائِكَة اِسْمه عزازيل وَكَانَ مِنْ سُكَّان الْأَرْض وَكَانَ مِنْ أَشَدّ الْمَلَائِكَة اِجْتِهَادًا وَأَكْثَرهمْ عِلْمًا فَذَلِكَ دَعَاهُ إِلَى الْكِبْر وَكَانَ مِنْ حَيّ يُسَمَّوْنَ جِنًّا
أما ما ورد في صورة الكهف فلا يدل على أنه ليس من الملائكة بل المقصود أنه منهم ومن حي يدعى جنا
والله اعلم.

أرجو من المشرفة -الجمان- الرد.

جزاك الله أخي الكريم خيراً لردك على هذا الملحد ..
ولا يسعني أن أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الملحدين الذين يتجرئون على كتابة مثل هذا الكلام .

ماكتبته في ردي السابق واضح جدا ويرد على ماذكرت بعد ذلك..وليس عندي غيره..

بسم الله الرحمن الرحيم
لسنا في حاجه إلى الحديث ولا إلى عدد أجنحة الملائكة,
الموضوع واضح جداً, فإن الله عزَّ وجلَّ يوجه أمره إلى الملائكة، ولا يخفى عليه إذا دسا أحد الجان نفسه بينهم،
ولا يصعب عليه مخاطبة جميع الحضور بأسلوب بليغ،
ليس هناك في القرآن أمر للجان بسجود لأدم إذاً إبليس لم
يكن من اللجان لأنه كان مطالباً بالسجود لأدم .
هناك قسم من الأكراد يدينون باليزيدية المعروف عنهم أنهم عبدت الشيطان ولكن الحقيقة أنهم يخافون الشيطان ويعتقدون ان الله قد ظلمه , ويحولون تجنب شره ويقيمون الشعائر محاولة إرضائه,واليزيدية هي الديانة الأساسية للأكراد ثم اعتنق قسم منهم الإسلام وتعرض من بقي على اليزيدية للمجازر المتتالية على يد الأكراد المسلمين ,حتى بقي منهم
يبلغ 300الف منتشرين في العراق وإيران وتركيا وسوريا
وأوربا .
الموضوع ليس فقد مقالة لكاتب ملحد إنما ديانة لآلاف البشر
المعروف أن السجود لله وحده وكان أمر السجود لأدم أمراً غير مبرر ومناقض للمنطق حسب قناعتهم.