عنوان الموضوع : هل أدوات الموسيقى تسـبح...؟؟؟؟؟ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من كتاب أيات مظلومة ..... أنتقيت لكم هذا الموضوع
أتمنى من العلي القدير أن ينفعنا به .....
قال تعالى ( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا )
أساء المتصوفة فهم هذه الأية واستشهدوا بها في غير موضعها , ويقول الشيخ أنه ناقشهم كيف أنهم يربطون الذكر الصوفي بأدوات الموسيقى .. التي هي مزمار الشيطان , ومعازف اللهو والطرب ,فيقول الشيخ أنه أجابه بما سمعته أذنه قائلا : أليست أدوات الموسيقى شيئا ؟؟؟؟؟ قلت :
بلى , قال فما دامت هي من الأشياء فهي إذن تسبح , لأنه (( وإن من شيئ إلا يسبح بحمده ))
وعجبت لإجابته ؟؟...... ورحت أسرع بذهني كيف ألقى الشيطان هذه الشبهه على لسانه يبرر بها بدعته , ويدافع بها عن ضلالته في الوقت الذي لم نر أهل الطرب يقولون هذا عن أغانيهم ولهوهم !!!!! فسبحان الله المنزه كلامه وكتابه عن الضلال والتناقض , وهوالذي نهى عن لهو الحديث , وعن المكاء والتصدية مشيرا بأنه صوت إبليس (( واستفزز من استطعت منهم بصوتك )) قالوا هو الغناء .
والذي نعلمه عن هذه الأية هنا في معناها الصحيح أن الله سبحانه وتعالى تقدسه وتنزهه وتعظمه وتبجله وتكبره السموات السبع والأرض ومن فيهن من أي المخلوقات عما يقول هؤلاء المشركون , وقوله تعالى (وإن من شيئ إلا يسبح بحمده )
أي وما من شيئ من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله ... ( ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) أي لا تفهمون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغاتكم وهذا عام في الحيوانات والجمادات والنباتات , وكما سبح الطعام بين يدي رسول الله عليه السلام وحن الجذع له , وسلم الحجر والشجر عليه وكذا قيل :صرير الباب تسبيح , وخرير الماء تسبيح , ونقيق الضفدع تسبيح , وقيل أن الاسطوانة تسبح , والمائدة من الخشب تسبح ,وذكر إنما يسبح الرطب من الخشب والجريد ونحوه , فإذا يبس انقطع تسبيحه ,وقد يستأنس لهذا القول حديث ابن عباس أن رسول الله مر بقبرين فقال : (( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة , ثم أخذ جريدة رطبه فشقها نصفين , ثم غرز في كل قبر واحدة , ثم قال لعله يخفف عنهما مالم ييبسا )) قال بعض العلماء مالم ييبسا لأنهما يسبحان مادام فيهما خضرة ,فإذا يبسا انقطع تسبيحهما , والله اعلم
والشاهد أن الذي يسبح هو ما كان من مخلوقات الله , ومن صنع الله ,
إذا تحول هذا الخشب المسبح إلى عود أو ناي أو نحوه فهل يسبح ؟ وكيف يسبح ؟بنغماته وأصواته وموسيقاه ؟ فإذا كان كذلك , فلم حرمه الله ؟ ونهى عنه رسول الله ؟؟
يا قوم : لم هذا البهتان ؟ أليس منكم رجل رشيد ؟
أنشالله تكون معلومات ذات قيمه وفائده نفعنا الله بها جميعا .....
..... أختكم في الله الكادي ....
من كتاب أيات مظلومة ..... أنتقيت لكم هذا الموضوع
أتمنى من العلي القدير أن ينفعنا به .....
قال تعالى ( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا )
أساء المتصوفة فهم هذه الأية واستشهدوا بها في غير موضعها , ويقول الشيخ أنه ناقشهم كيف أنهم يربطون الذكر الصوفي بأدوات الموسيقى .. التي هي مزمار الشيطان , ومعازف اللهو والطرب ,فيقول الشيخ أنه أجابه بما سمعته أذنه قائلا : أليست أدوات الموسيقى شيئا ؟؟؟؟؟ قلت :
بلى , قال فما دامت هي من الأشياء فهي إذن تسبح , لأنه (( وإن من شيئ إلا يسبح بحمده ))
وعجبت لإجابته ؟؟...... ورحت أسرع بذهني كيف ألقى الشيطان هذه الشبهه على لسانه يبرر بها بدعته , ويدافع بها عن ضلالته في الوقت الذي لم نر أهل الطرب يقولون هذا عن أغانيهم ولهوهم !!!!! فسبحان الله المنزه كلامه وكتابه عن الضلال والتناقض , وهوالذي نهى عن لهو الحديث , وعن المكاء والتصدية مشيرا بأنه صوت إبليس (( واستفزز من استطعت منهم بصوتك )) قالوا هو الغناء .
والذي نعلمه عن هذه الأية هنا في معناها الصحيح أن الله سبحانه وتعالى تقدسه وتنزهه وتعظمه وتبجله وتكبره السموات السبع والأرض ومن فيهن من أي المخلوقات عما يقول هؤلاء المشركون , وقوله تعالى (وإن من شيئ إلا يسبح بحمده )
أي وما من شيئ من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله ... ( ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) أي لا تفهمون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغاتكم وهذا عام في الحيوانات والجمادات والنباتات , وكما سبح الطعام بين يدي رسول الله عليه السلام وحن الجذع له , وسلم الحجر والشجر عليه وكذا قيل :صرير الباب تسبيح , وخرير الماء تسبيح , ونقيق الضفدع تسبيح , وقيل أن الاسطوانة تسبح , والمائدة من الخشب تسبح ,وذكر إنما يسبح الرطب من الخشب والجريد ونحوه , فإذا يبس انقطع تسبيحه ,وقد يستأنس لهذا القول حديث ابن عباس أن رسول الله مر بقبرين فقال : (( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة , ثم أخذ جريدة رطبه فشقها نصفين , ثم غرز في كل قبر واحدة , ثم قال لعله يخفف عنهما مالم ييبسا )) قال بعض العلماء مالم ييبسا لأنهما يسبحان مادام فيهما خضرة ,فإذا يبسا انقطع تسبيحهما , والله اعلم
والشاهد أن الذي يسبح هو ما كان من مخلوقات الله , ومن صنع الله ,
إذا تحول هذا الخشب المسبح إلى عود أو ناي أو نحوه فهل يسبح ؟ وكيف يسبح ؟بنغماته وأصواته وموسيقاه ؟ فإذا كان كذلك , فلم حرمه الله ؟ ونهى عنه رسول الله ؟؟
يا قوم : لم هذا البهتان ؟ أليس منكم رجل رشيد ؟
أنشالله تكون معلومات ذات قيمه وفائده نفعنا الله بها جميعا .....
..... أختكم في الله الكادي ....

==================================
الكادي ......... موضوع رائع
وكلامهم فعلا مستفز
لا نقاش في هذا الشئ الكل عارف ان الغناء او الموسيقى حرمها الله
ولكن نطلب الرحمه من الرحمن
جزاكى الله خيرا
سلاااااااااااام
وكلامهم فعلا مستفز
لا نقاش في هذا الشئ الكل عارف ان الغناء او الموسيقى حرمها الله
ولكن نطلب الرحمه من الرحمن
جزاكى الله خيرا
سلاااااااااااام
__________________________________________________ __________
موضوعك رائع الله يبارك فيكي ويكثر من امثالك اختك ومحبتك في الله
__________________________________________________ __________
احسنت وجزاك الله خيراً على هذا الإختيار ......
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير يالكادي على هذا الموضوع القيم والرائع
اختيار موفق اختي
اختيار موفق اختي
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير
دمت سالم
دمت سالم