سؤال للاصحاب العلم
حديث اعط العامل اجره قبل ان يجف عرقه حديث صحيح ام موضوع
وماهي ضرورت العمل به اهو فرض ام سنه
واذا قام رجل مسلم بتاسيس شركه وادعا بانها افلست فهل له ان ينهج نهج رسول الله باعطاء العامل اجره قبل ان يجف عرقه ام اتباع منهج الشركات الامريكيه عندما تفلس بالتهرب من دفع حقوق الناس مع العلم ان هناك اجر متفق عليه قبل بدا العمل
افيدوني افادكم الله

حياك الله أختي الفاضلة ..
الحديث صحيح ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه . ) [ صحيح لغيره / صحيح الترغيب 1877 ] ..
( أعطوا الأجير أجره، قبل أن يجف عرقه ) [ حسن / صحيح الجامع 1055 ] ..


أخيتي ليس لدي علم شرعي .. ولكن سأجيبك بما أعرف ..
وبما أنني درست قانون الشركات .. فإني سأجيبك ..
لكل شركة تتأسست أصول ( المكان والعقارات التابعة للشركة ) .. ورأس مال ( الرأس المال الذي تأسست به الشركة ) .. وأرباح ( الأرباح التي تحققت من صفقات التي تبرمها الشركة ) .. فإن لم تحقق الشركة أي أرباح .. يقوم الشركة بتخفيض رأس المال ( أي تصغير أعمال الشركة ) .. وإن لم يغطي التخفيض الخسارة .. تعلن الشركة إفلاسها .. ولكن ليس لها أن تتنصل من الحقوق التي عليها .. لذلك يشرف على الإفلاس مدير التفليسة أو خبير قانوني .. فيرى ما للشركة من حقوق لدى الغير .. وإلتزامات الشركة للغير ( أي الحقوق التي على الشركة ) ..

بمعنى صريح .. إفلاس الشركة ليس عذراَ بعدم إعطاء العمال والمأجورين حقوقهم ..