عنوان الموضوع : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
وكل عام وانتم بخير
اخواتي اذا استطعتم المساعدة فارجو الا تبخلوا علي
وجزيتم خيرا مسبقا
انا سسسسسسسسسسسسؤالي عن الصلاة:
1 صلاة الضحى وقتها وعدد ركعاتها0
2 قيام الليل وقتها وعدد ركعاتها ايضا0
3 بعد الوضوء هل يستحب ان نصلي ركعتين سنة الوضوء0
4 صلاة الحاجة كيف هي وما وقتها0
ارجو ممن عنده فكرة ان يفيدني وبالتفصيل0
وجزيتم خيرا0
اختكم000ورود2017
اخواتي اذا استطعتم المساعدة فارجو الا تبخلوا علي
وجزيتم خيرا مسبقا
انا سسسسسسسسسسسسؤالي عن الصلاة:
1 صلاة الضحى وقتها وعدد ركعاتها0
2 قيام الليل وقتها وعدد ركعاتها ايضا0
3 بعد الوضوء هل يستحب ان نصلي ركعتين سنة الوضوء0
4 صلاة الحاجة كيف هي وما وقتها0
ارجو ممن عنده فكرة ان يفيدني وبالتفصيل0
وجزيتم خيرا0
اختكم000ورود2017
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياك الله أختي الفاضلة ..
وتفضلي .. هذه أجوبة أسألتك ..
------------------------------
( 1 ) صلاة الضحى ..
س : يقال : إن صلاة الضحى أقل ما فيها ركعتان وأكثرها اثنا عشر ركعة ، والبعض الآخر قال إنها ثمان لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها هكذا ، وأنا صليت حسب ما لدي من الوقت فبعض المرات أصليها ركعتين والبعض الآخر أصلي ثمان ركعات وإذا يسمح لي وقتي أصلي اثنتي عشرة ركعة بكاملها وعندما أصلي الركعة الأولى أقرأ الحمد والشمس وفي الركعة الثانية أقرأ الحمد والضحى ولكن بعض الأحيان بسبب مرض لا أواظب على صلاتها فقالوا لي هذا غير ممكن ويجب المواظبة على الصلاة ..
سؤالي : على كم ركعة أواظب على صلاة الضحى هل أبقى على ثمان كما صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما هي السور التي أقرأها في البدء الشمس أم الضحى بالإضافة إلى سورة الحمد ؟
ج : صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه وأقلها ركعتان فإذا حافظت على ركعتين فقد أديت الضحى وإن صليت أربعا أو ستا أو ثمانا أو أكثر من ذلك فلا بأس على حسب التيسير وليس فيها حد محدود ولكن النبي صلى الله عليه وسلم صلى اثنتين وصلى أربعا وصلاها يوم الفتح ثمان ركعات يوم فتح الله عليه مكة فالأمر في هذا واسع .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
وفي الصحيحين عن أم هانئ رضي الله عنها : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم فتح مكة الضحى ثمان ركعات
. فمن صلى ثمانا أو عشرا أو اثنتي عشرة أو أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى
فالسنة أن يصلي الإنسان اثنتين اثنتين يسلم لكل اثنتين وأقل ذلك ركعتان من الضحى بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها عند الظهر هذا كله ضحى والأفضل أن تصلي حين يشتد الضحى وحين تحتر الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم في صحيحه والمعنى حين تحتر الأرض على أولاد الإبل
فلو صليتها يوما وتركتها يوما فلا بأس ولكن الأفضل المداومة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن أحب العمل إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قل فالمداومة أفضل .
ومن ترك سنة الضحى دائما أو بعض الأيام فلا حرج
والحمد لله لأنها نافلة غير واجبة .
ثم السنة أن تقرئي مع الفاتحة ما تيسر من السور أو الآيات وليس في هذا حد محدود لأن الواجب الفاتحة فما زاد فهو سنة فإذا قرأت معها والشمس وضحاها أو الليل إذا يغشى أو والضحى أو ألم نشرح أو والتين أو اقرأ أو غير ذلك من السور فلا بأس أو قرأت آيات معدودات أو آية واحدة بعد الفاتحة فكله طيب وكله حسن والحمد لله . وفق الله الجميع ..
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02510
-----------------------
( 2 ) صلاة الليل ..
س : ما حكم صلاة الليل وما صفتها؟
ج : صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وفي سورة الذاريات في صفة المتقين : كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ( 4 ) رواه مسلم في صحيحه .
وصلاة الليل لها شأن عظيم كما قال الله جل وعلا في وصف عباد الرحمن : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
وقال سبحانه في وصف المتقين : كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا وقال سبحانه وتعالى : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فصلاة الليل لها شأن عظيم والمشروع فيها أن تكون مثنى مثنى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وأفضلها في آخر الليل إلا من خاف ألا يقوم في آخره فالأفضل له أن يصليها في أول الليل قبل أن ينام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل رواه مسلم في صحيحه . وأقلها واحدة ، ولا حد لأكثرها فإن أوتر بثلاث فالأفضل أن يسلم من اثنتين ويوتر بواحدة ، وهكذا إذا صلى خمسا يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة وإن سرد الثلاث أو الخمس بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ، بل ذلك نوع من السنة لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في بعض تهجده كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سرد سبعا ولم يجلس إلا في آخرها وثبت عنه أنه في بعض الأحيان جلس بعد السادسة وأتم التشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالسابعة . وثبت عنه أيضا عليه الصلاة والسلام أنه سرد تسعا وجلس في الثامنة وأتى بالتشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالتاسعة .
ولكن الأفضل وهو الأكثر من عمله صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة ، كما تقدم ذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
والأغلب من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يوتر بإحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ثنتين وربما أوتر بثلاث عشرة كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وثبت أيضا أنه أوتر بثلاث عشرة من غير حديث عائشة يسلم من كل ثنتين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم .
ومن صلى أكثر من ذلك فلا حرج لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ولم يحد حدا في عدد الركعات التي يأتي بها المصلي قبل الوتر . فدل ذلك على التوسعة ، فمن صلى عشرين وأوتر في رمضان أو غيره أو صلى أكثر من ذلك فلا حرج عليه . وقد تنوعت صلاة السلف الصالح في الليل فمنهم من يكثر الركعات ويقصر القراءة ومنهم من يقلل الركعات ويطيل القراءة وكل ذلك واسع بحمد الله ولا حرج فيه مع مراعاة الخشوع والطمأنينة .
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . أخرجه مسلم في صحيحه . وعلى هذا فمن كانت عادته في الليل ثلاثا ونام عنها أو شغله عنها مرض صلى من النهار أربعا بتسليمتين ، وهكذا من كانت عادته أكثر يصلي من النهار مثل ذلك لكن يزيدها حتى يسلم من كل ثنتين تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكرته عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المذكور ، والله ولي التوفيق ..
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02437
-----------------
.. يتبع
حياك الله أختي الفاضلة ..
وتفضلي .. هذه أجوبة أسألتك ..
------------------------------
( 1 ) صلاة الضحى ..
س : يقال : إن صلاة الضحى أقل ما فيها ركعتان وأكثرها اثنا عشر ركعة ، والبعض الآخر قال إنها ثمان لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها هكذا ، وأنا صليت حسب ما لدي من الوقت فبعض المرات أصليها ركعتين والبعض الآخر أصلي ثمان ركعات وإذا يسمح لي وقتي أصلي اثنتي عشرة ركعة بكاملها وعندما أصلي الركعة الأولى أقرأ الحمد والشمس وفي الركعة الثانية أقرأ الحمد والضحى ولكن بعض الأحيان بسبب مرض لا أواظب على صلاتها فقالوا لي هذا غير ممكن ويجب المواظبة على الصلاة ..
سؤالي : على كم ركعة أواظب على صلاة الضحى هل أبقى على ثمان كما صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما هي السور التي أقرأها في البدء الشمس أم الضحى بالإضافة إلى سورة الحمد ؟
ج : صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه وأقلها ركعتان فإذا حافظت على ركعتين فقد أديت الضحى وإن صليت أربعا أو ستا أو ثمانا أو أكثر من ذلك فلا بأس على حسب التيسير وليس فيها حد محدود ولكن النبي صلى الله عليه وسلم صلى اثنتين وصلى أربعا وصلاها يوم الفتح ثمان ركعات يوم فتح الله عليه مكة فالأمر في هذا واسع .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
وفي الصحيحين عن أم هانئ رضي الله عنها : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم فتح مكة الضحى ثمان ركعات
. فمن صلى ثمانا أو عشرا أو اثنتي عشرة أو أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى
فالسنة أن يصلي الإنسان اثنتين اثنتين يسلم لكل اثنتين وأقل ذلك ركعتان من الضحى بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها عند الظهر هذا كله ضحى والأفضل أن تصلي حين يشتد الضحى وحين تحتر الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم في صحيحه والمعنى حين تحتر الأرض على أولاد الإبل
فلو صليتها يوما وتركتها يوما فلا بأس ولكن الأفضل المداومة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن أحب العمل إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قل فالمداومة أفضل .
ومن ترك سنة الضحى دائما أو بعض الأيام فلا حرج
والحمد لله لأنها نافلة غير واجبة .
ثم السنة أن تقرئي مع الفاتحة ما تيسر من السور أو الآيات وليس في هذا حد محدود لأن الواجب الفاتحة فما زاد فهو سنة فإذا قرأت معها والشمس وضحاها أو الليل إذا يغشى أو والضحى أو ألم نشرح أو والتين أو اقرأ أو غير ذلك من السور فلا بأس أو قرأت آيات معدودات أو آية واحدة بعد الفاتحة فكله طيب وكله حسن والحمد لله . وفق الله الجميع ..
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02510
-----------------------
( 2 ) صلاة الليل ..
س : ما حكم صلاة الليل وما صفتها؟
ج : صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وفي سورة الذاريات في صفة المتقين : كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ( 4 ) رواه مسلم في صحيحه .
وصلاة الليل لها شأن عظيم كما قال الله جل وعلا في وصف عباد الرحمن : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
وقال سبحانه في وصف المتقين : كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا وقال سبحانه وتعالى : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فصلاة الليل لها شأن عظيم والمشروع فيها أن تكون مثنى مثنى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وأفضلها في آخر الليل إلا من خاف ألا يقوم في آخره فالأفضل له أن يصليها في أول الليل قبل أن ينام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل رواه مسلم في صحيحه . وأقلها واحدة ، ولا حد لأكثرها فإن أوتر بثلاث فالأفضل أن يسلم من اثنتين ويوتر بواحدة ، وهكذا إذا صلى خمسا يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة وإن سرد الثلاث أو الخمس بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ، بل ذلك نوع من السنة لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في بعض تهجده كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سرد سبعا ولم يجلس إلا في آخرها وثبت عنه أنه في بعض الأحيان جلس بعد السادسة وأتم التشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالسابعة . وثبت عنه أيضا عليه الصلاة والسلام أنه سرد تسعا وجلس في الثامنة وأتى بالتشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالتاسعة .
ولكن الأفضل وهو الأكثر من عمله صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة ، كما تقدم ذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
والأغلب من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يوتر بإحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ثنتين وربما أوتر بثلاث عشرة كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وثبت أيضا أنه أوتر بثلاث عشرة من غير حديث عائشة يسلم من كل ثنتين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم .
ومن صلى أكثر من ذلك فلا حرج لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ولم يحد حدا في عدد الركعات التي يأتي بها المصلي قبل الوتر . فدل ذلك على التوسعة ، فمن صلى عشرين وأوتر في رمضان أو غيره أو صلى أكثر من ذلك فلا حرج عليه . وقد تنوعت صلاة السلف الصالح في الليل فمنهم من يكثر الركعات ويقصر القراءة ومنهم من يقلل الركعات ويطيل القراءة وكل ذلك واسع بحمد الله ولا حرج فيه مع مراعاة الخشوع والطمأنينة .
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . أخرجه مسلم في صحيحه . وعلى هذا فمن كانت عادته في الليل ثلاثا ونام عنها أو شغله عنها مرض صلى من النهار أربعا بتسليمتين ، وهكذا من كانت عادته أكثر يصلي من النهار مثل ذلك لكن يزيدها حتى يسلم من كل ثنتين تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكرته عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المذكور ، والله ولي التوفيق ..
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02437
-----------------
.. يتبع
__________________________________________________ __________
ووقت صلاة اللي هو .. ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر
وإليك هذا الرابط .. http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02440
-----
( 3 ) سنة الوضوء ..
وبعد الوضوء .. يستحب أن يصلي الشخص ركعتين ..
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لبلال عند صلاة الغداة: ((حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة؟)) قال بلال: "ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي". وفي رواية: ((فإني سمعت دف نعليك)) متفق عليه .
وقال البخاري: دف نعليك، يعني تحريك.
ورواه الترمذي من حديث بريدة بنحوه، وفيه: يابلال، بم سبقتني إلى الجنة، ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي، دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي؟ فقال بلال: ما أذنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها، ورأيت أن لله علي ركعتين، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "بهما". وقال الترمذي: حديث صحيح غريب.
* قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث أني دخلت البارحة الجنة، يعني رأيت في المنام، كأني دخلت الجنة، هكذا روي في بعض الحديث، ويروى عن ابن عباس أنه قال: رؤيا الأنبياء وحي.
http://www.alraaieda.com/mogebataljanah.htm#_edn1
---------
( 4 ) حكم صلاة الحاجة ..
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين .. ( رحمه الله تعالى )
سمعت عن صلاة الحاجة وصلاة حفظ القران فهل هاتان صلاتان أم لا ؟
الجواب : كلتاهما غير صحيحة لا صلاة الحاجة ولا صلاة حفظ القران لان مثل هذه العبادات لا يمكن إثباتها إلا بدليل شرعي يكون حجة وليس فيهما دليل شرعي يكون حجة وعليه تكونان غير مشروعتين ..
http://geoan99.tripod.com/M2.htm
http://www.tasabeeh.com/arabic/html/article.php?sid=28
---------------
وإليك هذا الرابط .. http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02440
-----
( 3 ) سنة الوضوء ..
وبعد الوضوء .. يستحب أن يصلي الشخص ركعتين ..
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لبلال عند صلاة الغداة: ((حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة؟)) قال بلال: "ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي". وفي رواية: ((فإني سمعت دف نعليك)) متفق عليه .
وقال البخاري: دف نعليك، يعني تحريك.
ورواه الترمذي من حديث بريدة بنحوه، وفيه: يابلال، بم سبقتني إلى الجنة، ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي، دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي؟ فقال بلال: ما أذنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها، ورأيت أن لله علي ركعتين، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "بهما". وقال الترمذي: حديث صحيح غريب.
* قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث أني دخلت البارحة الجنة، يعني رأيت في المنام، كأني دخلت الجنة، هكذا روي في بعض الحديث، ويروى عن ابن عباس أنه قال: رؤيا الأنبياء وحي.
http://www.alraaieda.com/mogebataljanah.htm#_edn1
---------
( 4 ) حكم صلاة الحاجة ..
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين .. ( رحمه الله تعالى )
سمعت عن صلاة الحاجة وصلاة حفظ القران فهل هاتان صلاتان أم لا ؟
الجواب : كلتاهما غير صحيحة لا صلاة الحاجة ولا صلاة حفظ القران لان مثل هذه العبادات لا يمكن إثباتها إلا بدليل شرعي يكون حجة وليس فيهما دليل شرعي يكون حجة وعليه تكونان غير مشروعتين ..
http://geoan99.tripod.com/M2.htm
http://www.tasabeeh.com/arabic/html/article.php?sid=28
---------------
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أختي السلفية على إفادتك لنا بهذه المعلومات
وجزاك خيراً أختي ورود 2002 أن كنت سبباً في معرفتنا لهذه المعلومات التي أجابتنا عليها أختي السلفية والتي أرجو أن تجدي فيها الإجابة الشافية وأرجو من الله أن يجعلها في موازين حسناتك أختي ورود2002
جزاك الله خيراً أختي السلفية على إفادتك لنا بهذه المعلومات
وجزاك خيراً أختي ورود 2002 أن كنت سبباً في معرفتنا لهذه المعلومات التي أجابتنا عليها أختي السلفية والتي أرجو أن تجدي فيها الإجابة الشافية وأرجو من الله أن يجعلها في موازين حسناتك أختي ورود2002
__________________________________________________ __________
وإياك أختي الأميرة 888 .. وأسأل الله أن ينفع بها ..
بارك الله فيك ..
بارك الله فيك ..
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيتي السلفية00000000
بارك الله لك وجمعنا واياكي في الفردوس الاعلى
وبشكرك من كل قلبي لانك والله وفيتي وكفيتي وادلتك شرعية
ما شاءالله عليكي0
والله يجعله في موازين حسناتك
ودمتي لكل سائل محتاج اخيتي0
اخيتي الاميرة888 شكرا لك على مرورك بموضوعي ودعواتك لي
فلا تعلمي والله كم سررت بدعواتك فبالله عليك ان تزيديني منها دائما0
والله يجزاكي خيرا0
اخيتكن0000 ورود2002
اخيتي السلفية00000000
بارك الله لك وجمعنا واياكي في الفردوس الاعلى
وبشكرك من كل قلبي لانك والله وفيتي وكفيتي وادلتك شرعية
ما شاءالله عليكي0
والله يجعله في موازين حسناتك
ودمتي لكل سائل محتاج اخيتي0
اخيتي الاميرة888 شكرا لك على مرورك بموضوعي ودعواتك لي
فلا تعلمي والله كم سررت بدعواتك فبالله عليك ان تزيديني منها دائما0
والله يجزاكي خيرا0
اخيتكن0000 ورود2002