قال ابن القيم -رحمة الله - " إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن انت بالله ، وإذا فرح الناس بالدنيا فافرح انت بالله ، وإذا أنس الناس بأحبابهم فأنس انت بالله ، وإذا ذهب الناس إلى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون إليهم فتودد أنت الى الله
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من اراد ان يكلم الله فليصلي...."ويقول تعالي
قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون
بالطبع تعلم انه لابد من الخشوع في الصلاه
فهل انت حقا تخشع في صلاتك؟؟؟
قبل ان تجواب بنعم او لا تعالوا معي نطبق تطبيق عملي بسيط
احضر ساعه واحسب لنفسك المده التي تستغرقها في صلاه الظهر مثل
كم استغرقت في صلاتك 5 دقايق؟؟
هل مقدار الركعه عندك هي واحد دقيقه او اقل؟؟؟
هل هي حقا تكفي للخشوع في صلاتك؟؟؟؟
هل هي كفايه لاداء الصلاه كما تجب من قراءه وركوع وسجود واذكار واستحضار عظمه الوقوف بين يدي الله؟؟
هل تحولت الصلاه الي مجرد عمل روتيني نأديه بلا روح ولا خشوع؟؟
وبالمثل العصر والمغرب والعشاء والفجر
كم امضيت بين يدي الله في يوم كامل 24 ساعه؟؟؟؟؟
ربع ساعه؟؟نصف ساعه ؟؟بنسبه 1 %من يومك
الصلاه التي سميت صلاه لكونها الصله بين العبد والرب اتكون صلتك بربك 1% من يومك؟؟
اسأل نفسك وجاوبها وانظر في امر صلاتك التي هي اول ما ستحاسب عليه يوم القايمه
راجع نفسك وانظر في صلاتك
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
اول ما يحاسب به العبد الصلاه فاءن قبلت قبل سائر عمله‏و ان ردت رد سائر عمله‏
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

ساعدوا انفسكم على عمل ماهوافضل دوما لبناء اخرتك وحرصوا على جعل عماد هذه اللبنات الصلاه وان يكون متين جدا ...بارك الله فيكم .

ساعدوا على نشر المواعظ تأجرون بأذن الله

جزيت خيرا على النصيحه والتذكير جعله الله في موازين حسناتك...

بارك الله فيك ونفعنا وإياك ..

جزاك الله خير

اول ما يحاسب به العبد الصلاه فاءن قبلت قبل سائر عمله‏و ان ردت رد سائر عمله‏

يالله كم من صلوات وصلوات ضاعت ونحن ساهون غافلون .....
اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة......

بارك الله فيك......

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير على هده النصيحه العظيمه جدا......
والله في هدا الزمن وهده الايام مع المشاكل ضاع الخشوع وضاعت القيمه الحقيقيه للصلاه....
فليساعدنا الله على استرجاع الصله العظيمه التى تكون بيننا وبينه فى الصلاه.......
ولنجاهد أنفسنا للوصول الى الخشوع الحقيقي في الصلاه......كفانا ما ضاع منا....
وانشالله يزيدنا الله نحن وإياكم تقدما في الإيمان وتقربا إلى الله تعالى......