بسم الله الرحمن الرحيم

هناك أُ ناس سعداء تصلي عليهم الملائكة وتستغفر لهم ، وهناك آخرين أشقياء تلعنهم الملائكة وتدعو عليهم ، وقد أخبر الله عز وجلّ ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – عنهم 0

فمن أولئك السعداء : -
(1) من بات طاهراً 0
(2) من قعد في انتظار الصلاة 0
(3) من كان في الصفوف المتقدمة في الصلاة 0
(4) من كان في ميا من الصفوف في الصلاة 0
(5) من وصل الصف 0
(6) من كان في صلاة الجماعة وقت تأمين الملائكة عند قراءة الإمام الفاتحة 0
(7) من جلس في مصلاَّه بعد الصلاة 0
(8) من صلّى الفجر والعصر في جماعة 0
(9) من صلّى على النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم0
(10) من دعا له أخوه بظهر الغيب 0
(11) من دعا لأخيه بظهر الغيب 0
(12) من أنفق في سبل الخير 0
(13) من أكل السحور 0
(14) من أُكِل عنه وهو صائم 0
(15) من عاد مريضاً 0
(16) من قال خيراً عند المريض و الميت 0
(17) من علّم الناس الخير 0
(18) من آمن وتاب واتّبع سبيل الله تعالى ، ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم 0
(19) إمام الأنبياء وقائد المرسلين رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – 0

ومن أولئك الأشقياء – نعوذ بالله من سُبل الغِواية والشقاء – :

(1) من سبَّ الصحابة رضي الله عنهم 0
(2) من أحدث في المدينة حدثاً أو آوى محدثاً 0
(3) من ظلم أهل المدينة وأخافهم 0
(4) من أدّعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه 0
(5) من نقض أمان مسلم 0
(6) من أمسك ماله 0
(7) من أدرك رمضان فلم يُغْفَر له 0
(8) من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار 0
(9) من ذُكِر عنده النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – فلم يصلِّ عليه 0
(10) من أشار إلى مسلم بسلاح 0
(11) من حال دون الاقتصاص ممن وجب عليه 0
(12) المرأة الهاجرة فراش زوجها 0
(13) من كفروا وماتوا على الكفر 0
(14) من كفروا بعد إيمانهم ، وشهادتهم أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حق ، ومجيئهم البينات *

وبعد ذلك فمن منَّا لا يرغب في أن يكون ممّن تصلِّي عليهم الملائكة أو تدعو لهم ، !!! ومن الذي لا يسعى إلى الابتعاد عمّن تلعنهم الملائكة أو تدعو عليهم ؟ !!!!!

وأما عن معنى صلاة الله على عبده؟وكيفية صلاة الملائكة على المؤمن؟
فالإجابة كما يأتي:
قال الإمام ابن كثير في "تفسيره"(3/496ـ 397) عند تفسير قوله تعالى:
{هو الذي يصلي عليكم وملائكته } [الأحزاب:43] :
((..الصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة ،حكاه البخاري عن أبي العالية، ورواه أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس به ،وقال غيره:الصلاة من الله عز وجل الرحمة ،وقد يقال لا منافاة بين القولين والله أعلم .وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار كقوله تبارك وتعالى : {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات } الآية..)) .
وينظر كتاب "جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام"لابن قيم الجوزية (ص121).
أسأل الله لي ولكم التوفيق وحسن العمل 0



.................................
* من كتاب الشيخ / فضل إلهي "من تصلِّي عليهم الملائكة ومن تلعنهم "

السلام عليكم،
جزاكِ الله كل خير
و الله يجعلنا من الذين تصلي عليهم الملائكة

جزاكِ الله كل خير

نسأل الله أن يجعلنا من الذين تصلي عليهم الملائكه...
بارك الله فيك أختي نجديه

جزاكي الله كل خيراختي وبارك الله فيكي

وأسأل الله أن نكون ممن تصلي علينا الملائكة اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين