إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من وصايا التربية - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من وصايا التربية - تم الرد

    عنوان الموضوع : من وصايا التربية - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    من وصاياهم في التربية



    (الشبكة الإسلامية)


    قال عبد الملك بن مروان يوصي مؤدب أولاده : " علَّمهم الصدق ، كما تعلِّمهم القرآن ، وجنبهم السَّفَلَةَ فإنهم أسوأ الناس ورعـًا وأقلّهم أدبـًا ، وحبّبهم الحَشَم - أي الخدم - فإنهم لهم مفسدة ، وأطعمهم اللحم يقووا ، وعلَّمهم الشعر يَمْجُدوا وينجدوا ، ومُرْهم أن يستاكوا عرضـًا ، ويمصوا الماء مصَّـًا ، ولا يعبّوه عبّـًا ، وإذا احتجت إلى أن تتناولهم بأدب فليكن ذلك في ستر ، لا يعلم به أحد من الحاشية فيهونوا عليه .. " .
    قال عمر بن عتبة لمؤدب ولده : " وليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك ، فإن عيونهم مقصودة بك ، فالحسن عندهم ما صنعت ، والقبيح عندهم ما تركت ، علَّمهم كتاب الله ولا تملّهم فيه فيتركوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه ، روّهم من الحديث أشرفه ، ومن الشعر أعفّه ، ولا تنقلهم من علم إلى علم حتى يُحْكِموه ، فإن ازدحام الكلام في القلب مشغلة للفهم ، وعلّمهم سنن الحكماء وجنبهم محادثة النساء ، ولا تتّكل على عذر مني لك ، فقد اتكلْت على كفاية منك " وفي رواية أخرى : " وعلّمهم سير الحكماء وأخلاق الأدباء ، وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجّل بالدّواء حتى يعرف الدّاء " .
    قال هشام بن عبد الملك لسليمان الكلبي لما اتخذه مؤدبـًا لولده : " إن ابني هذا هو جلدة ما بين عينيّ ، وقد وليتك تأديبه ، فعليك بتقوى الله ، وأداء الأمانة ، وأول ما أوصيك به أن تأخذه بكتاب الله ، ثم روّه من الشعر أحسنه ، ثم تخلّل به في أحياء العرب ، فخذ من صالح شعرهم ، وبصّره طرفـًا من الحلال والحرام والخطب والمغازي " .
    ولعل أحسن المناهج التربوية التي قدّمها الآباء للمؤدبين ، ذلك المنهج الشامل الذي تقدّم به الخليفة العباسي هارون الرشيد ( ت سنة 193 هـ) لعليّ بن الحسن ( الأحمر ) معلِّم ولده ( الأمين ) ولي عهده والخليفة من بعده .
    وفي هذه الوصيّة التربوية يقول : " يا أحمر .. إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه ، فصيّر يدك عليه مبسوطة ، وطاعته لك واجبة ، فكن له حيث وضعك أمير المؤمنين ، أقرئه القرآن ، وعرّفه الأخبار ، وروّه الأشعار ، وعلّمه السّنن وبصّره بمواقع الكلام وبدئه ، وامنعه من الضحك إلا في أوقاته ، وخذه بتعظيم شيوخ بني هاشم إذا دخلوا عليه ، ورفع مجالس القواد إذا حضروا مجلسه ، ولا تمرنّ بك ساعة إلاَّ وأنت مغتنم فائدة تفيده إيّاها ، من غير أن تحزنه فتميت ذهنه ، ولا تمعنَّ في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه ، وق ّمه ما استطعت بالقرب والملاينة ، فإن أباهُما فعليك بالشّدة والغلظة " .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    هكذا كانوا يربون أبنائهم رحمهم الله...
    أثابك الله أختي نجديه...

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير اخيه

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X