عنوان الموضوع : كم ثمن صاحبك ؟ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ربما مرّ على بعضنا المثل الشّعبي المعروف عند كبار السنّ خاصةً
حيث يُروى على شكل حوار بين شخصين
يسأل أحدهما الآخر : ( بكم بعت صاحبك ؟ )
فيرد عليه الآخر : ( بتسعين زلّة ) أي خطأ
فيقول له الأول : ( أرخصته ! ) أي بعته بثمن زهيد !
وقد يُحكى أحياناً بثمنٍ أكثر من ذلك ، فقد يقولون بألف زلّة !
وكلاهما يُعتبر ثمناً بخساً حينما يتأمل الإنسان في صاحبٍ يعتبر كنزاً ..
في زمن قلّ فيه المخلصون الصادقون إلا فيما ندر !
أصبتِ الجرح يا حبيبة ولا حرمنا الله هذه
الإطلالة وهذه الحروف التي سطرت بماء
الذهب يا مطراً نافعاً أينما حل
ليتهم يا حبيبة ألف غلطة ! بل غلطة
وأقصاها ثلاث غلطات وتنقطع العلاقة
ويفترق الأصحاب ، ويا لها من أسباب
خجل الأطفال أن يختلفوا من أجلها
زارتها وما زارتني
اتصلت وما اتصلت بي
سلمت وما سلمت علي
أهديتها وما قدمت لي بنفس القيمة
أسباب دنيوية لا تستحق إعادة النظر !
وكأنه ليس في العالم قتل، وتشرد، وهدم
واغتصاب وفقر وحرمان
تجدي الواحدة منهن تشعرأن همها أكبر من ما يحدث في العالم
جد ! ناس تبكي من قلة الضرب
نستغرب من شخصٍ غفر لصاحبه تسعاً وثمانين زلة ثم بعد زلّته التّسعين تخلّى عن صداقته ؟
وعلى العكس : هل فعلاً لازال هناك أشخاصٌ يعتبرون التسعين أو الألف زلّة رخيصةً كــ ثمنٍ لأصحابهم ؟!
فأصدقاؤهم برأيهم لا تساويهم كنوز الأرض !
نعم هناك من هم يقدرون معنى الصديق
ويختلقون الأعذار لاصحابهم وحسن
الظن وهناك من يبحث عن أي خطأ ليرحل
وينسى الأيام الجميلة والوقفات الصادقة
بمجرد أنه وجد من يسد مكان هذا في قلبه
الأصحاب في هذه الأيام أشبههم بالثياب
سهلة التبديل وكأنها موضة ولكن مثل ما
قال المثل الشعبي يلي ما له خير في قديمه ما له خير في جديده
الله يعافينا وإياكم يا رب
والغريب عندما نرى في واقعنا أشخاصاً يهجرون أصدقائهم بعد ثلاث زلّات ( أحياناً )
هل هانت علينا مثل هذه الصّداقات الثمينة لنرخصها بثمنٍ بخس ؟
وهل يُعتبر من الشّرع تطبيق الهجر أو المقاطعة أو البعد على من تربطنا معهم أخوةٌ في الله لأجل أخطاءٍ ( عادية ) ؟
وهل نعتقد أن قلوبهم تحتمل قرارات مُدمرةٍ كهذه بحجةِ التأديب ..
ليرجع ذاك الهاجر بكلّ ثقةٍ وبرودٍ فــ يُعيد حبالَ الوصل كما تشتهيه نفسه ؟
ويفترض أن القلوب المكسورة ستعود كما كانت معه .. !
بل ربما تزيد محبةً له حين أراد أن يُشعرهم بأهميّته فابتعد عنهم وهجرهم ؟!!
نعم بكل أسف هذا واقعنا المرير كثيراً
ما أسمع
إحداهن تجهر بالخطأ
بدي أربيها .. خليني أهملها والله المستعان
وتكسر قلبها وتؤذيها وتحطمها وتهجرها
وبعد فترة من الزمن تعود ولا كأن شيئاً كان !
لماذا أصبحت بعض المشاعر لعبةٌ رخيصةً في أيدي البعض ؟
وهل أصبح الإفصاح عن المحبّة والمشاعر جريمةٌ تعاقب عليها قلوب الآخرين ؟
ألم يقل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمعاذ : ( يا معاذ ، والله إنّي لأحبّك ) ؟ فأين العيب في هذا ؟!
وكيف تُجبر كسر عزّة الأنفس بعد أن طرقتها مطرقة الأهواء ؟
كيف يعود القلب لصفائه بعدما حطّمه جبروت أحبابه ؟
كيف نتخلّص بسهولةٍ من أصحابٍ بذلوا لأجلنا الكثير بسبب زلةٍ يُعظمها الشّيطان في صدرونا ؟
وكيف نتخلّى عن جميل الذكريات معهم كورقةٍ نرميها باستخفافٍ لــ تطؤها أقدامنا بلا مبالاة ؟
صدقت ِهنا يا حبيبة وسببه لأن الكثير
لا يفهمون المعنى الحقيقي للصداقة
ومدى أهميتها وحين يجتمع المتحابون في
الله موعدهم جنة عرضها السموات
والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
نعم ابن آدم خطاء ولكن كثير من البشر
يظن دائماً أنه على حق فأنا لا أخطئ !
علينا أن نسامح الناس حتى يسامحنا
من اختلفنا معهم يوماً وكما تدين ًتُدان
فلنتأمّل في واقعنا .. في حياتنا .. في أقربائنا وأحبّتنا
كم بعنا الثمين منهم بزهيد الثّمن ؟ كم خسرنا قلوباً قد أحبّتنا بصدقٍ لكنّها أخطأت مرةً أو مرات ؟
ومن ذا الذي لا يخطئ ؟
أليس الكريم الرّحيم يغفر الذّنوب جميعاً وإن بلغت عنان السّماء ؟ ( ولله المثل الأعلى )
فلماذا تحجرّت قلوبنا وقست فلا تسمح بالعفو ولا تغفر وتحسب الزلّة تلو الزلّة ؟
وندير لهم ظهورنا ونغلق دونهم أبوابنا وقلوبنا ؛ فلا نسمع لهم توضيحاً أو تبريراً !
ولا نقبل منهم اعتذاراً ولا أسفاً !
وهل أصبحنا لعبة في أيدي شياطين الإنس والجن لنهدم صروح المحبّة [ في لحظة ] ؟
فهل سنعيد حساباتنا لنسترجع كنوز القلوب الثّمينة التي بعناها بأيدينا ؟
وهل سنتمسك بالجواهر النفيسة مما تبقّى حولنا من أحبّتنا ونغفر لهم زلّاتهم ونصفح عن أخطائهم ؟
نعم يا رفيقة هناك بشر أخطر من الجن والشياطين
وأقول من استرضى ولن يرضى فهو للأسف شيطان
نخسر الجنة من أجل زلة ؟ سلم يا رب
إن القيمة الحقيقة لأيّ شخصٍ حولك لن تظهر إلا عندما تخسره بلا عودة !
وذلك عندما تواريه الثّرى وتجلس على شفيرِ قبره تذرف دموع النّدم والأسى !
حقاً كثير ما ننسى نعمة الصاحب الذي
لا يقدر بثمن ونبقى نبحث عن المفقود
وننسى الموجود ،
الصاحب الصالح يساوي كنوز الدنيا وما فيها
كنْ مُتسامحاً واعفُ وسامحْ واغفرْ
فأنتَ في دنيا زائلة .. ولا تعلم من ينفعك في أخراك !
فبعض القلوب الصّادقة لن تتكرّر
وإن خسرتها .. فقد لا تعود أبداً !
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق
وسوء الأخلاق ًنسأله عز وجل ان يهدينا
الى كل ما هو خير لدنيانا وآخرانا
بقلب وقلم : قطـرات
بوركت المطر وبورك صيبكم النافع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة نورسين&
أصبتِ الجرح يا حبيبة ولا حرمنا الله هذه
الإطلالة وهذه الحروف التي سطرت بماء
الذهب يا مطراً نافعاً أينما حل
ليتهم يا حبيبة ألف غلطة ! بل غلطة
وأقصاها ثلاث غلطات وتنقطع العلاقة
ويفترق الأصحاب ، ويا لها من أسباب
خجل الأطفال أن يختلفوا من أجلها
زارتها وما زارتني
اتصلت وما اتصلت بي
سلمت وما سلمت علي
أهديتها وما قدمت لي بنفس القيمة
أسباب دنيوية لا تستحق إعادة النظر !
وكأنه ليس في العالم قتل، وتشرد، وهدم
واغتصاب وفقر وحرمان
تجدي الواحدة منهن تشعرأن همها أكبر من ما يحدث في العالم
جد ! ناس تبكي من قلة الضرب
نعم هناك من هم يقدرون معنى الصديق
ويختلقون الأعذار لاصحابهم وحسن
الظن وهناك من يبحث عن أي خطأ ليرحل
وينسى الأيام الجميلة والوقفات الصادقة
بمجرد أنه وجد من يسد مكان هذا في قلبه
الأصحاب في هذه الأيام أشبههم بالثياب
سهلة التبديل وكأنها موضة ولكن مثل ما
قال المثل الشعبي يلي ما له خير في قديمه ما له خير في جديده
الله يعافينا وإياكم يا رب
نعم بكل أسف هذا واقعنا المرير كثيراً
ما أسمع
إحداهن تجهر بالخطأ
بدي أربيها .. خليني أهملها والله المستعان
وتكسر قلبها وتؤذيها وتحطمها وتهجرها
وبعد فترة من الزمن تعود ولا كأن شيئاً كان !
صدقت ِهنا يا حبيبة وسببه لأن الكثير
لا يفهمون المعنى الحقيقي للصداقة
ومدى أهميتها وحين يجتمع المتحابون في
الله موعدهم جنة عرضها السموات
والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
نعم ابن آدم خطاء ولكن كثير من البشر
يظن دائماً أنه على حق فأنا لا أخطئ !
علينا أن نسامح الناس حتى يسامحنا
من اختلفنا معهم يوماً وكما تدين ًتُدان
نعم يا رفيقة هناك بشر أخطر من الجن والشياطين
وأقول من استرضى ولن يرضى فهو للأسف شيطان
نخسر الجنة من أجل زلة ؟ سلم يا رب
حقاً كثير ما ننسى نعمة الصاحب الذي
لا يقدر بثمن ونبقى نبحث عن المفقود
وننسى الموجود ،
الصاحب الصالح يساوي كنوز الدنيا وما فيها
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق
وسوء الأخلاق ًنسأله عز وجل ان يهدينا
الى كل ما هو خير لدنيانا وآخرانا
بوركت المطر وبورك صيبكم النافع
إضافة واقعية تمثّل ما آل إليه حال بعض الناس في مجتمعاتنا للأسف !
وما أحسب ذلك إلا عندما تدنّت القيم وباع الناس أصحابهم ببخس الثمن !
نسأل الله أن يرزقنا الصحبة الصالحة النافعة التي لا تقدّر بثمن
ويجمعنا بهم في فردوسه جميعاً
أشكر لكِ جميل ردكِ وتفاعلكِ غاليتي نورسين
أسعدني مروركِ هاهنا
=)
:
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كم ثمن صاحبك ؟
:


ربما مرّ على بعضنا المثل الشّعبي المعروف عند كبار السنّ خاصةً
حيث يُروى على شكل حوار بين شخصين
يسأل أحدهما الآخر : ( بكم بعت صاحبك ؟ )
فيرد عليه الآخر : ( بتسعين زلّة ) أي خطأ
فيقول له الأول : ( أرخصته ! ) أي بعته بثمن زهيد !
وقد يُحكى أحياناً بثمنٍ أكثر من ذلك ، فقد يقولون بألف زلّة !
وكلاهما يُعتبر ثمناً بخساً حينما يتأمل الإنسان في صاحبٍ يعتبر كنزاً ..
في زمن قلّ فيه المخلصون الصادقون إلا فيما ندر !
نستغرب من شخصٍ غفر لصاحبه تسعاً وثمانين زلة ثم بعد زلّته التّسعين تخلّى عن صداقته ؟
وعلى العكس : هل فعلاً لازال هناك أشخاصٌ يعتبرون التسعين أو الألف زلّة رخيصةً كــ ثمنٍ لأصحابهم ؟!
فأصدقاؤهم برأيهم لا تساويهم كنوز الأرض !
.gif)
والغريب عندما نرى في واقعنا أشخاصاً يهجرون أصدقائهم بعد ثلاث زلّات ( أحياناً )
هل هانت علينا مثل هذه الصّداقات الثمينة لنرخصها بثمنٍ بخس ؟
وهل يُعتبر من الشّرع تطبيق الهجر أو المقاطعة أو البعد على من تربطنا معهم أخوةٌ في الله لأجل أخطاءٍ ( عادية ) ؟
وهل نعتقد أن قلوبهم تحتمل قرارات مُدمرةٍ كهذه بحجةِ التأديب ..
ليرجع ذاك الهاجر بكلّ ثقةٍ وبرودٍ فــ يُعيد حبالَ الوصل كما تشتهيه نفسه ؟
ويفترض أن القلوب المكسورةستعود كما كانت معه .. !
بل ربما تزيد محبةً له حين أراد أن يُشعرهم بأهميّته فابتعد عنهم وهجرهم ؟!!
.jpg)
لماذا أصبحت بعض المشاعر لعبةٌ رخيصةً في أيدي البعض ؟
وهل أصبح الإفصاح عن المحبّة والمشاعر جريمةٌ تعاقب عليها قلوب الآخرين ؟
ألم يقل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمعاذ : ( يا معاذ ، والله إنّي لأحبّك ) ؟ فأين العيب في هذا ؟!
وكيف تُجبر كسر عزّة الأنفس بعد أن طرقتها مطرقة الأهواء ؟
كيف يعود القلب لصفائه بعدما حطّمه جبروت أحبابه ؟
كيف نتخلّص بسهولةٍ من أصحابٍ بذلوا لأجلنا الكثير بسبب زلةٍ يُعظمها الشّيطان في صدرونا ؟
وكيف نتخلّى عن جميل الذكريات معهم كورقةٍ نرميها باستخفافٍ لــ تطؤها أقدامنا بلا مبالاة ؟

فلنتأمّل في واقعنا .. في حياتنا .. في أقربائنا وأحبّتنا
كم بعنا الثمين منهم بزهيد الثّمن ؟ كم خسرنا قلوباً قد أحبّتنا بصدقٍ لكنّها أخطأت مرةً أو مرات ؟
ومن ذا الذي لا يخطئ ؟
أليس الكريم الرّحيم يغفر الذّنوب جميعاً وإن بلغت عنان السّماء ؟ ( ولله المثل الأعلى )
فلماذا تحجرّت قلوبنا وقست فلا تسمح بالعفو ولا تغفر وتحسب الزلّة تلو الزلّة ؟
وندير لهم ظهورنا ونغلق دونهم أبوابنا وقلوبنا ؛ فلا نسمع لهم توضيحاً أو تبريراً !
ولا نقبل منهم اعتذاراً ولا أسفاً !

وهل أصبحنا لعبة في أيدي شياطين الإنس والجن لنهدم صروح المحبّة [ في لحظة ] ؟
فهل سنعيد حساباتنا لنسترجع كنوز القلوب الثّمينة التي بعناها بأيدينا ؟
وهل سنتمسك بالجواهر النفيسة مما تبقّى حولنا من أحبّتنا ونغفر لهم زلّاتهم ونصفح عن أخطائهم ؟
إن القيمة الحقيقة لأيّ شخصٍ حولك لن تظهر إلا عندما تخسره بلا عودة !
وذلك عندما تواريه الثّرى وتجلس على شفيرِ قبره تذرف دموع النّدم والأسى !
فهل ستنتظر تلك اللحظة أم ستتدارك أوقاتك للإحسان وإصلاح الجسور المتهدمة مع من تحب ؟



كنْ مُتسامحاً واعفُ وسامحْ واغفرْ
فأنتَ في دنيا زائلة .. ولا تعلم من ينفعك في أخراك !
فبعض القلوب الصّادقة لن تتكرّر
وإن خسرتها .. فقد لا تعود أبداً !
:
بقلب وقلم : قطـرات
()*

:

:


ربما مرّ على بعضنا المثل الشّعبي المعروف عند كبار السنّ خاصةً
حيث يُروى على شكل حوار بين شخصين
يسأل أحدهما الآخر : ( بكم بعت صاحبك ؟ )
فيرد عليه الآخر : ( بتسعين زلّة ) أي خطأ
فيقول له الأول : ( أرخصته ! ) أي بعته بثمن زهيد !
وقد يُحكى أحياناً بثمنٍ أكثر من ذلك ، فقد يقولون بألف زلّة !
وكلاهما يُعتبر ثمناً بخساً حينما يتأمل الإنسان في صاحبٍ يعتبر كنزاً ..
في زمن قلّ فيه المخلصون الصادقون إلا فيما ندر !
نستغرب من شخصٍ غفر لصاحبه تسعاً وثمانين زلة ثم بعد زلّته التّسعين تخلّى عن صداقته ؟
وعلى العكس : هل فعلاً لازال هناك أشخاصٌ يعتبرون التسعين أو الألف زلّة رخيصةً كــ ثمنٍ لأصحابهم ؟!
فأصدقاؤهم برأيهم لا تساويهم كنوز الأرض !
.gif)
والغريب عندما نرى في واقعنا أشخاصاً يهجرون أصدقائهم بعد ثلاث زلّات ( أحياناً )
هل هانت علينا مثل هذه الصّداقات الثمينة لنرخصها بثمنٍ بخس ؟
وهل يُعتبر من الشّرع تطبيق الهجر أو المقاطعة أو البعد على من تربطنا معهم أخوةٌ في الله لأجل أخطاءٍ ( عادية ) ؟
وهل نعتقد أن قلوبهم تحتمل قرارات مُدمرةٍ كهذه بحجةِ التأديب ..
ليرجع ذاك الهاجر بكلّ ثقةٍ وبرودٍ فــ يُعيد حبالَ الوصل كما تشتهيه نفسه ؟
ويفترض أن القلوب المكسورةستعود كما كانت معه .. !
بل ربما تزيد محبةً له حين أراد أن يُشعرهم بأهميّته فابتعد عنهم وهجرهم ؟!!
.jpg)
لماذا أصبحت بعض المشاعر لعبةٌ رخيصةً في أيدي البعض ؟
وهل أصبح الإفصاح عن المحبّة والمشاعر جريمةٌ تعاقب عليها قلوب الآخرين ؟
ألم يقل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمعاذ : ( يا معاذ ، والله إنّي لأحبّك ) ؟ فأين العيب في هذا ؟!
وكيف تُجبر كسر عزّة الأنفس بعد أن طرقتها مطرقة الأهواء ؟
كيف يعود القلب لصفائه بعدما حطّمه جبروت أحبابه ؟
كيف نتخلّص بسهولةٍ من أصحابٍ بذلوا لأجلنا الكثير بسبب زلةٍ يُعظمها الشّيطان في صدرونا ؟
وكيف نتخلّى عن جميل الذكريات معهم كورقةٍ نرميها باستخفافٍ لــ تطؤها أقدامنا بلا مبالاة ؟

فلنتأمّل في واقعنا .. في حياتنا .. في أقربائنا وأحبّتنا
كم بعنا الثمين منهم بزهيد الثّمن ؟ كم خسرنا قلوباً قد أحبّتنا بصدقٍ لكنّها أخطأت مرةً أو مرات ؟
ومن ذا الذي لا يخطئ ؟
أليس الكريم الرّحيم يغفر الذّنوب جميعاً وإن بلغت عنان السّماء ؟ ( ولله المثل الأعلى )
فلماذا تحجرّت قلوبنا وقست فلا تسمح بالعفو ولا تغفر وتحسب الزلّة تلو الزلّة ؟
وندير لهم ظهورنا ونغلق دونهم أبوابنا وقلوبنا ؛ فلا نسمع لهم توضيحاً أو تبريراً !
ولا نقبل منهم اعتذاراً ولا أسفاً !

وهل أصبحنا لعبة في أيدي شياطين الإنس والجن لنهدم صروح المحبّة [ في لحظة ] ؟
فهل سنعيد حساباتنا لنسترجع كنوز القلوب الثّمينة التي بعناها بأيدينا ؟
وهل سنتمسك بالجواهر النفيسة مما تبقّى حولنا من أحبّتنا ونغفر لهم زلّاتهم ونصفح عن أخطائهم ؟
إن القيمة الحقيقة لأيّ شخصٍ حولك لن تظهر إلا عندما تخسره بلا عودة !
وذلك عندما تواريه الثّرى وتجلس على شفيرِ قبره تذرف دموع النّدم والأسى !
فهل ستنتظر تلك اللحظة أم ستتدارك أوقاتك للإحسان وإصلاح الجسور المتهدمة مع من تحب ؟



كنْ مُتسامحاً واعفُ وسامحْ واغفرْ
فأنتَ في دنيا زائلة .. ولا تعلم من ينفعك في أخراك !
فبعض القلوب الصّادقة لن تتكرّر
وإن خسرتها .. فقد لا تعود أبداً !
:
بقلب وقلم : قطـرات
()*

:

==================================
ربما مرّ على بعضنا المثل الشّعبي المعروف عند كبار السنّ خاصةً
حيث يُروى على شكل حوار بين شخصين
يسأل أحدهما الآخر : ( بكم بعت صاحبك ؟ )
فيرد عليه الآخر : ( بتسعين زلّة ) أي خطأ
فيقول له الأول : ( أرخصته ! ) أي بعته بثمن زهيد !
وقد يُحكى أحياناً بثمنٍ أكثر من ذلك ، فقد يقولون بألف زلّة !
وكلاهما يُعتبر ثمناً بخساً حينما يتأمل الإنسان في صاحبٍ يعتبر كنزاً ..
في زمن قلّ فيه المخلصون الصادقون إلا فيما ندر !
أصبتِ الجرح يا حبيبة ولا حرمنا الله هذه
الإطلالة وهذه الحروف التي سطرت بماء
الذهب يا مطراً نافعاً أينما حل
ليتهم يا حبيبة ألف غلطة ! بل غلطة
وأقصاها ثلاث غلطات وتنقطع العلاقة
ويفترق الأصحاب ، ويا لها من أسباب
خجل الأطفال أن يختلفوا من أجلها
زارتها وما زارتني
اتصلت وما اتصلت بي
سلمت وما سلمت علي
أهديتها وما قدمت لي بنفس القيمة
أسباب دنيوية لا تستحق إعادة النظر !
وكأنه ليس في العالم قتل، وتشرد، وهدم
واغتصاب وفقر وحرمان
تجدي الواحدة منهن تشعرأن همها أكبر من ما يحدث في العالم
جد ! ناس تبكي من قلة الضرب
نستغرب من شخصٍ غفر لصاحبه تسعاً وثمانين زلة ثم بعد زلّته التّسعين تخلّى عن صداقته ؟
وعلى العكس : هل فعلاً لازال هناك أشخاصٌ يعتبرون التسعين أو الألف زلّة رخيصةً كــ ثمنٍ لأصحابهم ؟!
فأصدقاؤهم برأيهم لا تساويهم كنوز الأرض !
نعم هناك من هم يقدرون معنى الصديق
ويختلقون الأعذار لاصحابهم وحسن
الظن وهناك من يبحث عن أي خطأ ليرحل
وينسى الأيام الجميلة والوقفات الصادقة
بمجرد أنه وجد من يسد مكان هذا في قلبه
الأصحاب في هذه الأيام أشبههم بالثياب
سهلة التبديل وكأنها موضة ولكن مثل ما
قال المثل الشعبي يلي ما له خير في قديمه ما له خير في جديده
الله يعافينا وإياكم يا رب
والغريب عندما نرى في واقعنا أشخاصاً يهجرون أصدقائهم بعد ثلاث زلّات ( أحياناً )
هل هانت علينا مثل هذه الصّداقات الثمينة لنرخصها بثمنٍ بخس ؟
وهل يُعتبر من الشّرع تطبيق الهجر أو المقاطعة أو البعد على من تربطنا معهم أخوةٌ في الله لأجل أخطاءٍ ( عادية ) ؟
وهل نعتقد أن قلوبهم تحتمل قرارات مُدمرةٍ كهذه بحجةِ التأديب ..
ليرجع ذاك الهاجر بكلّ ثقةٍ وبرودٍ فــ يُعيد حبالَ الوصل كما تشتهيه نفسه ؟
ويفترض أن القلوب المكسورة ستعود كما كانت معه .. !
بل ربما تزيد محبةً له حين أراد أن يُشعرهم بأهميّته فابتعد عنهم وهجرهم ؟!!
نعم بكل أسف هذا واقعنا المرير كثيراً
ما أسمع
إحداهن تجهر بالخطأ
بدي أربيها .. خليني أهملها والله المستعان
وتكسر قلبها وتؤذيها وتحطمها وتهجرها
وبعد فترة من الزمن تعود ولا كأن شيئاً كان !
لماذا أصبحت بعض المشاعر لعبةٌ رخيصةً في أيدي البعض ؟
وهل أصبح الإفصاح عن المحبّة والمشاعر جريمةٌ تعاقب عليها قلوب الآخرين ؟
ألم يقل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمعاذ : ( يا معاذ ، والله إنّي لأحبّك ) ؟ فأين العيب في هذا ؟!
وكيف تُجبر كسر عزّة الأنفس بعد أن طرقتها مطرقة الأهواء ؟
كيف يعود القلب لصفائه بعدما حطّمه جبروت أحبابه ؟
كيف نتخلّص بسهولةٍ من أصحابٍ بذلوا لأجلنا الكثير بسبب زلةٍ يُعظمها الشّيطان في صدرونا ؟
وكيف نتخلّى عن جميل الذكريات معهم كورقةٍ نرميها باستخفافٍ لــ تطؤها أقدامنا بلا مبالاة ؟
صدقت ِهنا يا حبيبة وسببه لأن الكثير
لا يفهمون المعنى الحقيقي للصداقة
ومدى أهميتها وحين يجتمع المتحابون في
الله موعدهم جنة عرضها السموات
والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
نعم ابن آدم خطاء ولكن كثير من البشر
يظن دائماً أنه على حق فأنا لا أخطئ !
علينا أن نسامح الناس حتى يسامحنا
من اختلفنا معهم يوماً وكما تدين ًتُدان
فلنتأمّل في واقعنا .. في حياتنا .. في أقربائنا وأحبّتنا
كم بعنا الثمين منهم بزهيد الثّمن ؟ كم خسرنا قلوباً قد أحبّتنا بصدقٍ لكنّها أخطأت مرةً أو مرات ؟
ومن ذا الذي لا يخطئ ؟
أليس الكريم الرّحيم يغفر الذّنوب جميعاً وإن بلغت عنان السّماء ؟ ( ولله المثل الأعلى )
فلماذا تحجرّت قلوبنا وقست فلا تسمح بالعفو ولا تغفر وتحسب الزلّة تلو الزلّة ؟
وندير لهم ظهورنا ونغلق دونهم أبوابنا وقلوبنا ؛ فلا نسمع لهم توضيحاً أو تبريراً !
ولا نقبل منهم اعتذاراً ولا أسفاً !
وهل أصبحنا لعبة في أيدي شياطين الإنس والجن لنهدم صروح المحبّة [ في لحظة ] ؟
فهل سنعيد حساباتنا لنسترجع كنوز القلوب الثّمينة التي بعناها بأيدينا ؟
وهل سنتمسك بالجواهر النفيسة مما تبقّى حولنا من أحبّتنا ونغفر لهم زلّاتهم ونصفح عن أخطائهم ؟
نعم يا رفيقة هناك بشر أخطر من الجن والشياطين
وأقول من استرضى ولن يرضى فهو للأسف شيطان
نخسر الجنة من أجل زلة ؟ سلم يا رب
إن القيمة الحقيقة لأيّ شخصٍ حولك لن تظهر إلا عندما تخسره بلا عودة !
وذلك عندما تواريه الثّرى وتجلس على شفيرِ قبره تذرف دموع النّدم والأسى !
حقاً كثير ما ننسى نعمة الصاحب الذي
لا يقدر بثمن ونبقى نبحث عن المفقود
وننسى الموجود ،
الصاحب الصالح يساوي كنوز الدنيا وما فيها
كنْ مُتسامحاً واعفُ وسامحْ واغفرْ
فأنتَ في دنيا زائلة .. ولا تعلم من ينفعك في أخراك !
فبعض القلوب الصّادقة لن تتكرّر
وإن خسرتها .. فقد لا تعود أبداً !
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق
وسوء الأخلاق ًنسأله عز وجل ان يهدينا
الى كل ما هو خير لدنيانا وآخرانا
بقلب وقلم : قطـرات
بوركت المطر وبورك صيبكم النافع
__________________________________________________ __________
موضوع رآقي صافي جداً يحمل قلوب أكثر مما حمّلتِه عليه ..
ضغوط الحياة في هذا الزمن تجعل الشخص لا يحتمل نفسه فكيف بزله من صاحبه
لا لم تعد الدنيا كما كانت .. هي ماديه الآن ومن فيها ماديين جدا ..
الأصحاب اصبحوا زيف كاذب لأن الإيثار يكاد ينعدم بل يُعدم ..
لم أعتد النظر من نافذه سوداء و لا أحب إلا ذاك الشعاع الذي يطل منها
لكن الحقيقة مرّه ..
ضغوط الحياة في هذا الزمن تجعل الشخص لا يحتمل نفسه فكيف بزله من صاحبه
لا لم تعد الدنيا كما كانت .. هي ماديه الآن ومن فيها ماديين جدا ..
الأصحاب اصبحوا زيف كاذب لأن الإيثار يكاد ينعدم بل يُعدم ..
لم أعتد النظر من نافذه سوداء و لا أحب إلا ذاك الشعاع الذي يطل منها
لكن الحقيقة مرّه ..
__________________________________________________ __________
أن حكمت الأقدار بيني وبين صديقتي
بالبعد فهذا ليس دليلا على بيعها أبدا
فهي لا تقدر بثمن أبدا
حتى وأن نشب الخلاف فهو في حدود الأحترام
وأنالا أحمل لها سوى الحب والأحترام
ولن أنكر فضلها في كثير من المواقف
حتى وأن رجعت في يوم من الأيام
فمكانها موجود وفارغ ...
بالبعد فهذا ليس دليلا على بيعها أبدا
فهي لا تقدر بثمن أبدا
حتى وأن نشب الخلاف فهو في حدود الأحترام
وأنالا أحمل لها سوى الحب والأحترام
ولن أنكر فضلها في كثير من المواقف
حتى وأن رجعت في يوم من الأيام
فمكانها موجود وفارغ ...
__________________________________________________ __________


أصبتِ الجرح يا حبيبة ولا حرمنا الله هذه
الإطلالة وهذه الحروف التي سطرت بماء
الذهب يا مطراً نافعاً أينما حل
ليتهم يا حبيبة ألف غلطة ! بل غلطة
وأقصاها ثلاث غلطات وتنقطع العلاقة
ويفترق الأصحاب ، ويا لها من أسباب
خجل الأطفال أن يختلفوا من أجلها
زارتها وما زارتني
اتصلت وما اتصلت بي
سلمت وما سلمت علي
أهديتها وما قدمت لي بنفس القيمة
أسباب دنيوية لا تستحق إعادة النظر !
وكأنه ليس في العالم قتل، وتشرد، وهدم
واغتصاب وفقر وحرمان
تجدي الواحدة منهن تشعرأن همها أكبر من ما يحدث في العالم
جد ! ناس تبكي من قلة الضرب
نعم هناك من هم يقدرون معنى الصديق
ويختلقون الأعذار لاصحابهم وحسن
الظن وهناك من يبحث عن أي خطأ ليرحل
وينسى الأيام الجميلة والوقفات الصادقة
بمجرد أنه وجد من يسد مكان هذا في قلبه
الأصحاب في هذه الأيام أشبههم بالثياب
سهلة التبديل وكأنها موضة ولكن مثل ما
قال المثل الشعبي يلي ما له خير في قديمه ما له خير في جديده
الله يعافينا وإياكم يا رب
نعم بكل أسف هذا واقعنا المرير كثيراً
ما أسمع
إحداهن تجهر بالخطأ
بدي أربيها .. خليني أهملها والله المستعان
وتكسر قلبها وتؤذيها وتحطمها وتهجرها
وبعد فترة من الزمن تعود ولا كأن شيئاً كان !
صدقت ِهنا يا حبيبة وسببه لأن الكثير
لا يفهمون المعنى الحقيقي للصداقة
ومدى أهميتها وحين يجتمع المتحابون في
الله موعدهم جنة عرضها السموات
والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
نعم ابن آدم خطاء ولكن كثير من البشر
يظن دائماً أنه على حق فأنا لا أخطئ !
علينا أن نسامح الناس حتى يسامحنا
من اختلفنا معهم يوماً وكما تدين ًتُدان
نعم يا رفيقة هناك بشر أخطر من الجن والشياطين
وأقول من استرضى ولن يرضى فهو للأسف شيطان
نخسر الجنة من أجل زلة ؟ سلم يا رب
حقاً كثير ما ننسى نعمة الصاحب الذي
لا يقدر بثمن ونبقى نبحث عن المفقود
وننسى الموجود ،
الصاحب الصالح يساوي كنوز الدنيا وما فيها
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق
وسوء الأخلاق ًنسأله عز وجل ان يهدينا
الى كل ما هو خير لدنيانا وآخرانا
بوركت المطر وبورك صيبكم النافع
إضافة واقعية تمثّل ما آل إليه حال بعض الناس في مجتمعاتنا للأسف !
وما أحسب ذلك إلا عندما تدنّت القيم وباع الناس أصحابهم ببخس الثمن !
نسأل الله أن يرزقنا الصحبة الصالحة النافعة التي لا تقدّر بثمن
ويجمعنا بهم في فردوسه جميعاً
أشكر لكِ جميل ردكِ وتفاعلكِ غاليتي نورسين
أسعدني مروركِ هاهنا
=)
:
__________________________________________________ __________
موضوع جميل وإنساني بحث
الحمد لله فأنا ممن تؤمن بالصداقات ربما لأني صادفت في حياتي قلوبا نقية وقفت معي وقت الحاجة ومنه ومهما حصل منهن سوف أغفر
فجميلهن محفور في ذاكرتي
ربي يفتح عليهن أينما كانوا وحلو
شكرا قطرات لموضوعك الجميل جمال روحك
الحمد لله فأنا ممن تؤمن بالصداقات ربما لأني صادفت في حياتي قلوبا نقية وقفت معي وقت الحاجة ومنه ومهما حصل منهن سوف أغفر
فجميلهن محفور في ذاكرتي
ربي يفتح عليهن أينما كانوا وحلو
شكرا قطرات لموضوعك الجميل جمال روحك
كلمات جميله اخت قطرات...
لي موقف مع صديقه درست معي مرحلتي المتوسط والثانوي كانت علاقتنا قويه...
حدث ذات مره سوء تفاهم بيننا ثم في نفس اليوم تصالحنا..لكن بعد عده ايام قطعت صديقتي تلك العلاقه...
حاولت التواصل معها لكن رفضت...
الشئ المحزن انها نسيت ذكرى سنوات من الصداقه...
ما اقول الا الله يسعدها ويوفقها...
لي موقف مع صديقه درست معي مرحلتي المتوسط والثانوي كانت علاقتنا قويه...
حدث ذات مره سوء تفاهم بيننا ثم في نفس اليوم تصالحنا..لكن بعد عده ايام قطعت صديقتي تلك العلاقه...
حاولت التواصل معها لكن رفضت...
الشئ المحزن انها نسيت ذكرى سنوات من الصداقه...
ما اقول الا الله يسعدها ويوفقها...