عنوان الموضوع : لماذا يستمتع بعض الناس بالحياه والبعض الآخر لا ؟ ! - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
في البداية أحببتُ أن أبلغكِ أنه قد تمّ نقل موضوعكِ إلى الملتقى الحواري
لأنه حواري ومكانه في الحوار
ونسعد بجمال حروفكِ في كلّ الأركان
فأهلاً بكِ مرةً أخرى
لابأس عزيزتي , وفي كُلٍ خير
جميلٌ هو طرحكِ وهامٌ هو موضوعك بارك الله فيكِ
وقد طرحتِ فيه هنا نقطتين هامتين :
- الأولى في تعامل الشخص مع من حوله :
عتاباً وتصيّداً للأخطاء وسوء ظنٍّ بهم وعدم تسامحٍ معهم
- ومن جهةٍ أخرى :
حياته الخاصّة من عدم الرضا وعدم القناعة بما أنعم الله عليه
فيبقى قانطاً بائساً تعيساً !
الجمال يكمن فيكِ
جميل هي نظرتك الأخرى لما كتبت .. ممتنة لكِ
وبرأيي أن الاستمتاع بالحياة أو عدمها يعود لعدة أسباب
وأهم سبب لاستمتاع المرء بالحياة هو التوحيد
لأن من عرف ربه وأحبّه فإنّه يدخّر الصّالحات لآخرته عنده
ويعامل الله من وراء خلقه فيحسن لهم ويترقّب الشكر من ربه
الحقيقة با ت حَرفي خجلاً من حديثُك
حقاً ماقُلتِ وربي
يكفي أن الإنسان القريب من ربه يعيش جنّة من السعادة في قلبه حتى ولم يشعُر الآخرين بذلك
يكفيه أنه يبيـت وهمّه قد وكله إلى الوكيل وهو حسبُه وكافيه , فكيف يقلق ؟
ولذلك نرى الكافر مهما استمتع وعاش فهو يعاني من دمارٍ في الداخل
ولكن المسلم الموحّد يكون مطمئناً في رحاب توحيده لربه
ويعرف حقيقة الدنيا وأنها زائلة لا تساوي جناح بعوضة فيحذر منها
حقاً , الإيمان بالله هو طوق النجاة لكل شخص يفقد بريق حياته مهما وصل إليه ماوصل إلا أن العودة إلى الله بقلب منيب مُنكسر يُعيد الحياة في قلبه .
سعدتُ وكثيراً بأول تنفّسٍ عَبِقٍ في فضاءاتنا
وسأترقّب أوكسجينك القادم بشوق
بلّغك الكريم من السعادة أقصاها ..
وأنا التي سعدتُ كثيراً بتجاوبكِ اللطيف معي ..
شُكراً لك .. أحسن الله إليكِ
مقدم من طرف منتديات أميرات
سـلامُ من الود أهديه لكم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لا أخفيكم سرا بإني هُنا عضوة جدـيدة
ولم أسجل إلا لـهدف واحد
وهو أن الكتابة رئة ثالثة أتنفس بها
أحببت أن تكون تعليقاتكم أُكسجين
ونقدكم ثاني أكسيد الحياة .
أرحب بكل عضـو/ة تثريني وتبصرني ..
لذا هنا مشاركتي بـالمقال الأول :
لماذا يستمتع بعض الناس بالحياه والبعض الآخر لا ؟
لإنهم يختارون حياةُ النكد بالرغم أن خيَار العيش بسلام وراحة موجود أمامهم ،
من لا يتغَافل عن الأخطاء ، لاينسى هفوات النَاس ،
لايتسامح ، يُنكر الجميل وينسى العِرفان ،
في أبسط لحظاته السعيده يبحث عن شي يُعكر صفو حياته ،
بين الحينة والأخرى يُعاتب كثيراً ،
تُغضبه الكلمات البسيطة التي خرجت كَهفوة لِسان ،
يتطلع إلى الأعلى دائماً ، يتذمر دائماً ، يُقارن نفسه بغيرة مِراراً ومِراراً ،
الرضا عن حياته معدوم ، بل القناعة بما عنده لاتوجد ،
وهو غارق في النعم التي لايشعر بها ،
قُل لي بربك ؟ من كان هذا حاله كَيف يستمتع ؟
مع أن الراحة والسعادة لن يجدها على عَرش الملك أو في جَيب المليون
المُتعة حقاً :
الرضا والقناعة بما تملك ؛
وأن تترك ما لايعنيك..
تختصر كل الطرق المؤدية إلى سعادتك *
.
.
.
مقال متواضع _ بإنتظار نقدكم البنـاء .
دمتم بخيـر وطمأنينـه ,
لا أخفيكم سرا بإني هُنا عضوة جدـيدة
ولم أسجل إلا لـهدف واحد
وهو أن الكتابة رئة ثالثة أتنفس بها
أحببت أن تكون تعليقاتكم أُكسجين
ونقدكم ثاني أكسيد الحياة .
أرحب بكل عضـو/ة تثريني وتبصرني ..
لذا هنا مشاركتي بـالمقال الأول :
لماذا يستمتع بعض الناس بالحياه والبعض الآخر لا ؟
لإنهم يختارون حياةُ النكد بالرغم أن خيَار العيش بسلام وراحة موجود أمامهم ،
من لا يتغَافل عن الأخطاء ، لاينسى هفوات النَاس ،
لايتسامح ، يُنكر الجميل وينسى العِرفان ،
في أبسط لحظاته السعيده يبحث عن شي يُعكر صفو حياته ،
بين الحينة والأخرى يُعاتب كثيراً ،
تُغضبه الكلمات البسيطة التي خرجت كَهفوة لِسان ،
يتطلع إلى الأعلى دائماً ، يتذمر دائماً ، يُقارن نفسه بغيرة مِراراً ومِراراً ،
الرضا عن حياته معدوم ، بل القناعة بما عنده لاتوجد ،
وهو غارق في النعم التي لايشعر بها ،
قُل لي بربك ؟ من كان هذا حاله كَيف يستمتع ؟
مع أن الراحة والسعادة لن يجدها على عَرش الملك أو في جَيب المليون
المُتعة حقاً :
الرضا والقناعة بما تملك ؛
وأن تترك ما لايعنيك..
تختصر كل الطرق المؤدية إلى سعادتك *
.
.
.
مقال متواضع _ بإنتظار نقدكم البنـاء .
دمتم بخيـر وطمأنينـه ,

==================================
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتحيةً تعبق بباقات من الفل والياسمين
فأهلاً بأوكسجينٍ طيبٍ انبعث في فضاءاتنا
ومرحباً بكِ نبثّها ألقاً ونزرعها سوسناً
:
أحببتُ أن أرحب بكِ وأحجز مقعداً أولاً هاهنا
ولي عودة قريبةٌ بإذن خالقي
=)
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتحيةً تعبق بباقات من الفل والياسمين
فأهلاً بأوكسجينٍ طيبٍ انبعث في فضاءاتنا
ومرحباً بكِ نبثّها ألقاً ونزرعها سوسناً

:
أحببتُ أن أرحب بكِ وأحجز مقعداً أولاً هاهنا
ولي عودة قريبةٌ بإذن خالقي
=)
:
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأجمل تحية نسطرها مرحبين بك في سماء فيض منتدى لكِ
وبداية موفقة وقوية
ردي على سؤالك
كل انسان يرى الحياة بمنظاره الخاص
هناك من يراها من خرم ابرة كما يقال
وهناك من يراها كما هي ...
وفي النهاية القناعة والرضا....
مقياس النظرة للحياة .....
صدقا اتمنى أن أراكِ كثيرا هنا...
وأجمل تحية نسطرها مرحبين بك في سماء فيض منتدى لكِ
وبداية موفقة وقوية
ردي على سؤالك
كل انسان يرى الحياة بمنظاره الخاص
هناك من يراها من خرم ابرة كما يقال
وهناك من يراها كما هي ...
وفي النهاية القناعة والرضا....
مقياس النظرة للحياة .....
صدقا اتمنى أن أراكِ كثيرا هنا...
__________________________________________________ __________
:
عدنا
في البداية أحببتُ أن أبلغكِ أنه قد تمّ نقل موضوعكِ إلى الملتقى الحواري
لأنه حواري ومكانه في الحوار
ونسعد بجمال حروفكِ في كلّ الأركان
فأهلاً بكِ مرةً أخرى
:
جميلٌ هو طرحكِ وهامٌ هو موضوعك بارك الله فيكِ
وقد طرحتِ فيه هنا نقطتين هامتين :
- الأولى في تعامل الشخص مع من حوله :
عتاباً وتصيّداً للأخطاء وسوء ظنٍّ بهم وعدم تسامحٍ معهم
- ومن جهةٍ أخرى :
حياته الخاصّة من عدم الرضا وعدم القناعة بما أنعم الله عليه
فيبقى قانطاً بائساً تعيساً !
وبرأيي أن الاستمتاع بالحياة أو عدمها يعود لعدة أسباب
وأهم سبب لاستمتاع المرء بالحياة هو التوحيد
لأن من عرف ربه وأحبّه فإنّه يدخّر الصّالحات لآخرته عنده
ويعامل الله من وراء خلقه فيحسن لهم ويترقّب الشكر من ربه
ولذلك نرى الكافر مهما استمتع وعاش فهو يعاني من دمارٍ في الداخل
ولكن المسلم الموحّد يكون مطمئناً في رحاب توحيده لربه
ويعرف حقيقة الدنيا وأنها زائلة لا تساوي جناح بعوضة فيحذر منها
وجميلةٌ جداً هي عبارتك المختصرة هنا :
الرضا والقناعة بما تملك ؛
وأن تترك ما لايعنيك..
وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلّم من قبل في حديثين :
( من حُسنِ إسلام المرء تركه ما لايعنيه )
وحديث ( ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس )
:
سعدتُ وكثيراً بأول تنفّسٍ عَبِقٍ في فضاءاتنا
وسأترقّب أوكسجينك القادم بشوق
=)
:
عدنا

في البداية أحببتُ أن أبلغكِ أنه قد تمّ نقل موضوعكِ إلى الملتقى الحواري
لأنه حواري ومكانه في الحوار
ونسعد بجمال حروفكِ في كلّ الأركان
فأهلاً بكِ مرةً أخرى

:
جميلٌ هو طرحكِ وهامٌ هو موضوعك بارك الله فيكِ
وقد طرحتِ فيه هنا نقطتين هامتين :
- الأولى في تعامل الشخص مع من حوله :
عتاباً وتصيّداً للأخطاء وسوء ظنٍّ بهم وعدم تسامحٍ معهم
- ومن جهةٍ أخرى :
حياته الخاصّة من عدم الرضا وعدم القناعة بما أنعم الله عليه
فيبقى قانطاً بائساً تعيساً !
وبرأيي أن الاستمتاع بالحياة أو عدمها يعود لعدة أسباب
وأهم سبب لاستمتاع المرء بالحياة هو التوحيد
لأن من عرف ربه وأحبّه فإنّه يدخّر الصّالحات لآخرته عنده
ويعامل الله من وراء خلقه فيحسن لهم ويترقّب الشكر من ربه
ولذلك نرى الكافر مهما استمتع وعاش فهو يعاني من دمارٍ في الداخل
ولكن المسلم الموحّد يكون مطمئناً في رحاب توحيده لربه
ويعرف حقيقة الدنيا وأنها زائلة لا تساوي جناح بعوضة فيحذر منها
وجميلةٌ جداً هي عبارتك المختصرة هنا :
الرضا والقناعة بما تملك ؛
وأن تترك ما لايعنيك..
وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلّم من قبل في حديثين :
( من حُسنِ إسلام المرء تركه ما لايعنيه )
وحديث ( ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس )
:
سعدتُ وكثيراً بأول تنفّسٍ عَبِقٍ في فضاءاتنا

وسأترقّب أوكسجينك القادم بشوق
=)
:
__________________________________________________ __________
فعلا صدقتي القول ومثل هؤلاء كثير نسال الله العافية والمعافاة ونسال الله ان لايبتلينا
وانا شخصيا اعرف انسانه بمثل هذه المواصفات لالا تسامح من زلت لسانه بكلمه لم تعجبها
ومتشائمة دوما ولا تحب الزيارات ولا تحب المناسبات
فأنا والله لا اريد التشمت بها ولكن لماذا تعيش هكذا .... هي وكثير من الناس
نسأل الله لنا ولهم الهداية والاستمتاع بالحياة وان يفتح الله على قلوبهم وقلوبنا
وانا شخصيا اعرف انسانه بمثل هذه المواصفات لالا تسامح من زلت لسانه بكلمه لم تعجبها
ومتشائمة دوما ولا تحب الزيارات ولا تحب المناسبات
فأنا والله لا اريد التشمت بها ولكن لماذا تعيش هكذا .... هي وكثير من الناس
نسأل الله لنا ولهم الهداية والاستمتاع بالحياة وان يفتح الله على قلوبهم وقلوبنا
__________________________________________________ __________
أهلا وسهلا بك أختنا الكريمة ماشاء الله عليك اختصرتي موضوع الحياه كله في كلمات قليلة ولكنها بليغة وسديدة
وسؤالك جميل جدا وواقعي لأن اإلب الناس لا تستمتع حقا بالحياة وما سألنا أنفسنا لماذا
لإنهم يختارون حياةُ النكد بالرغم أن خيَار العيش بسلام وراحة موجود أمامهم ،
من لا يتغَافل عن الأخطاء ، لاينسى هفوات النَاس ،
لايتسامح ، يُنكر الجميل وينسى العِرفان ،
في أبسط لحظاته السعيده يبحث عن شي يُعكر صفو حياته ،
ما أظن انسان هيختار حياة النكد متعمد ذلك بل فيه طباع وتفكير ما بيراجع نفسه فيها ما بيفكر في نفسه هل أحتاج اصلاح أم لا
ماذا عندي من أخطاء فغالبا الانسان ما يسعى لاصلاح نفسه ومجاهدة طباعه الصعبة ويحسن الظن بنفسه
بين الحينة والأخرى يُعاتب كثيراً ،
تُغضبه الكلمات البسيطة التي خرجت كَهفوة لِسان ،
هذا الأمران يحتاج كثيرا من الناس مراجعة نفسه فيها لأنها فعلا متعبة جدا لنفسه ولمن حوله
يتطلع إلى الأعلى دائماً ، يتذمر دائماً ، يُقارن نفسه بغيرة مِراراً ومِراراً ،
هذا غالبا في شباب هذه الأيام نفسهم يطلعوا فوق مرة واحدة ويعيشوا مرتاحين بسرعة بدون تعب ولا مجهود
الرضا عن حياته معدوم ، بل القناعة بما عنده لاتوجد ،
ليس بالضرورة أن تجتمع كل هذه الصفات في انسان واحد قد توجد عند الانسان قناعة بما عنده لكن غير راضي عن حياته من نواحي
أخرى كثيرة غير مادية مثلا لما تكون حياة البنت فارغة ليس عندها أي امكانيات للتغيير لوجود فائدة في حياتها الحياة لا تصعد للأمام أبدا
بل انها واقفة فلا مجال للتعليم ولا للعمل ولا للخروج ولا للترفيه ولا زواج ولا أي شيء كيف تستمتع بحياتها وترضى بوضعها ؟
وهو غارق في النعم التي لايشعر بها ،
نعم مهما بلغ من الانسان الهم مبلغا يجد في نعم الله ما تكفي على الأقل لعدم التذمر فالصحة نعمة والاسلام والذكر نعمة
قُل لي بربك ؟ من كان هذا حاله كَيف يستمتع ؟
مع أن الراحة والسعادة لن يجدها على عَرش الملك أو في جَيب المليون
المُتعة حقاً :
الرضا والقناعة بما تملك ؛
وأن تترك ما لايعنيك..
القناعة كنز لا يفنى كما يقولون وترك ما لا يعنيك ميزة كبيرة جدا يفتقدها الكثيرون ومريحة جدا للنفس
جزاك الله كل خير وسلمت يداك ونفعنا الله بما عندك
وسؤالك جميل جدا وواقعي لأن اإلب الناس لا تستمتع حقا بالحياة وما سألنا أنفسنا لماذا
لإنهم يختارون حياةُ النكد بالرغم أن خيَار العيش بسلام وراحة موجود أمامهم ،
من لا يتغَافل عن الأخطاء ، لاينسى هفوات النَاس ،
لايتسامح ، يُنكر الجميل وينسى العِرفان ،
في أبسط لحظاته السعيده يبحث عن شي يُعكر صفو حياته ،
ما أظن انسان هيختار حياة النكد متعمد ذلك بل فيه طباع وتفكير ما بيراجع نفسه فيها ما بيفكر في نفسه هل أحتاج اصلاح أم لا
ماذا عندي من أخطاء فغالبا الانسان ما يسعى لاصلاح نفسه ومجاهدة طباعه الصعبة ويحسن الظن بنفسه
بين الحينة والأخرى يُعاتب كثيراً ،
تُغضبه الكلمات البسيطة التي خرجت كَهفوة لِسان ،
هذا الأمران يحتاج كثيرا من الناس مراجعة نفسه فيها لأنها فعلا متعبة جدا لنفسه ولمن حوله
يتطلع إلى الأعلى دائماً ، يتذمر دائماً ، يُقارن نفسه بغيرة مِراراً ومِراراً ،
هذا غالبا في شباب هذه الأيام نفسهم يطلعوا فوق مرة واحدة ويعيشوا مرتاحين بسرعة بدون تعب ولا مجهود
الرضا عن حياته معدوم ، بل القناعة بما عنده لاتوجد ،
ليس بالضرورة أن تجتمع كل هذه الصفات في انسان واحد قد توجد عند الانسان قناعة بما عنده لكن غير راضي عن حياته من نواحي
أخرى كثيرة غير مادية مثلا لما تكون حياة البنت فارغة ليس عندها أي امكانيات للتغيير لوجود فائدة في حياتها الحياة لا تصعد للأمام أبدا
بل انها واقفة فلا مجال للتعليم ولا للعمل ولا للخروج ولا للترفيه ولا زواج ولا أي شيء كيف تستمتع بحياتها وترضى بوضعها ؟
وهو غارق في النعم التي لايشعر بها ،
نعم مهما بلغ من الانسان الهم مبلغا يجد في نعم الله ما تكفي على الأقل لعدم التذمر فالصحة نعمة والاسلام والذكر نعمة
قُل لي بربك ؟ من كان هذا حاله كَيف يستمتع ؟
مع أن الراحة والسعادة لن يجدها على عَرش الملك أو في جَيب المليون
المُتعة حقاً :
الرضا والقناعة بما تملك ؛
وأن تترك ما لايعنيك..
القناعة كنز لا يفنى كما يقولون وترك ما لا يعنيك ميزة كبيرة جدا يفتقدها الكثيرون ومريحة جدا للنفس
جزاك الله كل خير وسلمت يداك ونفعنا الله بما عندك
في البداية أحببتُ أن أبلغكِ أنه قد تمّ نقل موضوعكِ إلى الملتقى الحواري
لأنه حواري ومكانه في الحوار
ونسعد بجمال حروفكِ في كلّ الأركان
فأهلاً بكِ مرةً أخرى

لابأس عزيزتي , وفي كُلٍ خير
جميلٌ هو طرحكِ وهامٌ هو موضوعك بارك الله فيكِ
وقد طرحتِ فيه هنا نقطتين هامتين :
- الأولى في تعامل الشخص مع من حوله :
عتاباً وتصيّداً للأخطاء وسوء ظنٍّ بهم وعدم تسامحٍ معهم
- ومن جهةٍ أخرى :
حياته الخاصّة من عدم الرضا وعدم القناعة بما أنعم الله عليه
فيبقى قانطاً بائساً تعيساً !
الجمال يكمن فيكِ
جميل هي نظرتك الأخرى لما كتبت .. ممتنة لكِ
وبرأيي أن الاستمتاع بالحياة أو عدمها يعود لعدة أسباب
وأهم سبب لاستمتاع المرء بالحياة هو التوحيد
لأن من عرف ربه وأحبّه فإنّه يدخّر الصّالحات لآخرته عنده
ويعامل الله من وراء خلقه فيحسن لهم ويترقّب الشكر من ربه
الحقيقة با ت حَرفي خجلاً من حديثُك
حقاً ماقُلتِ وربي
يكفي أن الإنسان القريب من ربه يعيش جنّة من السعادة في قلبه حتى ولم يشعُر الآخرين بذلك
يكفيه أنه يبيـت وهمّه قد وكله إلى الوكيل وهو حسبُه وكافيه , فكيف يقلق ؟
ولذلك نرى الكافر مهما استمتع وعاش فهو يعاني من دمارٍ في الداخل
ولكن المسلم الموحّد يكون مطمئناً في رحاب توحيده لربه
ويعرف حقيقة الدنيا وأنها زائلة لا تساوي جناح بعوضة فيحذر منها
حقاً , الإيمان بالله هو طوق النجاة لكل شخص يفقد بريق حياته مهما وصل إليه ماوصل إلا أن العودة إلى الله بقلب منيب مُنكسر يُعيد الحياة في قلبه .
سعدتُ وكثيراً بأول تنفّسٍ عَبِقٍ في فضاءاتنا

وسأترقّب أوكسجينك القادم بشوق
بلّغك الكريم من السعادة أقصاها ..

وأنا التي سعدتُ كثيراً بتجاوبكِ اللطيف معي ..
شُكراً لك .. أحسن الله إليكِ