عنوان الموضوع : الفراغ و استغلاله .. ( رد مميز ) للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
أشرقت شمس صباح يوماً عادي مع صوت الطيور المغردة تشكر الإله و تحمده على نعمه الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى .
أنهيت كل مشاغلي و أعمالي المنزليه المهمه قبل موعد ذهابي للطبيب
في طريقي للعياده وعلى شوارع المدينة و أرصفتها خلق كثير منهم الذاهب و منهم الآتي , عربات تسير يميناً و عربات تسير يساراً .
الكل يتحرك هنا و هناك , عيونهم تحلم بمستقبل أفضل و بتوفير متطلبات حياتهم اليومية .
وصلت قبل الموعد بقليل دخلت و أنهيت بعض المعاملات المطلوبة , جلست بقاعة الإنتظار و كانت مليئة بالنساء من عدة جنسيات
كانت الغالبية من الدول العربية و الإسلامية هناك القليل من دول شرق أسيا .
كانت القاعة متسعة و في الأمام مكتب تجلس خلفه موظفة الإستقبال لترتيب المواعيد و تسجيل مواعيد جديدة و بجواره كرسي فارغ لموظفة غائبة , هذه هي الحال في غالبية الدوائر الحكومية , يغيب أحد الموظفين ليأخذ عنه العمل زميلة المجاور و يرد له الدين في أحد الأيام ..
كانت الجدران مليئة بالملصقات مكتوب عليها بعض النصائح و الإرشادات التوعوية لصحة الإنسان
و هناك ملصقات مكتوب علبها (( استغل وقت الإنتظار في الإستغفار )) و ما شابهها , و لكنها مجرد شكليات معلقة فلا أحد يطبق , و لا أخفيكم فقد كنت أحد هؤلاء الأبطال .
في إحدى الأركان يوجد مكتبة فيها تب منها القرآن الكريم و كتب دينية و ثقافية باللغتين العربية و الإنجليزية
و لكنها مهملة مجرد زينة تعطي المكان جمالية و هيبة
كنت أجلس بمكان يتيح لي مشاهدة الجميع هناك نساء مشغولات بالقال و القيل , و هناك من هي مشغولة مع صغارها , و هناك من تعتبر المكان مكان لعرض الأزياء فقد وضعت كل علبة المكياج و لبست العباية الملفتة و تمشي على إعتقاد ان الكل مدهوش بها .
و هناك من تحب استكشاف المكان تذهب هنا و هناك قتلها الفضول و أتعب جسدها , و لن أنسى من جعلت صالة الإنتظار كصالة للأكل فأخذت كل ما يوجد في المكان و وضعته أمامها , و هناك في أحد الأركان من تراقب الجميع و كأنها تشاهد مسرحية تعرض في الشاشه و قد وجدتها كثيرة الشبه بي فقد كنت أشاركها متعة المشاهدة و مراقبة الأبطال .
و لكن لفت نظري تلك المرأة, هي كانت تجلس هناك بعد أن اتخذت لها زاوية بعيدة بيدها كتاب و منسجمة معه تقرأه و كأنها تلتهمه إلتهاماً , فلم تحب أن تضيع وقت الإنتظار بما لا يفيد , استغلت وقتها حتى يكون لها معيناً , خجلت من نفسي لأنها لم تكن مسلمة !!!
و نحن من أمرنا نبينا باستغلال الوقت و التحكم به و عدم إضاعته فيما لا ينفع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم .
هذه هي حالنا نفتقد لاستغلال وقت الإنتظار بما يفيد فقد تطول ساعات الإنتظار و يضيع علينا الاجر و المنفعة
هناك دقائق تضيع في الإنتظار في السيارة و دقائق في مجالس الإنتظار و دقائق بعدها و الكثير الكثير من الوقت الذي لا نحسب له حساب ..
فلو قمنا بجمعها لوجدناها ساعات تضيع من عمرنا هباء لنبدأ بإستغلالها بالتسبيح و الإستغفار بقراءة القرآن أو حتى بقراءة كتاب مفيد
هنا سوف نجد لحياتنا طعم آخر و سوف نجد أوقاتنا أصبحت غاليه و نقوم بإستغلال أوقات فراغنا بما يفيد ..
مع تحيات و تقدير أختكم آزال العريقة
***************************

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

كتبت بواسطة آزال العريقة
بداية جميلة لموضوع قيّم
... و بجواره كرسي فارغ لموظفة غائبة , هذه هي الحال في غالبية الدوائر الحكومية , يغيب أحد الموظفين ليأخذ عنه العمل زميلة المجاور و يرد له الدين في أحد الأيام ..
الاستثناء الذي كاد يصبح قاعدة ، حيث لا تكاد توجد مؤسسة بكامل موظّفيها ؛
هناك دائما المختفون والمعتذرون
كانت الجدران مليئة بالملصقات مكتوب عليها بعض النصائح و الإرشادات التوعوية لصحة الإنسان
و هناك ملصقات مكتوب علبها (( استغل وقت الإنتظار في الإستغفار )) و ما شابهها ,
و لكنها مجرد شكليات معلقة فلا أحد يطبق , و لا أخفيكم فقد كنت أحد هؤلاء الأبطال .
في إحدى الأركان يوجد مكتبة فيها تب منها القرآن الكريم و كتب دينية و ثقافية باللغتين العربية و الإنجليزية
و لكنها مهملة مجرد زينة تعطي المكان جمالية و هيبة
ثقافة أختي آزال ، في كثير من الأماكن ؛ وحتى البيوت ،
توضع الكتب في الفترينات وكأنها ديكور لا غير .
مرّة صادفت في أحد محلات بيع الأنتيكات سيّدة تبحث عن موسوعة
بمواصفات محددة : الشكل والحجم واللون ـ
لماذا ؟
تجيب : حتى تتناسب ولون ديكور الصالون الجديد ،
ولا يهمّ إن كان هذا الشكل يحتوي كتابا فعلا أو مجرّد ورق مقوّى .
و لكن لفت نظري تلك المرأة, هي كانت تجلس هناك بعد أن اتخذت لها زاوية بعيدة بيدها كتاب و منسجمة معه تقرأه و كأنها تلتهمه إلتهاماً , فلم تحب أن تضيع وقت الإنتظار بما لا يفيد , استغلت وقتها حتى يكون لها معيناً , خجلت من نفسي لأنها لم تكن مسلمة !!!
أمّة اقرأ لا تقرأ
شيئ مخجل ومحزن فعلا أنّ نرى الآخرين لا يتعبون ولا يملّون من القراءة ؛
حتّى على الشواطئ يقرؤن أو يرسمون ، قلّما رأيت أحد
السياح جالسا ولا يقرأ .؛ أما نحجن فأصبحنا نراها ترفا زائدا ـ هذا إن تذكّرنا شيئا اسمه القراءة .
هي ثقافة أختي آآزال ،
ومردّها ــ إضافة إلى عوامل أخرى ــ أنّنا نؤمن بوجود شيئ اسمه وقت الفراغ ،
الزمن لا يمكن أن تكون فيه فراغات ، نحن نخلقها ونضيّعها .
تذكّرت : في العيادات الطبية توجد غالبا موائد في قاعة الانتظار ،
عليها مجلات وجرائد ؛ صحيح هناك من يتصفّحها ؛
لكن الكثير من الأحيان نجد أوراقا مسحوبة منها ،
من أعجبه ـ ا ـ موضوع أوصورة يقلعها ؛ فتبقى المجلة معطوبة ؛
فهل هذه من أخلاق المسلم ؟ ـ السرقة ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم .
عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين .
كم من المسلمين يعرفون هذا ؟ وكم منهم يعملون به ؟
كثير من الأشياء والمبادئ تحوّلت إلى مجرّد شكليات ؛ والسبب معروف ؛
لكن على العيون غشاوة .
هذه هي حالنا نفتقد لاستغلال وقت الإنتظار بما يفيد فقد تطول ساعات الإنتظار و يضيع علينا الاجر و المنفعة
هناك دقائق تضيع في الإنتظار في السيارة و دقائق في مجالس الإنتظار و دقائق بعدها و الكثير الكثير من الوقت الذي لا نحسب له حساب ..
الوقت لا ينتظرنا ؛ لأنّ له حساباته ، الوقت لا يخضع لنا
ولا يضيع لأنّ له خطوط يتبعها ؛
إنما نحن نضيّع فرص استثمار الوقت في ما يفيدنا .
ويمكننا التخلص من هذه العيوب حين نقتنع بأنّه لا يوجد وقت فراغ ــ بمعنى الفراغ ؛
حينها نجد لكّ شيئ وقتا ، ولكل وقت عملا .
مع تحيات و تقدير أختكم آزال العريقة
حياك الله أختي آزال العريقة .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة zineb gharbia

بداية جميلة لموضوع قيّم
الاستثناء الذي كاد يصبح قاعدة ، حيث لا تكاد توجد مؤسسة بكامل موظّفيها ؛
هناك دائما المختفون والمعتذرون
ثقافة أختي آزال ، في كثير من الأماكن ؛ وحتى البيوت ،
توضع الكتب في الفترينات وكأنها ديكور لا غير .
مرّة صادفت في أحد محلات بيع الأنتيكات سيّدة تبحث عن موسوعة
بمواصفات محددة : الشكل والحجم واللون ـ
لماذا ؟
تجيب : حتى تتناسب ولون ديكور الصالون الجديد ،
ولا يهمّ إن كان هذا الشكل يحتوي كتابا فعلا أو مجرّد ورق مقوّى .
أمّة اقرأ لا تقرأ
شيئ مخجل ومحزن فعلا أنّ نرى الآخرين لا يتعبون ولا يملّون من القراءة ؛
حتّى على الشواطئ يقرؤن أو يرسمون ، قلّما رأيت أحد
السياح جالسا ولا يقرأ .؛ أما نحجن فأصبحنا نراها ترفا زائدا ـ هذا إن تذكّرنا شيئا اسمه القراءة .
هي ثقافة أختي آآزال ،
ومردّها ــ إضافة إلى عوامل أخرى ــ أنّنا نؤمن بوجود شيئ اسمه وقت الفراغ ،
الزمن لا يمكن أن تكون فيه فراغات ، نحن نخلقها ونضيّعها .
تذكّرت : في العيادات الطبية توجد غالبا موائد في قاعة الانتظار ،
عليها مجلات وجرائد ؛ صحيح هناك من يتصفّحها ؛
لكن الكثير من الأحيان نجد أوراقا مسحوبة منها ،
من أعجبه ـ ا ـ موضوع أوصورة يقلعها ؛ فتبقى المجلة معطوبة ؛
فهل هذه من أخلاق المسلم ؟ ـ السرقة ـ
عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين .
كم من المسلمين يعرفون هذا ؟ وكم منهم يعملون به ؟
كثير من الأشياء والمبادئ تحوّلت إلى مجرّد شكليات ؛ والسبب معروف ؛
لكن على العيون غشاوة .
حياك الله أختي آزال العريقة .
جزاكِ الله خيراً اختي الغاليه كلامك رائع و قد صادفت من هؤلاء الكثير
و جدت بيوت فيها كتب كثيره موضوعه للزينة و كأنها جزء من الديكور ..
سعدت كثيراً بإضافتك المميزة كثيراً ..
ودي و احترامي ..
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة قطـرات
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله غاليتي آزال
سعدتُ بهطولكِ في حوارنا
:
أنا الأسعد يا غاليه
استغلال الأوقات المهدورة واجبٌ علينا قبل أن يكون بمزاجنا !
لأننا سنحاسب على هذه الأوقات المهدرة وستكون مصدر ندم فيما لو لم تستغل بما ينفع
واستغلالها في القراءة أحد الأمور التي ينبغي علينا كأمة اقرأ أن نقوم بها
إحدى الأخوات كانت تزور عيادة معينة عدة مرات وكان فيها كتيبات صغيرة
فــ يسّر الله لها الانتهاء منها خلال تكرار زياراتها لها بحمده تعالى
سبحان الله بالفعل أخت يجب أن نقتدي بها ..
وكفكرة أخرى جميلة يمكن القيام بها ..
هو اتخاذ ركن هادئ والتفرغ لقراءة يعض آيات القرآن
أو بالإمكان استغلال الوقت في استغفار أو ذكر وتسبيح
جزاكِ الله خيراً هناك بعض الأخوات التي وجدتهن يقمن بهذا رغم الإزعاج من حولهن و لكن من ارادت شيء و كانت عندها عزيمة نسيت ما حولها و اندمجت بكتابها ..
ومن الممكن أن نصطحب معنا دفتراً صغيراً وقلماً لكتابة بعض ما يجول بالخاطر
وحالياً أصبح من السهل الاستعاضة عنه بملاحظات في الجوال
كذلك ممكن فتح رسائل الواتس المعلقة والتي لا يوجد وقت لفتحها أحياناً
وقراءة المفيد منها والاحتفاظ به في المفضلة لنشره
وأحياناً أرى بعض الأخوات تستغل هذا الوقت للحديث مع طفلها أو طفلتها المرافق لها
والانشغال في حديث ودي في بعض الأمور التي تجلب السعادة لهما
لكن من أسوأ ما ينشغل به الإنسان هو مراقبة الآخرين
وخاصةً في العيادة حين يتحرج البعض من وضعه وحالته ولا يحب أحداً أن يراه
فعندها نتذكر أن من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه
فالأفضل أن ندع مراقبة الغير وإحراجهم بنظراتنا لهم
إذ ربما تكشفت بعض شؤونهم غصباً عنهم أمامنا
فلنغضّ الطرف ونشعرهم أننا منشغلون بشؤوننا
هناك من ينظر لكِ عند الدخول سواء بمجالس او عيادات نظرات تفحصية دقيقة لدرجة الإحراج و التوتر و ربما تزيد من الحالة سوءاً ..
حديثٌ هيّج مكامن القلب لحضوره الصارخ في مجتمعاتنا للأسف
ونسأل الله أن يشغلنا بطاعته ويبارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا
آميين يا رب ..
بارك الله فيكِ غاليتي آزال ()
وأترقّب جمال حضورك القادم بيننا
فأهلاً بكِ كل حين
=)
:
جزاكِ الله خييراً يا غاليه كلماتك لها صدى كبير و تتناثر كاللؤلؤ ربي يحميكي ..
ودي و احترامي ..
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
أشرقت شمس صباح يوماً عادي مع صوت الطيور المغردة تشكر الإله و تحمده على نعمه الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى .
أنهيت كل مشاغلي و أعمالي المنزليه المهمه قبل موعد ذهابي للطبيب
في طريقي للعياده وعلى شوارع المدينة و أرصفتها خلق كثير منهم الذاهب و منهم الآتي , عربات تسير يميناً و عربات تسير يساراً .
الكل يتحرك هنا و هناك , عيونهم تحلم بمستقبل أفضل و بتوفير متطلبات حياتهم اليومية .
وصلت قبل الموعد بقليل دخلت و أنهيت بعض المعاملات المطلوبة , جلست بقاعة الإنتظار و كانت مليئة بالنساء من عدة جنسيات
كانت الغالبية من الدول العربية و الإسلامية هناك القليل من دول شرق أسيا .
كانت القاعة متسعة و في الأمام مكتب تجلس خلفه موظفة الإستقبال لترتيب المواعيد و تسجيل مواعيد جديدة و بجواره كرسي فارغ لموظفة غائبة , هذه هي الحال في غالبية الدوائر الحكومية , يغيب أحد الموظفين ليأخذ عنه العمل زميلة المجاور و يرد له الدين في أحد الأيام ..
كانت الجدران مليئة بالملصقات مكتوب عليها بعض النصائح و الإرشادات التوعوية لصحة الإنسان
و هناك ملصقات مكتوب علبها (( استغل وقت الإنتظار في الإستغفار )) و ما شابهها , و لكنها مجرد شكليات معلقة فلا أحد يطبق , و لا أخفيكم فقد كنت أحد هؤلاء الأبطال .
في إحدى الأركان يوجد مكتبة فيها تب منها القرآن الكريم و كتب دينية و ثقافية باللغتين العربية و الإنجليزية
و لكنها مهملة مجرد زينة تعطي المكان جمالية و هيبة
كنت أجلس بمكان يتيح لي مشاهدة الجميع هناك نساء مشغولات بالقال و القيل , و هناك من هي مشغولة مع صغارها , و هناك من تعتبر المكان مكان لعرض الأزياء فقد وضعت كل علبة المكياج و لبست العباية الملفتة و تمشي على إعتقاد ان الكل مدهوش بها .
و هناك من تحب استكشاف المكان تذهب هنا و هناك قتلها الفضول و أتعب جسدها , و لن أنسى من جعلت صالة الإنتظار كصالة للأكل فأخذت كل ما يوجد في المكان و وضعته أمامها , و هناك في أحد الأركان من تراقب الجميع و كأنها تشاهد مسرحية تعرض في الشاشه و قد وجدتها كثيرة الشبه بي فقد كنت أشاركها متعة المشاهدة و مراقبة الأبطال .
و لكن لفت نظري تلك المرأة, هي كانت تجلس هناك بعد أن اتخذت لها زاوية بعيدة بيدها كتاب و منسجمة معه تقرأه و كأنها تلتهمه إلتهاماً , فلم تحب أن تضيع وقت الإنتظار بما لا يفيد , استغلت وقتها حتى يكون لها معيناً , خجلت من نفسي لأنها لم تكن مسلمة !!!
و نحن من أمرنا نبينا باستغلال الوقت و التحكم به و عدم إضاعته فيما لا ينفع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم .
هذه هي حالنا نفتقد لاستغلال وقت الإنتظار بما يفيد فقد تطول ساعات الإنتظار و يضيع علينا الاجر و المنفعة
هناك دقائق تضيع في الإنتظار في السيارة و دقائق في مجالس الإنتظار و دقائق بعدها و الكثير الكثير من الوقت الذي لا نحسب له حساب ..
فلو قمنا بجمعها لوجدناها ساعات تضيع من عمرنا هباء لنبدأ بإستغلالها بالتسبيح و الإستغفار بقراءة القرآن أو حتى بقراءة كتاب مفيد
هنا سوف نجد لحياتنا طعم آخر و سوف نجد أوقاتنا أصبحت غاليه و نقوم بإستغلال أوقات فراغنا بما يفيد ..
مع تحيات و تقدير أختكم آزال العريقة
***************************

==================================



بسم الله الرحمن الرحيم
أشرقت شمس صباح يوماً عادي مع صوت الطيور المغردة تشكر الإله و تحمده على نعمه الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى .
أنهيت كل مشاغلي و أعمالي المنزليه المهمه قبل موعد ذهابي للطبيب
في طريقي للعياده وعلى شوارع المدينة و أرصفتها خلق كثير منهم الذاهب و منهم الآتي , عربات تسير يميناً و عربات تسير يساراً .
الكل يتحرك هنا و هناك , عيونهم تحلم بمستقبل أفضل و بتوفير متطلبات حياتهم اليومية .
أشرقت شمس صباح يوماً عادي مع صوت الطيور المغردة تشكر الإله و تحمده على نعمه الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى .
أنهيت كل مشاغلي و أعمالي المنزليه المهمه قبل موعد ذهابي للطبيب
في طريقي للعياده وعلى شوارع المدينة و أرصفتها خلق كثير منهم الذاهب و منهم الآتي , عربات تسير يميناً و عربات تسير يساراً .
الكل يتحرك هنا و هناك , عيونهم تحلم بمستقبل أفضل و بتوفير متطلبات حياتهم اليومية .
بداية جميلة لموضوع قيّم
... و بجواره كرسي فارغ لموظفة غائبة , هذه هي الحال في غالبية الدوائر الحكومية , يغيب أحد الموظفين ليأخذ عنه العمل زميلة المجاور و يرد له الدين في أحد الأيام ..
الاستثناء الذي كاد يصبح قاعدة ، حيث لا تكاد توجد مؤسسة بكامل موظّفيها ؛
هناك دائما المختفون والمعتذرون
كانت الجدران مليئة بالملصقات مكتوب عليها بعض النصائح و الإرشادات التوعوية لصحة الإنسان
و هناك ملصقات مكتوب علبها (( استغل وقت الإنتظار في الإستغفار )) و ما شابهها ,
و لكنها مجرد شكليات معلقة فلا أحد يطبق , و لا أخفيكم فقد كنت أحد هؤلاء الأبطال .
في إحدى الأركان يوجد مكتبة فيها تب منها القرآن الكريم و كتب دينية و ثقافية باللغتين العربية و الإنجليزية
و لكنها مهملة مجرد زينة تعطي المكان جمالية و هيبة
ثقافة أختي آزال ، في كثير من الأماكن ؛ وحتى البيوت ،
توضع الكتب في الفترينات وكأنها ديكور لا غير .
مرّة صادفت في أحد محلات بيع الأنتيكات سيّدة تبحث عن موسوعة
بمواصفات محددة : الشكل والحجم واللون ـ
لماذا ؟
تجيب : حتى تتناسب ولون ديكور الصالون الجديد ،
ولا يهمّ إن كان هذا الشكل يحتوي كتابا فعلا أو مجرّد ورق مقوّى .
و لكن لفت نظري تلك المرأة, هي كانت تجلس هناك بعد أن اتخذت لها زاوية بعيدة بيدها كتاب و منسجمة معه تقرأه و كأنها تلتهمه إلتهاماً , فلم تحب أن تضيع وقت الإنتظار بما لا يفيد , استغلت وقتها حتى يكون لها معيناً , خجلت من نفسي لأنها لم تكن مسلمة !!!
أمّة اقرأ لا تقرأ
شيئ مخجل ومحزن فعلا أنّ نرى الآخرين لا يتعبون ولا يملّون من القراءة ؛
حتّى على الشواطئ يقرؤن أو يرسمون ، قلّما رأيت أحد
السياح جالسا ولا يقرأ .؛ أما نحجن فأصبحنا نراها ترفا زائدا ـ هذا إن تذكّرنا شيئا اسمه القراءة .
هي ثقافة أختي آآزال ،
ومردّها ــ إضافة إلى عوامل أخرى ــ أنّنا نؤمن بوجود شيئ اسمه وقت الفراغ ،
الزمن لا يمكن أن تكون فيه فراغات ، نحن نخلقها ونضيّعها .
تذكّرت : في العيادات الطبية توجد غالبا موائد في قاعة الانتظار ،
عليها مجلات وجرائد ؛ صحيح هناك من يتصفّحها ؛
لكن الكثير من الأحيان نجد أوراقا مسحوبة منها ،
من أعجبه ـ ا ـ موضوع أوصورة يقلعها ؛ فتبقى المجلة معطوبة ؛
فهل هذه من أخلاق المسلم ؟ ـ السرقة ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم .
عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين .
كم من المسلمين يعرفون هذا ؟ وكم منهم يعملون به ؟
كثير من الأشياء والمبادئ تحوّلت إلى مجرّد شكليات ؛ والسبب معروف ؛
لكن على العيون غشاوة .
هذه هي حالنا نفتقد لاستغلال وقت الإنتظار بما يفيد فقد تطول ساعات الإنتظار و يضيع علينا الاجر و المنفعة
هناك دقائق تضيع في الإنتظار في السيارة و دقائق في مجالس الإنتظار و دقائق بعدها و الكثير الكثير من الوقت الذي لا نحسب له حساب ..
الوقت لا ينتظرنا ؛ لأنّ له حساباته ، الوقت لا يخضع لنا
ولا يضيع لأنّ له خطوط يتبعها ؛
إنما نحن نضيّع فرص استثمار الوقت في ما يفيدنا .
ويمكننا التخلص من هذه العيوب حين نقتنع بأنّه لا يوجد وقت فراغ ــ بمعنى الفراغ ؛
حينها نجد لكّ شيئ وقتا ، ولكل وقت عملا .
مع تحيات و تقدير أختكم آزال العريقة
حياك الله أختي آزال العريقة .
__________________________________________________ __________
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله غاليتي آزال
سعدتُ بهطولكِ في حوارنا
:
استغلال الأوقات المهدورة واجبٌ علينا قبل أن يكون بمزاجنا !
لأننا سنحاسب على هذه الأوقات المهدرة وستكون مصدر ندم فيما لو لم تستغل بما ينفع
واستغلالها في القراءة أحد الأمور التي ينبغي علينا كأمة اقرأ أن نقوم بها
إحدى الأخوات كانت تزور عيادة معينة عدة مرات وكان فيها كتيبات صغيرة
فــ يسّر الله لها الانتهاء منها خلال تكرار زياراتها لها بحمده تعالى
وكفكرة أخرى جميلة يمكن القيام بها ..
هو اتخاذ ركن هادئ والتفرغ لقراءة يعض آيات القرآن
أو بالإمكان استغلال الوقت في استغفار أو ذكر وتسبيح
ومن الممكن أن نصطحب معنا دفتراً صغيراً وقلماً لكتابة بعض ما يجول بالخاطر
وحالياً أصبح من السهل الاستعاضة عنه بملاحظات في الجوال
كذلك ممكن فتح رسائل الواتس المعلقة والتي لا يوجد وقت لفتحها أحياناً
وقراءة المفيد منها والاحتفاظ به في المفضلة لنشره
وأحياناً أرى بعض الأخوات تستغل هذا الوقت للحديث مع طفلها أو طفلتها المرافق لها
والانشغال في حديث ودي في بعض الأمور التي تجلب السعادة لهما
لكن من أسوأ ما ينشغل به الإنسان هو مراقبة الآخرين
وخاصةً في العيادة حين يتحرج البعض من وضعه وحالته ولا يحب أحداً أن يراه
فعندها نتذكر أن من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه
فالأفضل أن ندع مراقبة الغير وإحراجهم بنظراتنا لهم
إذ ربما تكشفت بعض شؤونهم غصباً عنهم أمامنا
فلنغضّ الطرف ونشعرهم أننا منشغلون بشؤوننا
حديثٌ هيّج مكامن القلب لحضوره الصارخ في مجتمعاتنا للأسف
ونسأل الله أن يشغلنا بطاعته ويبارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا
بارك الله فيكِ غاليتي آزال ()
وأترقّب جمال حضورك القادم بيننا
فأهلاً بكِ كل حين
=)
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله غاليتي آزال

سعدتُ بهطولكِ في حوارنا
:
استغلال الأوقات المهدورة واجبٌ علينا قبل أن يكون بمزاجنا !
لأننا سنحاسب على هذه الأوقات المهدرة وستكون مصدر ندم فيما لو لم تستغل بما ينفع
واستغلالها في القراءة أحد الأمور التي ينبغي علينا كأمة اقرأ أن نقوم بها
إحدى الأخوات كانت تزور عيادة معينة عدة مرات وكان فيها كتيبات صغيرة
فــ يسّر الله لها الانتهاء منها خلال تكرار زياراتها لها بحمده تعالى

وكفكرة أخرى جميلة يمكن القيام بها ..
هو اتخاذ ركن هادئ والتفرغ لقراءة يعض آيات القرآن
أو بالإمكان استغلال الوقت في استغفار أو ذكر وتسبيح
ومن الممكن أن نصطحب معنا دفتراً صغيراً وقلماً لكتابة بعض ما يجول بالخاطر
وحالياً أصبح من السهل الاستعاضة عنه بملاحظات في الجوال

كذلك ممكن فتح رسائل الواتس المعلقة والتي لا يوجد وقت لفتحها أحياناً
وقراءة المفيد منها والاحتفاظ به في المفضلة لنشره
وأحياناً أرى بعض الأخوات تستغل هذا الوقت للحديث مع طفلها أو طفلتها المرافق لها
والانشغال في حديث ودي في بعض الأمور التي تجلب السعادة لهما

لكن من أسوأ ما ينشغل به الإنسان هو مراقبة الآخرين
وخاصةً في العيادة حين يتحرج البعض من وضعه وحالته ولا يحب أحداً أن يراه
فعندها نتذكر أن من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه
فالأفضل أن ندع مراقبة الغير وإحراجهم بنظراتنا لهم
إذ ربما تكشفت بعض شؤونهم غصباً عنهم أمامنا
فلنغضّ الطرف ونشعرهم أننا منشغلون بشؤوننا
حديثٌ هيّج مكامن القلب لحضوره الصارخ في مجتمعاتنا للأسف
ونسأل الله أن يشغلنا بطاعته ويبارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا
بارك الله فيكِ غاليتي آزال ()
وأترقّب جمال حضورك القادم بيننا
فأهلاً بكِ كل حين
=)
:
__________________________________________________ __________
فعلا الفراغ نعمه ماحدا بعرف قيمتها انا من الناس الي عندي فراغ بحياتي نظرا لطبيعة شغل زوجي وطول انتظاره لحال عودته من العمل
الله يقدرنا ونستطيع نستغل وقتنا
الله يقدرنا ونستطيع نستغل وقتنا
__________________________________________________ __________



بداية جميلة لموضوع قيّم
الاستثناء الذي كاد يصبح قاعدة ، حيث لا تكاد توجد مؤسسة بكامل موظّفيها ؛
هناك دائما المختفون والمعتذرون
ثقافة أختي آزال ، في كثير من الأماكن ؛ وحتى البيوت ،
توضع الكتب في الفترينات وكأنها ديكور لا غير .
مرّة صادفت في أحد محلات بيع الأنتيكات سيّدة تبحث عن موسوعة
بمواصفات محددة : الشكل والحجم واللون ـ
لماذا ؟
تجيب : حتى تتناسب ولون ديكور الصالون الجديد ،
ولا يهمّ إن كان هذا الشكل يحتوي كتابا فعلا أو مجرّد ورق مقوّى .
أمّة اقرأ لا تقرأ
شيئ مخجل ومحزن فعلا أنّ نرى الآخرين لا يتعبون ولا يملّون من القراءة ؛
حتّى على الشواطئ يقرؤن أو يرسمون ، قلّما رأيت أحد
السياح جالسا ولا يقرأ .؛ أما نحجن فأصبحنا نراها ترفا زائدا ـ هذا إن تذكّرنا شيئا اسمه القراءة .
هي ثقافة أختي آآزال ،
ومردّها ــ إضافة إلى عوامل أخرى ــ أنّنا نؤمن بوجود شيئ اسمه وقت الفراغ ،
الزمن لا يمكن أن تكون فيه فراغات ، نحن نخلقها ونضيّعها .
تذكّرت : في العيادات الطبية توجد غالبا موائد في قاعة الانتظار ،
عليها مجلات وجرائد ؛ صحيح هناك من يتصفّحها ؛
لكن الكثير من الأحيان نجد أوراقا مسحوبة منها ،
من أعجبه ـ ا ـ موضوع أوصورة يقلعها ؛ فتبقى المجلة معطوبة ؛
فهل هذه من أخلاق المسلم ؟ ـ السرقة ـ
عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين .
كم من المسلمين يعرفون هذا ؟ وكم منهم يعملون به ؟
كثير من الأشياء والمبادئ تحوّلت إلى مجرّد شكليات ؛ والسبب معروف ؛
لكن على العيون غشاوة .
حياك الله أختي آزال العريقة .
جزاكِ الله خيراً اختي الغاليه كلامك رائع و قد صادفت من هؤلاء الكثير
و جدت بيوت فيها كتب كثيره موضوعه للزينة و كأنها جزء من الديكور ..
سعدت كثيراً بإضافتك المميزة كثيراً ..
ودي و احترامي ..
__________________________________________________ __________


:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله غاليتي آزال

سعدتُ بهطولكِ في حوارنا
:
أنا الأسعد يا غاليه
استغلال الأوقات المهدورة واجبٌ علينا قبل أن يكون بمزاجنا !
لأننا سنحاسب على هذه الأوقات المهدرة وستكون مصدر ندم فيما لو لم تستغل بما ينفع
واستغلالها في القراءة أحد الأمور التي ينبغي علينا كأمة اقرأ أن نقوم بها
إحدى الأخوات كانت تزور عيادة معينة عدة مرات وكان فيها كتيبات صغيرة
فــ يسّر الله لها الانتهاء منها خلال تكرار زياراتها لها بحمده تعالى

سبحان الله بالفعل أخت يجب أن نقتدي بها ..
وكفكرة أخرى جميلة يمكن القيام بها ..
هو اتخاذ ركن هادئ والتفرغ لقراءة يعض آيات القرآن
أو بالإمكان استغلال الوقت في استغفار أو ذكر وتسبيح
جزاكِ الله خيراً هناك بعض الأخوات التي وجدتهن يقمن بهذا رغم الإزعاج من حولهن و لكن من ارادت شيء و كانت عندها عزيمة نسيت ما حولها و اندمجت بكتابها ..
ومن الممكن أن نصطحب معنا دفتراً صغيراً وقلماً لكتابة بعض ما يجول بالخاطر
وحالياً أصبح من السهل الاستعاضة عنه بملاحظات في الجوال

كذلك ممكن فتح رسائل الواتس المعلقة والتي لا يوجد وقت لفتحها أحياناً
وقراءة المفيد منها والاحتفاظ به في المفضلة لنشره
وأحياناً أرى بعض الأخوات تستغل هذا الوقت للحديث مع طفلها أو طفلتها المرافق لها
والانشغال في حديث ودي في بعض الأمور التي تجلب السعادة لهما

لكن من أسوأ ما ينشغل به الإنسان هو مراقبة الآخرين
وخاصةً في العيادة حين يتحرج البعض من وضعه وحالته ولا يحب أحداً أن يراه
فعندها نتذكر أن من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه
فالأفضل أن ندع مراقبة الغير وإحراجهم بنظراتنا لهم
إذ ربما تكشفت بعض شؤونهم غصباً عنهم أمامنا
فلنغضّ الطرف ونشعرهم أننا منشغلون بشؤوننا
هناك من ينظر لكِ عند الدخول سواء بمجالس او عيادات نظرات تفحصية دقيقة لدرجة الإحراج و التوتر و ربما تزيد من الحالة سوءاً ..
حديثٌ هيّج مكامن القلب لحضوره الصارخ في مجتمعاتنا للأسف
ونسأل الله أن يشغلنا بطاعته ويبارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا
آميين يا رب ..
بارك الله فيكِ غاليتي آزال ()
وأترقّب جمال حضورك القادم بيننا
فأهلاً بكِ كل حين
=)
:
جزاكِ الله خييراً يا غاليه كلماتك لها صدى كبير و تتناثر كاللؤلؤ ربي يحميكي ..
ودي و احترامي ..
العريقة
إشراقتها تنير سماء الحوار
يا مرحباً يا مرحباً
لا شك غاليتي أن الوقت مهم جداً كيف نستغله ولا نهدرهه بدون فائدة ودليل ذلك قوله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر، إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
فيجب علينا استغلال وقتنا فيما يرضي ربنا
قبل أن يأتي علينا يوماً نتحسر فيه على ما ضيعنا
من الواجب علينا وضع هدف وتحديد ما نريد ولا نشغل أوقاتنا بما لا يفيدنا في أخرآنا قبل دنيانا
لذا علينا ان نشغل وقتنا بالطاعة ونخطط يومنا
قبل أن ننشغل بالمعصية فتضيع أوقاتنا
القراءة والثقافة غنيمة وارتقاء ورفعة وتعود بمنافع كثيرة على صاحبها
وحقاً أن الوقت أنفاس لن تعود
فهذه حياتي
لذا يجب أن نبحث عن وسائل نتعلم منها كيف نستغل وقتنا
يمكننا استغلال وقتنا بالاستغفار والتسبيح أو قراءة قران خلال الانتظار سواء عند الطبيب، او في أي مكان يتطلب فيه الانتظار ، نستغله بالطاعات
أو بإمكاننا أن نمشي في حاجة إخواننا
والإبتعاد عن قتل الملل بالمكالمات الهاتفية الطويلة الخالية من الفائدة واستغابة الناس، لأن الفراغ الكثير يُنسينا عيوبنا ويشغلنا بعيوب غيرنا والله المستعان
اللهم اشغل أوقاتنا بذكرك وطاعتك
كم سعدت بوجودك هنا إيتها العريقة
إشراقتها تنير سماء الحوار
يا مرحباً يا مرحباً
لا شك غاليتي أن الوقت مهم جداً كيف نستغله ولا نهدرهه بدون فائدة ودليل ذلك قوله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر، إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
فيجب علينا استغلال وقتنا فيما يرضي ربنا
قبل أن يأتي علينا يوماً نتحسر فيه على ما ضيعنا
من الواجب علينا وضع هدف وتحديد ما نريد ولا نشغل أوقاتنا بما لا يفيدنا في أخرآنا قبل دنيانا
لذا علينا ان نشغل وقتنا بالطاعة ونخطط يومنا
قبل أن ننشغل بالمعصية فتضيع أوقاتنا
القراءة والثقافة غنيمة وارتقاء ورفعة وتعود بمنافع كثيرة على صاحبها
وحقاً أن الوقت أنفاس لن تعود
فهذه حياتي
لذا يجب أن نبحث عن وسائل نتعلم منها كيف نستغل وقتنا
يمكننا استغلال وقتنا بالاستغفار والتسبيح أو قراءة قران خلال الانتظار سواء عند الطبيب، او في أي مكان يتطلب فيه الانتظار ، نستغله بالطاعات
أو بإمكاننا أن نمشي في حاجة إخواننا
والإبتعاد عن قتل الملل بالمكالمات الهاتفية الطويلة الخالية من الفائدة واستغابة الناس، لأن الفراغ الكثير يُنسينا عيوبنا ويشغلنا بعيوب غيرنا والله المستعان
اللهم اشغل أوقاتنا بذكرك وطاعتك
كم سعدت بوجودك هنا إيتها العريقة