عنوان الموضوع : كيف نقـــوي ايمـاننـــــا بالله ... - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
كلنا بلا شك نعانى من ضغــوط الحياة ومشكلاتها أما حزنناً على أمال أجهضت أو فرص ولت
ومعظمنا لابد وأن تعرض لضغوط شخصيه أومصيبة كادت تفقده توازنه .؟من منالم يمر عليه
كدر أو كبد ..فالدنيـــا لاتخــــلو من البلايا .
ولكن خطورة هذه الضغوط تكمن في الأثار السلبيه التى تنجــم عنها كالأضطرابات النفسيه
والأمراض العضويه .
فلو لاحظنا كثير من الناس وجدنا البعض قد أقعده الهم والغم واشتغل بالوساوس وعذبته الهواجيس
حتى أضنت أجسامهم وأضعفت قواهم ؟؟؟؟
أذاً مالسبيل للخلاص.؟؟؟
لانقول أن الخلاص منها هــو الذهاب الى الأطباء ليخلصوننا مما نحن فيه .لأن الطبيب يركز على
الجانب المـادى وهو العلاج ...........ويهمل الجانب الأخــر الذى معى ...وهـو الجانب الإيمانى
الذي يحقق لى السعادتين الدنيويه والأخرويه.
فإذا لم يكن الإنسان على قدر كبير من الإيمان بقضاء الله وقدره فإنه وبلا شك سيكون ضحيه لهمومه
دعــــونا نتقارن ولو بمثال بسيط حال من حرموا من الإيمانبالله وحالهم بعدأن أمتن الله عليهم به .
من منا لايعرف الخنساء رضى الله عنها حينما واجهت أحد المواقف والتى نعتبرها من المصائب
التى تستوجب الصبر.....وهو وفاة أخاها صخــر في أحد المعارك أنهارت وملأت الدنيا حزناً حتى
همت بقتل نفسها..
حتى قالت في أحد اشعارها
ولولا كثرت الباكين حولى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,على إخوانهم لقتلت نفسي
** أشرق نور الإسلام في قلبها وغير أنماط تفكيرها فواجهت موقفاً أعظم وأشد من مقتل أخيها صــخر
حينما بلغها موت أولادها الأربعه ؟
لقد قالت ولم تزد على ذلك (الحمد لله الذى شرفنى بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعنى بهم في مستقر
رحمته) أنه الإيمان بالله ...........
فهل نحــــرص على تقويته........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أعجبتني جدا قصة الصحابية رضي الله عنها :
الخنســـــاء
موقفها يوم القادسية لدليل واضح على صبرها وشجاعتها ،
حينما بلغ الخنساء مقتل أبنائها الأربعة فقالت :
(الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته..)
انظروا ....
كيف كان إيمانها قبل الإسلام ثم كيف أصبح .. بعد أن أسلمت ؟!
:
القويّ الإيمان .. الراضي بالقضاء .. هو السعيد الحقيقي
نعم والله ... جربوا ولو مرة واحدة وستشعرون بالفرق .. وتعلمون حقيقة السعادة حينها
-الرضـــــا جنــّــــة الدنيـــــــــــــــا-
يقول شيخنا ابراهيم الدويش
ثبتنا الله وإيّاه على الدين
تأملوا الناس من حولكم، هل يخلو أحد من مصيبة أزعجته ؟
أو من مشكلة أقلقته؟
أو من همٍّ أحرقه؟
أو من مرض أقعده؟
أو من ولد أشغله، أو من دَيْنٍ أيقظه، أو من مال أتعبه؟
كم من عبدٍ مظلوم ؟!
وكم من فقيرٍ ومعدومٍ؟!
وكم من مغمومٍ ومهمومٍ؟!
قلوب تشتعل، ونفوس تحترق،
وهكذا هي الدنيا مصائب ورزايا، ومحن وبلايا، صرخات وزفرات، وأنّات وآهات
نعم أحبتي ...
الدنيا لا تصفو لأحد ...
طبعت على كدر، وأنتِ تريدينها صفواً من الأقذار والأكدار
وقال أيضا شيخنا ثبته الله:
أن البعض يزيد المصيبة ألمًا بتسخطه وجزعه، وحزنه ونكده، ويخسر دينه ودنياه،
كما قال صلى الله عليه وسلم ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) صحيح البخاري
وقال تعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ* ) البقرة 155- 156 - 157
إنه القضاء والقدر، جفَّ القلم، ورُفِعَت الصُّحف، وقُضِيَ الأمر،
(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) الحديد - 22
إنه الإيمان والعقيدة واليقين،
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) التوبة - 51
إنه الرضا بالقضاء أعظم عبادات القلب أثراً في النفس.
وأكَّد فضيلته أن الرضا يوجب طمأنينة القلب، وسكونه وثباته عند الأزمات،
وكما قال صلى الله عليه وسلم:
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن) صحيح
نعم ليس ذلك إلا للمؤمن الصادق في إيمانه ،
الراضي بقضاء ربه المحقق للركن السادس من أركان الأيمان ، الإيمان بالقضاء والقدر
فالسخط يوجب الشك في الله، وفي قضائه وقدره، وأنه بخسه وحرمه، وابتلاه ومنعه،
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) محمد - 28
فالمُؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المُؤمن الضعيف وفي كل خير ...
:
- لن تذوق لذّة الايمان إلا إذا تذوقت حلاوة الايمان -
للشيخ: محمّد حسّان ثبته الله
مدّة الفيديو:
3 دقائق
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

كلنا بلا شك نعانى من ضغــوط الحياة ومشكلاتها أما حزنناً على أمال أجهضت أو فرص ولت
ومعظمنا لابد وأن تعرض لضغوط شخصيه أومصيبة كادت تفقده توازنه .؟من منالم يمر عليه
كدر أو كبد ..فالدنيـــا لاتخــــلو من البلايا .
ولكن خطورة هذه الضغوط تكمن في الأثار السلبيه التى تنجــم عنها كالأضطرابات النفسيه
والأمراض العضويه .
فلو لاحظنا كثير من الناس وجدنا البعض قد أقعده الهم والغم واشتغل بالوساوس وعذبته الهواجيس
حتى أضنت أجسامهم وأضعفت قواهم ؟؟؟؟
أذاً مالسبيل للخلاص.؟؟؟
لانقول أن الخلاص منها هــو الذهاب الى الأطباء ليخلصوننا مما نحن فيه .لأن الطبيب يركز على
الجانب المـادى وهو العلاج ...........ويهمل الجانب الأخــر الذى معى ...وهـو الجانب الإيمانى
الذي يحقق لى السعادتين الدنيويه والأخرويه.
فإذا لم يكن الإنسان على قدر كبير من الإيمان بقضاء الله وقدره فإنه وبلا شك سيكون ضحيه لهمومه
دعــــونا نتقارن ولو بمثال بسيط حال من حرموا من الإيمانبالله وحالهم بعدأن أمتن الله عليهم به .
من منا لايعرف الخنساء رضى الله عنها حينما واجهت أحد المواقف والتى نعتبرها من المصائب
التى تستوجب الصبر.....وهو وفاة أخاها صخــر في أحد المعارك أنهارت وملأت الدنيا حزناً حتى
همت بقتل نفسها..
حتى قالت في أحد اشعارها
ولولا كثرت الباكين حولى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,على إخوانهم لقتلت نفسي
** أشرق نور الإسلام في قلبها وغير أنماط تفكيرها فواجهت موقفاً أعظم وأشد من مقتل أخيها صــخر
حينما بلغها موت أولادها الأربعه ؟
لقد قالت ولم تزد على ذلك (الحمد لله الذى شرفنى بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعنى بهم في مستقر
رحمته) أنه الإيمان بالله ...........
فهل نحــــرص على تقويته........
==================================
أختي العزيزة
موضوع جدا رائع جزاك الله كل خير .. فهلا البعد عن الدين وذكر الله سبحانه وتعالى يسبب الكثير من الأمراض النفسية ، وما كثرتها في هذه الأيام إلا دليل على الغفلة والبعد عن أسباب تقوية ألإيمان .. اللم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
اللهم نور قلوبنا بنور الإيمااااااان
وفقك الله أختي على هذا الطرح الشيق ..
أختك
خزامى نجد
موضوع جدا رائع جزاك الله كل خير .. فهلا البعد عن الدين وذكر الله سبحانه وتعالى يسبب الكثير من الأمراض النفسية ، وما كثرتها في هذه الأيام إلا دليل على الغفلة والبعد عن أسباب تقوية ألإيمان .. اللم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
اللهم نور قلوبنا بنور الإيمااااااان
وفقك الله أختي على هذا الطرح الشيق ..
أختك
خزامى نجد
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير أختى خزامى نجـــد .....
وحياكِ الله بيننا أخت عزيــزه ...ولاتحرميننا من مساهماتك .
وأعتبر أول رد لك على موضوعى أمر يدخل السرور الى نفسى.
وهذا أهـــداء بسيط ..لك منى بمناسبة انضمامك لمنتدانا الغالى.
وحياكِ الله بيننا أخت عزيــزه ...ولاتحرميننا من مساهماتك .
وأعتبر أول رد لك على موضوعى أمر يدخل السرور الى نفسى.
وهذا أهـــداء بسيط ..لك منى بمناسبة انضمامك لمنتدانا الغالى.

__________________________________________________ __________
أختي العزيزة
هدية مقبولة ورائعة .. وجزاك الله ألف خير .. والله هذا تشجيع لي على الإستمرار في هذا المنتدى الطيب .. وفقكم الله لكل خير ..
أختك المحبة
خزامى نجد
هدية مقبولة ورائعة .. وجزاك الله ألف خير .. والله هذا تشجيع لي على الإستمرار في هذا المنتدى الطيب .. وفقكم الله لكل خير ..
أختك المحبة
خزامى نجد
__________________________________________________ __________
أعجبتني جدا قصة الصحابية رضي الله عنها :
الخنســـــاء
موقفها يوم القادسية لدليل واضح على صبرها وشجاعتها ،
حينما بلغ الخنساء مقتل أبنائها الأربعة فقالت :
(الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته..)
انظروا ....
كيف كان إيمانها قبل الإسلام ثم كيف أصبح .. بعد أن أسلمت ؟!
:
القويّ الإيمان .. الراضي بالقضاء .. هو السعيد الحقيقي
نعم والله ... جربوا ولو مرة واحدة وستشعرون بالفرق .. وتعلمون حقيقة السعادة حينها
-الرضـــــا جنــّــــة الدنيـــــــــــــــا-
يقول شيخنا ابراهيم الدويش
ثبتنا الله وإيّاه على الدين
تأملوا الناس من حولكم، هل يخلو أحد من مصيبة أزعجته ؟
أو من مشكلة أقلقته؟
أو من همٍّ أحرقه؟
أو من مرض أقعده؟
أو من ولد أشغله، أو من دَيْنٍ أيقظه، أو من مال أتعبه؟
كم من عبدٍ مظلوم ؟!
وكم من فقيرٍ ومعدومٍ؟!
وكم من مغمومٍ ومهمومٍ؟!
قلوب تشتعل، ونفوس تحترق،
وهكذا هي الدنيا مصائب ورزايا، ومحن وبلايا، صرخات وزفرات، وأنّات وآهات
نعم أحبتي ...
الدنيا لا تصفو لأحد ...
طبعت على كدر، وأنتِ تريدينها صفواً من الأقذار والأكدار
وقال أيضا شيخنا ثبته الله:
أن البعض يزيد المصيبة ألمًا بتسخطه وجزعه، وحزنه ونكده، ويخسر دينه ودنياه،
كما قال صلى الله عليه وسلم ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) صحيح البخاري
وقال تعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ* ) البقرة 155- 156 - 157
إنه القضاء والقدر، جفَّ القلم، ورُفِعَت الصُّحف، وقُضِيَ الأمر،
(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) الحديد - 22
إنه الإيمان والعقيدة واليقين،
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) التوبة - 51
إنه الرضا بالقضاء أعظم عبادات القلب أثراً في النفس.
وأكَّد فضيلته أن الرضا يوجب طمأنينة القلب، وسكونه وثباته عند الأزمات،
وكما قال صلى الله عليه وسلم:
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن) صحيح
نعم ليس ذلك إلا للمؤمن الصادق في إيمانه ،
الراضي بقضاء ربه المحقق للركن السادس من أركان الأيمان ، الإيمان بالقضاء والقدر
فالسخط يوجب الشك في الله، وفي قضائه وقدره، وأنه بخسه وحرمه، وابتلاه ومنعه،
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) محمد - 28
فالمُؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المُؤمن الضعيف وفي كل خير ...
:
- لن تذوق لذّة الايمان إلا إذا تذوقت حلاوة الايمان -
للشيخ: محمّد حسّان ثبته الله
مدّة الفيديو:
3 دقائق
__________________________________________________ __________
بارك الله بكِ غاليتي شمس