إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدموع : ضعف أم إحساس ؟! * - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدموع : ضعف أم إحساس ؟! * - تم الرد

    عنوان الموضوع : الدموع : ضعف أم إحساس ؟! * - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    :


    في لحظةٍ ما ..
    قد تكون لحظةً تنبضُ بالفرح
    وتنتشي المشاعرُ فيها بأصداءٍ .. نفقدُ معها كلّ معنى للتّعبير !
    عندها لا تجدُ النّفس تعبيراً أبلغ .. من دمعات فرح ..*





    وفي لحظةٍ أُخرى مُفعمةٍ بالحزنِ والأسى ..
    يشتعلُ القلبُ جمراً من حرارةِ ما يُعانيه ..*
    فلا يجدُ الإنسانُ مفرّاً من أن يزفرَ من عينيهِ دمعاتٍ حرّى
    تتسلّلْ رغماً عنه فتحفرُ أخاديداً على خدٍّ تضرّج بالآلام والجِراح ..**




    :

    بعضُ النّاس تكادُ لا تنفكّ عُيونهم عن مشاركتهمْ في كُلّ مشاعرهم
    إذ يتركونها لتنطلقَ من عِقالها في كلّ مناسبة ؛ حزينةٍ كانت أو سعيدة ..
    فهؤلاء تُشاركهم دموعهم وقت المواقف دائماً ؛ كتعبيرٍ وترجمةٍ لــ مشاعرهم الرّقيقة ..*

    :

    ولكن للأسف يٌوجد غيرهم يُدمنون الأحزانَ والدّموع بلا معنى ولا هدف في كلّ وقتٍ وحين !
    ولا يعلمون أنّها من
    مداخلِ الشّيطان عليهم ليحزنهم

    ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) المجادلة 10

    وخاصّة أنّهم لا يستشعرون نعمَ الله المتواترة عليهم ،
    فيفوزُ الشّيطانُ منهم
    بحزنٍ على حزن ، وأسى على أسى !
    ونراهم يكتبون ويسطّرون
    القصائد والخواطر الملطّخة بالدّموع


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    :
    :




    كتبت بواسطة قطـرات
    فــ برأيك ..
    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟





    ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها


    ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟




    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟



    هُنا أعتقد الضعف يكون بسبب عدم الثقة في النّفس ،
    فتُصبح الدموع هي المُجيبة في المواقف .


    ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،







    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟




    إشغال النّفس بكل ما هو مُفيد ،
    واتساع مساحة الثقافة لديها والتّنوّع في اكتساب مهارات الحياة ،
    حيث تجعل لنفسها هدف وترك الإنطوائية ومخالطة من يعيش في الأوهام ووحل الأحزان ..


    .


    قطرات
    لا حرمنا جمال حرفك وأبعد عنكِ الأحزان .

    __________________________________________________ __________
    :


    كتبت بواسطة رغد الإسلام
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟


    ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها







    وهذا رأيي أيضاً


    2 = ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟


    هُنا أعتقد الضعف يكون بسبب عدم الثقة في النّفس ،
    فتُصبح الدموع هي المُجيبة في المواقف .




    صحيح ..
    عندما يضعف الإنسان عن مواجهة من حوله ..
    رغم تجرئهم عليه بقول جارح أو فعل مؤذي
    فلا يجد إلا الدموع وسيلة أمامه .. بسبب ضعفه !



    3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟


    إشغال النّفس بكل ما هو مُفيد ،
    واتساع مساحة الثقافة لديها والتّنوّع في اكتساب مهارات الحياة ،
    حيث تجعل لنفسها هدف وترك الإنطوائية ومخالطة من يعيش في الأوهام ووحل الأحزان ..






    وهذه الثقافة لابد أن تنتشر بين فتياتنا وشبابنا
    لأنهم للأسف يعيشون في ظلام الجهل بعيداً عنها

    نسأل الله الهداية والصلاح لكل أبناء المسلمين

    .



    قطرات
    لا حرمنا جمال حرفك وأبعد عنكِ الأحزان .




    وإياكِ غاليتي رغودة ()
    أسعدتني بجمال حرفك وبهاء حضورك

    =)

    :

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ألف مراحب بالأستاذة قطرات، جمال حرفك وطيب حديثك مٌحبب لقلبي
    نحزن فتدمع العين، نفرح فتتساقط الدموع، نتألم فلا شعوري نبكي
    فراق الأحبة يٌبكينا، ما يحدث للمسلمين والعجز عن مساعدتهم يبكينا
    وكثير من الأحيان كما تفضلتي نبكي من قلة الضرب وعدم شكر النعم
    ولكن أجمل بكاء هو ، البكاء من خشية الله
    روى الترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عينان
    لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.


    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،
    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
    أحياناَ ضعف ، وأحياناَ ترجمة لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها
    2 = ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
    الإستعانة بالله عز وجل ، والإرتقاء ، وينشغل بكل ما هو مفيد
    وعدم الإنشغال بالدنيا، وأن تكون الآخرة همنا، نسأل رضى الله عنا
    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟


    الوسطية والأهمية

    3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

    كما ذكرت بالإستعانة بالله،
    والرضا، والتعوذ من الشيطان
    والقرب أكثر من الله عز وجل، وأن لا يذرفها إلا حين يستحق الموقف

    كم تسعدني متابعتك يا صيباً نافعاً ،
    ويا غيثاً نافعاً أينما حل

    بوركتِ يا مطر


    __________________________________________________ __________
    موضوع جميل وأحسه ملازمني
    لي عودة للمشاركة ..

    __________________________________________________ __________

    وعليكم السلام ووالرحمة :
    أخيــــــــــــتي الغالية قطرت
    ربي يسعد أيامك وأيامنا يارب
    ويصلح حال الأمة الإسلامية ويفرج كربها يارحمن يارحيم عاجلا غير أجلا يارب العالمين
    أما ,,,,,,,,,,,,,,
    الأن

    =
    هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،

    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
    بالنسبة لي أعتبر أن الدموع هي ترجمة لأحاسيس ومشاعر الفرد
    ولا تعيبه في شيئ

    2 =
    ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟
    إذا كانت دليل ضعف فتتم مواجهة ذلك الضعف أولا بلإستعاذة من الشيطان الرجيم
    والإستعانة بلإستغفار والتقرب إلى الله عزوجل
    والمعالجة النفسية لشخصية الفرد والسمو بها لتكون أكثر إيجابية
    مما لا شك فيه أن لكل فرد لحظات لا يستطيع التحكم فيها بنفسيته
    سواءا فرح أو في معظم الأحيان غضب أو حزن
    فما يجد إلا ودموعه تنهمر من عينيه


    3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كعادتك موفقة في كل ما تقومين بطرحه من مواضيع للتحاور والنقاش

    والآن
    البعض وانا منهم ...دموعي قريبة جدا
    يبكيني أبسط مشهد أو موقف
    وأحيانا تتحجر الدمعة في مقتلي...


    1 = هل تعتبرين الدّموع دليل ضعفٍ ،

    أم ترجمةً لــ أحاسيس ومشاعر لا تعيب صاحبها ؟
    الدموع احساس....أبدا لم تكن دليل ضعف
    هي رحمة من رب العالمين اعتبرها
    تنفيس عن الكبت وتعبير عم يجيش في الصدور من ألم أو فرح
    فكما للحزن دموعه فللفرح دموعه أيضا

    2 =
    ولو كانت دليل ضعفٍ برأيك ، فكيف يُواجه هذا الضّعف ؟
    وكيف يُطلق لها العنان في وقتها المناسب ؟
    حين تغلبني دموع الألم والحزن
    اعتزل الناس في أي مكان بعيدا عنهم
    ابكي حتى اكتفي
    امسح دموعي واخرج لهم مبتسمة


    3 = ولو كانت طريقُ أحزانٍ بلا معنى عند البعض ،

    فكيف يكون الحلّ الأمثل لكبح جماحِ هذه الأحزان والدّموع ؟
    وكيف يُسدّ باب تسلّط الشّيطان في إغراقهِ لصاحبها بالأحزان ؟

    الحزن مرادف للحياة
    لكن لا حزن يدوم ولا فرح يدوم
    وحين تشتد الأحزان
    نلجأ لله تعالى...
    نتذكر ما مر به من سبقونا
    ولنا في رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه قدوة
    ولسد الباب على الشيطان كي لا يزيد من حزننا
    آيات من القرآن الكريم
    تبعد الهم وتخفف من الحزن
    "ألم نشرح لك صدرك"



يعمل...
X