إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفلا شقَقتَ عنْ قَلبِه ؟! = ღ✿ღ مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفلا شقَقتَ عنْ قَلبِه ؟! = ღ✿ღ مجابة

    عنوان الموضوع : أفلا شقَقتَ عنْ قَلبِه ؟! = ღ✿ღ مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    :


    السّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركَاته

    ღ✿ღ = أفلا شقَقتَ عنْ قَلبِه ؟! = ღ✿ღ

    :



    وامْتَشَقَ أُسامةُ - رضيَ اللهُ عنهُ - سيفَهُ .. ومضَى ..
    ورأى ذلكَ الرّجلُ هُناك ..
    فرفَع السّيفَ صَلتاً يلوحُ حَدّهُ لناظِرِه !

    وانطلقَتْ الكلماتُ منْ فَمِ الرّجلِ أسرعُ منَ السّيف ..
    [ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ ]

    ولكِنْ !
    عاجَلَهُ أُسامَة - رضيَ اللهُ عنهُ - بعدهَا بالسّيفِ .. وقتلَه ..

    وعادَ إلى رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم .. وأخبَرَه ..
    قالَ : [ ياأسامَةُ ! أقتَلتَهُ بعدَ ماقَالَ لا إلهَ إلا الله ؟! ]
    قال أُسامَة : كانَ مُتعَوّذَاً ( إنّمَا قالهَا خوفاً من السّلاح )

    [ أقالَ لا إلهَ إلا اللهَ وقتلتَهُ ؟! أفلا شَققْتَ عنْ قلبِهِ حتّى تَعلَمَ أقالَهَا أمْ لا ؟! ]
    فما زالَ يُكرّرُهَا عليّ حتّى تمنَيتُ أنّي لم أكُنْ أسلمْتُ قبلَ ذلِكَ اليَوم ]
    وهُنا الردُّ كانَ قاطعاً .. وعنيفاً ..
    لأنّ الحُكمُ أتَى على أمرٍ لم يكنْ في يدِه ..
    فالقلوبُ بيدِ الله وحدهُ .. ولايعلمُ مافي القُلوبِ إلا الله ..
    رُغمَ أنّ أُسامَة رضي اللهُ عنهُ كانَ حِبُّ الرَّسولِ صلّى الله عليهِ وسلّم وابنُ حِبّه ..
    ومع ذلكَ لمْ يكُن لهُ أنْ يحكُمَ على قَلبِ أحد ..
    :
    ونقِفُ هُنا وقفةٌ .. لقدْ مرّت علينَا مواقفٌ مُشابِهة ..
    رُبّما أسأنَا الظّنّ بأحدٍ وحكمنَا على نِيّتِهِ وقلبِه ..
    وهذِهِ كَارِثةٌ لوحدِهَا تحتاجُ لتمحِيصٍ : أفَلا شققتَ عن قلبِه ؟!
    وفي المُقابِل .. هُناكَ ماهُو شبيهٌ بهذَا ..
    الحُكمُ على القُلوبِ والدّواخِل .. ولكن ! تزكيةً لها !!
    # وهُنا أصِلُ معكم للوقفاتِ المُرادةِ من هَذا المَوضُوع ..
    = الوقفَةُ الأُولى :

    ألمْ يقُل اللهُ ( فلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم هُو أعلَمُ بمَن اتقَى ) ؟!
    ومعْ ذلِك كَم مرّ علينا من المَواقِفِ التّي أثنينا فيها على أنفسِنَا خَيراً ..
    ووصفنَا أنفسِنا بأُمورٍ فيهَا تزكِية .. فنقُول :

    - أنَا لا أحسِد ..
    - أنا لا أحقِد ..
    - أنا مُؤمِنَة ..
    - أنا صَافِيةُ القلب ..
    إلخ ..

    أليسَ هذا يُعتَبِر تَزكِيةً لنُفُوسِنا وقُلوبِنا ؟!
    وتزكِيتِنا هُنا تناقضُ الآية ( فلا تُزّكُوا أنفُسَكُم )

    ورُغمَ أنّ قلوبنا هي مُضغةٌ منّا ..
    ومع ذلك فَما نجهَلُهُ عنهَا أكثر ممّا نعرِفُهُ ..
    فأمراضُ قلوبِنَا وخبايَاهُ لا يعلمُها إلا الله ..

    وأذكُر هُنا قصّةً سريعةً ليُفهَمَ ما أقصِدُه ..

    = فتاةٌ عاشَت في بيتِ أهلِها وهيَ تعتقِدُ أنّها لاتحمِلُ حقدَاً أو حسَداً في قلبِها ..
    ثُمّ تتزوَجُ وتحتَكُّ بأهلِ زوجِها وتكتَشِفُ فيهِم الحقْدَ والحَسَد ..
    وتمرُّ الأيام .. فتُلاحظُ أنّ فيها هذا المرض !!
    فهل يعنَي هذَا أنّها اكتسَبتْ هذَا المرضَ منهُم ؟
    لا .. ولكنّهُ مرضٌ مُستوطِنٌ فِي داخِلِ قلبِها ..
    ثُمّ منْ رحمةِ اللهِ بهَا أن وضعَهَا فِي ظُروفٍ ليُخرِجَ مافِي قلبِهَا منْ أمراضٍ ..
    لتعمَلَ على إصلاحِهَا بعونِ الله ..
    وهكذَا القلوبُ .. فِيهَا مافِيها !!
    واللهُ يكشِفُ لنا مافِيهَا من أمراضٍ لنعملَ على إصلاحِها بعونِهِ سُبحانَه ..
    لنَصلُحَ لمجاورةِ ربّنا فِي الجنّة ..

    = الوقفة الثانية : وإذاً .. إنْ كانتْ قُلوبُنا وهيَ قِطعةٌ منّا لانستطيعُ أن نحكُمَ عليهَا ..
    فيأتِي السُّؤالُ الأهمُّ : كيفَ أحكُمُ على قُلوبِ منْ حولِي صفاءً ونقاءً وطُهراً وأنا لا أستطيع أن أحكُمَ على قلبِي ؟!
    وقدْ يكونُ منهُم منْ نعيشُ معهُم ونحتَكُّ بهِم ..
    أو أخواتٌ لنا هٌنا لانعلَمُ عنهُم إلا سُطُورٌ قد كتبُوها ..
    وأحرُفٌ قدْ سطّرُوهَا .. أومشاعرٌ قد سكبُوها !!
    أو مواقفٌ وقفوا فِيها معنا دعاءً ومساندةً ..
    وليسَ القصدُ التّقليلُ من أهميةِ الأُخوّة هُنا ..
    أو تقليلُ ما تُقدّمُه الأخواتُ هُنا لبعضهِنّ .. لا .. حاشَ وكلّا ..
    وأسألُ اللهَ أن يكتبَ للجميعِ الأجرَ والثّواب ..
    ولكنّ ما أتحدّثُ عنهُ شَيءٌ آخر ..

    فكَمَا أنّنا لانستطيعُ أن نتّهِم أحدَاً ..
    فكذلِكَ لانستطيعُ أن نُزكِي أحدَاً ..

    # ومقصُودِي منْ كُلّ ماقُلتُه .. هُو ..

    أنّنا كثِيراً مانقُولُ لأخَواتِنا كَلماتٍ نصِفُ فيهَا دواخِلَ النّفوس..
    وما احتَوتهُ القُلوبُ .. ومَا ازدانتْ بهِ الأرواح ..

    فنقُولُ مثلاً ..
    - طيّبةَ الرّوح .. - نقِيّةَ الفُؤاد ..
    - طاهِرةَ القلبِ .. - صَافِية السّريرَة ..
    - نقِيّة .. - تقيّة .. - طيّبة ..
    - طاهِرة .. - صَافِية .. - مُؤمِنَة .. إلخ ..
    وغيرها مِن كَلماتٍ لادليلَ لنا عليهَا إلا السُّطُور ..
    ونحكُمُ على باطِنٍ منْ خلالِ شَيءٍ فِي الظّاهِر !!

    :

    رُبّما يعتَرضُ على كَلامِي هُنا الكثِير .. ولكنِّي أحببتُ أنْ أذكُرَ هذا الأمرَ لأسبَاب ..
    = الأول : أنّها شهادةٌ سنُسألُ عنهَا .. فكيفَ نشهَدُ على أحَدٍ بلا دلِيل ؟!

    = الثّانِي
    : أنّهَا انتشرَتْ وتفَاقمَتْ وقدْ تهَاونَ الأخَواتُ فِي استِخدَامِها ..

    وكَأنّهَا أُمُورٌ مُسَلّمَةٌ لانُقَاشَ فِيها !!

    = الثّالِث : أنّ هذِهِ التّزكية تُعتبرُ قَطعٌ للأعنَاق ..
    ولو أردنَا أنْ نُثنِي ونمدَحُ .. فَلا أقلُّ منَ أن نُضِيف :
    نَحسبُها كذلِك ولا نُزَكّيهَا على الله ..
    أحسَبُها كذلِك واللهُ حسِيبُها ..
    كما جاءَ في الحدِيث : أثنَى رجلٌ على رَجلٍ عندَ النّبِيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ،
    فقال : ( ويلَكَ ، قطعتَ عُنقَ صَاحِبكَ ، قطَعتَ عُنقَ صَاحبك ) .. مِرارَاً ،
    ثُمّ قال : ( مَنْ كانَ مِنكُم مادِحَاً أخَاهُ لا محَالَة ، فليَقُلْ : أحسَبُ فُلاناً ، واللهُ حسِيبُه ،
    ولا أُزكِي علَى اللهِ أحداً ، أحسَبُهُ كَذا وكَذا ، إنْ كانَ يعلَمُ ذلكَ مِنهُ"

    :

    غَالياتِي : القَضِيّة أخَطَرُ منْ مجرّدِ كلِماتٍ نقولُها ..
    فهذِه شهَاداتٌ نوقِّعُها بأيدِينَا .. ولادليلَ لدينَا إلا الكلمَاتِ والسّطُور ..
    فهلْ لدينَا استعدَادٌ أن نُقابلَ اللهَ بشهَاداتِنا هذِه ؟!
    وكمَا نُحاسَبُ على سُوءِ الظّنِّ بغيرِ دلِيلٍ .. فكذلكَ سَنُسأَلُ عنْ شهاداتٍ بغيرِ عِلمٍ يَقِينِي ؟

    :

    # وأودّ أنْ أُضيفَ كلمةً أخيرَةً هُنا ..

    فأنا لم أُسَطّرَ هذهِ الكلمات إلا خوفاً على أحبّةٍ لِي كخوفِي على نفسِي ..
    وهيَ كلماتٌ صُغتُها مِنْ قلبٍ مُحِبٍّ لكُنّ فِي الله ..
    قلبٌ يٌحبُّ لكنَّ مايُحِبُّ لنفسِهِ بإذنِ الله ..
    وأنا صِدقَاً لمْ أقصُدَ أحدَاً بعينِهِ بِهذِهِ الكَلمات ..
    ولكنّها وقفةٌ نحتَاجُ لمُراجعَتِها معَ أنفُسِنا ..
    ورُبّما نستَاءُ من أنفُسِنَا بعدَ هذِهِ الكَلمَات ..
    لأنّنا قدْ نكونُ وقعنَا فِي هَذا الأمر بجهلٍ وبغيرِ قصدٍ منّا ..
    فنتساءَلُ كيفَ لنَا أن نُصلِحَ ماخَطّتهُ أيدينا مُنذُ سنواتٍ هُنا أو فِي أيّ مَكانٍ آخر ؟!

    ولذلِكَ لنَكُن على ثِقَةٍ أنّنا إنْ صدقنا مع الله وتُبنَا إليه ولزمنَا الإستغَفار ..

    أتانَا الفَرجُ منْ عندِهِ وبفضلِهِ ونراهُ فِي آية ( سَيَهْدِيهِمْ ويًصلِحُ بَالَهُم )
    أنّهُ يغفِرُ ماقدْ مضَى .. ويُصلِحُ ماهُو آتٍ بإذنِهِ سُبحَانَه ..
    وأعتَذرُ للجَمِيعِ عنْ صرَاحتِي التّي رُبّما قدْ يعتبِرُهَا البعضُ جَارحَة ..

    ولكنّ الحَقُّ أحَقّ أنْ يُتّبَع ..

    :

    ودُمتُنّ أخَواتاً غالياتٍ لِي فِي الله ..



    أُختُكُنّ المُحِبّة : قطـرات
    ()

    :

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيكي وفي قلمك
    الذي سطر هذه الكلمات الذهبية
    كلام واقعي ومميز.....لا يعلم ما في القلوب الا الله
    سلمتي....

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكي يا غاليه ان شاء الله في ميزان حسناتك
    وانا معاكي في كل كلمه
    نحن ما بنقدر نحكم علي الناس من خلال المضاهر ولابد من اختلاط واحتكاك مع الشخص حتي تعرف معدنه
    وياما ناس انقرصوا بسبب طيبه قلبهم وبعتبروا الناس زيهم بس للاسف .....
    والله هو وحد يعلم بقلوب الناس او نيتهم وعليه الاتكال
    بوريكتي يا غاليه

    __________________________________________________ __________
    :


    كمْ تؤذينا الحَقائق !

    وكمْ تصفعُنا بكفِّ الصّدّق !

    فماذكرتهُ هُنا صعبٌ جداّ أن نتقبّله ! كُنتُ على ثِقةٍ من هذا !

    وليسَ هذا من إساءةِ الظّنّ بكنّ ياغاليات .. ولكن لأنّ الشّيطانَ يترصّدُ لنا ليُبعدنا عن الحقّ !

    وأنا نفسي وقعتُ في الأمر هذا .. هنا مرتين أو ثلاث ..

    ثمّ أرشدني ربّي .. فتوقفت وانتبهت أنّني على خطأ !

    ولم يرقْ لي أن أعرفَ خطأً وقعتْ فيهِ ولاتزالُ تقعُ فيهِ الكثيرات ..

    ويستمرُّ الخطأُ دونَ تنبِيه ..

    هذا فعلاً مادفعني لكتابةِ ماكتبتُ ..

    فهي أمانةٌ سأُسألُ عنها يوم القيامة ..

    إذ أنّني رأيتُ خطأً ولم أنبّه عليه .. فلذلكَ كتبتُ إبراءً لذمّتي أمام الله ..

    فأعتذر .. إن كانتْ سُطورِي صارخةَ الحقيقة ..

    أعتذر .. فأنا لم أقصدُ أحداً بكلامي هذا .. لا والله ..

    أعتذر .. فأنا لا أضمن أن أعيش لحظةً لأجامل هنا .. خاصّة على حساب ديني ..

    فلربّما غادرتُ الدّنيا قبلَ أن أوضّح الخطأ ..

    لذلك ما أطلبهُ منكِ يامن تعبرِينَ هُنا ..

    هو ماطلبته من نفسي ..

    توبةً وعودةً إلى الله .. توبةً مما وقع منّا .. فاللهُ غفورٌ رحيم ..

    وإن أقبلنا عليه .. فلن يخذلنا ولن يطردنا عن بابه ..

    وهو كفيلٌ بمحو ماسبقَ من الذّنوب إن كنّا صادقين ..

    واعتذارٌ أخير .. لصراحتِي الجَارِحَة .. التّي لم ولن أجامل فيها أحداً ..

    فمتى نُعدّل أحوالنا إن لم نُعدّلها الآن ؟

    ومتى نُغيّر أوضاعنا إن لم نقمْ بتغييرها الآن ؟

    ومتى نقفُ وقفةَ صراحةٍ وصدقٍ مع أنفسنا ونتداركُ مابقي ؟

    وهل سنبقى ننظر لأخطاءِ الغير مُعظِّمين لها ..

    ونضربُ صفحَاً عن أخطاءٍ نكتُبُها بأيدينا ونقولُها بألسنتنا ونستهينُ بها ؟!

    أمَا آنَ يا أحبّة ؟! أمَا آن ؟!

    :

    غالياتي في منتدى [ لكِ ]

    عُذري لكنّ في صَـراحتِي أنّني : أحبّكنّ في الله ()

    فهل تقبلونَ عُذري هذا ؟!

    ()**

    :

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا أختى
    نعم ..صدقت فى كل حرف سطرتيه
    أننا لا نعلم مافى القلوب وخبايا النفوس
    ويكفى بالمرء أن يعلم عيوبه وذنوبه
    ويصححها ويحمد الله على ستره
    وعلى نعمة التوبة
    " اللهم أغفر لنا ذنوبنا وأسرافنا فى أمرنا "

    __________________________________________________ __________

    عُذري لكنّ في صَـراحتِي أنّني : أحبّكنّ في الله ()

    فهل تقبلونَ عُذري هذا ؟!




    أنا لا أعرفك يا أخية ولكن كلماتك أثرت فيي كثيراً ولفتت نظري لجزئية مهمة غابت عني..
    أدركت كلماتك بعقلي لابقلبي.. ولذلك فلم أرى فيها مايجرح لكن نوراً مخبأ يشع لكل من يريد أن يراه..
    البعض منا ربما يصعب عليهن تقبل ما كتبت لأنهن ينظرن للعالم بعين بريئة فتجد إحداهن هنا أو في أي مكان آخر غيره صديقة لا تراها وأغلب الظن أنها لن تراها ولكن كلماتها تلامس قلبها ودعاؤها يريح فؤادها فتكوّن لها صورة مثالية في خلدها وتنسى أن هذه الصديقة ككل الناس لها محاسن ولها عيوب وربما لو اجتمعت بها يوماً ما تحملت صداقتها دقيقة أخرى.. ولكنها النفس البشرية تصور للمرء مالا يراه, عظيماً فإذا به صغير تافه, أو تصور مالا تراه هائناً غير ذي قيمة فإذا به من عظام الأمور..
    فليس لك أن تعتذري عزيزتي لأنك نبهت لنقطة مهمة تغيب عن الكثير منا, بل لك منا دعوة صالحة بأن يؤاجرك الله ويجزيك خير الجزاء.. بارك فيك الباري..

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    أهلا بك يا غاليه
    كلامك ليس جارحاً ولا تعتذري عن نصيحه تقدميها لأخواتك في الله
    أذكر أول منتدى دخلته قبل هذا الصرح العظيم ونحسبه كذلك، لم شارك
    في عالم المنتديات إطلاقاً وكنت أكتب كلام عن ظهر قلب قبل أن أنتهي
    من قراءة الموضوع ليس استهتار ولكن قله خبرة وربما العيبين، وفي إحدى المرات وقعت عيني على توقيع إحدى الأخوات، إترك بصمه فإنها باقيه زلزل كياني التوقيع وبدأت التكيز ومراقبه النفس لأنني سأموت وسأحاسب يومياً على ما تركت فهذة الأخت كسبت الأجر في إصلاحي، أعتبر نفسي مذنبه مع سبق الإصرار والترصد بجريمه مدح أخواتي هنا وتحميلهن فوق طاقتهن ولي حبيبه في منتدى آخر حذرتني من هذا الأسلوب وسعدت جدا بلفتتها لمدى خطورة الشيئ ولا زلت أفعلها وكلما تكرت بالسنه مرة أحكي يا رب لا أريد إزعاجهن وكني أحسن الظن بك يا الله ترزقني الصحبه الصالحه، فلا تقلقي أنا أول واحدة أقول هاكِ يدي يا قطرات ساعديني لأن هذا العيب لدي وأرحب بأي انتقاد ولا أزعل إطلاقاَ لأنه ما فائدة الأخوة في الله إذا ما تناصحنا
    فكلامك إطلاقاً ليس جارح وعلى السعه والرحب هاتي ما عنك وكلي آذان صاغيه، أختاة دعي يدك في يدي للوصول إلى الجنه
    طبت وطاب ممشاك، لا أجاهر بالمعصيه ولكني أريد التخلص منها ولن تخلص منها إن لم أقف وأطلب العون


يعمل...
X