عنوان الموضوع : من باعنا بعناه .. أم ( ادفع بالتي هي أحسن ) ؟! - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

:
:
:
:
أنتِ في القلب قطرات ()
ولي عودة بإذن الله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من باعنا بعناه .. أم ( ادفع بالتي هي أحسن ) ؟!
من باعنا بعناه .. أم ( ادفع بالتي هي أحسن ) ؟!
:

مَنْ بَاعَنا .. بِعْنَاه ؛ أم ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ؟!

هل تَصدُقُ المقولة الّتي نسمعها : مَنْ بَاعَنا ؛ بِعنَاه ؟!
هل أصبحنا في زمنٍ نتعامل فيه مع النّاس بالأسوأ ؟
وأصبحنا نُعامل الخلق ، ولا نُعامل الخالق من ورائهم ؟
لماذا لا نتعامل بإحسان ، ونقدّم الخير ونخلص النيّة طلباً لرضا الله لا رضا النّاس ؟
وإن كان الدّفع بالّتي هي أحسن يُحوّل العدو إلى وليٍّ حميم ، فلماذا لا ندفع بالتّي هي أحسن ؟
هل أصبح التّخلي عن الصّداقة سهلاً ويسيراً على قلوبٍ أحبّت يوماً ما .. بصدق ؟!
لماذا لا نُنقّب عن صفاءِ قلبٍ أحبّنا يوماً ما ؛ كدّرت صفاءَهُ ظُروفٌ أقوى منه ؟
لكننا لو نَبَشنا في أعماقه وتعاملنا معه بودّ ، لتكشّفَ لنا الذّهب البرّاق ؟
لماذا لا نعتبرُ أنّ جفاءه وبعدهُ .. سحابةُ صيفٍ تنقشعُ سريعاً ؟
وأنّ ظروفاً معيّنةً أجبرته على الــ ( البيع ) والجفاء و البعد ؟
ألا يوجد هناك التماسٌ للأعذار وتقديرٌ للظّروف والأشغال ؟
فــ ربّما هو لم يبعنا حقاً .. لكن عنده ما يشغله عنّا !
ربّما لا زال قلبه ينبض بــ حُبّ تأصّل في داخله ؛
لكنّ مشاغله أكبر مما نتصوّر !

وهل حقّاً تستطيع قلوبنا أن تنسى نبضاتها لمن أحبّتهم في الله بصدق ؟!
وهل نستطيع أن ننساهم أو ننشغل عنهم بعد عهدٍ وفاءٍ قطعناه معهم ؟!
وحتّى لو تظاهرنا أمام النّاس بأننّا نسيناهم كما نسونا ؛ فهل نُكذّب لهفةُ قلوبنا عند ذكراهم ؟!
هل حقّاً نستطيع أن نفكّ رابطةً عقدتها قلوبنا مع قلوبهم في الله و لله ؟

وعلى الطّرف الآخر ..
همسةٌ لذلك القلب الّذي يحاول أن يبيع من اشتراه بغالي الأثمان :
فلتعلم بأنّ محبّة القلوب لك هي رزقٌ من الله وحده
ربّما ساءك أمرٌ ما من هذه القلوب .. فاستنكرت فعلهم
لكن إيّاك أن تبيعها أو تفرّط بكنوزٍ ساقها الله إليك
لا تعتمد دائماً على أنّهم ( المفروض ) أن يعذروك ويلتمسوا لك الأعذار
ولكن اِقتدِ بحبيبك محمّد صلّى الله عليه وسلّم
حين كان يوضّح مواقفه ويبرّر أفعاله
لأنّه يعلم أنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم
وضّح مواقفك وأظهرْ أعذارك حتّى لا تفهم خطأ
وحتّى لا تخسر من أحبّوك بصدق لأجل ضبابِ أزماتٍ تمرّ بك
أو كدرِ ظُروفٍ آلمتك ، أو مشاغلِ أشغلتك

وربّما كنت أنت أكبر الرّابحين في هذه الرّابطة الأخويّة
فــ ربّما يرفعك الله منازلَ ومراتبَ عالية ، لم تكن لتصل إليها بجهدك وعملك
لكن ربّما تصل إليها بدعاء من أخٍ حبيبٍ يتعهّدك بالدّعاء في ظهر الغيب
فلا تترك باباً لشيطانٍ يُبعدك عن أرقى علاقة تتقرّب بها إلى الله
فإنّ ( أوثق عُرى الإيمان الحبّ في الله ) ()
فلا تفرّط في رزقٍ ساقه الله لك بلا حولٍ منك ولا قُوّة
واسأل الله أن يرزقك الصّحبة الصّالحة ويُعينك على شكر هذه النّعمة
بالتّعامل مع الله من ورائهم ، والتماس الأعذار لهم ، ومقابلة الإساءة بإحسان

كلماتي هنا لا أقصد بها صحبة المصالح والزّمالة والظّروف
لا أقصد من لم يعقد معنا رابطة أخوّة في الله ، وإنّما كان مروره بنا كــ عابر سبيل ..
فذلك يذهب غير مأسوفٍ عليه ..!
فمن لم يرفع له بُنياناً في القلوب ، كيف يُريد أن يرتقي منها إلى الثّريا ؟

وإلى كلّ قلبٍ رزقه الله قلوباً في طريقه
همساتٌ تنبعُ من القلب : 
أحبّوا أحبّتكم .. لكن لا تعلّقوا قلوبكم بهم
املأوا قلوبكم بحبّ الله أولاً
ثمّ مُدّوا جسور محبّةٍ من قلوبكم إلى قلوب أحبّتكم

تنفّسوا أحبّتكم كــ هواءٍ يحتوي أوكسجيناً ؛ لكن بين ثناياه لابدّ وأن يُوجد ( ثاني أوكسيد الكربون ) !
تذوّقوا محبّتهم كـ كوبٍ من القهوة ، ارتشفوه بهدوء ، ودعوا الرّشفة الأخيرة لأنّ فيها حثالة القهوة ، فربّما شَرِقْتم بها !
تعاملوا معهم بإحسان وحبّ وصفاء والتماسٍ للأعذار ، فربما لن تجدوا أشباههم في أيّ مكانٍ آخر !
اكسبوا لحظاتكم معهم قبل أن يرحلوا ، كــ طائرةٍ لو فاتكم الإقلاع بها ، لفقدتموها إلى الأبد !

أحبّوهم بــ صدق لله وفي الله .. فلعلّهم هم من يرفعوكم إلى جوارهم على المنابر
أكرموا رزق الله لكم الذي رزقكم من محبّتكم لبعضكم البعض ، واشكروه على عطائه
وثقوا أنّ أشدّكم حبّاً لصاحبه في الله - بصدق - ، أشدّكم حبّاً لله
احجزوا لكم مقعداً - ولو صغيراً - بين الجموع في قلوبهم ()
فلربّما كان ذلك المقعد هو معبركم إلى الجنان !

لا تبيعوهم ( إن كانوا من الصّالحين ) فصحبتهم كنوزٌ تُهدي جوائزها في الدّارين
وإن انشغلوا عنكم ، أو ابتعدوا ، أو تقطّعت كلّ سبل الوصال بينكم ..
فــ ابقوا دائماً على وفائكم لهم ، ولو بدعوة في ظهر الغيب
لتنالوا تأمينَ مَلَكٌ على دعواتكم : ( ولكم بمثل )

فلعلّهم يشفعون لكم يوم يضجّ النّاس بحثاً عن شفيع .. ولا شفيع ..*
ولعلّهم يجرّونكم معهم إلى أعالي الجنّات بدلاً من أن تبقوا في أدناها
ولعلّ الله أن يكرمكم بكمال الخلود معهم في جنّته
بقلوبٍ نقيّة لا تحمل غلّاً ولا حسداً ()*

و ختاماً ..
إلى كلّ قلبٍّ أحبّه ويحبّني :
احجزوا لي مقعداً في قلوبكم
فإنّي ..
أحبّكم في الله ()

بقلب وقلم : قطـرات
()

:

من باعنا بعناه .. أم ( ادفع بالتي هي أحسن ) ؟!
:

مَنْ بَاعَنا .. بِعْنَاه ؛ أم ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ؟!

هل تَصدُقُ المقولة الّتي نسمعها : مَنْ بَاعَنا ؛ بِعنَاه ؟!
هل أصبحنا في زمنٍ نتعامل فيه مع النّاس بالأسوأ ؟
وأصبحنا نُعامل الخلق ، ولا نُعامل الخالق من ورائهم ؟
لماذا لا نتعامل بإحسان ، ونقدّم الخير ونخلص النيّة طلباً لرضا الله لا رضا النّاس ؟
وإن كان الدّفع بالّتي هي أحسن يُحوّل العدو إلى وليٍّ حميم ، فلماذا لا ندفع بالتّي هي أحسن ؟
هل أصبح التّخلي عن الصّداقة سهلاً ويسيراً على قلوبٍ أحبّت يوماً ما .. بصدق ؟!
لماذا لا نُنقّب عن صفاءِ قلبٍ أحبّنا يوماً ما ؛ كدّرت صفاءَهُ ظُروفٌ أقوى منه ؟
لكننا لو نَبَشنا في أعماقه وتعاملنا معه بودّ ، لتكشّفَ لنا الذّهب البرّاق ؟
لماذا لا نعتبرُ أنّ جفاءه وبعدهُ .. سحابةُ صيفٍ تنقشعُ سريعاً ؟
وأنّ ظروفاً معيّنةً أجبرته على الــ ( البيع ) والجفاء و البعد ؟
ألا يوجد هناك التماسٌ للأعذار وتقديرٌ للظّروف والأشغال ؟
فــ ربّما هو لم يبعنا حقاً .. لكن عنده ما يشغله عنّا !
ربّما لا زال قلبه ينبض بــ حُبّ تأصّل في داخله ؛
لكنّ مشاغله أكبر مما نتصوّر !

وهل حقّاً تستطيع قلوبنا أن تنسى نبضاتها لمن أحبّتهم في الله بصدق ؟!
وهل نستطيع أن ننساهم أو ننشغل عنهم بعد عهدٍ وفاءٍ قطعناه معهم ؟!
وحتّى لو تظاهرنا أمام النّاس بأننّا نسيناهم كما نسونا ؛ فهل نُكذّب لهفةُ قلوبنا عند ذكراهم ؟!
هل حقّاً نستطيع أن نفكّ رابطةً عقدتها قلوبنا مع قلوبهم في الله و لله ؟

وعلى الطّرف الآخر ..
همسةٌ لذلك القلب الّذي يحاول أن يبيع من اشتراه بغالي الأثمان :
فلتعلم بأنّ محبّة القلوب لك هي رزقٌ من الله وحده
ربّما ساءك أمرٌ ما من هذه القلوب .. فاستنكرت فعلهم
لكن إيّاك أن تبيعها أو تفرّط بكنوزٍ ساقها الله إليك
لا تعتمد دائماً على أنّهم ( المفروض ) أن يعذروك ويلتمسوا لك الأعذار
ولكن اِقتدِ بحبيبك محمّد صلّى الله عليه وسلّم
حين كان يوضّح مواقفه ويبرّر أفعاله
لأنّه يعلم أنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم
وضّح مواقفك وأظهرْ أعذارك حتّى لا تفهم خطأ
وحتّى لا تخسر من أحبّوك بصدق لأجل ضبابِ أزماتٍ تمرّ بك
أو كدرِ ظُروفٍ آلمتك ، أو مشاغلِ أشغلتك

وربّما كنت أنت أكبر الرّابحين في هذه الرّابطة الأخويّة
فــ ربّما يرفعك الله منازلَ ومراتبَ عالية ، لم تكن لتصل إليها بجهدك وعملك
لكن ربّما تصل إليها بدعاء من أخٍ حبيبٍ يتعهّدك بالدّعاء في ظهر الغيب
فلا تترك باباً لشيطانٍ يُبعدك عن أرقى علاقة تتقرّب بها إلى الله
فإنّ ( أوثق عُرى الإيمان الحبّ في الله ) ()
فلا تفرّط في رزقٍ ساقه الله لك بلا حولٍ منك ولا قُوّة
واسأل الله أن يرزقك الصّحبة الصّالحة ويُعينك على شكر هذه النّعمة
بالتّعامل مع الله من ورائهم ، والتماس الأعذار لهم ، ومقابلة الإساءة بإحسان

كلماتي هنا لا أقصد بها صحبة المصالح والزّمالة والظّروف
لا أقصد من لم يعقد معنا رابطة أخوّة في الله ، وإنّما كان مروره بنا كــ عابر سبيل ..
فذلك يذهب غير مأسوفٍ عليه ..!
فمن لم يرفع له بُنياناً في القلوب ، كيف يُريد أن يرتقي منها إلى الثّريا ؟

وإلى كلّ قلبٍ رزقه الله قلوباً في طريقه


أحبّوا أحبّتكم .. لكن لا تعلّقوا قلوبكم بهم
املأوا قلوبكم بحبّ الله أولاً
ثمّ مُدّوا جسور محبّةٍ من قلوبكم إلى قلوب أحبّتكم

تنفّسوا أحبّتكم كــ هواءٍ يحتوي أوكسجيناً ؛ لكن بين ثناياه لابدّ وأن يُوجد ( ثاني أوكسيد الكربون ) !
تذوّقوا محبّتهم كـ كوبٍ من القهوة ، ارتشفوه بهدوء ، ودعوا الرّشفة الأخيرة لأنّ فيها حثالة القهوة ، فربّما شَرِقْتم بها !
تعاملوا معهم بإحسان وحبّ وصفاء والتماسٍ للأعذار ، فربما لن تجدوا أشباههم في أيّ مكانٍ آخر !
اكسبوا لحظاتكم معهم قبل أن يرحلوا ، كــ طائرةٍ لو فاتكم الإقلاع بها ، لفقدتموها إلى الأبد !

أحبّوهم بــ صدق لله وفي الله .. فلعلّهم هم من يرفعوكم إلى جوارهم على المنابر
أكرموا رزق الله لكم الذي رزقكم من محبّتكم لبعضكم البعض ، واشكروه على عطائه
وثقوا أنّ أشدّكم حبّاً لصاحبه في الله - بصدق - ، أشدّكم حبّاً لله
احجزوا لكم مقعداً - ولو صغيراً - بين الجموع في قلوبهم ()
فلربّما كان ذلك المقعد هو معبركم إلى الجنان !

لا تبيعوهم ( إن كانوا من الصّالحين ) فصحبتهم كنوزٌ تُهدي جوائزها في الدّارين
وإن انشغلوا عنكم ، أو ابتعدوا ، أو تقطّعت كلّ سبل الوصال بينكم ..
فــ ابقوا دائماً على وفائكم لهم ، ولو بدعوة في ظهر الغيب
لتنالوا تأمينَ مَلَكٌ على دعواتكم : ( ولكم بمثل )

فلعلّهم يشفعون لكم يوم يضجّ النّاس بحثاً عن شفيع .. ولا شفيع ..*
ولعلّهم يجرّونكم معهم إلى أعالي الجنّات بدلاً من أن تبقوا في أدناها
ولعلّ الله أن يكرمكم بكمال الخلود معهم في جنّته
بقلوبٍ نقيّة لا تحمل غلّاً ولا حسداً ()*

و ختاماً ..
إلى كلّ قلبٍّ أحبّه ويحبّني :
احجزوا لي مقعداً في قلوبكم
فإنّي ..
أحبّكم في الله ()

بقلب وقلم : قطـرات
()

:

==================================

:
:
:
:
أنتِ في القلب قطرات ()
ولي عودة بإذن الله

__________________________________________________ __________
تسسجيل إعجاب
سأعود بإذن الله قلبي
وسآقوم بنشره بعد إذنك
مساحات كبيره من االقللب تملكين
سأعود بإذن الله قلبي
وسآقوم بنشره بعد إذنك
مساحات كبيره من االقللب تملكين
__________________________________________________ __________
أبتغي رضى الخالق لا رضى الخلق ... تسعدي
( أدفع بالتي هي أحسن )
أجعليها نصب عينيكِ وسوف تجدي أثرها ولو بعد حين
احجزوا لي مقعداً في قلوبكم
مكانكِ في القلب قطرات
دائمًا متميزة في الطرح قطرات الخير
بورك فيكِ أُخيه
أحبكِ في لله
لي عودة بإذن الباري
( أدفع بالتي هي أحسن )
أجعليها نصب عينيكِ وسوف تجدي أثرها ولو بعد حين
احجزوا لي مقعداً في قلوبكم
مكانكِ في القلب قطرات
دائمًا متميزة في الطرح قطرات الخير
بورك فيكِ أُخيه
أحبكِ في لله
لي عودة بإذن الباري
__________________________________________________ __________
كنتُ بحاجة لأن أقرأ شيئاً كهذا
فساقكِ الله لي رزقا من لدنه ..
فالحمدلله كثيرا
رائعة دوما قطراتي واني والله احبكِ في الله حبا ارجو به منابر من نور
لاحرمني الله صدق أخوتك ووفاءك وقربك الذي أحبه ..
جاري النشر مع التحية لكل القلوب التي نحبها ()
فساقكِ الله لي رزقا من لدنه ..
فالحمدلله كثيرا
رائعة دوما قطراتي واني والله احبكِ في الله حبا ارجو به منابر من نور
لاحرمني الله صدق أخوتك ووفاءك وقربك الذي أحبه ..
جاري النشر مع التحية لكل القلوب التي نحبها ()
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
الحديث هنا يطول كثيرا ً ، ويأخذ منعطفات كثيرة مع شخصيات متعددة الأطبـاع ،
قد نصطدم في واقعنا بتلك المُنحنيات المفاجِئة والتي تسبب (أحياناً) شتاتاً بعض الشئ ،
في النهاية تبقى دروساً وعبر لنا ..
،
ليس من أخلاقنـا أن نبيع من باعنـا ، لأننا نتعامل مع الآخرين بأخلاقنا نحن
وإن لم تعجب الأطراف الأخرى فلهم حرية الفكر وقلب الأمور حسب تلك المزاجية التي يمتلكوها ،
نعاملهم بم نحب أن يعاملنا الآخرون وننسى تلك الإساءة ونمضي في هذه الحياة ،
فيما بعد سيأتي اليوم الذي يعرفوا من خلاله لمن أساؤوا ، لمن لم يعطوهم مجالاً لكل شئ ،
القلب الصافي النقيّ هو الذي يعيش بسعادة وهناء والنفس الراقيّة هي التي تعيش برغد واستقرار
لأنها تُحسن التعامل وتحاول قدر المستطاع أن تحافظ على أسس المحبة في الله .
.
تُعرف المصالح عندما تطرق الباب ، فلها أسلوب خـاص ..
.
وأنتِ يا قطرات لكِ في القلب مكانة كبيرة ،
وبستاناً يُهدينـا زهراً مُعطرًا بالوفاء ..
.
.
.
.
الحديث هنا يطول كثيرا ً ، ويأخذ منعطفات كثيرة مع شخصيات متعددة الأطبـاع ،
قد نصطدم في واقعنا بتلك المُنحنيات المفاجِئة والتي تسبب (أحياناً) شتاتاً بعض الشئ ،
في النهاية تبقى دروساً وعبر لنا ..
،
ليس من أخلاقنـا أن نبيع من باعنـا ، لأننا نتعامل مع الآخرين بأخلاقنا نحن
وإن لم تعجب الأطراف الأخرى فلهم حرية الفكر وقلب الأمور حسب تلك المزاجية التي يمتلكوها ،
نعاملهم بم نحب أن يعاملنا الآخرون وننسى تلك الإساءة ونمضي في هذه الحياة ،
فيما بعد سيأتي اليوم الذي يعرفوا من خلاله لمن أساؤوا ، لمن لم يعطوهم مجالاً لكل شئ ،
القلب الصافي النقيّ هو الذي يعيش بسعادة وهناء والنفس الراقيّة هي التي تعيش برغد واستقرار
لأنها تُحسن التعامل وتحاول قدر المستطاع أن تحافظ على أسس المحبة في الله .
.
تُعرف المصالح عندما تطرق الباب ، فلها أسلوب خـاص ..

.
وأنتِ يا قطرات لكِ في القلب مكانة كبيرة ،
وبستاناً يُهدينـا زهراً مُعطرًا بالوفاء ..

.
.
.
:
كتبت بواسطة نورسين&
تسسجيل إعجاب
سأعود بإذن الله قلبي
وسآقوم بنشره بعد إذنك
مساحات كبيره من االقللب تملكين
حياك الله نورسينا ()
تقبّل الله منا ومنك أعمالنا ونفعنا به
كتبت بواسطة نورسين&
وعليكم السلام ورحمة الله
ما شاء الله ولا قوة الا بالله، خيرات وغيث نافع،
حفظك الله يا مطر، وجزاك الله عنا خير الجزاء وتبوأتِ من الجنة مقعدا
للأسف الشديد يا رفيقة، نعم اسمع هذه العبارة تتكرر ويرددها البعض من
الناس، يفكروا بالدنيا وينسوا الآخرة ، ويقولون كرامتنا فوق
كل شيئ، ولما أدفع انا، ولما لا تدفع هى الحسنة اولا
فهذا منطق دنيوي وشيطاني، وبعيد عن رضى الخالق
عز وجل، ويستنكرون ويستكثرون ذلك من اجل الله عز وجل
نعم الكثير يتخلى لأنهم لم يصدقوا ولم يحبوا في الله من الأصل ، قليلون في
هذه الدنيا الذين يصدقون، من الأصدقاء ، معظمها علاقات
دنيوية ومصلحة وسرعان ما تسقط الأقنعة ويكتشف
كل من الاخر، وتنقطع العلاقة التي دامت ربما سنوات من مجرد موقف بسيط
هذه طبيعتنا ننسى الموجود ونبحث عن المفقود ونحكم
من اول موقف ولا نتيح المجال لنقترب ونسمع، ونكتشف
معدنهم، ولكن لو حسبناها صح وأرضينا خالقنا وعملنا
لاخرتنا وليس دنيانا، لبارك الله عز وجل لنا في دنيانا وأخرانا
لذا علينا أن نسلك من كانوا قدوة لنا ، من كانوا
مصاحف تمشي على الارض، ونقتدي بهم،
وبمن هو افضل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
كثير ما نسمع أوجدوا سبعين عذر،
ولكن للأسف بغلظة واحدة يقرر عدم قبول الأعذار
ولكن يا قلبي ، المتحابون في الله مختلفون في كل شيئ
فلن يتخلوا عن بعضهم البعض
ولن ينتظروا مقابل
ولن يترددوا في المبادرة مع الطرف الاخر
وكما ذكرتِ الشيطان يجري منا مجرى الدم
وانت يا قرة العين
احبك في الله ، وانتظر ذاك اللقاء
على منابر من نور
بوركت يا نافعة أينما حللتِ
أسعد الله قلبك غاليتي نورسين
المواقف تُظهر معادن الناس
ولكل منا داءٌ في قلبه .. أعاننا الله على إصلاحه
لو استسلمنا لأمراض قلوبنا وتركناها تنخر في هذه القلوب ..
لأصبحنا بقلوب جوفاء .. يحتلها الشيطان بيسر وسهولة
ونقل لها أثاثه من حطام الدنيا وتكالبه عليها ليتربع فيها
ولكن لو لجأنا إلى الله وتضرّعنا إليه أن يشفي هذه القلب من أدوائها ..
وسألناه بصدق أن يشفينا منها .. لشفانا الله منها ولم يخذلنا
ولأصبحت هذه القلوب نقيّة صافية لنصل بها إلى ( القلب السليم )
الذي ينجو به المؤمن في الآخرة بإذن الله
وهذا القلب هو الذي يتعامل مع الله ولا ينظر لتعامل الخلق معه
فيكون الإحسان ديدنه ورضا الله غايته
رزقنا الله وإياكِ والمسلمين قلوباً سليمة
سعدتُ بوجودكِ ها هنا نورسينا
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً
=)
:


تسسجيل إعجاب
سأعود بإذن الله قلبي
وسآقوم بنشره بعد إذنك
مساحات كبيره من االقللب تملكين
حياك الله نورسينا ()
تقبّل الله منا ومنك أعمالنا ونفعنا به



وعليكم السلام ورحمة الله
ما شاء الله ولا قوة الا بالله، خيرات وغيث نافع،
حفظك الله يا مطر، وجزاك الله عنا خير الجزاء وتبوأتِ من الجنة مقعدا
للأسف الشديد يا رفيقة، نعم اسمع هذه العبارة تتكرر ويرددها البعض من
الناس، يفكروا بالدنيا وينسوا الآخرة ، ويقولون كرامتنا فوق
كل شيئ، ولما أدفع انا، ولما لا تدفع هى الحسنة اولا
فهذا منطق دنيوي وشيطاني، وبعيد عن رضى الخالق
عز وجل، ويستنكرون ويستكثرون ذلك من اجل الله عز وجل
نعم الكثير يتخلى لأنهم لم يصدقوا ولم يحبوا في الله من الأصل ، قليلون في
هذه الدنيا الذين يصدقون، من الأصدقاء ، معظمها علاقات
دنيوية ومصلحة وسرعان ما تسقط الأقنعة ويكتشف
كل من الاخر، وتنقطع العلاقة التي دامت ربما سنوات من مجرد موقف بسيط
هذه طبيعتنا ننسى الموجود ونبحث عن المفقود ونحكم
من اول موقف ولا نتيح المجال لنقترب ونسمع، ونكتشف
معدنهم، ولكن لو حسبناها صح وأرضينا خالقنا وعملنا
لاخرتنا وليس دنيانا، لبارك الله عز وجل لنا في دنيانا وأخرانا
لذا علينا أن نسلك من كانوا قدوة لنا ، من كانوا
مصاحف تمشي على الارض، ونقتدي بهم،
وبمن هو افضل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
كثير ما نسمع أوجدوا سبعين عذر،
ولكن للأسف بغلظة واحدة يقرر عدم قبول الأعذار
ولكن يا قلبي ، المتحابون في الله مختلفون في كل شيئ
فلن يتخلوا عن بعضهم البعض
ولن ينتظروا مقابل
ولن يترددوا في المبادرة مع الطرف الاخر
وكما ذكرتِ الشيطان يجري منا مجرى الدم
وانت يا قرة العين
احبك في الله ، وانتظر ذاك اللقاء
على منابر من نور
بوركت يا نافعة أينما حللتِ
أسعد الله قلبك غاليتي نورسين

المواقف تُظهر معادن الناس
ولكل منا داءٌ في قلبه .. أعاننا الله على إصلاحه
لو استسلمنا لأمراض قلوبنا وتركناها تنخر في هذه القلوب ..
لأصبحنا بقلوب جوفاء .. يحتلها الشيطان بيسر وسهولة
ونقل لها أثاثه من حطام الدنيا وتكالبه عليها ليتربع فيها
ولكن لو لجأنا إلى الله وتضرّعنا إليه أن يشفي هذه القلب من أدوائها ..
وسألناه بصدق أن يشفينا منها .. لشفانا الله منها ولم يخذلنا
ولأصبحت هذه القلوب نقيّة صافية لنصل بها إلى ( القلب السليم )
الذي ينجو به المؤمن في الآخرة بإذن الله
وهذا القلب هو الذي يتعامل مع الله ولا ينظر لتعامل الخلق معه
فيكون الإحسان ديدنه ورضا الله غايته
رزقنا الله وإياكِ والمسلمين قلوباً سليمة
سعدتُ بوجودكِ ها هنا نورسينا
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً
=)
: