إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنرحل فأحسنوا الينا... للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سنرحل فأحسنوا الينا... للنقاش

    عنوان الموضوع : سنرحل فأحسنوا الينا... للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    :

    احبتي في الله تمر بنا السنين تلوالاخرى نعيش فيها اجمل الايام


    بحلوها ومرها من طفولة بريئة جميلة الى فترة شباب ملئ


    بالحيوية والهمة العالية والطموح ثم تأتي فترة الشيخوخة لتكون


    مرحلة جني الثمار لكل مازرعناه في شبابنا . جني ثمار التربية


    للأبناء , وثمار ماقدمناه للاخرين لتكون المفاجاة من البعض الا


    من رحم الله الجحود والتذمر , يتذمر الابناء والاهل من كبير


    السن سواء رجلا كان اوامراة ليفوز بلقب (المخرف , المخرفة )


    وعذرا على هذه الكلمة . ان تدني القدرات العقلية والبدنية لمريض


    الخرف تجعله في حاجة دائمة لمن يعتني بشؤونه ويقوم على


    حاجاته اليومية حتى البسيطة منها وهذه الرعاية تحتاج إلى


    معرفة وتدريب إلى حد ما للتعرف عن قرب على كيفية التعامل مع


    المريض بطريقة صحية وفهم المرض وأعراضه والتغيرات التي


    تظهر ربما بشكل يومي على تصرفات المريض وقدراته وتزيد


    حاجة المريض إلى الرعاية والاعتماد على الآخرين كلما تقدم به


    المرض مع الوقت. ولكن ماهو الخرف ؟ الخرف هو تدهور


    مستمر في وظائف الدماغ ينتج عنه اضطراب في القدرات


    الإدراكية مثل: الذاكرة والاهتداء والتفكير السليم والحكمة. لذلك


    يفقد كثير من الذين يعانون من الخرف قدرتهم على الاهتمام


    بأنفسهم، ويصبحون بحاجة لرعاية تمريضية كاملة. ومن


    أكثرأسباب الخرف شيوعاً هو مرض الزهايمر.


    \\ للاسف الشديد فان كثير من هؤلاء ضاق بهم ابنائهم وذويهم


    فزجوا بهم الى دور رعاية المسنين او المستشفيات في حين ان


    هناك من الاخيار والخيرات مازالوا يتفانون في خدمتهم


    ورعايتهم والصبرعليهم وقد اصبح من الضروري ان تكون هناك


    دورات تدريبية لكيفية التعامل مع كبار السن المصابين بمرض


    الخرف او الزهايمر حيث انها من اصعب المراحل ولها


    تأثيرات نفسية كثيرة فكبير السن يصبح شديد التاثر لاي كلمة او


    فعل خاصة وان في داخله يشعر ان دوره قد انتهى وصلاحيته قد


    انتهت وانه غير مرغوب ممن حوله وانه يشكل عبء عليهم


    احاسيس كثيرة يشعر بها كبار السن وديننا الحنيف بشموليته لم


    يهمل هؤلاء الكباروفي مقدمتهم الوالدين حيث قال جل وعلا في


    حقهم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن


    عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما


    وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب


    ارحمهما كما ربياني صغيرا)( الآيتان 23 و 24 من سورة الإسراء ).


    وتبين هذه الايات النهي عن التأفيف وهو أول مراحل التضجر


    والأمر بالقول الكريم وخفض جناح الذل (وهو أروع تشبيه)


    وطلب الرحمة من الله تعالى. والملاحظ أن الوالدين عندما يبلغان


    مرحلة الكبر وتزداد أعباؤهما على الفرد تتوافر أرضية التضجر


    والبرم أحياناً، وهنا ينبري القرآن الكريم للإنذار والنهي ليؤكد


    عنصر الاحترام المتواصل والرحمة والذل أمام الوالدين المسنين،


    وقدقال عليه الصلاة والسلام مبيننا حق كبار السن ( ما أكرم


    شاب شيخاً لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه)، وقوله


    عليه الصلاة والسلام :


    (البركة مع أكابركم)،


    وروي عنه (صلى الله عليه وسلم) قوله : (ان الله تعالى جواد


    يحب الجواد ومعالي الأمور ويكره سفسافها، وإن من عظم جلال


    الله إكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الإسلام، والإمام العادل، وحامل


    القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه).


    تعود الذاكرة الى الوراء حين كان كبار السن في ريعان قوتهم


    وشبابهم وبالاخص الوالدين كيف كانوا يحتملون منا اشد


    المتاعب والمشاكل , كيف كانوا يطعموننا ويبدلون ما اتسخ من


    ثيابنا ويسهرون على راحتنا ويسعدون لسعدنا ويغتمون لهمنا ,


    كيف كانوا يحتملون منا الفاظا وكلمات


    كثيرا ماكانت غير لائقة ويوجهوننا ويعلمونا بكل رحابة صدر ثم


    اليوم البعض منا يغضب ويثور ان سمع منهم كلمة لاتعجبه ,


    يرون نظرات الملل والضجر ويتمزق قلبهم ولسان حالهم يقول


    (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) ختاما احبتي لا تتركوني من صالح


    دعائكم ودمتم اختكم سميرة امين

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جراك الله خير والله الموضع في غية الروعه
    الله يست علينا من الكبر

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك وفي قلمكـ ،،
    موضوع في غاية الاهميه

    اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا ،،
    اسعدك المولى

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك ...ع الموضوع الغايه في الاهميه..

    الله يكبرنا ع طاعتة....وطاعة الوالدين مفتاح الجنة...

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ان فى كلامك تذكرة لأولى الألباب نرجو من الله ان نكون منهم

    __________________________________________________ __________
    ,‘
    داعيتنا الغالية
    أستاذتنا الحبيبة سميرة أمين
    حيّاكِ الله من جديد بيننا
    دوماً تسعدينا بكتاباتكِ الرائعة والمتألقة
    جزيتِ جنة الفردوس على التذكير
    كلماتكِ ثمينة نحتاج إليها في كل وقت
    فكبارنا يحتاجون لـ وقفات تحيي قلوبهم
    وكلمات تشفي صدورهم
    وابتسامة تنعش أيامهم
    فيتوجب علينا أن نكون لهم العون وخير سند بعد الله
    نحاول دوماً أن نكون قربهم
    ولا نحسسهم بـ كبرهم وشيخوختهم
    فلا نسيء إليهم ولا نجرحهم بكلمة ولا نحرجهم بنظرة
    وإن لم يكونوا من والدينا..حتى أقاربنا من كبار السن
    يحتاجون لـ رعايتنا..
    ما أحلى ساعاتنا حينما نقضيها مع الكبار
    التي تبدأ بتفقدهم والسؤال عنهم ..والحديث الطيب معهم,,
    ما أروعهم حينما يسردون لنا قصص من الماضي عاشوها
    وما أجمل أن نستمع لهم بآذان صاغية
    :
    هم بركة البيت وجودهم يملأ المكان مرحاً
    حفظهم الله وأطال بأعمارهم ورزق أبناءهم وذرياتهم برهم
    وأمدهم بالصحة والعافية
    :
    شكراً لكِ ياغالية مرة أخرى
    دعواتنا لكِ بالتوفيق
    وونترقب دوماً جديدكِ المتميّز على صفحاتنا
    :
    رعاك الباري وسدّد خطاك

    :
    أختكِ المُحبة

    ,‘

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ

    أصبتي غالتي ... وكلماتك أتت في حينها

    في وقت كثرت فية أذية كبار السن

    متغافيلن عن شئ وهو ...

    انهم سوف يصلون الى هذة المرحلة

    وان من يؤذونهم هما البركة والخير والمشورة

    ( أحسنوا لكباركم أيها الناس لتنالوا الرضاء والهناء )

    رضاء الله ورضا الوالدين وكل من تعاملهم برفق وحنان

    جزاك الله خيراً على التذكرة القيمة أخية
    وجعلة في موزاين حسناتك


يعمل...
X