عنوان الموضوع : قريباً والله ستصلين لعمرهما قريب ..* - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى الأمهات تشكي ما تلقاه من معاملة قاسية من ابنٍ لها يبلغ الثالثة والعشرين،
حتى آل به الأمر إلى أن صفعها على وجهها!!
غير مبال بمكانة الأمومة ولا بحرمة العقوق.

أين نحن عن ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ) سورة الإسراء آية 23
وأخرى تشكي لوالدتي من أبنائها المتزوجين إذ تقول:
يأتون إليها في كل يوم وقت الغداء هم وزوجاتهن.. لكن ما المُبكي ؟
تقول بعدما ملأن بطونهن وشبعن تذهب كل واحدة منهن إلى زوجها ولا يغسلن الصحون وينظفن ويساعدن الوالدة
فتقول كل أعباء المنزل على رأسي .. للأسف حتى أبناءها لم ينصحن زوجاتهن ويشفقن على والدتهم
ألهذه الدرجة تخلوا أبناءها بعد الزواج؟
وكما تدين تُدان
وكما تدين تُدان
وكما تدين تُدان
:
ومقتضى البِرِّ بالأمهات مترتب على المعنى الشامل لكلمة البر،
فهي كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة،
وبر الأمهات يعني الإحسان إليهنَّ وتوفية حقوقهن، وطاعتهن في أغراضهن في الأمور المندوبة والمباحة،
لا في الواجبات والمعاصي،
ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب.
ويدخل في ذلك إيناسهن وإدخال السرور على نفوسهن بالأقوال والأفعال.
ولأن الأم ضعيفة بضعف الأنوثة ورِقَّة الحنو وتواضع الشفقة
فقد يغتر بعض الأبناء والبنات فتحملهم نفوسهم
على إنْقاص قدر الأم والاندفاع نحو عقوقها،
بخلاف ما يجدونه من المنعة عند الآباء،
ولذا قال عليه الصلاة والسلام:
"إنَّ الله حرَّم عليكم عُقوق الأمهات..."
الحديث خرجاه في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
قيل خصَّ الأمهات بالذكر وإن كان عقوق الآباء عظيماً لأمور منها:
ـ لأن حرمتهن آكد من حرمة الآباء.
ـ لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء؛ لضعف النساء وتجبر الأولاد عليهن.
ـ لأن أكثر العقوق يقع للأمهات.
ـ ولينبه على أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو ونحو ذلك.

:
الله الله في البر بُنيــاتي
واحذروا أن يُلهيكم النت ويبعدكم عن والديكم
تقربي إليهم قبل أن تفقديهم
واسهم , فرفشي معهم , أدخلي الفرح على قلوبهم
كما تسعدي صديقاتك هنا فالأم والله أحقّ وأولى
أعطيهم من مشاعرك أكثر مما تعطي صديقاتك
والجـــــــزاء من جنس العمـــــــل
والجـــــــزاء من جنس العمـــــــل
والجـــــــزاء من جنس العمـــــــل
حديث مُشوق ق ق للبِرّ
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد . فقال
" أحي والداك ؟ " قال : نعم . قال " ففيهما فجاهد " )
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2549
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالآن وللأسف كثُر التضجر من طلباتهما وهذا مرض مُنتشر .. نعوذ بالله من ذلك
وقد قال تعالى: { فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } الإسراء : 23،
بعض الناس يبتلى ابتلاء، قد تكون الأم أو الأب كثير الطلبات وكثير الكلام وسريع الغضب ونحو ذلك،
فإذا به يتضجر ويتألم ويُظهر ذلك لها، هذا إذا تأدب أما قليل الأدب فأنتم تعلمون
فأنه يواجهها مواجهة صريحة:
( اسكتي – يكفي – ما نحن بحاجه إلى هذا الكلام – طفشتنا –
كسرت رؤوسنا - طيلة الوقت ونحن في عمل عمل ملينا - )
وما أشبه ذلك من العبارات التي لو قيلت لرجل في الشارع لآلمته
فضلاً عن أن تقال لأبيك أو لأمك،

فمن كانت والدتها عصبية
فصبرك على فعلها مُجاهدة
من كانت والدتها قاسية
فصبرك على قسوتها مُجاهدة
من كانت والدتها تعاني من ضعف في السمع لكبر السنّ فصبرك
على إيصال الكلام إليها وإعادة الكلام مُجاهدة
من كانت والدتها لا تأخذ برأيها ولا تهتم ولا تبالي فصبرك على هذا مُجاهدة
من كانت والدتها لا تعدل بين أبناءها وتفضل أحدهم عليك وتعامله مُعاملة خاصة
فصبرك على هذا مُجاهدة
وعلى هذا نقس
ونضع هذا الحديث نصب أعيننا دائماً " ففيهما فجاهد " حديث صحيح
:
سائل يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أنا متزوج وضاقت بي سبل الرزق
وأرغب في السفر خارج البلاد
لكن والدي ووالدتي كنت أرغب في البقاء بقربهما لقضاء حوائجهما
وأنا في حيرة هل إذا أطعت زوجتي وسافرنا لطلب الرزق وتركتهما مع إذنهما لي بذلك وفي مقدورهما تدبر
حالهما لكن يعز علي أن أتركهما بلا أنيس أو من يخفف عنهما وحدتهما فأفتني
جزاك الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. لا شك أن بر الوالدين من أعظم القربات التي رغب الشارع فيها وشدّد فيها
ورتب عليها الأجور العظيمة خاصة حال الكبر والعجز
قال تعالى: ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناَ ) سورة العنكبوت آية 8
ولا يوجد في الدين أمر قرنه الله بطاعته وشكره إلا بر الوالدين
قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَن لا تَعْبُدُوا إلاَّ إيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً )
سورة الإسراء آية 23
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه، فيعتقه ).
وقال مكحول: ( بر الوالدين كفارة الكبائر ).
:
وإن لزوم بر الوالدين والإحسان إليهما والتضحية بكل شيء في سبيل إرضائهما
عنوان توفيق العبد وتحقيق الرضا
وحلول البركة فيه وسعادته في الدنيا والآخرة.
ولذلك أثر عن السلف الصالح مواقف عظيمة وتصرفات يعجب لها المرء في برهم لوالديهم.
قال هشام بن حسان: قلت للحسن: إني أتعلم القرآن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء،
قال الحسن: ( تعش العشاء مع أمك تقر به عينها، أحب إليّ من حجة تحجها تطوعا ).
وعن رفاعة بن إياس قال: رأيت الحارس العكلي في جنازة أمه يبكي
فقيل له: تبكي قال: ( ولم لا أبكي وقد أغلق عني باب من أبواب الجنة ).
وعن عطاء أن رجلاً أقسمت عليه أمه ألا يصلي إلا الفريضة، ولا يصوم إلا شهر رمضان.
قال: ( يطيعها ).
وعن يعقوب العجلي قال: قلت لعطاء: تحبسني أمي في الليلة المطيرة عن الصلاة في الجماعة،
فقال: ( أطعها ).
وهذه الآثار تدل على فقه السلف لهذا الباب وتعظيمهم الشديد لشأن برالوالدين.
لـ خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وما الح ــــل :
عليكِ يا ابنة الإسلام
باللجوء إلى الله وكثرة الدعاء بأن يوفقكِ للبر ويُعينك

أقرأي قصص عن سلفنا الصالح وكيف كانت معاملتهم مع الديهم
وأكثري من الإستغفار بسبب ما بدر منك من تقصير أو خطأ
:
وحرف ختـــام:
هناك من تتفنَّن في عمل الكيك؟
والبعض يتفنن في كيفية إسعاد صديقاتها؟
وأخريات يتفنن في خياطة فساتيهنّ من ناحية ( الموديل , اختيار القماش وجودته , لونه وهل يتساير مع الموضة )
لكن من منّا تتفن في بر والديها ؟
وهل أنتِ راضية عن برك مع والديكِ؟
موضوع يستحق النقاش فيجب أن نشد أكف بعضنا البعض
لنسعى إلى التفنن في بر آبآئنا وأمهاتنا قبل فوان الأااون......
- أفكار للبِّر
- طرق للبِّر
- قصص واقعية لعلها تكون سبباً في تغييرنا إلى الأفضل
- الثمار والآثار
- قصص واقعية لحسن الخاتمة أو سوء الخاتمة بسبب البـرّ أو العقـوق
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة سمو الحياة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
مؤلم مانسمعه ..ومانراه من بعض من انخلع من ثوب الرحمة والإحسان
وارتدى ثوب القساوة والنكران ومع من ؟ مع من بسطوا أكف الراحة
وبذلوا الجهد لمهجتهم حتى إذا ما اشتد عودهم كان كمن قال أعلمه الرماية كل يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني
والحقيقة أنّ تلك الظاهرة المقززة ليست صفة في الكل
بل والله هناك من وجد الجنة حقًا في كنف والديه فلا تطيب له الحياة إلا إذا طمأن عليهما ولبى احتياجاتهما
وسأل عنهما في الغدوة والروحة .. من راقب الله في تصرفاته راقب الله في والديه ..
،’
جُزيت خيرًا طموحة
لطرحك مساحة تبادل الآراء حول طرق البر بالوالدين وجمع الأفكار للبر بهم
ونتمنى أن يشارك الكل بما تجود به نفسه من أفكار لعلّ هناك من يجهل فيتعلم
جعله الله في موازين حسنات الجميع
،’
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى الأمهات تشكي ما تلقاه من معاملة قاسية من ابنٍ لها يبلغ الثالثة والعشرين،
حتى آل به الأمر إلى أن صفعها على وجهها!!
غير مبال بمكانة الأمومة ولا بحرمة العقوق.

أين نحن عن ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ) سورة الإسراء آية 23
وأخرى تشكي لوالدتي من أبنائها المتزوجين إذ تقول:
يأتون إليها في كل يوم وقت الغداء هم وزوجاتهن.. لكن ما المُبكي ؟
تقول بعدما ملأن بطونهن وشبعن تذهب كل واحدة منهن إلى زوجها ولا يغسلن الصحون وينظفن ويساعدن الوالدة
فتقول كل أعباء المنزل على رأسي .. للأسف حتى أبناءها لم ينصحن زوجاتهن ويشفقن على والدتهم
ألهذه الدرجة تخلوا أبناءها بعد الزواج؟
وكما تدين تُدان
وكما تدين تُدان
وكما تدين تُدان
:
ومقتضى البِرِّ بالأمهات مترتب على المعنى الشامل لكلمة البر،
فهي كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة،
وبر الأمهات يعني الإحسان إليهنَّ وتوفية حقوقهن، وطاعتهن في أغراضهن في الأمور المندوبة والمباحة،
لا في الواجبات والمعاصي،
ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب.
ويدخل في ذلك إيناسهن وإدخال السرور على نفوسهن بالأقوال والأفعال.
ولأن الأم ضعيفة بضعف الأنوثة ورِقَّة الحنو وتواضع الشفقة
فقد يغتر بعض الأبناء والبنات فتحملهم نفوسهم
على إنْقاص قدر الأم والاندفاع نحو عقوقها،
بخلاف ما يجدونه من المنعة عند الآباء،
ولذا قال عليه الصلاة والسلام:
"إنَّ الله حرَّم عليكم عُقوق الأمهات..."
الحديث خرجاه في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
قيل خصَّ الأمهات بالذكر وإن كان عقوق الآباء عظيماً لأمور منها:
ـ لأن حرمتهن آكد من حرمة الآباء.
ـ لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء؛ لضعف النساء وتجبر الأولاد عليهن.
ـ لأن أكثر العقوق يقع للأمهات.
ـ ولينبه على أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو ونحو ذلك.

:
الله الله في البر بُنيــاتي
واحذروا أن يُلهيكم النت ويبعدكم عن والديكم
تقربي إليهم قبل أن تفقديهم

واسهم , فرفشي معهم , أدخلي الفرح على قلوبهم
كما تسعدي صديقاتك هنا فالأم والله أحقّ وأولى
أعطيهم من مشاعرك أكثر مما تعطي صديقاتك
والجـــــــزاء من جنس العمـــــــل
والجـــــــزاء من جنس العمـــــــل
والجـــــــزاء من جنس العمـــــــل
حديث مُشوق ق ق للبِرّ
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد . فقال
" أحي والداك ؟ " قال : نعم . قال " ففيهما فجاهد " )
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2549
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالآن وللأسف كثُر التضجر من طلباتهما وهذا مرض مُنتشر .. نعوذ بالله من ذلك
وقد قال تعالى: { فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } الإسراء : 23،
بعض الناس يبتلى ابتلاء، قد تكون الأم أو الأب كثير الطلبات وكثير الكلام وسريع الغضب ونحو ذلك،
فإذا به يتضجر ويتألم ويُظهر ذلك لها، هذا إذا تأدب أما قليل الأدب فأنتم تعلمون
فأنه يواجهها مواجهة صريحة:
( اسكتي – يكفي – ما نحن بحاجه إلى هذا الكلام – طفشتنا –
كسرت رؤوسنا - طيلة الوقت ونحن في عمل عمل ملينا - )
وما أشبه ذلك من العبارات التي لو قيلت لرجل في الشارع لآلمته
فضلاً عن أن تقال لأبيك أو لأمك،

فمن كانت والدتها عصبية
فصبرك على فعلها مُجاهدة
من كانت والدتها قاسية
فصبرك على قسوتها مُجاهدة
من كانت والدتها تعاني من ضعف في السمع لكبر السنّ فصبرك
على إيصال الكلام إليها وإعادة الكلام مُجاهدة
من كانت والدتها لا تأخذ برأيها ولا تهتم ولا تبالي فصبرك على هذا مُجاهدة
من كانت والدتها لا تعدل بين أبناءها وتفضل أحدهم عليك وتعامله مُعاملة خاصة
فصبرك على هذا مُجاهدة
وعلى هذا نقس
ونضع هذا الحديث نصب أعيننا دائماً " ففيهما فجاهد " حديث صحيح
:
سائل يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أنا متزوج وضاقت بي سبل الرزق
وأرغب في السفر خارج البلاد
لكن والدي ووالدتي كنت أرغب في البقاء بقربهما لقضاء حوائجهما
وأنا في حيرة هل إذا أطعت زوجتي وسافرنا لطلب الرزق وتركتهما مع إذنهما لي بذلك وفي مقدورهما تدبر
حالهما لكن يعز علي أن أتركهما بلا أنيس أو من يخفف عنهما وحدتهما فأفتني
جزاك الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. لا شك أن بر الوالدين من أعظم القربات التي رغب الشارع فيها وشدّد فيها
ورتب عليها الأجور العظيمة خاصة حال الكبر والعجز
قال تعالى: ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناَ ) سورة العنكبوت آية 8
ولا يوجد في الدين أمر قرنه الله بطاعته وشكره إلا بر الوالدين
قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَن لا تَعْبُدُوا إلاَّ إيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً )
سورة الإسراء آية 23
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه، فيعتقه ).
وقال مكحول: ( بر الوالدين كفارة الكبائر ).
:
وإن لزوم بر الوالدين والإحسان إليهما والتضحية بكل شيء في سبيل إرضائهما
عنوان توفيق العبد وتحقيق الرضا
وحلول البركة فيه وسعادته في الدنيا والآخرة.
ولذلك أثر عن السلف الصالح مواقف عظيمة وتصرفات يعجب لها المرء في برهم لوالديهم.
قال هشام بن حسان: قلت للحسن: إني أتعلم القرآن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء،
قال الحسن: ( تعش العشاء مع أمك تقر به عينها، أحب إليّ من حجة تحجها تطوعا ).
وعن رفاعة بن إياس قال: رأيت الحارس العكلي في جنازة أمه يبكي
فقيل له: تبكي قال: ( ولم لا أبكي وقد أغلق عني باب من أبواب الجنة ).
وعن عطاء أن رجلاً أقسمت عليه أمه ألا يصلي إلا الفريضة، ولا يصوم إلا شهر رمضان.
قال: ( يطيعها ).
وعن يعقوب العجلي قال: قلت لعطاء: تحبسني أمي في الليلة المطيرة عن الصلاة في الجماعة،
فقال: ( أطعها ).
وهذه الآثار تدل على فقه السلف لهذا الباب وتعظيمهم الشديد لشأن برالوالدين.
لـ خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
:
==================================
وما الح ــــل :
عليكِ يا ابنة الإسلام
باللجوء إلى الله وكثرة الدعاء بأن يوفقكِ للبر ويُعينك
أقرأي قصص عن سلفنا الصالح وكيف كانت معاملتهم مع الديهم
وأكثري من الإستغفار بسبب ما بدر منك من تقصير أو خطأ
:
وحرف ختـــام:
هناك من تتفنَّن في عمل الكيك؟
والبعض يتفنن في كيفية إسعاد صديقاتها؟
وأخريات يتفنن في خياطة فساتيهنّ من ناحية ( الموديل , اختيار القماش وجودته , لونه وهل يتساير مع الموضة )
لكن من منّا تتفن في بر والديها ؟
وهل أنتِ راضية عن برك مع والديكِ؟
موضوع يستحق النقاش فيجب أن نشد أكف بعضنا البعض
لنسعى إلى التفنن في بر آبآئنا وأمهاتنا قبل فوان الأااون......
- أفكار للبِّر
- طرق للبِّر
- قصص واقعية لعلها تكون سبباً في تغييرنا إلى الأفضل
- الثمار والآثار
- قصص واقعية لحسن الخاتمة أو سوء الخاتمة بسبب البـرّ أو العقـوق

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
مؤلم مانسمعه ..ومانراه من بعض من انخلع من ثوب الرحمة والإحسان
وارتدى ثوب القساوة والنكران ومع من ؟ مع من بسطوا أكف الراحة
وبذلوا الجهد لمهجتهم حتى إذا ما اشتد عودهم كان كمن قال أعلمه الرماية كل يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني
والحقيقة أنّ تلك الظاهرة المقززة ليست صفة في الكل
بل والله هناك من وجد الجنة حقًا في كنف والديه فلا تطيب له الحياة إلا إذا طمأن عليهما ولبى احتياجاتهما
وسأل عنهما في الغدوة والروحة .. من راقب الله في تصرفاته راقب الله في والديه ..
،’
جُزيت خيرًا طموحة
لطرحك مساحة تبادل الآراء حول طرق البر بالوالدين وجمع الأفكار للبر بهم
ونتمنى أن يشارك الكل بما تجود به نفسه من أفكار لعلّ هناك من يجهل فيتعلم
جعله الله في موازين حسنات الجميع
،’
الله المستعان
مؤلم مانسمعه ..ومانراه من بعض من انخلع من ثوب الرحمة والإحسان
وارتدى ثوب القساوة والنكران ومع من ؟ مع من بسطوا أكف الراحة
وبذلوا الجهد لمهجتهم حتى إذا ما اشتد عودهم كان كمن قال أعلمه الرماية كل يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني
والحقيقة أنّ تلك الظاهرة المقززة ليست صفة في الكل
بل والله هناك من وجد الجنة حقًا في كنف والديه فلا تطيب له الحياة إلا إذا طمأن عليهما ولبى احتياجاتهما
وسأل عنهما في الغدوة والروحة .. من راقب الله في تصرفاته راقب الله في والديه ..
،’
جُزيت خيرًا طموحة
لطرحك مساحة تبادل الآراء حول طرق البر بالوالدين وجمع الأفكار للبر بهم
ونتمنى أن يشارك الكل بما تجود به نفسه من أفكار لعلّ هناك من يجهل فيتعلم
جعله الله في موازين حسنات الجميع
،’
__________________________________________________ __________
كما تدين تدان راح ييجي اليوم يلي راح نصبح كبار في السن
ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله
انا امي مريضه جدا
والجميع من نساء اخوتي متضايق من وضعها مع انها ما قصرت في اي حد منهم وبنت الهم عمارات
وبعد ما سكنو نسو مين اللي تعب وضحي عشان هم يرتاحو ولكن نسوانهم الله يهديهم راح ييجيهم يوم
ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله
انا امي مريضه جدا
والجميع من نساء اخوتي متضايق من وضعها مع انها ما قصرت في اي حد منهم وبنت الهم عمارات
وبعد ما سكنو نسو مين اللي تعب وضحي عشان هم يرتاحو ولكن نسوانهم الله يهديهم راح ييجيهم يوم
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
::
للأسف ،،
هذا ما وصل إليه البعض في وقتنا الحالي ،
دون أن يدركوا ماذا قدّمت لهم ، وماذا واجهت لتصل بهم إلى بر الأمان ..
[اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها]
.
جزاكِ الله خيراً طموح
::
للأسف ،،
هذا ما وصل إليه البعض في وقتنا الحالي ،
دون أن يدركوا ماذا قدّمت لهم ، وماذا واجهت لتصل بهم إلى بر الأمان ..
[اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها]
.
جزاكِ الله خيراً طموح

__________________________________________________ __________
.
مُؤثرة ()*
اللهمّ ارْزقنا برّهما إلهي،
حرْفي أصْغر من أنْ أكتب عنهما شيْئًا.. أو عن هذا الفعل العَظيم،
واعلم أنّي مقصّرة مهما فعلت لوالديّ ()() فأسأل الله أنْ يعفو عنّي وعن تقصيري وكلّ الأحبّة.
ربّما من بعْض أفكار لبرّ الوالدين:
- بطاقة دعوة على العَشَاء.
- رسالة مكتوبة على ورْق كلها حبّ وودّ تضعها في خزانتهما فيُسعدهما هذا برؤيتها.
- إن كان والداك من النوع الذي يحب المكسرات فبإمكانك أنْ تشتري لهما كيسًا تضعه في خزانتهما يأكلان منه وقتما أردا.
- أن تفاجئهم بحفظك لكتاب الله وأنّك ستلبسهما تاج الوقار بإذن الله.
- محادثة والديك لالأحدايث التي يحبون الكلام فيها :").
أسأل الله أنْ يوفقنا لبرّهما وقد يكون لي عودة إنْ خطرت على بالي أيّ فكرة.
مُؤثرة ()*
اللهمّ ارْزقنا برّهما إلهي،
حرْفي أصْغر من أنْ أكتب عنهما شيْئًا.. أو عن هذا الفعل العَظيم،
واعلم أنّي مقصّرة مهما فعلت لوالديّ ()() فأسأل الله أنْ يعفو عنّي وعن تقصيري وكلّ الأحبّة.
ربّما من بعْض أفكار لبرّ الوالدين:
- بطاقة دعوة على العَشَاء.
- رسالة مكتوبة على ورْق كلها حبّ وودّ تضعها في خزانتهما فيُسعدهما هذا برؤيتها.
- إن كان والداك من النوع الذي يحب المكسرات فبإمكانك أنْ تشتري لهما كيسًا تضعه في خزانتهما يأكلان منه وقتما أردا.
- أن تفاجئهم بحفظك لكتاب الله وأنّك ستلبسهما تاج الوقار بإذن الله.
- محادثة والديك لالأحدايث التي يحبون الكلام فيها :").
أسأل الله أنْ يوفقنا لبرّهما وقد يكون لي عودة إنْ خطرت على بالي أيّ فكرة.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان
مؤلم مانسمعه ..ومانراه من بعض من انخلع من ثوب الرحمة والإحسان
وارتدى ثوب القساوة والنكران ومع من ؟ مع من بسطوا أكف الراحة
وبذلوا الجهد لمهجتهم حتى إذا ما اشتد عودهم كان كمن قال أعلمه الرماية كل يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني
والحقيقة أنّ تلك الظاهرة المقززة ليست صفة في الكل
بل والله هناك من وجد الجنة حقًا في كنف والديه فلا تطيب له الحياة إلا إذا طمأن عليهما ولبى احتياجاتهما
وسأل عنهما في الغدوة والروحة .. من راقب الله في تصرفاته راقب الله في والديه ..
،’
جُزيت خيرًا طموحة
لطرحك مساحة تبادل الآراء حول طرق البر بالوالدين وجمع الأفكار للبر بهم
ونتمنى أن يشارك الكل بما تجود به نفسه من أفكار لعلّ هناك من يجهل فيتعلم
جعله الله في موازين حسنات الجميع
،’
مرحبا برفيقـة العمــر سمسم 

صدقتِ والله هناك من وجد الجنّة حقاً في دنياه قبل آخرته
ونسأل الله أن يغفر لنا ع تقصيرنا
وأن يوفقنا ويُعيننا على برهم وخدمتهم وإسعادهم إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه
ووالله برّ الوالدين من أعظم أسباب التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة
والكثير من الأخوات يندمن على تقصيرهم بعد وفاتهما ولكنّ وقتها لا ينفع الندم .....
سعدت بمشاركتكِ القيمة أيا وردتي العطرة
وننتظر المزيد ( فكرة أو قصة أو طريقة من طرق البرّ )
ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً
رُبّ عمل صغير تعظمه النية
\
\
ونسأل الله أن يغفر لنا ع تقصيرنا
وأن يوفقنا ويُعيننا على برهم وخدمتهم وإسعادهم إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه
ووالله برّ الوالدين من أعظم أسباب التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة
والكثير من الأخوات يندمن على تقصيرهم بعد وفاتهما ولكنّ وقتها لا ينفع الندم .....
سعدت بمشاركتكِ القيمة أيا وردتي العطرة

وننتظر المزيد ( فكرة أو قصة أو طريقة من طرق البرّ )
ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً
رُبّ عمل صغير تعظمه النية
\
\