إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قد آن آوان السباق فأين المتسابقون ؟ - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قد آن آوان السباق فأين المتسابقون ؟ - تم الرد

    عنوان الموضوع : قد آن آوان السباق فأين المتسابقون ؟ - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    قال تعالى:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ,وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ,لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ

    تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ,سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )



    لقد خص الله عز وجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل

    فهو شهر نزول القرآن وهو شهر التوبة والمغفرة
    وتكفير الذنوب والسيئات وفيه العتق من النار
    وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين
    وفيه ليلة خير من ألف شهر وهو شهر الجود والإحسان
    وهو شهر الدعاء المستجاب
    لذا فقد عرف السلف الصالح قيمة هذا الموسم المبارك
    فشمروا فيه عن ساعد الجد واجتهدوا في العمل الصالح
    طمعا في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه







    وقبل أن نشير إلى حال السلف مع رمضان وفي العشر الأواخر منه
    نشير إلى حال قدوة السلف بل إلى قدوة الناس أجمعين
    سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في رمضان


    قال ابن القيم -رحمه الله-:
    "وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان:
    الإكثار من أنواع العبادات فكان جبريل -عليه الصلاة والسلام- يدارسه القرآن في رمضان
    وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجـود الناس
    وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف
    وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور
    حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة"


    لقد كان السلف الصالح يهتمون برمضان اهتماماً بالغاً بحيث يكون حالهم في رمضان
    مِن أحسن ما يكون في الجد والاجتهاد في العبادة وهم -رضي الله عنهم-
    أوتوا علمًا وعملاً فكانوا يجتهدون في هذا الشهر العظيم من أوله
    بل إن كثيرًا منهم -رضي الله عنهم- ربما يكون عمله مقاربًا لعمله قبل رمضان من جهة أنهم مجتهدون
    في جميع الأحوال لكنهم يكون لهم نوع اجتهاد وزيادة في هذا الشهر العظيم
    من تلاوة القرآن والصلاة والذكر والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    وإعانة المحتاجين والدلالة على الخير والدعوة إلى الله
    إلى غير ذلك من خصال الخيروالمشروع لكل مكلف منَّ الله عليه بإدراك هذا الشهر وأن يغتنمه




    أن شهرنا هذا لم يبقَ منه إلا القليل
    وبقي منه عشره الأخير وهي أفضله وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام-
    يخصها بأنواع من العبادات حيث اعتكف -عليه الصلاة والسلام-
    شهرًا كاملاً يلتمس ليلة القدر وكان يجتهد فيها من القيام والصلاة والذكر وقراءة القرآن
    فالحال حال عظيمة ولاشك أن دراسة حال السلف مما يدعو إلى الاقتداء بهم
    حينما يرى حالهم -رضي الله عنهم- في الاجتهاد في تلاوة القرآن
    فنُقل عنهم من ذلك أمور وأشياء في الحقيقة لولا أنها واقع لقيل:
    إنها كالأحلام من كثرة الذكر وكثرة التلاوة
    لكنهم متباينون في هذا كل حسب اجتهاده ونظره فمنهم من يرى أن كثرة التلاوة أفضل
    ومنهم من يرى أن التدبر والتأمل هو الأولى والأكمل ولكل حظ ونصيب -رضي الله عنهم أجمعين


    لذلك يجب علينا أن نقتدي بحال رسول هذه الأمة وبحال سلفها الصالح في أغتنام الخيرات والحسنات
    من خلال تقديم القربات الى رب السموات في هذه العشر الاخيرة من هذا الشهر المبارك

    نسأل الله أن يجعلنا متأسين بسنة نبه صلى الله عليه وسلم مهتدين بهديه
    ونسير على ما سار عليه صالحوا سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان
    وأن يستعملنا في طاعته ويجنبنا معصيته وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
    وأن يوفقنا لقيام رمضان وصيامه إيماناً واحتساباً ويتقبله منا ويجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر
    وأن يعلي هممنا ويقينا شرور أنفسنا





    ليلة القدر يفتح فيها الباب
    ويقرب فيها الأحباب يسمع الخطاب ويرد الجواب
    ليلة ذاهبة عنكم بأفعالكم وقادمة عليكم غداً بأعمالكم
    و لنسأل ماذا أودعتموها وبأي الأعمال ودعتموها ؟
    أتراها ترحل حامدة لصنيعكم أم ذامة تضييعكم
    قد آن آوان السباق فأين المتسابقون ؟
    وهذا أوان القيام فأين القائمون؟


    إلهنا وفقنا لقيام ليلة القدر والاستكثار من الخيرات في هذا الشهر يا ذا الجلال والإكرام
    فى انتظارك أختى فى الله
    ماذا أعددت للعشر الأواخر؟
    هل أنشغلت فى أعداد الكعك والغريبة وملابس العيد للابناء؟
    أم أعددت جدول لإغتنام أوكازيون الحسنات
    وفى ذهنك أن هذا قد يكون أخر رمضان لك
    أطال الله فى عمرك ومتعك بالصحة والعافية

    (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ‎)




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    موضوع رائع حفظك الله يا اخت

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك غاليتي
    موضوعك رائع وقيم
    وتذكرت مهمة
    سبحان الله لقد انتهيت من شراء ملابس الاطفال الخاصة بالعيد قبل رمضان
    اما الحلويات ففي اخر كم سنة اصبحت احضرها جاهزة
    ومرات قليلة اعملها ولكن اعمل كميو قليلة بحيث لا تلهيني
    اما للعشر الاواخر فاحاول قدر الامكان ان اجتهد فيها اكثر من الايام السابقة
    ربنا تقبل منا جميعا
    اسعدك البارئ

    Sent from my GT-I9300 using منتديات لكي mobile app

    __________________________________________________ __________
    [QUOTE=DISERT ROSE;13391169]موضوع رائع حفظك الله يا اخت


    غاليتى
    بارك الله فيك وأعزك الله



    __________________________________________________ __________
    [QUOTE=؛؛ ثمال ؛؛;13392484]بارك الله فيك غاليتي
    موضوعك رائع وقيم
    وتذكرت مهمة
    سبحان الله لقد انتهيت من شراء ملابس الاطفال الخاصة بالعيد قبل رمضان
    اما الحلويات ففي اخر كم سنة اصبحت احضرها جاهزة
    ومرات قليلة اعملها ولكن اعمل كميو قليلة بحيث لا تلهيني
    اما للعشر الاواخر فاحاول قدر الامكان ان اجتهد فيها اكثر من الايام السابقة
    ربنا تقبل منا جميعا
    اسعدك البارئ



    حبيبتى / ثمال
    ليس المطلوب أن نحرم اطفالنا من فرحة العيد بالملابس الجديدة و تناول الحلوى
    ولكن المطلوب هو عدم جعل هذه الاشياء تشغلنا عن العشر الاواخر وفضل اعتنامها
    انا كنت وانا شابة اجهز كل هذه الاشياء خلال الفترة التى اكون فيها محرومة من الصيام والصلاة (اثناء الدورة الشهرية)
    وكمان كانت كل عزومات الاقارب فى هذه الفترة
    حتى لا اتعطل عن العبادة فى العشر الاواخر
    جعلنا الله وياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل


    بارك الله فيك وأعزك الله



    __________________________________________________ __________
    الله ينور طريقك ويجعله في ميزان حسناتك يارب
    تسجيل اعجاب ولي عودة للموضوع
    بارك الله فيك


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ليلة القدر


    1_ هي ليلة شريفة وردت في فضلها أحاديث وجاء وصفها في القرآن بأنها (( خير من ألف شهر ، تنزل

    الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر )) . سورة القدر .

    2_ ومن الأدعية المأثور فيها : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .



    قد كان السلف الصالح يهتمون برمضان اهتماماً بالغاً بحيث يكون حالهم في رمضان
    مِن أحسن ما يكون في الجد والاجتهاد في العبادة وهم -رضي الله عنهم-
    أوتوا علمًا وعملاً فكانوا يجتهدون في هذا الشهر العظيم من أوله
    بل إن كثيرًا منهم -رضي الله عنهم- ربما يكون عمله مقاربًا لعمله قبل رمضان من جهة أنهم مجتهدون
    في جميع الأحوال لكنهم يكون لهم نوع اجتهاد وزيادة في هذا الشهر العظيم
    من تلاوة القرآن والصلاة والذكر والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    وإعانة المحتاجين والدلالة على الخير والدعوة إلى الله
    إلى غير ذلك من خصال الخيروالمشروع لكل مكلف منَّ الله عليه بإدراك هذا الشهر وأن يغتنمه




    الجهاد بذل الوسع ، وغاية الجهد لنيل أكبر مطلوب ، وأكبر وطر للمسلم طاعة الله ورضوانه ، والخضوع

    لحكمه ، والاستسلام لأوامره .

    وذلك بالطبع يحتاج إلى جهاد طويل وشاق ضد كل ما يزاحم ذلك من عقيدة وتربية وأخلاق وأغراض وهوى ،

    ضد كل من ينافس في حكم الله وعبادته بالخضوع لآلهة في النفس الإنسانية وقوى الطبيعة .

    تلك هي المرحلة الأولى في الجهاد تبدأ من الارتباط بالله بعقيدة ثابتة قوية ومتينة ، ثم تعويد النفس . فلا يبقى

    بعدئذ مجال للنزوات النفسية ، وعندها تزول تلك الأخلاق والعادات المرذولة ، ويحل محلها أخلاق القرآن الكريم

    الذي هو دستور هذه العقيدة ومنهجها .

    وبعدها تأتي المرحلة الثانية من الجهاد وهي الجهاد لتنفيذ حكم الله وأوامره في العالم من حولك ، وبالدعوة

    إليه وحده ، وتعرف الناس بوجوب طاعته وحده ، والامتثال لحكمه تعالى . وكل ذلك بــ (( الحكمة والموعظة

    الحسنة )) .

    ففي رمضان نجد باب الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير .

    وفي آخره زيادة من ذلك في العشر الأواخر منه .

    عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان رسول الله صلى ، إذا دخل العشر أحيا (3 ) الليل ، وأيقظ أهله ،

    وشد المئزر (5 ) متفق عليه .



    لهنا وفقنا لقيام ليلة القدر والاستكثار من الخيرات في هذا الشهر يا ذا الجلال والإكرام



    اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..



    فى انتظارك أختى فى الله
    ماذا أعددت للعشر الأواخر؟




    أعددت ما يكون طريقاً لي إلى الآخرة ، في محصّلة للآداب الباطنة والظاهرة ،

    و ارجو إن كل ما تم لي من إعداد وعمل في شهر رمضان وأواخره أن يكون سائقاً بي إلى الخيرات ، وحاجزاً

    لي عن أنواع القبائح والمهلكات .

    وكل اعتمادي على الله الكريم . وإليه تفويضي واستنادي .

    وأنا سائله الله أخاً انتفع بشيء مما قدمت منه أن يدعو لي ، ولوالدي وأخواني ، وسائر أحبابي .



    وهذا دعائي لي ولوالدي وأخواني ، وسائر أحبابي ، والمسلمين أجمعين :


    نسألك باسماءك الحسنى وصفاتك العلى يا مالك الدنيا والسموات والأرض نسألك بأنك ربنا لا حول ولا قوة إلا

    بك أنت ولينا ورازقنا والعالم بحالنا تسمع كلامنا وتعلم ما بنوايانا ونحن الأيتام ونحن الأرامل وأنت اعلم به منا

    لا يرفع الضر إلا أنت قدمنا إليك بذنوب كبيرة ومعاصي كبيرة نعلم انك ارحم بنا من أمهاتنا تغفر ذنوبنا أجمعين

    نسألك في هذه الليلة ستر في عيوبنا وطهر قلوبنا من الحقد والبغضاء ومن كل أمراض القلوب وأسماعنا

    وأبصارنا وبارك لنا فيما أعطيتنا وسلامة في أبداننا وبر في آباءنا وأماتنا وشغل كل من أراد بنا سوء أو(

    بيمنا ) واو ببلاد المسلمين وغفر لأباءنا وأماتنا وأخواتنا ومعلمنا ومربينا وكل من هو غريب منا ونقهم من

    خطاياهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وغفر لنا وارحمنا اللهم حقق لنا ما في قلوبنا من خير نسألك وقد

    قدمنا إليك وكل واحد منا له حاجة في نفسه قدمنا إليك ونحن المظلومون فخذ لنا حقنا ونسألك توفيقا وصلاحا

    ولا تردنا خائبين من خير ما سألك حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وانك عفو تحب العفو فعفو عنا وبارك لنا

    في عمرنا وأبداننا وان توفقنا إلى كل خير دعوناك وقد وعدتنا بالاستجابة وصلى الله على سيدنا محمد واله

    وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    .............................




يعمل...
X