إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنتِ مُدمرة [ الجزء الثانِي ] ( موضوع يستحقّ النّقاش ) - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنتِ مُدمرة [ الجزء الثانِي ] ( موضوع يستحقّ النّقاش ) - نقاش حر

    عنوان الموضوع : أنتِ مُدمرة [ الجزء الثانِي ] ( موضوع يستحقّ النّقاش ) - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات








    غصة تلو غصمة رَسمتها لنّا الفتنّ ،
    بريشة عدو من أعداء الدَين ،
    حَسرة يعقبها نَدم لكنّ بعبرة تَدمير ،
    لمْ أبَالغ بوصفهِ بل منحتهُ بلقيلِ ممّا يَستحق ،






    حَين أنتهى من تَنفيذ الجزء الأول من حلقات التدمير
    أتبعتها بسلسة كَيّ يبلغُ التَدمير أرجاء المَواطنّ ،
    يُقودها أناسَ لا يمتدون إلى الدين بصلة ،




    في
    تلك الأفنة أضاعتْ الحجابّ بَل وتعرتَ باللباس ،
    ليسَ أمام النساءْ والمَحارم بَل أمام الرَجال الأجانبّ ،
    حتى أتى زَمنٌّ ظلتَ بِه تُجاوره بمجلسهِ وعَمله ،
    بلا حجابّ ومزيداً من ذلكَ خلوة وأختلاط ،
    تتزيَن تتكشف لتَفتن رجلاً
    بجهلِ منها وغفلة ،
    تتغنجُ بِكلامهَا وتتعالى ضحكاتها ،

    ألهذا العمل نُرضي الله عز وجل عنَا ؟!

    ألهذا خُلقنَا ؟!

    ألهذا نطمح ونحلم ونريد !

    ألهذا نرتضي أن نكون ؟!







    نَتركُ ديارنَا أبنائنا وأزواجِنَا ،
    للعاملِات والمُربيات ،
    تختلي بالزوج وتُقاسمه أتعابه تقدم له الطعام ،
    تهتم بأبنائه ، بينما الزوجة تُغادر المنزل للعمل
    مُخلفة من ورائها عملها الحقيقي ،
    لتَذهبّ إلى عمل مُختلط بالرجال ،
    الزوج يُفتن وهناك لربما يُفتن أحدهم بِكِ أو حَتى تَقاد عواطفُكِ له ،
    الزوج والأبناء هم جنتكَ فِي الدنيا والأخرة ،
    والرزق تكفل به الله عز وجل ،
    فمن يتقي الله عزوجل حتما سيرزقه ،





    فِي كل زاوية وكل لحظة نرى الإختلاط والخلوات
    !
    هل آمنّا من عَذابّ الله وغضبه !
    وهلَ ييتوقف الحد هُنا وكفى
    !
    أم هنالك مزيد ؟





    انقادت خلف تلكِ الموضة النتنه !
    تُجاري الكافرآت بِلباسهنّ وعريهنّ !
    تَزورهنّ بمواطنّ الكُفر لتخلع مَزيداً من سترها ،
    فالعجب العجاب ممن تلبس الحجاب في بلادها
    فقط بإقلاع طائرتها تخلع كل ما تبقى من الحياء !!
    هل هُناك ستغيب عنكِ مراقبة الله جل وعلا علواً كبيراً عن ذلكَ !
    بل إن الله معكِ أينما ذهبتِ يُراقبكِ
    وعن يمينكِ وشمالكِ ملائكة تكتبُ كل شيء وأي شيء ،


    تذكري أن هُناك مُسلمون أمنيناتهم تتعالى بأن تأتي إلى بلاد تمنحها
    الحق بأن ترتدي حجاباً كاملا ليس به أدنى زينة !
    وعجباً لمنّ يذهبُ هناك لا لأجل شيء سوى أن يأخذ حرية حمقاء بنزع الحجابّ !!
    أبعد هذا الدمار دماراً !
    فتنة الشباب والأزواج في كل مكان ،
    الأماكن العامة ، العمل ، الأسواق ، المنزل ، السفر
    ولم يتوقف الحال هُنا للأسف ،
    بل لحقت بِه هُناك ،






    فِي البقاع الطاهرة في المساجد ،
    مكان تعبده وصلاته وقيامه ،
    تذهب تحتسب أجر ماذا !
    تتعطر ، تتزين وحجابٌ بمسمى ثوبٌ جميل فاتن !
    تتعنج وتتمايل !


    وأيّ فتنة تلاحق شباب أمتي حتى في المساجد !
    ذكر أحد الشباب الغير متدين عن سبب أعراضه عن صلاته التروايح ،
    قال : أنني أفتن بالنساء كل واحدة أجمل من الأخرى وأخشى أن أفتنن بديني أكثر !



    المسَجد للرجال أولى وأحقّ ،
    خَرج مِنه بضعٌ من الشباب خوفاً من الفتنة !
    نحن هُناك لأجل ماذا ألأجل الصلاة ألأجل أبتغاء مرضات الله ؟!
    فلما نتزين ونحن نعلم أن المساجد لنّ نتكون خالية من دون الرجالَ ،




    أعتقد أن هناك مسؤولية تقع عليكِ إن خرجت من باب المنزل بكامل زينتك،
    وتعرض شابٌ لكِ أو فُتنَ بِكِ !
    يا من تَزينت وتعطرت أما تكتفي الآن !
    فكم هناك من رصيدكِ من شباب فتنَ بكِ !
    يُلاحظ البعض أن بعض الأزواج يُعارضُ رفقة زوجته وكذلك الاباء والاخوة للسوق بقوله : أخاف أن أفتنّ !
    والبعض يخجل من ذلك : بقوله ممل السوق أو لا أحبه !
    والعجيب أن الزوج يسمح لزوجته وبناته يقومون بالفتنة الذي يخاف منها !
    أينّ قوامة الرجل
    !


    نحتاجها كثيراً كي لا ترتفع أرصدت من يُدمرنّا ويفتننَا !


    لكنّ الآن ...أخذ شبابنَا يُمثلونّ شخصية المُدمر ليس الكل بَل هناك من يوجد !
    يفتن الفتيات بموضات تحقق لهُ مبتغاه ،من سمح لهُ بذلك غير من يدمر فينا معشر النساء !
    أما حانَ وقتٌ نصرخ رادعين فيه التدمير ؟!
    أما حان وقتٌ ننهض فيه برفعة الأمة !
    عائدين إلى الله عز وجل !
    أما حان ؟





    نُريد طُرق عملية لتفادي تغلل التدمير في البلاد ،
    لماذا لا يمنع بيع اللباس والحجاب الذي لا يرتضيه الله عز وجل !
    لماذا لا يبتعد التاجر عن إنتقاء ما يُغضبُ الله !
    لماذا لا تكون مجموعة من المصممات محل للباس المحتشم !
    لماذا لا تعترض الفتيات أجمع على العمل بالأماكن المختلطة !
    لماذا لا تكون هناك مستشفيات خاصة بالنساء ومستشفيات خاصة بالرجال
    لماذا لا تمنع العاملة أن تأتي للعمل في أي دولة أخرى دون أن تصحب معها محرماً لها َ!
    نحتاج وقفة صادقة حقاً ،
    من كل يمتلك القدرة ،




    وهنا أكتفي بطرحي الذي لم أعني به الجميع ،
    قد يرباته خطأ أو تقصير فألتمس منكم العذر ،





    وهنا نحتاج لوقفة أقلامكم ()
    من تعليق وكلمات وحلول ،
    لأني أثق بها وبمقدار ما تحمل
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ،


    بحفظ الله



    كتبه : هانوف




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    :

    حجز مقعد ^^
    ولي عودة بإذن الله

    بُوركت هنوفي ()

    :

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما أروع البيان عندما يخالطه مشاعر تعتصر ألمًا ممّا تراه العين من غفلة واستدراج وسقوط في هاوية الدنيا..
    لله درك ياهنوف
    بورك مداد القلم
    فقد..استشف زخات الألم
    ولم يبقي لنا من كلم
    ،’

    ،’
    كرهت الأسواق ليس زهدًا فيها
    ولكن ممّا تراه العين من منكرات
    غفلة ينغمس فيها البعض حد الثمالة
    تلك قد نقشت يداها وقدماها بأجمل نقوش الحناء دون أن تسترها
    وأخرى ادعت زورًا أنها تلبس عباءة تسترها ..وقد ضاقت عليها وتزينت بأنواع الزخارف
    رققت حاجبيها ورسمت عينيها وزينت نفسها لتكون كما قلتِ [مدمرة ]
    وتلك تتكلم مع البائع بتغنج دون انتباه أنّ حياءها قد سقط منها
    ،’

    دخلت أكثر من محل لبيع العباءات وكلما دخلت محلًا وجدته يفوق الآخر في عرض بضاعته المزجاة
    وقد وجدت تلك العباءات الفاتنة رواجًا لها .. ممن فتنوا بالدنيا ولهثوا وراء سرابها ..
    عباءات ضيقة مزخرفة لو لُبست للسهرة لكانت فستاناً رائعًا ..ويسمونها عباءة
    أتعلمين أين كانت تلك المحلات ؟؟
    والله مازادني حسرة وألم إلا لأنها في أطهر بقاع الأرض في ساحة الحرم في تلك الأسواق التي تقتسم ساحته
    فإلى الله المشتكى ...
    لا يهتم ذلك البائع وهو للأسف مسلم ماتلبسه المرأة المسلمة.. الأهم أن يكسب المال والمال فقط
    صدق الحسن البصري رحمه الله عندما قال:
    ((لكل أمة وثن، وصنم هذه الامة الدرهم والدينار))
    ،’

    يا آلله
    كيف لنا أن نرفع أكفنا إلى الله نرجو رحمته ومغفرته وعفوه ورضوانه وتفضله وإحسانه
    ونحن نفتتن بالدنيا ونفتن غيرنا ..
    ألا من وقفة جادة مع نفسك أخيتي المسلمة ..
    أخلاقك هي من سترسم طريقك في الدارين
    حياؤك هو من سيأخذ بيديك إلى الرقي والعزة
    فهل تعهدتها كما تتعهدين منظرك وجمال لبسك ؟؟
    لا تعطي لعبدة الدرهم والدينار فرصة أن تكوني رصيدًا في خزائن أموالهم ..ورصيد أخلاقك قد نفذ ..
    ،’
    أسأل الله أن يغفر لنا
    اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت

    ،’

    __________________________________________________ __________
    ، ،


    قطورة ()


    سأرتقبُ بإذن الله إطلالة حرفكِ ،
    ليبعث فينا كثيراً مما نحب ،


    سموي ()

    أنبعثت أحرف تتكبل بالحسرة حقاً وألم ،
    لكن هناك من يشاطرني نزف الإحساس لذلك رسالتي وصلت له ،
    وانبعتثمنه أحرف تجسد بضعا من الحسرة بعمق شديد ،
    هدانا الله لما يحبه ويرضاه
    ،

    سطرتِ مشاهد واقعية أرتشفت منها غصة تلو عجز فلا رادع أبداً


    كرهت الأسواق ليس زهدًا فيها
    ولكن ممّا تراه العين من منكرات
    غفلة ينغمس فيها البعض حد الثمالة


    ،

    ولا عتبّ بل بوركتِ ،
    فلو همننا لمقاطعة السلع التي فسخت منا حيائنا وقيمنا ،
    لما رأينا ما يبكينا ،

    منذ القديم المرأة تخيط ثيابها عند إمرأة من حيائها للرجل !

    والآن الله المستعان ،



    والله مازادني حسرة وألم إلا لأنها في أطهر بقاع الأرض في ساحة الحرم في تلك الأسواق التي تقتسم ساحته
    فإلى الله المشتكى ...





    لمنّ العتب !
    للمال حقاً !!
    إلى الله المشتكى ،
    ثمة أمر أن الإيمان لو غدى بقلبه مثقال لما رضي أن يبيع ما يغضب الله ،
    ويطعم أبنائه من مال غضبه سبحانه ،
    لكان على الأقل أنصرف لبيع المأكل والمشرب ،
    شيءً يسدُ به جوع أهله ومتطلباتهم ،

    بوركتِ سموي لجميل ما طرح هنا


    ،



    __________________________________________________ __________
    بورك مدادك هنوفه..
    كم نحتاج لمثل تلك الوقفات وتنبيه الغافلين لمخاطر تلك الفتن
    حفظك المولى كم أشتاق الحوار وأهله لـ قلمك .

    __________________________________________________ __________
    بورك بقلمك الغيور على هذا الدين
    هنوف
    الحوار ونحن نفتقدك يا ألق
    حفظك الله في حِلك وترحالك
    قال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك
    وبناتك ونساء المؤمنين يدنين
    عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى
    أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما }

    ولكن للأسف، ماذا تفعل هى؟!
    تظهر زينتها ومفاتنها للغير
    ولا تعلم أن كل من فُتن بها
    وزر عليها بأنها فتنته
    يتبرجن ويرتدين كل ما يصف
    ويشف، يخاطبها البعض
    بأن ترتدي على جسدها ما
    هو فضفاض، فتستنكر وتزمجر
    غضباً كيف لها إخفاء مفاتنها
    وتردد إن الله جميل يحب الجمال
    وتطيب وتتزين ويعترضوا،
    وتجيب ليس حراماَ لأن نيتي غير
    يتشبهون بالكفار، يلبسون ، يتحدثون كالكفار
    يدعون أنه نوع من الرقي والتمدن والحضارة
    اللهم ردنا إليك رداَ جميلاً
    اللهم استرنا فوق الأرض وتحت
    الأرض ويوك العرض عليك




يعمل...
X