لا نريد حوار فاشل مع الناس
الخلاف الفكري وسوء الاتصال مع الناس يؤدي لتعب نفسي
اذا لابد من نؤمن يوجد اختلاف في عقول البشر
وعندي فكرة اريد توصيلها لشخص بدون ما تصتدم مع فكرته
اذا اختار الاسلوب الجيد وارعي ملامح وجهي وجسدي ... حتى لا يرفضها الطرف الاخر بسبب انه شعر مني اني اريد اسيطر على افكاره او انا افضل منه وهنا ممكن يكابر ويرفض فكرتي حتى لو كانت جيدة
اختلافي مع الناس بفكري مش لازم يجعلني شرسه معهم
لابد ابحث عن سبب عدم التوافق معهم ولا انظر لنتيجة تعاملهم معي
لو صديقة قالت لي انتي محدودة القدرات .كلمات صعبة على النفس
ممكن ارد عليها بالمثل واعمل معها عداوة ثم اقاطعها ..لان فكرتها لم تصل الي بسبب اسلوبها
او ممكن احسن الظن بها وافكر بكلامها وهنا كسبت الموقف ونفسي وصديقتي
او ممكن لا اجاوب عليها ولكني تألمت من كلامها وانحرقت من الدخل وقلت اكيد هي حاقد عليا وخذنت الجرح في داخلي وكرهتها
كان المفروض قالتها باسلوب افضل
انتي بحاجة لتحسين قدرة معينه بالتحديد
وكان المفروض اتصرف بأسلوب افضل مع نفسي
اقنع نفسي طباع الناس عني مش شرط يكون صح .ولا افقد ثقتي بنفسي .واعذر صديقتي لانها ما عندها اسلوب جيد
ثم ادرس كلامها جيدا واحاول اصلح لو كلامها صح بدون ما اعمل مشكلة معها
وهنا تغلبت على النفس الامارة بالسوء
لابد نتعلم كيف نتواصل مع الناس
كفانا جروح في النفس ... وجروح في نفوس الناس

كلام منطقى وهذا الواقع الأن كل من يريد ان يقول فكرته لايريد احد ان يرده عن خطأ
فو قبلنا الحوار لماذا لايكون الحوار بما لا يخالف اسسنا كمسلمين وفى حدود شرع الله سبحانه وتعالى
فكان الامام الشافعى رحمه الله عليه يقول
رأى صواب يحتمل الخطأ وراى غيرى خطأ يحتمل الصواب
فهذا هو عين العقل فى الحوار أن يحترم غيرى رايى وأن احترم رأى الغير
لكن احيانا ما يغيظ ان من يقول الرأى يكون جاهل تماما باسس الثقافة الاسلامية
يضيع ساعات فى الانترنت ولا يجد لنفسه سبيل من لاثقافة الاسلامية فعندما تريدى عليه بعقل وحكمه
كأنك أتيت له بكلام من المذهب الحمورابى او الفرعونى وكأن الاسلام غريب عنه
لذلك الحوار حتى لو بين زوجين او صديقين او غيرهم يجب ان يتسم بالود وان يتفهم المحاور طبيعه الطرف الأخر
من قدرته على العم او الجهل او العصبية او عدم احترام وقت الكلام بما فيه لباقه

وهنا أختم بكلمة للامام على رضى الله عنه

أن جادلنى عاقل غلبته وأن جادلنى جاهل غلبنى

لأن الجاهل يريد أن يفرض رايه بأى وسيله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أخيتي سوسو
موضوع راقي هادف

الخلاف الفكري
نقطة في غاية الأهمية
في نظري هي أساس كل النزاعات الفردية والمجتمعية والدولية أيضًا
فلو قرأنا أفكار الآخرين وكلماتهم بشكل أفضل وحاولنا الاستفادة من طرحهم اللاذع إما بمراجعة أخطائنا وتصحيحها إن وجدت
أو بالميل عنها والانحناء قليلا لتمر تلك الكلمات والاختلافات دون أن تخدش شيئًا فينا
ينبغي أن لا نقف لمواجهتها فتثير غضبنا وتضييع أوقاتنا وتعمق جروحنا

من الأهمية للنفس تربيتها على تقبل آراء الآخرين والاستفادة منها أو تجاهلها عندما لانجدها ذات أهمية ..
شكرًا سوسو لموضوعك الجذاب
،’

::

::

إذا أردنـا أن نصل إلى بر الأمــان ،
علينا أن نحترم الغير ونقدّر نقاشه
ولو خالفنا بنسبة عالية ؛
الطـرف المقابل ليس مضطر ليتماشى
مع قراراتنا وأفكارنـــا ولا يُجبر .

.

بارك الله في قلمكِ

:

أهلا كثيرًا جدًا بكِ

بعض الأحاديث صاعقة كهْرب، ومنها عبير يُسْعِد.
وفي كلا الحالتين وجب منا أن نكون أذكياء فلا تهزمنا كلمة أو تجعلنا ننهار كمدن العواصم
فنستخلص سلبياتنا من خلالها وتصليح ما نقدر عليه.


ضوء أنتِ يا سوسو حين تأتين.

:



بورك المداد المتميز
حياكِ الله سوسو =)

ماذا سنجني إن جرحنا قلوب غيرنا ؟!
أو ليس الأولى أن نكسب محبتهم وصحبتهم ؟
فلعلهم يذكرونا بدعوة تفيدنا عندما نكون تحت التراب ؟*

وفي المقابل ..
لو كان الإنسان صادقاً مع نفسه ..
لتقبّل النقد والنصيحة وإن جاءت له من عدوه !
فيكون همه إصلاح ذاته بغض النظر عن أساليب الآخرين وأقوالهم
ومع ذلك فقد أمرنا بالرفق في كل شيء وهو ما يفتقده الكثير للأسف
ومع ذلك لا ننفي وجود أناسٍ راقية الأخلاق والتعامل

بوركتِ غاليتي سوسو ()
يسعدنا قربكِ دوماً
فلا تبتعدي =)



:

كفانا جروح فى النفس عنوان له دلالات كثيره ومعانى عميقه

اهم حاجه هى ان نتعلم ان نتقبل الاخر بكل ما فيه ويجب ان نعلم ان الله خلقنا مختلفين لكل منا له رأيه الخاص وطريقة فكره وتوجهاته

وايضا لكل منا لحظات جنون ولحظات حكمه لن نجد شخصا على هذا الارض يرضى عنه جميع البشر او عن فكره او تصرفاته

سنجد فى كل انسان ما نختلف معه فى اى شيئ لان الكمال لله وحده سبحانه وتعالى

المهم ان يكون عندنا ثقافة استماع الاخر وتقبله كما هو عليه وثقافة الحوار المحترم الذى لا يؤذى مشاعر الاخرين

ولا يجعل منا ناس متخلفين عنديين فيجبب ان يكون عندنا ليونة الحوار ويجب الا نتدخل فى حوار الا لو كان لنا اضافه فيه بالسلب او بالايجاب

ولكن يجب ان نعى ان كل رأى قابل للثواب والخطأ لاننا لسنا معصومين من ذلك

وعندنا الان اكبر مثل فى بلدى مصر هل تعرفين ما مشكلتنا مشكلتنا انه لا احد يريد ان يقبل برأى احد او بفكر احد او بثقافة احد

الكل يريد ما يراه هو وكأن رأيه منزل من السماء ولا حول ولا قوة الا بالله

هل تعرفين السبب لان معظمنا لم يتربى على ثقافة الحوار وما هى اصوله ولم نتعلم متى يجب ان نتكلم ومتى يجب ان نصمت لان الصمت احيانا بيكون اقوى من اى كلام كل انسان يعتقد انه هو الذى على صواب والكل على خطا انه الجهل بعينه

احترم الانسان الذى ينسحب بهدوء من حوار لم يستطيع ان يوصل فيه فكرته وعند انسحابه لا يلقى اللوم على الاخرين وانما يلقى اللوم على نفسه انه لم يجد الطريقه المناسبه لايصال فكره للاخرين بطريقه مبسطه وسهله