إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وهكذا .. ورثوا الجنون ... فهل الجنون يورث ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهكذا .. ورثوا الجنون ... فهل الجنون يورث ؟!

    عنوان الموضوع : وهكذا .. ورثوا الجنون ... فهل الجنون يورث ؟!
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











    :



    مبتعدة عن الوقوع في شرك تهمة الخوض بأمور قد تبدوا لا تعنيني ..


    ألزمني صمتا أعجزني ..


    وما بين ذلك العجز، وبين ما تمليه علي طبيعتي و.. إنسانيتي ،


    أصبحت واقعة في حيرة


    لذا ..

    كان لابد لي من البوح بأسرار الكلام

    قد يكون من باب الرفض ،، وربما كان بحثا عن حل .

    ويبقى الأمر وجهة نظر قد يتفق معها البعض ، وقد يختلف معها آخرون غيرهم ،،


    وما بين اختلافنا، واتفاقنا


    يبقى لكم مني سمو التقدير، وفائق الاحترام ..



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================








    تساؤلي ؟؟


    هلالجنون يورث !؟؟

    قد يجيب البعض : بــــــــــ " نعم " ،


    وقد يجيب البعض الآخر: بـــــ "لا "..

    وما بين أولئك، وأولئك .. سألتزم الكتابة فقط

    متمنية أن أتمكن من نقل الصورة خالية من أي افتعال في حدود الود ،وتقفي أثر الصدق في الطرح ..

    فانتظروني ...


    و لنرى .. هل الجنون يورث ؟؟!

    تحيتي ..




    __________________________________________________ __________
    :



    عندما يكون الزواج عباءة يفصلها البعض حسب رغباته وشهواته هو فقط ..


    تم هذا الزواج


    هو .. رجل فقير تصيد من العمر ما يزيد عن الخمسين عاما .


    هي ... فتاة لها من عمر الأيام ما يقل عن العشرين .


    وعلى عكس ما يكون عليه الزواج من إشهار تم هذا الزواج <<بما يشبه السر ..>>


    ولأن كتمان السر في مثل هذه القرية يعد أمرا بالغ الصعوبة تمت معرفة تفاصيل الحقيقة الغائبة عن الظهور .


    فالفتاة وحيدة يتيمة الأبوين منذ طفولتها في رعاية جدتها العجوز


    وتم زواجها بأمر وكيلها ( ابن عمها ) دون أن يكون لها في أمرها رأيا ،


    وكيف يكون لها أمرا وهي الشابة الطفلة في آن واحد


    فقد كانت إرادة الخالق أن ينموا جسدها في حين بقي عقلها رهنا لزمن الطفولة ولم يتعداه ابدااا


    قبل الزوج بالأمر كيف لا وهو الذي قضى أعواما طوالا بعد وفاة زوجته يبحث عن من ترضى به زوجا ولكن دون جدوى


    ومع ذلك كان من بنود الصفقة أن يتكفل وكيلها بأمور معيشتهم خاصة وانه ذا يدا ميسورة .


    تم الزواج .. ومر العام الأول سريعا دون إي خبر عنهم ..سوى ذلك الحريق الذي شب في الدار عندما غفل الزوج عن ما تعود عليه من إبعاد كل ما هو خطير وإغلاق المطبخ


    لم يطرق بابهم احد سوى تلك الجارة التي قاسمت الفتاة جزئا من حياتها


    إثناء غياب الزوج خارج المنزل وشهدت معها جميع مراحل حملها وولادتها لأربعة من الأبناء رزقها الله إياهم


    كان المنزل مغلقا دائما فلم يكن أحدا يعلم ما يدور خلف تلك الجدران مع تلك الأم المسكينة وأبناؤها


    خاصة بعد أن انقطعت زيارة الجارة لمرض أصاب زوجها وأعاقه عن الحركة واستلزم بقاؤها معه


    لم تشهد طرقات الحي خطوات أولائك الصبية أبدا إلا في العام الذي تم إلحاقهم فيه إلى المدرسة .


    كان أول الخارجين من تلك الدار .. صبيان


    كان الحي والمدرسة عالمان غريبان جدا بالنسبة إليهما


    ومن الطبيعي كذلك أن تكون تصرفاتهم ، حركاتهم ، وحتى الكلمات الخارجة من أفواههم غريبة نوعا ما فجميعها كانت تدل على رغبتهم في الاستكشاف والمعرفة


    وما بين اختلاف ردات الفعل اتجاههم إلا إن الجميع اصدر نفس الحكم


    فكل خطأ يصدر من الطفلان كان له نفس التفسير
    ( هذولا مخبل طالعين لامهم )


    في أيام الدراسة للسنوات الأولى وبعد عودتهم من المدرسة كانوا يضعوا


    كتبهم عند جارتهم ويقضوا طوال النهار في الخارج إلى إن يحل الظلام


    وتحين عودة والدهم لأنه المالك الوحيد لمفتاح الدار المغلقة على الأم


    وطفليها الآخران


    وهكذا مرت الأيام والسنون لا يخرجون من الدار إلا للمدرسة فقط وسرى الأمر على الأبناء جميعهم


    مرت الأيام والسنون


    عرفوا طريق المسجد وعرف نور العلم إلى تلك العقول الصغيرة بعضا من طريق ،


    ولكن مع ذلك لم تتغير تلك النظرة الساخرة التي رافقتهم طوال مشوار الحياة .


    وها هو الابن البكر ينهي الثانوية العامة في حين ترك الأخ الثاني والأخت


    الصغيرة المدرسة دون إتمام المرحلة الابتدائية


    أما ثالث الأبناء فمازال على مقاعد الدراسة


    التحق للدراسة في إحدى الكليات بعد إن قضى حياته خالية تماما إلا من صديق وحيد كان زميلا له في الدراسة وجارا له في الحي .


    ويبدوا أن عالم الكلية كان اكبر مما تتحمله طاقته خاصة بعد أن فرقت نوعية الدراسة الصديقان

    فما أن مضت ثلاثة أشهر حتى انقطع الابن عن الدراسة ولزم الدار لا يخرج منها أبدا ولا حتى للصلاة

    وعبثا ذهبت جميع محاولات الصديق في إخراجه فلم يعد يرد على أي اتصال ولا حتى يرد على تلك الرسائل التي بعثت إليه مع احد إخوته

    ولم تقوده صداقته إلى أن يجيب صديقة الذي تعود أن يقف خارج باب الدار على أمل أن يجيبه احد .


    استمر على ذلك لعدة أشهر ثم .. خرج بعدها باحثا عن عمل ولم يلبث فيه إلا يسيرا حتى عاود عزلته من جديد إلى ... وقت كتابة هذه الأسطر


    وهكذا وجب عل هذا الشاب وإخوته أن يرثوا الجنون حتى وان كان الجنون أمرا لا يورث أبدا


    .....................


    نعم لا احد يعلم الغيب وأمر هذه الأسرة لم تضع التفاصيل الأخيرة له أوزارها بعد


    ومع ذلك


    يبقى الرجاااء من أن لا تدور رحى نفس الصفقة أو ما شابهها في قرى أو مدن أخرى والناتج أبرياء جدد



    وقفه ...


    إن تكون محصلة حياتك في هذه الدنيا خالية من زوجة وأبناء

    أو أن تكون لك قريبة معاقة ،


    ربما كان أمرا استصعبه البعض ،


    ولكــــــــن ...


    أن تكون المحصلة مثل هذه الأسرة أبناء يفرون إلى الجنون طلبا ... للرحمة


    فهو أمرا بالغ الفداحة



    __________________________________________________ __________
    اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله
    تسجيل حضور وإعجاب لحرفك
    ولي عودة قريبة بإذن الله عز وجل
    أهلا وألف مرحباً بعبورك المميز
    في الحوار يا عابرة، سددك الله لكل خير

    __________________________________________________ __________
    :



    حياك الله عبورة =)
    قصة مؤلمة ، وسطورها دامية :"(

    هل تعتقدين أن الأم كانت من الأصل مجنونة ؟
    أنا لا أعتقد أنها كانت كذلك .. لكن كل الظروف التي أحاطت بها كان لها أثر سلبي عليها
    فظروف زواج طفلة من رجل كبير في عمر جدها ..
    ثم انقطاعها عن العالم الخارجي تماماً وتحملها لمسؤولية تربية أطفال !
    فكيف تعيش بهذا الشكل ؟ وكيف سينشأ أطفال في كنف أم وأب فقط بعيداً عن العالم ؟
    والإنسان فطره الله ليكون اجتماعياً ويأنس بغيره
    وليس ليعيش وحيداً منعزلاً لا يفتح عليه الباب مطلقاً !!
    هو سجن في الحقيقة .. لكن أسموه بيتاً تزويراً للحقيقة !

    لا أعتقد أنه جنون ألمّ بها أو بأولادها
    وإنما ماوصلوا إليه هو نتيجة وجودهم في بيئة غير طبيعية
    فنشأوا بالتالي غير طبيعين .. [ هذا رأيي ] ..
    والجنون لا يورّث .. إلا لو كان هذا نتيجة خلل جيني معيّن انتقل للأبناء
    لكن لا أقول سوى .. سامح الله كل من يبيع ابنته من أجل دنيا
    وأعان الله كل من ابتلاها الله بمثل هذه الحياة
    وسخّر لأولادها من يعينهم على تجاوز هذه الاضطرابات والضغوط النفسية

    حقاً : { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } البلد4

    :

    عابرتي الغالية
    قصتك أدمت قلبي ، لكن حالهم تستحق النقاش
    ووضع الحلول والاقتراحات لمثل هذه الحالات

    يسعدنا تواجدك في حوارنا
    فأهلاً بكِ دوماً

    =)



    :

    __________________________________________________ __________
    هى الحياة تقسو علينا احينا وتربو على أكتافنا احيانا أخرى فالله خلقنا وأختار لنا الخير
    لكن ابن أدم هو من يصنع الشر ويجلب لحاله التعب والأسى والكد والمرض لاننا لم نرتضى بواقع عايشناه
    ولا بموعد للجنه فتعجلنا كل شىء وعمرنا الدنيا كأنها دار البقاء ونسينا الاخرة كأنها دار الفناء
    واصبح الجميع يلهث خلف المليارات كأن يجمعها الى الدار الأخرة كما كان يصنع الفراعنه يبنون قبور كبيرة يضعون فيها ثرواتهم
    للتكتع بها فى اليحاة الأخرى بعد الموت
    لكن هم وضعوا ذهبا واستفاد منه غيرهم من الاحياء
    لكن من يلهثون خلف المال الأن لمن يتركون بالتأكيد اذا لم يصلو الى ما يصبون اليه يصابون بالجنون
    أعرف رجلا مليونير من عائلة مشهورة هنا عمره كان يقترب من ال80 سنة فكنت اشوف بالشارع واسلم عليه واجدة بمحل الدجاج
    وهو يحوز ما يربو عن ال 70 مليون او يزيد
    وسألته عليه ذات مرة فعلمت أنه تزوج من فتاة عمرها 18 او 20 سنة
    من اخدى المناطق فعلمت ان المال يورث الجنون وان الجنون لايورث الا بالمال او عدم الايمان بالله
    لكن من يتوكل على الله ويلقى الدنيا خلف ظهرة لن يورث منها الا الخير وحب الناس والسيرة العطرة

    بورك قلمك المميز

    مرحباً بك يا عابرة مجدداً
    لن تتخيلي كنت هنا مراراً وتكراراً
    الجنون يُورث بأمر الله عز وجل فهو
    يخلق ما يشاء ، وأما الناس فيسببون
    الجنون بظلمهم وتعلقهم في الدنيا والشعور
    الأناني بشهواتهم الخاصة وعدم الإعتبار للآخرين
    فتاة بريئة في مُقتبل عمرها تنتظر زوجاً يحقق أحلامها
    فتصبح ضحية لا حُلم لها ومصيرها يصبح بيد من لا
    يرأف ولا يحب فالجنون سُبب ولم يورث لهذة المسكينة
    وأبنائها
    لا تحرمينا جديدك يا عابرة حفظك
    الله ورعاك وجمعنا في فردوسة جّل وعلا


يعمل...
X