السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت اليكم بعد غيبة املي بالله ان يكون الجميع بخير.


موضوعي اليوم ربما يمس فئة قليلة في مجتمعي ولكنها موجودة للاسف الشديد.

من المخزي ان تكوني موجهة او مديرة او معلمة وانتي غير مؤهلة لتلك المناصب,ربما حصلتي على اعلى الدرجات ولكن للاسف لاتملكين ولو جزء بسيط من اخلاق التعامل مع الناس.

انا شاهدت بام عيني من تطرد تلك الام المهلكة من التعب تحاول تسجيل ابنتها ولكن دون جدوه لانها فقط ......................

سمعت عبارات غريبة من ربما تكون كاتبة وليس لها علاقة فقط لكي ترضى غرورها في التلفظ بكلمات ان دلت على شيْ فانما تدل على تربية سيئة.

كنت اتعمد التاخر لارى مايحدث داخل اروقة مدارسنا,واسمع معانات الامهات فقط لانهم ...................


الى متى؟ من نحن حتى نطغي ونتكبر ؟من المسؤول عن هذه المهزلة؟


ما جعلني اسطر هذا الموضوع فقط خوفي من عقاب الله ويكون جزانا من جنس عملنا.


تخيلوا باني صادفت اخت كويتية وتنتسب لعائلة العتيبي الكويتية,قوبلت بترحاب شديد والبدا بتسجيلها ظنا منهم بانها سعودية,وعندما اكتشفوا بانها كويتية تم رفض القبول لانها....................

ولكن تتوقعون الام سحبت اذيال الخيبة مثل غيرها لا والله بل اشبعتهم عتاب واخذت اوراق ابنتها وقالت لهم مايشرفني بنتي تدرس معكم لانكم عنصرين.


تخيلي انك في ذلك الموقف تشاهدين الطاقم كله ساكت وكان على رؤسهن الطير.


شي يفشل لما تشوفي وحدة تحتقرنا وتسفل فينا ونحن بس نقدر على الصومالية,اليمنية,الاردنية وغيرهم من جنسيات اخرى



الى متى ياامة تتبع لنبي الرحمة,مالفرق بين السعودية والاجنبية على قولت البعض


من تقول باني مبالغة تتكرم وتروح للمدارس باوقات التسجيل وتشوف وتسمع بنفسها.



انا فقط كتبت الموضوع للتحذير من دعوة مظلومة قد تدمر بقية حياتك وانتي لاتعلميني مايجري.



لي صديقة معلمة من شدتها على الطالبات كل البنات يدعون عليها رغم انها من وجهة نظري طيبة,للاسف فقدت ابنتها بالدهس الخطاء ربي يرحمها,من يومها قدمت استقالتها


لماذا وحبيبنا وقائدنا نبينا عليه الصلاة والسلام اخبرنا بأن الدين المعاملة,وانه لافرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى

رفقا باخواتكم الامهات,وكونوا قدوة تمثلون بلدكم


عذرا على الاطاله,واحذري يوم القيامة لان من نهرتيها في الدنيا ستاخذ حقها .

انا كنت اعمل مديرة في الاردن وانا الان تقاعدت وفضلت بالعمل في تعليم القران
اخذت اجازة في القران برواية حفص في اخر سنه عملت بها حتى ابقى اعمل في مجال التعليم لانه اشرف مجال
اقسم بالله لما امشي في الطريق كل من صادفني يسلم علي ويقول لي لماذا تقاعدت والله انت خسارة
اكبر مكسب من العمل في الادارة او المدارس هو معرفة الناس وتقديرهم وهذا لا يأتي الا بالمعامله الطيبه
انا تأثرت كثير لما قلتيه اختي الكريمه والكثير من المعلمات او الادارة شوه صورة المعلم بسلوكهم السئ
من تخرج على يدي هم الان اطباء ومهندسين ويكلموني عبر الفيس بوك من بلاد بعيدة وينادوني يا معلمتي ويحبوني كثير وهذة اكبر ثروة انا حصدتها من التعليم
البعض منـــا لايزال ينخر في عباب عظامه دعوى الجاهلية
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا حيث قيل:
جاء في صحيح البخاري
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام


وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد

امتدح رسول الله أهل اليمن مطلقا فقال
(إن الأشعريين إذا ارملوا في غزو أو قل طعام عيالهم , جمعوا مابينهم فأقتسموه فيما بينهم , فأنا منهم وهم مني)
ألاترون كيف وصفهم؟

واستحقوا أن يقول لهم , هم مني وانا منهم!!
لأن أهل اليمن اهل تكافل اجتماعي, غريبهم ضيف الجميع وهذه من مميزات اهل اليمن وكفاهم بها فخرا!
هدانا الله واياكم الى سواء السبيل

.


أهلا أحْلام أم
افْتقدناكِ ونرجوكِ بخيْر.


كثيرًا ما تلتفني المواضيع التي تأتين بهَا،
فهي بنظري ذو قيمة كبيرة ومؤثرة.. للأسف أنّ العنصرية ليس فقط في التّعليم
تجدين العصبية للعائلة أوْ القبيلة منتشرة هذه الأيّام بشكل لافت للنّظر.


نحنُ نطلب النّصرة من الله ولا زلنا ننظر نظرة إزدراء وكبر للآخرين من أبناء أمّتنا وجلدتنا
كيف سيأتينا الفرج ونحن ما زلنا بعصبية القبيلة لا الدّين!.
جاء الإسلام ليصهر كل هذه العلاقات والتفرقات برابطة واحدة ألا وهي الدّين
فكان المؤمن للمؤمن كالبنيان المشْدود وأيّ وصْف أبلغ من هذا.


..


دعيني أخبرك أيضًا قصّة مع زوْج أختي حين ذهب للعُمرة
هُو من عادته أنّه يرْتدي "الشّورة" الغترة بمعْنى آخر فيقول كان بعض الخليجيين هناك يكْرمونه ويصبّون له القهوة وما
إلى ذلك طبعًا هُو يذهب كثيرًا لهذا أصبح البعض من هؤلاء يعْرفونه.

في رحلة من الرحلات نزل الحرم ولم يكن يضع الغترة على رأسه فعرف أولئك أنّه ليس خليجيًا وانّه من الأردن
فهجروه ونبذوه ورفضوا أنْ يكْرموه لأيّ شيْء.. لأنّه من دَوْلة أخْرى.


أيضًا تمامًا كما يحْدث عنْد الأرْدنيين اتجَاه العاملين المصْريين،
فتجد فئة من الأرْدنيين ينْظرون بازْدراء للمصْريين لأجل ماذا! لأيّ شيْء!
ألأنهم فقط جاؤوا من بلادهم لأجل لقْمة عيْش يطلبونها بالحلال بدل موظف عمل بالوَاسطة!


..



ولمن نظر لتاريخ ومجْد الإسلامِ سابقًا،
سيجد أنّ هذا يشبه ما كانت عليه الجاهلية سابقًا،
إلى أنْ جاء الإسْلام فصهر كل تلك العلاقات والعصبيات وجعل ترابطهم واحد وقويّ ومتين،
بأنّ ربّهم واحد هُو الله، ودينهم واحد هُو الإسْلام، ونبيّهم واحد هُو المُصْطفى العدْنان، وهدفهم وبغيتهم واحدة هي الجنّة.


فعلام قوم من أمّته يتكبرون على آخرين ويفرّقون بين هذا وذَاك
لأجل لون أو جنْس أو لغة أو أيّا ما يكُن.. ألا يجْدر بجميعنا أنْ نعاملهم بأخْلاق الرّسول،
ولا نكْتفي بهذا فقط بل على المعلمات والمسؤولات أوْ أيّ إنْسان رأى مثل هذه المشَاهد إنْكار المنْكر والأمْر بالمعْروف
بالكلمة الحسنة الطّيبة والموْعظة الصّالحة.. لا أنْ يكتفي بالصّمت فالله أوْلى أنْ نخْشاه.



بارك الله فيكِ أختي أحلام على الموْضوع القيّم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي أحلام أم
طابت أوقاتك بكل خير ..

تشخصين بدقة الداء .. وياليتنا نجد الدواء...
عندما قرأت حروفك لم أجد إلا الله المستعان كررتها بعد أن قرأته
لأنّ ماذكرته حقيقة نشاهدها ليس في محيط مدرسة وفقط
بل في كل مكان ..ولكن ربما تكون ممّن في مجال التربية أفظع شأنًا لأنها ممن نأمل منهم أن يكونوا قدوة في احترام الأنفس البشرية
باختلاف ألوانها وجنسياتها وأصولها ..


مشهد العنصرية يتكرر مع عامل بقالة أو عامل النظافة أو البناء أو موظف أو أي جنسية أخرى
نعوذ بالله من سوء الأخلاق
كنت جالسة في السيارة أنتظر أخوي يجيب أغراض
رأيت مراهقين يرمون علب المياه والعصير من أياديهم أمام عامل النظافة ليلتقطها
وسلة النفايات أقرب لهم والله من العامل ..
وأحدهم بحركة استفزازية يرمي بقارورة الماء إلى الأعلى لتقع على العامل
مشهد لا ترضاه الأخلاق الإنسانية فضلا عن الإسلامية ...
ملأني الاستنكار لتصرفهم ..وهممت والله أن أنصحهم لكن امتنعت حياءً.. فالله المستعان ...

نعم قد تكون فئة قليلة لكنها موجودة وأصبحت كالأمراض المعدية ..

،’

وقف الرسول صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي وعندما قيل له إنه يهودي يارسول الله
قال أو ليست نفسًا ؟
فكيف إن كانت تلك النفس مسلمة عاملة كادحة تتحمل المشاق والتعب لأجل أن تعيش بكرامة في وسط مجتمعات
امتهنوا كرامتها ولم يعلموا أنهم هم من سُلبت كرامتهم واحتراامهم من قبل هؤلاء ..

(( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ))
قاعدة عامة عريضة يجب أن تعلق على كل دائرة حكومية
على كل سوق تجاري في كل مكان
لعلّ وعسى وربما تؤثر في الأنفس التي داخلها مرض الغرور والكبر ولا أعلم على ماذا ولماذا ؟؟؟

فقط همسة أختي أحلام : بما أنكِ قد عاينت الحالة بنفسك ورأيتِ عمق الداء في ذلك المحيط
فمن الواجب النصح ولو بطريقة غير مباشرة ولو بإهدائهم مطويات أو التحدث مع المكتب التربوي
حول أهمية التعامل بلطف .. لعلّ الله يهدي على يديك من غفل منهم ..
أسأل الله لك ولنا العون والسداد...

،’

سلمت اناملكم جميعاً
وسلمت انامل صاحبة الموضوع
للاسف الامر منتشر بشكل كبيررررررررررررر

وعليكم السلام والرحمة
إللي اعرفه ان الجنسيات الأخرى مسموح لهم بالتسجيل في المدارس السعودية
لو الأم الكويتية اشتكت وزارة التعليم كانوا بيعطون المديرة جزاها

..

سبحان الله قبل ان ادخل النت اتذكر معلمتي في المرحلة المتوسطة وقلبي لها يبتسم ويدعوا لها بكل خير لطيب معاملتها وحُسن أخلاقها
يعتقد البعض ان سوء المعاملة تعني الشخصية القوية ، اساءت فهم المصطلحات أدت بالبعض إلى انحدار ..

..


موضوع قيٌم جزيتِ كل خير وأسعدكِ الله في الداريين

موضوع قيم
بوركتي وجزيتي عنه خير الجزاء ان شاءالله اختي

فعلا محن العرب نعاني من قصة الععنصرية كثيرا
ليس فقط في المدارس
بل في شتى المعاملات وفي الحياة العامة للاسف
لماذا نميز من كان غريبا عن الوطن الا تكفيه غربته؟؟؟؟
لماذا لا نضع انفسنا مكانه؟؟؟
لا والمؤسف والذي يؤثر فيا
تعالي شوفي حالنا نحن المغتربين في دول اجنبية
انا عن نفسي مغتربة ببريطانيا
ورغم انهم غير مسلمين الا ان معاملتنا لا تفرق عن اي مواطن انجليزي
علاجنا وولادتنا ودراسة اطفالنا كلها مجانية لا بل حتى رياض الاطفال بالمجان
وكذلك معالتهم لنا كاشخاص والله جدا مميزة ويحترمون تعاليم ديننا لما يعرفون انك مسلمة
لا انكر وجود بعض العنصريين لكنني والحمدلله لم اتعرض لهم قط

فاين نحن المسلمين اين نحن والى اين نحن ذاهبون؟؟؟