عنوان الموضوع : ●● [ أمَنَـةُ الأُمّـة ] | من هـم ومـا منـزلتهـم ؟! - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
[الصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه .]
[ وهم وزراء رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.]
[وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين عليهم الصلاة والسلام (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) (النمل:59) ]

وحباً فيهم رضوان الله عليهم جاء ثنائهم في القرآن والسنة المطهرة:
*قد ورد في فضلهم آيات منها :
يقول تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)(الفتح: 29)
قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(التوبة:100)
وقال تعالى : (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18 )
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر )

*مما جاء في السنة :
*( إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه ).
*(فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة).
*( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه).
*(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ).
*( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار).
*( لا يحبهم إلا مؤمن و لا يبغضهم إلا منافق ).
*( احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف).
*( لا تزالون بخيرٍ ما دام فيكُم من رأى من رآنِي وصاحبَ من صاحَبَني، والله! لا تزالون بخيرٍ ما دام فيكُم من رأى من رأى من رآني، وصاحب من صاحَبَ من صاحَبَنِي).
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
.

.................................................. ............................................................................................... ............

[أمَنَةُ الأُمّة]...[وَأَصْحَابِي أَمَنَة لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ]
...[سبب التسمية]...
مشـروع أمنـة الأمـة : كان لحديث رسول الله الذي تم ذكره آنفاً الوقع الأكبر في صدورنا
وتيمّنـا ًبه كان اسم مشروعنـا "أمَنَـةُ الأمّـة"، والذي نحتسبه عند الله لعله يتقبله منا قبولا ً حسنا ً
في وقتٍ وزمنٍ فضيـل من السنـة ، في أفضل الشهـور أردنا أن نشعل شمعـة تنير دروب أمتنـا،
بشخصيات وعظماء
على نور هديهم إقتدينا وبنور وحيهم إقتفينا وبسيرتهم التي ملأت أرجاء كوننا دروسا وعظات مشينا ،
فحق لهم أن يكونوا لأمتنا (أمنة) .

.
.
.
... [ أمَنَةُ الأُمّة .. من هم ؟!] ...
روَى الإمامُ مُسلمٌ في «صحيحِهِ» (2531) عن أبي مُوسَى الأشعريِّ: قال: صَلَّيْنا المَغْرِبَ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ،
ثُمَّ قُلْنا: لو جَلَسْنا حتّى نُصَلِّيَ معهُ العِشاء، قال: فجَلَسْنا، فخَرَجَ علينا، فقال: ما زِلْتُم ها هُنا؟ ، قُلنا: يا رسولَ الله ؛ صَلَّيْنا مَعَكَ
المغرِبَ، ثُمَّ قُلْنا: نَجلِسُ حتَّى نُصَلِّيَ معكَ العِشاءَ، قال: أحسَنْتُم -أو- أصَبْتُم- ، قال: فرَفَعَ رأسَهُ إلى السَّماء -وكان كثيراً ممّا
يَرفَعُ رأسَهُ إلى السَّماء-، قال: (النُّجُـوم أَمَنَةٌ للسَّماء ؛ فإذا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أتَـى السَّماءَ ما تُوعَدُ، وأنا أمَنَةٌ لأصحابِي، فإذا
ذَهَبْتُ أتَى أصحابِـي ما يُـوعَـدُون ، وأصحابِـي أمَنَةٌ لأُمَّتِـي ، فإذا ذَهَبَ أصحابِـــــي أتَى أُمَّتِـي ما يُـوْعَــدُون)

وقال العلَّامةُ الكلاباذيُّ في «بَحــر الفوائد» (ص146) شارِحاً قولَهُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أصحابِـــي أمَنَةٌ لأُمَّتِــي :
يَعْنِي: مِن الاختـلافِ في الدِّين، فظُهورِ البَدَعِ والأهواءِ المُرْدِيَةِ؛ فقد كانَت الأمَّةُ في زَمَن أصحاب النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
على ما فَارَقُوا عليه رسـولَ الله صلَّـى الله عليه وسلَّـم مِن الحنيفيَّـةِ السَّمْحَــةِ، التي قالَ النبـيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
« وأَيْـــمُ الله؛ لأَتْرُكَنَّكُــــم علـــى البيضــاءِ ؛ لَيْلُهـا ونَهارُهـــــا» رواهُ أحمد (17142) وغيـــرُهُ

.
..

.................................................. ............................................................................................... ............

[أمَنَةُ الأُمّة]...[وَأَصْحَابِي أَمَنَة لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ]
...[سبب التسمية]...
مشـروع أمنـة الأمـة : كان لحديث رسول الله الذي تم ذكره آنفاً الوقع الأكبر في صدورنا
وتيمّنـا ًبه كان اسم مشروعنـا "أمَنَـةُ الأمّـة"، والذي نحتسبه عند الله لعله يتقبله منا قبولا ً حسنا ً
في وقتٍ وزمنٍ فضيـل من السنـة ، في أفضل الشهـور أردنا أن نشعل شمعـة تنير دروب أمتنـا،
بشخصيات وعظماء
على نور هديهم إقتدينا وبنور وحيهم إقتفينا وبسيرتهم التي ملأت أرجاء كوننا دروسا وعظات مشينا ،
فحق لهم أن يكونوا لأمتنا (أمنة) .

.
.
.
... [ أمَنَةُ الأُمّة .. من هم ؟!] ...
روَى الإمامُ مُسلمٌ في «صحيحِهِ» (2531) عن أبي مُوسَى الأشعريِّ: قال: صَلَّيْنا المَغْرِبَ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ،
ثُمَّ قُلْنا: لو جَلَسْنا حتّى نُصَلِّيَ معهُ العِشاء، قال: فجَلَسْنا، فخَرَجَ علينا، فقال: ما زِلْتُم ها هُنا؟ ، قُلنا: يا رسولَ الله ؛ صَلَّيْنا مَعَكَ
المغرِبَ، ثُمَّ قُلْنا: نَجلِسُ حتَّى نُصَلِّيَ معكَ العِشاءَ، قال: أحسَنْتُم -أو- أصَبْتُم- ، قال: فرَفَعَ رأسَهُ إلى السَّماء -وكان كثيراً ممّا
يَرفَعُ رأسَهُ إلى السَّماء-، قال: (النُّجُـوم أَمَنَةٌ للسَّماء ؛ فإذا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أتَـى السَّماءَ ما تُوعَدُ، وأنا أمَنَةٌ لأصحابِي، فإذا
ذَهَبْتُ أتَى أصحابِـي ما يُـوعَـدُون ، وأصحابِـي أمَنَةٌ لأُمَّتِـي ، فإذا ذَهَبَ أصحابِـــــي أتَى أُمَّتِـي ما يُـوْعَــدُون)

وقال العلَّامةُ الكلاباذيُّ في «بَحــر الفوائد» (ص146) شارِحاً قولَهُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أصحابِـــي أمَنَةٌ لأُمَّتِــي :
يَعْنِي: مِن الاختـلافِ في الدِّين، فظُهورِ البَدَعِ والأهواءِ المُرْدِيَةِ؛ فقد كانَت الأمَّةُ في زَمَن أصحاب النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
على ما فَارَقُوا عليه رسـولَ الله صلَّـى الله عليه وسلَّـم مِن الحنيفيَّـةِ السَّمْحَــةِ، التي قالَ النبـيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
« وأَيْـــمُ الله؛ لأَتْرُكَنَّكُــــم علـــى البيضــاءِ ؛ لَيْلُهـا ونَهارُهـــــا» رواهُ أحمد (17142) وغيـــرُهُ

.
..
==================================
[ أمَنَةُ الأُمّة .. ما منزلتهم ؟!] ...
.................................................. .............................................................................. .............................................................................. ............ [الصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه .]
[ وهم وزراء رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.]
[وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين عليهم الصلاة والسلام (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) (النمل:59) ]

وحباً فيهم رضوان الله عليهم جاء ثنائهم في القرآن والسنة المطهرة:
*قد ورد في فضلهم آيات منها :
يقول تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)(الفتح: 29)
قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(التوبة:100)
وقال تعالى : (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18 )
وقال تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر )

*مما جاء في السنة :
*( إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه ).
*(فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة).
*( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه).
*(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ).
*( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار).
*( لا يحبهم إلا مؤمن و لا يبغضهم إلا منافق ).
*( احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف).
*( لا تزالون بخيرٍ ما دام فيكُم من رأى من رآنِي وصاحبَ من صاحَبَني، والله! لا تزالون بخيرٍ ما دام فيكُم من رأى من رأى من رآني، وصاحب من صاحَبَ من صاحَبَنِي).
__________________________________________________ __________
.
ثناء أئمة أهل البيت -رضي الله عنهم- على الصحابة ، ومن ذلك:
* أقوال علي بن أبي طالب :
*سئل علي بن أبي طالب : لِمَ اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي ، وإمامًا لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق
الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنَّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي!».
*وجاء عنه :«لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلًا لما تركناه!».
*وقال في الشيخين أبي بكر وعمر:«وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق،
والخليفة الفــاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله،
وجزاهما بأحسن ما عملًا!».
*وقال علي يثني على عمر الفاروق: «لله بلاء فلان -أي عمر -فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة
، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه».

وكذلك من أواصر المحبة والألفة بين الصحب والآل، فقد روى كثير النواء عن محمد بن علي الباقر
أنه قال:«أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل عليا يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكرا !».
*ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر لعلي في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له
علي: «إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس
بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلًا مجربًا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب،
وإن تكن الأخرى كنت ردءًا للناس، ومثابة للمسلمين».

*وعندما استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، قال علي:«إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا
خذلانه بكثرة ولا قلة،وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن
علىموعود من الله، والله منجز وعـده وناصـر جنده،والعـرب اليوم وإن كانوا قليلًا، فهـم كثيـرون بالإسلام،
وعزيزون بالاجتماع، فكن قطبًا، واستدر الرّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت-أي خرجت-
من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها،حتى يكون ما تدع وراءك من العـورات أهمّ إليك مما
بين يديك. إن الأعاجـم إن ينظروا إليك غدًا يقولوا: هذا أصل العــرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكـون ذلك أشد
لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك».
جمع وإعداد الفقيرة إلى الله/ أختكم فجــر أمـــة

.
.
ثناء أئمة أهل البيت -رضي الله عنهم- على الصحابة ، ومن ذلك:
* أقوال علي بن أبي طالب :
*سئل علي بن أبي طالب : لِمَ اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي ، وإمامًا لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق
الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنَّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي!».
*وجاء عنه :«لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلًا لما تركناه!».
*وقال في الشيخين أبي بكر وعمر:«وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق،
والخليفة الفــاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله،
وجزاهما بأحسن ما عملًا!».
*وقال علي يثني على عمر الفاروق: «لله بلاء فلان -أي عمر -فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة
، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه».

وكذلك من أواصر المحبة والألفة بين الصحب والآل، فقد روى كثير النواء عن محمد بن علي الباقر
أنه قال:«أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل عليا يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكرا !».
*ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر لعلي في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له
علي: «إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس
بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلًا مجربًا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب،
وإن تكن الأخرى كنت ردءًا للناس، ومثابة للمسلمين».

*وعندما استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، قال علي:«إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا
خذلانه بكثرة ولا قلة،وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن
علىموعود من الله، والله منجز وعـده وناصـر جنده،والعـرب اليوم وإن كانوا قليلًا، فهـم كثيـرون بالإسلام،
وعزيزون بالاجتماع، فكن قطبًا، واستدر الرّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت-أي خرجت-
من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها،حتى يكون ما تدع وراءك من العـورات أهمّ إليك مما
بين يديك. إن الأعاجـم إن ينظروا إليك غدًا يقولوا: هذا أصل العــرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكـون ذلك أشد
لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك».
جمع وإعداد الفقيرة إلى الله/ أختكم فجــر أمـــة

.
.
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
وجعل كل حرف خطته أناملك حسنات مضاعفة لك
تجميع وجهد رائع منك
رضي الله عن أمنة الأمة ومنارات الصلاح والجهاد والضياء والصفاء
،’
جزاك الله خير الجزاء
وجعل كل حرف خطته أناملك حسنات مضاعفة لك
تجميع وجهد رائع منك
رضي الله عن أمنة الأمة ومنارات الصلاح والجهاد والضياء والصفاء
،’
__________________________________________________ __________
جزاكِ الله الف خير لهذا الإعداد الرائع
رضي الله عنهم هم نجوم هذه الأمة نستضيء بسيرتهم
جعل كل ما كتبتيه في ميزان حسناتك
ودي و احترامي ..
رضي الله عنهم هم نجوم هذه الأمة نستضيء بسيرتهم
جعل كل ما كتبتيه في ميزان حسناتك
ودي و احترامي ..
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمته وبركته
اسال الله العلي القدير ان يجعل ما قدمتيه في ميزان حسانتك يا غاليه
جزاكي الله كل خير
اسال الله لكي التوفيق والسعاده
اسال الله العلي القدير ان يجعل ما قدمتيه في ميزان حسانتك يا غاليه
جزاكي الله كل خير
اسال الله لكي التوفيق والسعاده
بارك الله فيك وجزاك خيراُ
على الموضوع الرائع ... لاحرمنكِ غاليتي
على الموضوع الرائع ... لاحرمنكِ غاليتي