إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهل أفلت فينا روح الإنسانية وبترت مكارم القيم ؟ - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل أفلت فينا روح الإنسانية وبترت مكارم القيم ؟ - تم الرد

    عنوان الموضوع : أهل أفلت فينا روح الإنسانية وبترت مكارم القيم ؟ - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    السأم من الحال حق وليس إنكار

    لن أسهب أو أستفيض في شرح التفاصيل
    لكن مايرتحل خلف أفكاري اليوم تساؤل تلو تساؤل

    ظاهرة ألفنا على سماعها وسكنتنا حتى النخاع
    أن تبالغ في ثمن الدية فتلك ليست بطولة !
    وأن تتاجر بدماء ذويك تلك ليست فضيلة !
    أين صور الإنسانية والقيم الدينية في
    العفو عند المقدرة ؟


    لا تكاد تخلو صحيفة يومية أو موقع في الشبكات الاجتماعية
    من خبر طلب المشاركة في إعتاق رقبة وجمع الملايين !!!!

    ألا تعتقدوا معي أن
    المبالغة في عوض العفو عن القصاص
    يسهم في تكريس العدواة وقطع المعروف بين الناس ؟؟

    فإلى أيّ منحدر أو مستنقع سيدفعنا جشعنا
    للتجارة بالبشر؟


    همسة
    رغم أن مقالي هذا حصري
    إلا أني أتيت به ليقيني أن الحوار معكم يسبر في العمق والنور
    ظاهرة باتت تشكو من عري المشاعر الإنسانية

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    حيا الله رغد الحرف والحرف رغيد
    بورك الفكر الصيب النافع
    كُسينا حلة سعادة بمجيئك به بيننا
    ،’

    كنا نقرأ قصص الإيثار والعفو عند المقدرة
    فنفتخر بتلك المروءة التي رفعت أصحابها فوق قمم الأخلاق
    واليوم أصبحنا في واقع يتاجر بالدماء
    فإما قتل مادي أو قتل قصاص
    ،’
    يا آلله
    ألهذه الدرجة بتنا عبدة للدرهم والدينار
    إلى درجة المتاجرة بالعفو مقابل الملايين ؟
    ،’




    ألا تعتقدوا معي أن
    المبالغة في عوض العفو عن القصاص
    يسهم في تكريس العدواة وقطع المعروف بين الناس ؟؟



    لا فُضّ فوك
    وهل سيقبل رأسه بعد عفو شبيه بالابتزاز
    بل سيورث الجشع والطمع بغضاء في القلوب...
    الله المستعان !!!

    قد يكون المجتمع متعاطفا مع القاتل وذويه فيساهم في دفع الدية للعفو عنه
    صورة مشرقة رائعة ..
    إذا عُرفت ملابسات القضية ودوافعها وكان فيها القاتل كالمظلوم الذي لم يجد إلا القتل في ساعة غضبه..
    ،’
    ولكن ذوي المقتول ..هل طابت أنفسهم أن يتمتعوا بمالٍ مضاعف قد أثقل كاهل من ليس لهم ذنب
    إلا أن ينقذوا فلذة كبدهم...
    مالُ لو صُرف لمدينة في الصومال لأطعمّ سكانها وكساهم وحُفرت آبارها و بُنيت مدارسها ومستشفياتها
    آهو إيثار مال الدنيا على ماعند الله ...
    ألم يقل الله تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الّناس والله يحب المحسنين ))
    فأين الإحسان وأين العفو والامتنان وأين تراحم بنو الإنسان ..
    ،’

    في أوقات السحر مرور سريع لحرفك النير ..
    ولي عودة إنْ أذن الله ..









    ،’

    __________________________________________________ __________
    على عجالة ياسمو الحياة حتى عودة بإسهاب
    إنما ماشدني حقا
    تعقيبك .. كان كوثري الحرف والفكر

    __________________________________________________ __________
    .



    أهلا أخْتي وحيّاك ربّي.




    الدّنيا سرقت منّا جمال الإحْسان
    جَمال العفُو عند المقدرة
    غيّبت عن أذْهاننا: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".


    المُحسنين، العافين.. أولئك الذين يحبّهم الله: "والله يحبّ المُحْسنِين"
    فيُعوضهم بخيرٍ ممّا عفو عنه.. فيعفُو عنهم وهل اعْظم من عَفُو الله
    في يومٍ لا بيع فيه ولا خلّة في يومٍ أشدّ ما نكون فيه إلى رحماته وغفرانه وعفوه.



    ..



    حين تبلغ مسامعي وتقرا عيوني دية تصل الملايين
    ويأخذ القوم بالجَمْع لها أشتهي وقتها أنْ أخبرهم اذهبوا أولا إلى طالبيها وحدّثوهم عن العفو
    عن الإحْسان.. عن غفران الله لهم.. عن قدوتنا وحبيبنا المصطفى يوم أطلق جملته المشهورة اذْهبوا فأنْتُم الطّلقَاء.


    يا الله أنْ تملأ حنايانا من عفوك ورحمتك وغفرانك وفضلك.




    .

    __________________________________________________ __________
    الفاضلة سمو الحياة
    ابتسمت من القلب لأنه لازال هناك من يدرك ويعي ولايطيل مُغمض العينين
    ليتعالى بهز الأرداف بأننا سلوكياتنا والشرع على اتفاق
    للأسف مجتمعنا قد تشتت بين مطرقة العادات وسنديان الماديات
    ولأن تعقيبك كان في العمق وقلمك المركز يُغني عن التعبير
    لذا أجد أننا نحن هنامتفقون فمسألة التجارة بعتق الرقاب باتت مادية بحتة على حساب القيم وهذا التوجه برأيي يفسد الوجه الآخر لقيم التسامح والرحمة والعفو عند المقدرة ليصبح العفو مقرون بالمادة فعوضا عن (ومن عفا وأصلح فأجره على الله) بات الآن مقرونا (بالعفو لوجه المال)
    الشاهد هنا أن العفو بدأ يتخذ منحى مادي بحت وابتعد كل البعد عن حكمة الشرع في العفو وعتق الرقاب فإما تطبيق الحد الشرعي بالقصاص أو التنازل إلى الدية المعقولة شرعاً أو العفو عن رضا نفس وبياض قلب دون مغالاة أو مزايدة
    وقبل ان أختم أطمع في المزيد من قراءتك
    كيف يمكن لنا الحد من تلك الظاهرة يارائعة ؟

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ندية الغروب
    .
    حين تبلغ مسامعي وتقرا عيوني دية تصل الملايين
    ويأخذ القوم بالجَمْع لها أشتهي وقتها أنْ أخبرهم اذهبوا أولا إلى طالبيها وحدّثوهم عن العفو
    عن الإحْسان.. عن غفران الله لهم.. عن قدوتنا وحبيبنا المصطفى يوم أطلق جملته المشهورة اذْهبوا فأنْتُم الطّلقَاء.




    لربما ياندية قد أصاب من أهل المجني عليه من العناد والطمع مايجعل العفو متعذرا
    حق الدية لاأحد ينكره على أهل القتيل فهذا الحق قد منحه الشرع جملة وتفصيلا فإما القصاص أو العفو لوجه الله
    وإن أحب العوض فلا مانع لكن المبالغة فيه تنقلب من أجر لإثم
    وما يرعبني ويجعلني أتنبأ بقدوم جيل مستهتر لا يأبه أبدا بما سوف يحدث طالما أن الدم الإنساني أو الخطأ المرتكب يُحلّ برزمة أوراق نقدية ناهيك عن ترسيخ العداوة والبغضاء في النسيج الاجتماعي وهذا مالايتفق وأصل قيم العفو عند المقدرة شرعا
    تقديري لجمال الولوج

    المبالغة في عوض العفو عن القصاص إمعان وتكريس في إبقاء العداوة وقطع المعروف


    أجمع عدد من المشايخ والفقهاء على أن المغالاة في طلب الدية من قبل أولياء القتيل يدخل أولياء القاتل في عنت عظيم ومشقة كبيرة، وهذا خلاف مقصد الشريعة الإسلامية، مؤكدين أن شريعة الإسلام شرعت الدية لجملة من المقاصد أبرزها رفع النزاع في تقدير القيمة حتى لا يتنازع الناس في تقديرها، إذ مهما اختلفت منازل الناس وأجناسهم، فهم جميعاً أمام تقدير الدماء سواء، فلا تفاوت بينهم، لذلك لم يترك الشارع أمر تقديرها للحاكم، بل تولى تقديرها بشرعه جلَّ وعلا.

    أن المبالغة في عوض العفو عن القصاص والقود هو في حقيقته إمعان وتكريس في إبقاء العداوة وقطع المعروف بين الناس إذ لا قيمة لعفو ينجو به الجاني من القصاص ويهلك بسبب أسرته وقبيلته في جمع المال وإراقة ماء الوجه على أبواب المحسنين لأجل توفير ما اشترطه أهل القتيل من عوض مبالغ فيه.


يعمل...
X