إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا ماذا سأهديك ؟ ( موضوع يستحقّ النقاش ) - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا ماذا سأهديك ؟ ( موضوع يستحقّ النقاش ) - تم الرد

    عنوان الموضوع : غدا ماذا سأهديك ؟ ( موضوع يستحقّ النقاش ) - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اتمنى ان الجميع يكونوا بصحة وعافية.




    اعتذر لانقطاعي عنكم بسبب ظروف بناتي الصحية ,اسال الله العلي العظيم ان يشفي كل مرضى المسلمين .امين يارب





    اليوم جيتكم وانا احمل بين جنباتي هم اثقلني كثير ,وارقى مضجعي .كنت انا وكثير مثلي مقصرين فيه.




    اجعله ينام على ارقى الاسره,ياكل اغلا وافخم انواع الاطعمة,اتباهى بلبسه واجعله من ارقى واغلا الماركات لانه ابني او ابنتي, قدمت له الالعاب وكل ماتشتهيه نفسه,سافرت به الى ارض الله الواسعه

    ليرى اجمل المناظر.



    كل ذلك لاني احبهم ,ولا اريد ان احرمهم من شي تراه اعينهم .ماذا بعد ذلك



    غدا ماذا ساعطيهم؟ كيف لي بحمايتهم وانا عاجزه عن حماية نفسي.

    هل فكرتم ماذا ستقدمون لابنائكم غدا ؟


    اتمنى اني وفقت في اختيار موضوع يستحق الوقوف عنده.



    لا تحرموني من ارئكم الرائعة كروعة تفكيركم.



    ودمتم جميعا في حفظ الرحمن

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    .



    لي عَودة إنْ شَاء الله تعالى.



    .

    __________________________________________________ __________
    :




    وعليكم السلام ورحم الله وبركاته

    حيّاكِ الله غاليتي أحلام أم ()
    ودائماً تنيرين حوارنا بطرحك الرّاقي تبارك الله
    فأهلاً بكِ كلّ وقتٍ وحين
    وشفا الله بناتكِ وأعانكِ على تربيتهم التربية الصالحة

    :

    صدقتِ غاليتي فيما قلتِ
    أبناؤنا نبذل لهم ما نستطيع
    ولكنّنا فعلاً عاجزون عن حمايتهم
    لأنّنا نعجز عن حماية أنفسنا قبل ذلك
    وذلك لأنّنا بشر فقراء عاجزون ضعفاء

    ولكنّ عجزنا هذا هو كنزنا لو عرفنا الله ()
    لأنّنا هنا نلجأ لمصدر قوّتنا وهو ربّنا سبحانه
    فنطلب منه العون والتّوفيق والسدّاد
    لنا ولهم ولكلّ من نحبّ

    فالله ربّنا هو كافينا وهو حسبنا ونعم الوكيل
    وهو المُعين وهو الحافظ سبحانه
    فنتبرّأ من حولنا وقوّتنا ونلجأ له ليهبنا حولاً وقوّة
    وهنا نثق أنّه عند إحسان ظنّنا به ؛ فسيكون كما ظننا به سبحانه
    ولن يُخيبنا ولن يُضيعينا وسيحفظ لنا أولادنا بعظيم حفظه

    :

    لذلك فسأقدم حسن ظنٍّ بربّي
    أن يهديهم ويصلحهم ويثبّتهم على الحقّ
    وسأقدّم دعواتٍ لهم أرفعها لربّي وأملي بإجابتها عظيم
    بأن يجعلهم قرّة عينٍ لي في الدّنيا والآخرة وأن ألقاهم في جناته

    :

    بارك الله فيكِ غاليتي
    وأثابكِ ربّي ونفع بكِ وبطرحكِ الطيّب
    نسعد بكِ دائماً فلا تحرمينا روعة عطائكِ





    :

    __________________________________________________ __________


    .



    السّلامُ عليكُم ورَحمةُ الله وبركَاتُه
    مَا شَاء الله عليكِ أختي الحمدُ لله أنْ أتى بكِ وسؤالكِ إلى هُنَا
    السّؤال عَمِيق جدًا، فأحيَانًا ينسَى المَرْء أنْ يُقدّم لأبنائهِ ما يُفِيدهم في أخراهم ويلتهي بدُنياه عنهُ.


    فمَا فائدة كلّ تلكَ الأشيَاء إنْ كان الأهل لا يدلّون أطفالهم على الطّريق الصّحيح!
    أو يُعلّمونهم تعاليم الدّين رغم أنّ الأولى لن تبيت في القَبر مَعنا والثّانية جليسٌ صالحٌ لغدنا.

    وًسنكون رائعين جدًا لو سألناهُ لأنفسنَا بين فينةٍ وأخرَى
    حَتى نُراجِع قَائِمة ماذا قدّمنا للدّين، للأمّة، للأبنَاء، والأحبّة... الخ



    أسأل الله أنْ يرزقكِ من خيري الدّنيا والآخرة.



    .

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياك الله أختي أحلام أم
    موضوع رائع ..
    ياغالية : مانزرعه اليوم نحصده غدا
    كل مانقدمه لأبنائنا من ملذات الدنيا
    يجب أن يرافقه نهج تربوي نبوي
    تذكير لهم وتربية أنّ الحياة ليست على وتيرة واحدة..
    ليس من باب التشاؤم ..ولكن من باب أنّ الراحة لا تدوم لأحد
    فتذكرينه أنّ هناك من لا يجد سريرا ..بل قد لا يجد بيتا يأوي إليه
    جميل أن نجعلهم دائما ينظرون إلى من هو أقل منهم
    كي يشعروا بالآخرين ...
    جميل أن نحرمهم أحيانا حتى لو كنا نستطيع تلبية طلبهم
    كي لا يظنوا أنّ الحياة هي أخذ فقط دون عطاء
    نذكرهم بعظيم خلق الله فيما يرونه وبحكمته .. نتفكر معهم فيما خلق الله
    نغرس فيهم القيم والآداب ...بإسلوب محبب لطيف وقدوة ماثلة أمامهم
    ،’
    قال الله تعالى : (( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا..))
    يالعمق هذه الكلمة كما ربياني صغيرا.. إذن التربية تبدأ منذ الصغر..
    ،’
    عندما جلس عبد الله بن عباس رضي الله عنه خلف الرسول صلى الله
    عليه وسلم
    لم يغفل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع في قلب هذا الطفل
    نصيحة ربانية نبوية تظل معه نورا ونبراسًا
    عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال :
    ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
    واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ،
    لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

    نصيحة عميقة حفظها قلب ذلك الطفل
    ،’
    عندما نربي أبنائنا يجب أن نربيهم كقادة
    ونتكلم معهم كقادة نستمع لهم ولأسئلتهم ونجيب عليها
    فإن لم نستطع الإجابة على أسئلتهم
    نبحث عن الإجابة ونجيب ..حتى نمنحهم الثقة ونعلمهم فن التحاور والثقة
    يجب أن نقدم لهم كل فكر بناء..ونشركهم في الأعمال التطوعية والخيرية
    و البحث والمعرفة ونكون قدوة حسنة أمامهم ونجعل لحظاتهم مفيدة
    فتنمو بذرتهم ل تغدو وارفة الظلال ..ولا يكونوا أسفنجا تتشرب ماءً
    ،’
    وفي الختام نتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ..(( اعقلها وتوكل ..))

    ،’
    وفقك الله وسدد خطاك لكل خير
    ،’

    __________________________________________________ __________
    اشكر كل من عرجت على موضوعي وادلت بدلوها فيه.

    جزاكم الله خير الجزاء

    جزاك الله خيرا

    ولي عوده


يعمل...
X