عنوان الموضوع : أكذوبة إسمها المساواة ~ ردودٌ ذهبيّهـ ~ - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم
أثار انتباهي إثر إقامتي في بلاد الغربة حال المرأة و عملها
فحيث أمكنك مشاهدة الرجل يعمل ، أمكنك مشاهدة المرأة بجواره ... تعمل
أن تسوق سيارة أجرة أو حافلة أو حتى شاحنة ....عادي
أن تبيع في المحلات ليلا ....عادي
حتى أن تكنس الشوارع ليلا .....فهو عادي
ولكن ....أن تحمل حفارة بيديها الناعمتين و هي تحفر في الأرض لإرساء بعض الأعمدة ،
فيبدوا و كأن الحفارة هي التي تمسك بالمرأة و ليس العكس
لكثر مااهتزت المرأة اهتزازا إرتداديا لقوة الأداة
أن تطلي أرصفة الشوارع بالدهان ..... ليلا!!!
أن تكون حارسة لمداخل العمارات و الشركات.......نهارا و ليلا!!!
أن تساهم في تحطيم بعض المنشآت بالفأس مثلها مثل الرجل
ثم تحمل الحجر في العربة و تدفع بها أمام ناظري أخاها الرجل !!
كل هذا لدراهم معدودات
هل يعتبر هذا عادي
يجري هذا في أكبر مدن العالم و أحدثها طرازا( و ليس في أحد الأرياف)
وجدتني أقلب نظري و معه فكري في حال هذه النسوة و الحقوق المزعومة ..... أم ....الحقوق المهضومة
ظهرت في سنوات سابقة منظمات كثيرة تنادي برفع الظلم عن المرأة و استرداد حقوقها المهضومة
المطلب شرعي كما يبدوا فمن يرفض أن تتعلم المرأة أو تحظى باهتمام أكبر فهي نصف المجتمع
و الأم الذي تربي النصف الآخر من المجتمع
كانت المطالب تنادي بالتعليم و الصحة و الرعاية و المعاملة و الحق في الإنتخاب..... هذا جميل
ثم أن تتولى أعلى المناصب الحكومية و أن تعمل شرطية و في الإطفاء... ممكن
أن تقود السيارة ثم الطيارة.... لم لا
أن تكون قاضية ثم ذا رتبة في الجيش؟؟؟؟؟!!!!!
وزيرة ثم رئيسة
ثم
وثم
وثم
عاملة نظافة في الفنادق، نادلة في المطعم، في مراكز التجميل تعمل المساج لمن هب و دب و،،، و ،،،
في المناجم، في الصحاري القاحلة و ، و .....
زادت هذه المنظمات في سقف مطالبها و أمست تنادي بمساواة المرأة مع الرجل
المرأة و الرجل سيان ، لا خلاف و لا اختلاف هذا بقولهم و زعمهم ،
و على هذ الأساس كانت الخطط و الأجندات و المطالب
كل منحنى يبدأ في الصعود ليصل إلى القمة ثم ليعاود النزول
وهذا ماجرى للمرأة هٌضِمَت حقوقها ثم عملت على استرجاعها حتى وصلت إلى قمة المطلب
و من ثم المناداة بالمساواة و هذا الذي جعلها تنزل الى الحفر و الكنس كالرجل
تظن المرأة أن المساواة يرفع من شأنها و هكذا يوهمونها فلا فرق بينها و بين الرجل
مطلب في ظاهره حق و في باطنه الباطل
بُحَّت أصواتهم من أجل الدفاع عن المرأة ...هذا الظاهر
بينما الحقيقة أنهم يستخدمون المرأة لتحقيق مآربهم و خططهم
جردوها من أنوثتها و اعتبروها سلعة تعرض مع السلع لرفع المبيعات
أوقفوها من مهمتها الرئيسية رعاية البيت و الأولاد إلى رعاية المؤسسات و المحلات
كانت ملكة بيتها فأصبحت خادمة هنا و هناك
مخططاتهم لامست عقر مؤسساتنا و ديارنا
و تجد من يطبل لهم فرحا و ابتهاجا من النساء و الرجال
يرون في ذلك تقدما و تطورا
وما حيلة الضعيف غير تقليد القوي( قوي في نظرهم)
فلينادوا ما شاؤوا من أجل نسائهم و لكن ما شأنهم بنسائنا
هل اشتكين لهم أم هو الحقد على ديننا و حيائنا
و لولارجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و لولا إماء واعيات يدركن دورهن
لضاعت الأمة في زحمة المتربصين لها من الأعداء
والله من وراء القصد

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بلغت المرأة في الإسلام مكانة عالية لم تبلغها ملة ماضية ولم تدركها أمة تالية
والتكريم الذي حظيت به المرأة في الإسلام لا يوجد له مثيل في أي ديانة أو قانون
حق المرأة قد كفله الدين الإسلامي الحنيف وجميع
الشرائع السماوية .. وقد عدل بين الرجل والمرأة
صاحب العدل جل جلاله .. ولكن لا يمكن مساواة
المرأة والرجل في كل شي .. لأن لكل منهم قدرة
على الشي الذي هيئه الله سبحانه وتعالى وخلقه
لأجله .. ولكن دعاة الحرية للمرأة وأصحاب
المساواة من الدول الغربية قد خرجوا عن المنهج
السوي ويريدون أن يخرجوا المرأة المسلمة من بيتها
من عفتها من كرامتها من دينها الحنيف الذي أرتضاه
رب العباد لنا وجعلنا مسلمين ..
فلننتبه لهذا الأمر ولنحذر كل الحذر من الإنزلاق
وراء هذه الدعوات الباطلة والتي يراد منها تبرج
المرأة المسلمة وخروجها عن العادات والتقاليد
والدين الإسلامي ..
كلامك يحمل معاني سامية ومهمة والله ما وصفتيهعن حال المرأة هناك في بلاد الغربة أكبر دليل
على زيف معنى المساواة ....
هل يحق لهذه المرأة التي كرمت وأعطيت كل حقوقها في ظل الإسلام...
هذا الدين العظيم... أن تطالب بهذه المساواة الحقيرة... التي بكل تأكيد لا تزيد للمراة في شيء بل العكس تسلب منها كل جميل .. كل طيب... تخونني العبارات في التعليق عن هذه المساواة والتي صدقت ان قلت أنها أكذوبة... فأكتفي بهذه الأبيات....
دعوها بسفســـطات الـهُراء
أو ردوها مواردَ الأغبــــــياء
أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً
أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ
جاهليٍ أعمى الرؤى والـــرَّواء
جردوها من الحياء وقالـــــوا
أنتِ أبهى من السنى والســـناء
مع الشكر والتقدير لك أختي الكريمه على طرح
هذا الموضوع المهم جد اً ..
تحياتي للجميع ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم
أثار انتباهي إثر إقامتي في بلاد الغربة حال المرأة و عملها
فحيث أمكنك مشاهدة الرجل يعمل ، أمكنك مشاهدة المرأة بجواره ... تعمل
أن تسوق سيارة أجرة أو حافلة أو حتى شاحنة ....عادي
أن تبيع في المحلات ليلا ....عادي
حتى أن تكنس الشوارع ليلا .....فهو عادي
ولكن ....أن تحمل حفارة بيديها الناعمتين و هي تحفر في الأرض لإرساء بعض الأعمدة ،
فيبدوا و كأن الحفارة هي التي تمسك بالمرأة و ليس العكس
لكثر مااهتزت المرأة اهتزازا إرتداديا لقوة الأداة
أن تطلي أرصفة الشوارع بالدهان ..... ليلا!!!
أن تكون حارسة لمداخل العمارات و الشركات.......نهارا و ليلا!!!
أن تساهم في تحطيم بعض المنشآت بالفأس مثلها مثل الرجل
ثم تحمل الحجر في العربة و تدفع بها أمام ناظري أخاها الرجل !!
كل هذا لدراهم معدودات
هل يعتبر هذا عادي
يجري هذا في أكبر مدن العالم و أحدثها طرازا( و ليس في أحد الأرياف)
وجدتني أقلب نظري و معه فكري في حال هذه النسوة و الحقوق المزعومة ..... أم ....الحقوق المهضومة
ظهرت في سنوات سابقة منظمات كثيرة تنادي برفع الظلم عن المرأة و استرداد حقوقها المهضومة
المطلب شرعي كما يبدوا فمن يرفض أن تتعلم المرأة أو تحظى باهتمام أكبر فهي نصف المجتمع
و الأم الذي تربي النصف الآخر من المجتمع
كانت المطالب تنادي بالتعليم و الصحة و الرعاية و المعاملة و الحق في الإنتخاب..... هذا جميل
ثم أن تتولى أعلى المناصب الحكومية و أن تعمل شرطية و في الإطفاء... ممكن
أن تقود السيارة ثم الطيارة.... لم لا
أن تكون قاضية ثم ذا رتبة في الجيش؟؟؟؟؟!!!!!
وزيرة ثم رئيسة
ثم
وثم
وثم
عاملة نظافة في الفنادق، نادلة في المطعم، في مراكز التجميل تعمل المساج لمن هب و دب و،،، و ،،،
في المناجم، في الصحاري القاحلة و ، و .....
زادت هذه المنظمات في سقف مطالبها و أمست تنادي بمساواة المرأة مع الرجل
المرأة و الرجل سيان ، لا خلاف و لا اختلاف هذا بقولهم و زعمهم ،
و على هذ الأساس كانت الخطط و الأجندات و المطالب
كل منحنى يبدأ في الصعود ليصل إلى القمة ثم ليعاود النزول
وهذا ماجرى للمرأة هٌضِمَت حقوقها ثم عملت على استرجاعها حتى وصلت إلى قمة المطلب
و من ثم المناداة بالمساواة و هذا الذي جعلها تنزل الى الحفر و الكنس كالرجل
تظن المرأة أن المساواة يرفع من شأنها و هكذا يوهمونها فلا فرق بينها و بين الرجل
مطلب في ظاهره حق و في باطنه الباطل
بُحَّت أصواتهم من أجل الدفاع عن المرأة ...هذا الظاهر
بينما الحقيقة أنهم يستخدمون المرأة لتحقيق مآربهم و خططهم
جردوها من أنوثتها و اعتبروها سلعة تعرض مع السلع لرفع المبيعات
أوقفوها من مهمتها الرئيسية رعاية البيت و الأولاد إلى رعاية المؤسسات و المحلات
كانت ملكة بيتها فأصبحت خادمة هنا و هناك
مخططاتهم لامست عقر مؤسساتنا و ديارنا
و تجد من يطبل لهم فرحا و ابتهاجا من النساء و الرجال
يرون في ذلك تقدما و تطورا
وما حيلة الضعيف غير تقليد القوي( قوي في نظرهم)
فلينادوا ما شاؤوا من أجل نسائهم و لكن ما شأنهم بنسائنا
هل اشتكين لهم أم هو الحقد على ديننا و حيائنا
و لولارجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و لولا إماء واعيات يدركن دورهن
لضاعت الأمة في زحمة المتربصين لها من الأعداء
والله من وراء القصد

==================================


بلغت المرأة في الإسلام مكانة عالية لم تبلغها ملة ماضية ولم تدركها أمة تالية
والتكريم الذي حظيت به المرأة في الإسلام لا يوجد له مثيل في أي ديانة أو قانون
حق المرأة قد كفله الدين الإسلامي الحنيف وجميع
الشرائع السماوية .. وقد عدل بين الرجل والمرأة
صاحب العدل جل جلاله .. ولكن لا يمكن مساواة
المرأة والرجل في كل شي .. لأن لكل منهم قدرة
على الشي الذي هيئه الله سبحانه وتعالى وخلقه
لأجله .. ولكن دعاة الحرية للمرأة وأصحاب
المساواة من الدول الغربية قد خرجوا عن المنهج
السوي ويريدون أن يخرجوا المرأة المسلمة من بيتها
من عفتها من كرامتها من دينها الحنيف الذي أرتضاه
رب العباد لنا وجعلنا مسلمين ..
فلننتبه لهذا الأمر ولنحذر كل الحذر من الإنزلاق
وراء هذه الدعوات الباطلة والتي يراد منها تبرج
المرأة المسلمة وخروجها عن العادات والتقاليد
والدين الإسلامي ..
كلامك يحمل معاني سامية ومهمة والله ما وصفتيهعن حال المرأة هناك في بلاد الغربة أكبر دليل
على زيف معنى المساواة ....
هل يحق لهذه المرأة التي كرمت وأعطيت كل حقوقها في ظل الإسلام...
هذا الدين العظيم... أن تطالب بهذه المساواة الحقيرة... التي بكل تأكيد لا تزيد للمراة في شيء بل العكس تسلب منها كل جميل .. كل طيب... تخونني العبارات في التعليق عن هذه المساواة والتي صدقت ان قلت أنها أكذوبة... فأكتفي بهذه الأبيات....
دعوها بسفســـطات الـهُراء
أو ردوها مواردَ الأغبــــــياء
أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً
أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ
جاهليٍ أعمى الرؤى والـــرَّواء
جردوها من الحياء وقالـــــوا
أنتِ أبهى من السنى والســـناء
مع الشكر والتقدير لك أختي الكريمه على طرح
هذا الموضوع المهم جد اً ..
تحياتي للجميع ..
__________________________________________________ __________
حياكِ الله عزيزتي قمر في ملتقانا
أثرتي عزيزتي موضوع مهم جداً للنقاش وأتمنى من كل
قلبي أن تمر هنا إحدى المناديات بالمساواة لتقرأ تجربتكِ
لما رأيتيه في بلاد الغربة ..
فالمساواة أكذوبة إنطلت على نساء الإسلام
فالمساواة لايمكن أن تكون بين ذكر وأنثى
لكل منهم خصائصة الجسمانية والنفسية والعقلية المختلفة
والتي لايمكن أن تتشابه ..
لكل منهم وظائف خلق لأجلها ومكان المرأة بيتها أو عملها
الذي يتناسب مع ظروفها ولايهتك سترها
:
مكان المرأة عظيم في الإسلام وقدرها عالٍ كعلو الجبال
ف صدق من شبهها بالملكة فهي بالفعل ملكة مكرمة عن
حمل الأثقال وتنظيف الشوارع وحراسة المباني ليلاً
فلا أدري لم كل هذه الضجة حول حقوقها المسلوبة والمنتهكة
:
هداهن الله وحفظ الله لنا ديننا وأدام عزنا
أثرتي عزيزتي موضوع مهم جداً للنقاش وأتمنى من كل
قلبي أن تمر هنا إحدى المناديات بالمساواة لتقرأ تجربتكِ
لما رأيتيه في بلاد الغربة ..
فالمساواة أكذوبة إنطلت على نساء الإسلام
فالمساواة لايمكن أن تكون بين ذكر وأنثى
لكل منهم خصائصة الجسمانية والنفسية والعقلية المختلفة
والتي لايمكن أن تتشابه ..
لكل منهم وظائف خلق لأجلها ومكان المرأة بيتها أو عملها
الذي يتناسب مع ظروفها ولايهتك سترها
:
مكان المرأة عظيم في الإسلام وقدرها عالٍ كعلو الجبال
ف صدق من شبهها بالملكة فهي بالفعل ملكة مكرمة عن
حمل الأثقال وتنظيف الشوارع وحراسة المباني ليلاً
فلا أدري لم كل هذه الضجة حول حقوقها المسلوبة والمنتهكة
:
هداهن الله وحفظ الله لنا ديننا وأدام عزنا
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء أخيتي
ما أجمل كلماتك أسأل الله أن يرفع بها قدرك ويتمّ أجرك ويجعلها في موازين حسناتك وينفع بها
صدقتِ فيما وصفته
إكذوبة اسمها المساواة
نعم وربي هي إكذوبة وخدعة انطلت على كثير من السذج اللاهثات وراء القشور
الخاويات الأرواح والعقول ... المبتعدات عن المنهج السليم القويم
ليس حباً في المرأة يسعون لتحريرها فلو أحبوها لما كلفوها بأعمال شاقة
ولو أحبوها لما جعلوها صورة في كتالوج تقلبها الأيادي ثمّ مصيرها إلى المزبلة
ولو أرادوا كرامتها لما جعلوها عارية الجسد تبيع الفضيلة بالرذيلة
كلماتهم ودعواتهم يظهر منها أثر السم والخداع لمن لديه عقل وبصيرة
لكن للأسف يراها المنخدعين بالسراب حرية ..
فأي حرية في ترك المرأة لفطرتها السليمة في مسؤوليتها العظيمة في تربية النشء
ومسؤوليتها في الدعوة ومسؤوليتها في إثبات دورها في حدود الشريعة
أي حرية عندما تكون قطعة مادية خاوية لا قيمة لها تلهث وراء المال حتى لو كان الثمن فقد كرامتها
إنها حرية الرأس مالية ...حرية عبدة الأهواء والشهوات ...حرية الفساد ...
ونسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم ...ويحفظ أمتنا من شرورهم ويجعل كلمته فوق كلمة الذين كفروا
ويرد المسلمين إليه ردا جميلا ويصلح حالنا أجمعين يارب العالمين
،’
أثلجت الصدر كلماتك أختي قمر
ولا أجد ما يوفيها سوى الدعوات من القلب
أن يحفظك الرحمن ويسعدك وينفع بكِ أينما كنتِ
ولقلبك جزيل الشكر ..
،’
جزاك الله خير الجزاء أخيتي
ما أجمل كلماتك أسأل الله أن يرفع بها قدرك ويتمّ أجرك ويجعلها في موازين حسناتك وينفع بها
صدقتِ فيما وصفته
إكذوبة اسمها المساواة
نعم وربي هي إكذوبة وخدعة انطلت على كثير من السذج اللاهثات وراء القشور
الخاويات الأرواح والعقول ... المبتعدات عن المنهج السليم القويم
ليس حباً في المرأة يسعون لتحريرها فلو أحبوها لما كلفوها بأعمال شاقة
ولو أحبوها لما جعلوها صورة في كتالوج تقلبها الأيادي ثمّ مصيرها إلى المزبلة
ولو أرادوا كرامتها لما جعلوها عارية الجسد تبيع الفضيلة بالرذيلة
كلماتهم ودعواتهم يظهر منها أثر السم والخداع لمن لديه عقل وبصيرة
لكن للأسف يراها المنخدعين بالسراب حرية ..
فأي حرية في ترك المرأة لفطرتها السليمة في مسؤوليتها العظيمة في تربية النشء
ومسؤوليتها في الدعوة ومسؤوليتها في إثبات دورها في حدود الشريعة
أي حرية عندما تكون قطعة مادية خاوية لا قيمة لها تلهث وراء المال حتى لو كان الثمن فقد كرامتها
إنها حرية الرأس مالية ...حرية عبدة الأهواء والشهوات ...حرية الفساد ...
ونسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم ...ويحفظ أمتنا من شرورهم ويجعل كلمته فوق كلمة الذين كفروا
ويرد المسلمين إليه ردا جميلا ويصلح حالنا أجمعين يارب العالمين
،’
أثلجت الصدر كلماتك أختي قمر
ولا أجد ما يوفيها سوى الدعوات من القلب
أن يحفظك الرحمن ويسعدك وينفع بكِ أينما كنتِ
ولقلبك جزيل الشكر ..

،’
__________________________________________________ __________
حجز مقعد ولي عَودة
بإذن الله .
.

.
__________________________________________________ __________
كلما اسمع عبارة تحرير المراة اضحك
اي تحرير هذا الذي يكون باللباس والخرروج ؟
اهذا مفهومهم لحرية المراة؟
بئس المطلب اذا
نريد للمراة ان تحيى حياة كريمة وهذا لا يكون ابدا الا بعد ان تنتض النساء وتطالب بتحرير الرجل
تحرير فكره من المفاهيم الخاطئة والاعتقادات البائدة
عندها فقط ستحظى المراة بالاحترام الكافي والتعامل المناسب والتطزر المنطقي
فالرجل الذي يعطيها الحرية في لباسها سيكون اول من يبحث عن زوجة محتشمة وابنته ستكون متذبذبة بين ما يريد ان يراه الناس من تقدم ورقي " حسبما فهم" في تعامله مع ابنته وبين غيرته عليها وخوه ممن حولها
يريدها ان تلبس القصير لكنه لا يحتمل ذلك
يسمح لها بالسهر المتاخر لكنه متوتر وقلقل وغير قادر على النوم خوفا عليها
فاي حرية تلك التي تحرم اهلها راحة البال؟
عندما يتحرر الرجل من نظرته المتقوقعة والمحصورة في ان المراة مخلوق لا قيمة له الا في تنظيف البيت واليهرلى راحة الذكور داخله
عندها تتحرر المراة
كثيرة هي القيود التي يحتاج الرجل لنزعها والتخلص منها
هذه هي الحرية التي نريد
احترام الرجل للمراة
التعرف على ماهيتها
والتعامل معها ككائن مهم في المجتمع
وطبعا لن يكون ذلك الا لو سعت النساء لتحرير الرجل من قبود افكاره البالية
فهل تظني ان الرجل سيقبل هذا؟
بالعكس سيرفض وسيسعى لان تكون اكثر انشغالا بنفسها حتى لا ترى اساور فكره بشكلها الصحيح وهي القيود
بوركت اختي موضضوووع رائع
اي تحرير هذا الذي يكون باللباس والخرروج ؟
اهذا مفهومهم لحرية المراة؟
بئس المطلب اذا
نريد للمراة ان تحيى حياة كريمة وهذا لا يكون ابدا الا بعد ان تنتض النساء وتطالب بتحرير الرجل
تحرير فكره من المفاهيم الخاطئة والاعتقادات البائدة
عندها فقط ستحظى المراة بالاحترام الكافي والتعامل المناسب والتطزر المنطقي
فالرجل الذي يعطيها الحرية في لباسها سيكون اول من يبحث عن زوجة محتشمة وابنته ستكون متذبذبة بين ما يريد ان يراه الناس من تقدم ورقي " حسبما فهم" في تعامله مع ابنته وبين غيرته عليها وخوه ممن حولها
يريدها ان تلبس القصير لكنه لا يحتمل ذلك
يسمح لها بالسهر المتاخر لكنه متوتر وقلقل وغير قادر على النوم خوفا عليها
فاي حرية تلك التي تحرم اهلها راحة البال؟
عندما يتحرر الرجل من نظرته المتقوقعة والمحصورة في ان المراة مخلوق لا قيمة له الا في تنظيف البيت واليهرلى راحة الذكور داخله
عندها تتحرر المراة
كثيرة هي القيود التي يحتاج الرجل لنزعها والتخلص منها
هذه هي الحرية التي نريد
احترام الرجل للمراة
التعرف على ماهيتها
والتعامل معها ككائن مهم في المجتمع
وطبعا لن يكون ذلك الا لو سعت النساء لتحرير الرجل من قبود افكاره البالية
فهل تظني ان الرجل سيقبل هذا؟
بالعكس سيرفض وسيسعى لان تكون اكثر انشغالا بنفسها حتى لا ترى اساور فكره بشكلها الصحيح وهي القيود
بوركت اختي موضضوووع رائع
.
وعليكمُ السّلام ورَحمةُ الله وبركاتُه
وحيّاكِ الله معنا يا غاليَة
موضوعكِ أثلج الصّدر وأضلعه يا رفيقة .
لو انّ القُلوب جميعاً تَعي وتدرك دينها الحبيب
أنّه ما جاء إلا لكرامتها وعزّتها وعفافها لضربت بتلك الدّعاوى الهدّامة
عرض الحائط وسارت دون النّظر إليها مجدداً .
المرأة تختلف اختلافاً كليّاً عن الرّجل
قدراتها وجسمها وتركيبة جسدها كلها تختلف
ومن رحمة الله بنا أن جَعَل لكلّ جنسٍ ما يناسبه من أدوارٍ ومهَام
فلا أعلم كيف تلكَ الجميلة تنتزع رقّتها كأنثَى بحجّة المساواة !
...
أمّا لأولئك الذين يتحدثون باسمنا ويطالبون بحريّتنا
ومن قال لهم أنّنا نُريد الحُريّة !
وإسلامنا الحَبيب قد جَاء بها وأعلى من مكانتنا به
من قال لهم أنّنا نُريد الحُريّة !
وديننا قد رفع شأننا يوم كنّا في الحضيض في أيّام الجَاهليّة
من قال لهم ذلك هُو يا قومي يلبون رغباتهم وشهواتهم وحسب
غاظهم مكانة المرأة في الإسلام فأخذوا يطلقون تلك الدّعاوي الخَبيثة
ورأوا أنّ العفّة بلغت منّا الرقيّ فعزموا على نزعها ليتمتعوا هم بنا كدمى
يلعبون بها كيفما شاؤوا .
ولله إنّ الإسلام جاء بحريّتنا
ولن نطلب من أولئك سوى أن يعطونا حريتنا بأن يكفّوا شرّهم عنّا .
..
سلمت يُمناكِ يا بهيّة الكلمة .
.
وعليكمُ السّلام ورَحمةُ الله وبركاتُه
وحيّاكِ الله معنا يا غاليَة
موضوعكِ أثلج الصّدر وأضلعه يا رفيقة .
لو انّ القُلوب جميعاً تَعي وتدرك دينها الحبيب
أنّه ما جاء إلا لكرامتها وعزّتها وعفافها لضربت بتلك الدّعاوى الهدّامة
عرض الحائط وسارت دون النّظر إليها مجدداً .
المرأة تختلف اختلافاً كليّاً عن الرّجل
قدراتها وجسمها وتركيبة جسدها كلها تختلف
ومن رحمة الله بنا أن جَعَل لكلّ جنسٍ ما يناسبه من أدوارٍ ومهَام
فلا أعلم كيف تلكَ الجميلة تنتزع رقّتها كأنثَى بحجّة المساواة !
...
أمّا لأولئك الذين يتحدثون باسمنا ويطالبون بحريّتنا
ومن قال لهم أنّنا نُريد الحُريّة !
وإسلامنا الحَبيب قد جَاء بها وأعلى من مكانتنا به
من قال لهم أنّنا نُريد الحُريّة !
وديننا قد رفع شأننا يوم كنّا في الحضيض في أيّام الجَاهليّة
من قال لهم ذلك هُو يا قومي يلبون رغباتهم وشهواتهم وحسب
غاظهم مكانة المرأة في الإسلام فأخذوا يطلقون تلك الدّعاوي الخَبيثة
ورأوا أنّ العفّة بلغت منّا الرقيّ فعزموا على نزعها ليتمتعوا هم بنا كدمى
يلعبون بها كيفما شاؤوا .
ولله إنّ الإسلام جاء بحريّتنا
ولن نطلب من أولئك سوى أن يعطونا حريتنا بأن يكفّوا شرّهم عنّا .
..
سلمت يُمناكِ يا بهيّة الكلمة .
.