طبعاً ... أكيد كلنا نعرف ماهو الساتلايت ... فلا يكاد يخلو بيت منه ....
أريد أن أعرف ماهو رأيكم في جواز شراء الستالايت ومشاهدة القنوات الفضائية المختلفة ؟
فأنا من وجهة نظري أرى أنه من الضروي أن يكون لدي ( دش) حتى أشاهد مايحدث في العالم من أحداث مختلفة وما يفعله الكفار واليهود في أبناء المسلمين ....... وايضاً بالطبع أشاهد بعض الأفلام والمسلسلات التي تعجبني ....... ولكني لاابقى طوال اليوم أمام التلفزيون أتابع كل شيء وإنما في أوقات فراغي .... وان أشاهد مايتناسب مع تعاليم ديننا الإسلامي وليس كل مايوجد فيه أشاهده .... ولكن هناك العديد من الشيوخ اللذين يحرمون إمتلاك ( الدش ) ومشاهدته .... يقولون حرام ..... واللّه أعلم إن كان هذا صحيح ..... ولكني أرى أنه لو كان الدش حرام ماكان العلماء طلعوا فيه وأستفدنا منهم بمعرفة الكثير من الأمور الدينية الهامة التي نحتاج إلى من يوضحها لنا .... وما كان العلامة الشيخ / القرضاوي طلع في التليفزيون وأعتقد إن معظمكم يعرف الشخ يوسف القرضاوي الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر أثناء عرض برنامجه في قناة الجزيرة وكذلك الشيخ المخبوب من الناس / محمد العوضي والشيخ / أحمد الكبيسي .... وغيرهم من العلماء اللذين لديهم حصيلة كبيرة من العلم بإذن اللّه ويوصلونه لنا عن طريق ظهورهم في القنوات الفضائية ليسمعهم الجميع ويستفيدوا من علمهم ......فهو وسيلة للمعرفة تعتمد على مستخدمها ... إن إستخدمها بشكل جيد إستفاد منها وإن إستخدمها فيما لاينفع كان هو الخاسر والمتضرر.... هذا هو رايي ...... وأحب أعرف ماهو رأيكم في هذا الموضوع ؟

أختكم ....... حلـــــو الليل

أختي الكريمه ..

ام قولك ... فلا يكاد يخلو بيت منه .... فائني اختلف معك بهذا هناك بيوت ولله الحمد لا يوجد بها لا دش ولا تلفاز وهذا بفضل الله ..



السؤال : هل مشاهدة التلفزيون مباح في الإسلام ؟ وإذا كان مباح فهل هناك شروط لذلك ؟

الجواب:

الجواب :
الحمد لله
إن مشاهدة الأفلام لا تخلو من المحاذير الشرعية الكثيرة ، تتجلى بتكشف العورات وسماع الموسيقى ونشر المعتقدات الفاسدة والدعوة إلى مشابهة الكفار ولقد أمرنا الله بغض الأبصار قال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فرجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور : 31 ولما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته وفي صحيح مسلم 1218 أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر من مزدلفة إلى منى فمرت ظعن يجرين فطفق ينظر إليهن فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الشق الآخر " وهذا منع وإنكار بالفعل فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه .
وفي صحيح البخاري 6343 عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناها النطق والرجل تزني وزناها الخطى واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "
فبدأ بزنى العين لأنه الأصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج ونبه بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقيل وجعل الفرج مصدقاً لذلك إن حقق الفعل أو مكذباً له إن لم يحققه .
وهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقاً .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية "
" والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية فإن لم تقتله جرحته وهي بمنزلة الشرارة من النار في الحشيش اليابس فإن لم تحرقه كله أحرقت بعضه " ورحم الله من قال :
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغير موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر.
لذا قال الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى3/227 في مثل هذه :
وأما التلفاز فهو آلة خطيرة وأضرارها عظيمة كالسينما أو أشد وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه ومن كلام العارفين به في بلاد العربية وغيرها ما يدل على خطورته وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق وأحوال المجتمع ذلك لما ثبت فيه من تمثيل الأخلاق السافلة والمرائي الفاتنة والصور الخليعة وشبه العارية والخطب الهدّامة والمقالات الكفرية والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم وتعظيم كبرائهم وزعمائهم والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم والاحتقار لعلماء المسلمين وأبطال الإسلام وتمثيلهم بالصور المنفّرة والمقتضية لاحتقارهم والإعراض عن سيرتهم وبيان طرق المكر والاحتيال والسلب والنهب والسرقة وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس .
لا شك أن ما كان بهذه المثابة وترتبت عليه هذه المفاسد يجب منعه والحذر منه وسد الأبواب المفضية إليه فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذروا منه فلا لوم عليهم في ذلك لأن ذلك من النصح لله ولعبادة .
ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت فقد أبعد النجعة وغلط غلطاً كبيراً لأن الرقيب يغفل ولأن الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج والتأسي بما يفعل فيه ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي ما أسند إليها ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل وإلى ما يصد عن الهدى ، والواقع شاهد بذلك .
نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء إنه جواد كريم .


الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

أختي حلو الليل .......

السلام عليكم................

صدقت يوم قلت إنه الدش ضروري.............

وأنا معك في إنه ضروري..............................

بس إذا كان في أشياء غير محرمه....................................

أما إذا كان في أشياء محرمه فهو حرام......................................

والسلام على من اتبع الهدى............................................. .............

الأخت حلو الليل
أنا اختلف معك أيضا بقولك لا يكاد يخلو بيت منه
أما من ناحية حلال وحرام
فالفيديو مثلا ليس بحرام ولكن يرجع ذلك إلى استخدامه فقد يوضع فيه أفلام مخلة وقد يوضع فيه برامج اسلامية وتوعوية
كذلك التلفزيون
أما الستلايت فإن مضاره أكثر من منافعه
وقد أجاب العلماء على قضية جوازه من عدمها أحاول أن أنقل بعض منها إنشاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف خلق الله اجمعين وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
السلام على من اتبع الهدى وكان من المتقين
( اللهم هيأ لنا من امرنا رشدا )
اخواني الافاضل
ارى جموعكم يتفق على حرمة هذا الدش او الستلايت
وكل علمائنا افتوا بحرمته وعدم جوازه
اما الاخت السائلة تقول :
اذا كان محرما لماذا المشائخ يظهرون عليه ؟
الجواب كما انكي انتي على الانترنت وتبحثين عن الحق فهم مثلك يحاولون ان يوصلوا الحق في كل مكان وعلى اية طريقة ولا سيما انهم اختلفوا في في برامجهم عن البرامج الاخرى .
وتقول انها لا ترى حرمته فتشاهد الاخبار وهذا ربما يقبل ولكن اضافات فقال انها تشاهد المسلسلات والافلام التي تعجبها وهذا لا يجوز قطعيا فكما ان للرجل مفروض عليه ات لا ينظر الى مرأة فالمرأة ايضا يجب ان لا تنظر الى الرجل فكيف سمحت لنفسها بهذا الامر .
اما خلو البيوت منه فذكرت الاخت الفاضلة بنت الجزيرة انه هناك منازل يخلو منها التلفاز ايضا
وانا والله اعرف هذه البيوت .
فتوى الشيخ ابن عثيمين في الدش فقال :
( ما كثر حرامه فهو حرام )
وهذه كافية شافية لمن بحث عن سؤاله المحير


اسال الله لي ولكم الهداية


ملاحظة : ارى الجميع هنا وافقوا حرمته


وتقبلوا تحياتي

لا تدخلوا الدش إلى بيوتكم ولا التلفاز ولا الإنترنت واقفلوا الأبواب على أسركم 00 امنعوا اولادكم من المدارس فالإختلاط مع الصبيه قد يضرهم 00 اقطعوا عنكم كل انواع الإتصال بالعالم الخارجي 00 ما رايكم هل هذا هو الحل ؟؟
كونوا اكثر واقعيه وانظروا إلى الأمور بشكل اشمل ولا تكونوا كالنعامه فنحن في عالم له متطلباته ويجب ان نتعلم ونعلم اولادنا الاسلوب الصحيح للتعمل مع هذه المتطلبات وكيف نأخذ خيرها ونبتعد عن شرها 00اتمنى ان اجد من يتفهم هذه الكلمات

أختي العزيزة ....... نحله...... أنا في الحقيقة أتفق معاكي في رأيك ....... وارى أننا نستطيع أن نستفيد من الإنترنت والتلفزيون والدش أفضل إستفادة ....فليس كل مايعرض فيه محرم وليس كل مايعرض فيه ايضاً مفيد ..... فذلك يعتمد على الإستخدام الأمثل لمثل هذه المخترعات ... فأيضاً الإنترنت مثل الدش تماماً ففيه المفيد وفيه السيء ...... فالإنسان هو الذي يستطيع تحديد مايشاهده وما يسمعه وهو المستخدم والمتحكم الرئيسي في هذه المخترعات .
وأشكرك .. نحله .. على ردك .... وايضاً أشكر جميع من رد على هذا الموضوع ... وأنا أحترم وجهة نظر الجميع ... فلكل إنسان وجهة نظر تخصه .... وأنا لم أطرح هذا الموضوع إلا لأعرف الأرآء المتعددة ... لأن التساؤل عنه كثير .

أختكم/ حلــــــــو الليل