إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

¸.•´♥ إعصار الامتحانات ¸.•´♥ ( موضوع يستحقّ النقاش ) - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ¸.•´♥ إعصار الامتحانات ¸.•´♥ ( موضوع يستحقّ النقاش ) - تم الرد

    عنوان الموضوع : ¸.•´♥ إعصار الامتحانات ¸.•´♥ ( موضوع يستحقّ النقاش ) - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات











    أعلنت وزارة التربية و التعليم عن طبول الحرب التي دقت في منازل المملكة الأردنية الهاشمية
    فالحرب دائرة في منازلنا، والتفجيرات المعلوماتية في كل مكان
    صورايخ من أوراق وملحوظات علمية تقصف بشكل عشوائي حول المنزل
    ورصاص من الأسئلة يصب على أبنائنا
    كما أعلنت الأرصاد الجوية عن هطل كتب مطري عنيف في كل أنحاء البلاد
    وأعاصير فكرية حول مقاعد أبنائنا الطلبة
    ورؤية أوراق الامتحانات "ضبابية "

    على كل حال ....

    أيام

    وتختفي التفجيرات

    وينقشع الضباب بسبب أوراق الامتحان

    وتتلاشى المعلومات

    ويختفي أبناء المدارس من حول المدارس

    أختكم المطحونة في تدريس أولادها
    أم البنين 1977





    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نعم أحبتي مر فصل دراسي بما فيه من ذكريات، وذكرياته محشوة بالكلمات والسطور الموجودة على صفحات المناهج العلمية التي تزيد صعوبة من جيل إلى جيل، وزن ذكريات الطفل في ذاك الفصل بوزن الحقيبة الثقيلة التي يحملها وهو ذاهب إلى مدرسته ماشيا على قدميه، وقد يصل وزنه عشرون كيلو، ووزن حقيبته خمسة كيلو غرامات، أي ربع وزنه، وكلما زادت مسافة المدرسة، تزيد المشقة، غير مشقة الكلمات المحشوة في هذه الحقيبة !


    يعلمونهم ...


    آه ....
    وما يعلمونهم غير كلمات ومصطلحات ثقيلة لا طاقة للطفل بحفظها، يعيد تكرارها ليحفظها خلال أربعة أشهر وما يفهمها، تضيع طفولته بين مصطلحات عسيرة الهضم، وتمارين مرهقة، وقد اختصروا العلم بما في الكتب لا في تطبيقها، وقد استوردوا المناهج من دول متقدمة، وما استوردوا طرق تدريسها الممتعة، فكانت عسيرة الفهم على أبنائنا.كلما أرادوا رفع مستوى الطالب، رفعوا صعوبة المناهج، وقد بكت إحدى أقاربنا من منهاج الجغرافيا للصف السابع، أراد والداها مساعدتها فما استطاعا، ثم أمسك أخوها الأكبر الكتاب وقلّبه فقال: قد أخذنا هذا المنهاج في الصف العاشر..


    فلم ترهقون أبنائنا؟


    عندما يعود الطفل إلى منزله يفتح الكتب ليكمل الطريق، بين الواجبات و التحضير والمراجعة، يكرر ساعات أخرى غير تلك التي قضاها في المدرسة، فتمرّ ذكريات الفصل فقط في تلك الكلمات، وإن طلبنا من الطفل أن يقرأ قصصا و كتبا أخرى، ثار وغضب وقال: ألا تكفي الكتب التي نكرر حروفها، لقد مللنا الكتب ومللنا الكلمات المقروءة.


    فصارت الثقافة و العلم محصور بالكتب المناهج التي نجبر أبنائنا على تعلمها.

    خذوا بعض معلومات كتب طفلي في الصف الثاني

    ما هي الأحافير ؟

    ما هي المواد الموصلة والعازلة الشفافة و المعتمة

    ما هو انعكاس الضوء:هو ارتداد الضوء عن المرآة!

    فسر الخنفشاري بعد الجهد بالخنفشاري

    اجمع واطرح من ثلاثة خانات آحاد عشرات مئات والفصل الثاني الضرب والقسمة
    ولما يصل جدول الضرب لأبناء الصف الثاني فغيروا اسمه لجدول اللطم!


    أما اللغة العربية محشوة بمعلومات ثقيلة الطالب الذكي ينجح ويتفوق، أو قد نقول الطالب العبقري، وأخوه الأقل ذكاءً يسحق المنهاج علاماته ويحبط معنوياته.
    وفي آخر المطاف امتحانات عقيمة مرهقة، على الطفل اجتيازها ومئات من الصفحات على الطفل حفظها، بل حتى لم يرحموا طفل الروضة والبستان من كلمة الامتحان .

    العلم يبدأ من أول يوم دراسي وينتهي يوم الامتحان المرعب، وكم من الأطفال مصابون بما يسمى امتحان فوبيا، الذي يتربى من نعومة أظفارهم.

    ما رأيكم أن نتسلى ونعد صفحات الكتب التي سيمتحن أطفالنا بها

    كتاب العلوم 150 وكتاب الدين

    100كتاب الرياضيات 150 بل أكثر

    وكتاب الحاسوب 50كتاب العربي 100

    وكتاب اللغة الإنجليزية 50

    كتاب المهني 50 وكتاب الاجتماعيات 100


    لنحسب عدد صفحات الامتحان لأقل من أربعه أشهر تكون سبعمائة وخمسون

    ولنجمع الفصل الثاني مع الأول وهي صفحات أخرى فتزيد عن الألف وخمسمائة ..

    أطفال الصف الثاني يمتحنون بأكثر من ألف وخمسمائة صفحة في السنة،وعلى كل هذه الصفحات أن تطبع بداخل ذاكرتهم ويرددونها بلا علم ولا فهم

    وكلما زادت السنوات، كلما زادت أعداد الصفحات!


    قد درس أبنائي في أمريكا ما تعرفوا على الأخ ثقيل الدم امتحان

    لماذا لا تحاول مساعدة الطفل وإعطائه المعلومات التي تناسبه بدون ضغط الامتحان؟
    ألا توجد فكرة أو طريقة تريح أبنائنا من أسر الامتحان؟
    وأختم ...

    بشروا ويسروا طريق العلم لأبنائنا، لا تنفروه وتعسروا طريقه والسلام












    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    يا رب يا ستار!!!
    وكأنك تتحدثين بلسان جميع الأمهات في الكثير من الأقطار العربية
    للأسف هذه مناهجنا الجديدة
    والتي في معظمها نقل لمعلومات وترجمة لكتب أجنبية
    بلا مراعاة لظروف أبنائنا أو ظروف بلادنا
    الطريقة التقليدية في التدريس والتعليم هي نفسها
    بلا تطور أو تقدم مواكبةً مع تقدم المادة العلمية التي تدرس بالمدارس
    فنجد أن السياسة المتبعة "سياسة تجهيل" لا سياسة تعليم وأشير هنا للتدخل الأجنبي
    والاستعانة بالخبراء الأجانب- وهنا أتحدث عن التعليم في مدارس وكالة الغوث في قطاع غزة بالتحديد-
    أرى كتب حفيدي عبد الله (في الصف الأول الابتدائي)
    بمناهج صعبة حشو معلومات لا مجال لحفظها نظرا للكمية الهائلة الموجودة بهذه الكتب
    أشفق عليه هو وأقرانه عندما أراهم يرددون في مادة ( حقوق الإنسان)
    أنا طفل من حقي أتعلم ..من حقي أن ألعب.. من حقي أن أعيش بأمان ...إلخ من متطلبات العيش الكريم لأي طفل على وجه البسيطة
    أتفق معك تماما غاليتي أم البنين
    في أنه يجب تغيير المناهج وطرق التعليم وتهيئة كوادر المعلمين للقيام بهذه المهمة
    ومن ثم إيجاد وسائل أخرى للتقييم بجانب الامتحانات
    باعتقادي ستخفف من وطأة هذا الإعصار الذي يجتاح البيوت
    بارك الله فيكِ للطرح الهادف بهذا الأسلوب الرائع
    حفظ لك أبنائك وجميع أبناء المسلمين
    وسهل أمرهم ويسَّر لهم سبل العلم
    ::


    __________________________________________________ __________
    ااااااااااااااااخ يا بنبونة
    و الله هدا حالنا جميعا
    تعرفي احن توقيتنا المدرسي غيير عن الكل
    يعني ساعتين الصبح و ساعتين بعد الظهر
    و بينهم فيه معلمات بيعطوا التلاميذ فرووض واجبات لعملها فساعتها ووجب تحضيرها فاليوم نفسه
    يعني ما فيش راحة حتى بين الحصص
    انا بنوتي في صراع دائم مع الوقت ما بتلحق للواجبات او الاكل او اللعب
    و هدا الاخير تقرييبا نسيته لانه ما فيش وقت اصلا للعب

    الله يعينا ويوفق اولادنا و يهديهم و ينجحهم

    __________________________________________________ __________
    حياكِ الله ام البنين
    عوداً حميداً غاليتي
    :

    كما قالوا الأخوات أنكِ تكلمتِ عن لسان جميع الأمهات اللاتي يعانين من هذه المشكلة
    والضغط النفسي, ولا عجب أن نرى الأطفال هنا يكرهوا العلم ويكرهوا الكتب, فهم
    يعانون ضغط غير طبيعي أبدا من صعوبة الإمتحانات وعدم مناسبة المواد المدروسة
    لوضعهم وحالهم..
    ناهيكِ عن الحمل الثقيل والتي تسمى الحقيبة الدراسية والتي تحتوي كمية كتب ثقيلة
    ويضطر الأطفال المساكين لحملها على ظهورهم وقت طويل

    اما الحل ليس بيدنا لكن بيد وزارات التربية والتعليم فيجب عليها أن تعيد دراسة
    هذه الكتب وتبسيط صعوباتها وتقليل دسامتها وثقلها
    :

    بارك الله فيكِ ياغالية ونفع بكِ

    __________________________________________________ __________
    .


    حيّاكِ الله يا أمّ البنين

    ضَحِكت على إعصار الامتحاناتِ في بيتِكُم وفّقكم ربّي ورعاكم

    ما دَريت أأبْكِي , أمْ أضْحَك !
    في كلّ مرّة يقومون بتَطْوير المَناهج ظنّاً منهم أنّهم يَرفعُون من مُستويات الطّلبة
    ولكنّ الحَقيقَة أنّهم ينكسون الطّلبة بل واهالي الطّلبة تفاجئتُ سابقاً
    حين اطّلعت على كتاب اختي بعدَ قرار تَغيير المنَاهِج وضحكت من قلبي
    وَقتهَا قلت لهَا بأنّ مادّتكِ هذه هي مادّتي التي اخذتها في صفّي الأعلى منه
    فكانت خطّة تَطويرهم تَقُوم على أنْ تجعل كلّ مادّة للصفّ الذي يَدنوهَا
    ربّما لحصر أعداد الطّلبة النّاجحين ووضع سَقْف لا يَطوله إلّا القلّة !!!!

    وألفُ علامةِ تَعجبٍ لا تكفي لرسْمِهَا هَا هُنَا !!


    :


    وأمّا عن الحَقيبة المدرسيّة فحدث ولا حَرَج !
    تجعل الظّهر ينحني كالقَوس
    ويجرّها ومن ثقلهَا ينقطعُ النّفس
    وليتني ... يقولها مع كلّ صبح
    فلا هو قادر على حشو ذاكرته بكلّ معلومة أو جزء منها كقبس
    ولا هو قادر على حملها ليغدو إلى مدرسته قبل عسعسة اللّيل ! وتنفّس الصّبح

    :



    أعانَكمُ الله جميعاً ويسّر لنا ولكمُ الخَيْر




    .


    __________________________________________________ __________


    حياك الله أم البنين

    ماذكرته واقع في كل أنحاء العالم العربي تقريباً

    وليت الأمر يقف عند إعصار الامتحانات

    لكن الأمر أصبح دورة طبيعية في حياة المواطن العربي

    دراسة تخرج عطالة أو وظيفة ثم تقاعد ثمّ يبدأ الجيل الذي بعده بنفس الدورة

    دون فكر متميز ..دون إبداع يظهر للنور...دون تنمية للفكر العربي ..ودون أن تكون لنا بصمة واضحة بين الأمم

    لا أريد أن أزيد فأدخل في دائرة النظر للسلبيات.. سأتوقف


    غاليتي

    ليصرخ قلمك وليصرخ وليستمر نزيف حبره..

    لو تكاتفت الأقلام واقترح الكتاب ..ونادى المفكرون .. وأخذوا من إيجابيات الغير واستفادوا من تجاربهم ..وتركوا السلبيات

    سيتغير الحال ولا شك بإذن الله تعالى




    جزاك الرحمن خير الجزاء

    موضوعك هام .. ولعلّ قصر النظر لا يوفيه حقه



    اسعدتني عودتك ام البنين

    لا ادري بم ارد
    فأنا من اولئك الطلبة المطحونين
    كنت اول دفعة تم تطبيق المناهج الجديدة عليها
    وهي مناهج جديدة مترجمة ترجمة حرفية من امريكا
    طبعا الاخطاء كثير جدا في الكتب نظرا للترجمة الحرفية
    ناهيك عن ان المدرسات لا خبرة لهن بتاتا في المناهج الجديدة
    فنضطر لدروس خصوصية ترهق كاهلنا وكواهل ذوينا
    نعود من المدرسة لنذهب للدروس
    نعود من الدروس لنحل الواجبات ثم نذهب للمدرسة وهكذا
    ثم ياتي قرار تعسفي ليقرر زيادة عدد ساعات الدوام المدرسي لأنها أقل من عدد ساعات الدراسة في بريطانيا
    !!!!

    الحل ليس في الغاء الامتحانات
    لانني -واظنك تتفقين معي في ذلك- ارى ان لاطلبة ستدرس شيئا بدون ان يكون هناك امتحان
    بل في تطبيق نظام جديد لها
    بحيث لا تكون علامة كبيرة على الامتحان النهائي
    بل تكون اغلب الدرجات تحسب للطالب على ادائه في الصف ومشاركته واحترامه لاستاذه
    وبالتالي يكون شبح الامتحان اقل اخافة مما هو عليه الان

    بوركت ام البنين
    بانتظار جديدك دوما
    كل الود..




يعمل...
X