عنوان الموضوع : «الطمُوح♥ ~» السرّ الذي أوصَل العظماء للعظمَة،فإلى أين سيوصلنا نحن؟!بصمة حوارية مميزة مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات

~
-
بسم اللهِ الرحمنِ الرّحيم
كانَ كسُولاً فطُردْ، فبنَى صرحاً من طمُوحه فوصل للعظَمة!
إنّه " مندِل " مكتشف علمَ الوراثَة
بعدَ مئاتِ التجاربْ؛ ومئاتِ حالاتِ " الفَشل "! وصلَ للنجاح!
إنّه " توماس أديسُون "
مبتكر المِصباح
كانَ يبيع منادِيل دوراتِ المِياه ثمّ حول الشركَة لشركة أجهزَة الكترونيّةّ!
إنّه مؤسس شَركة " نُوكيا " الشهيرَة
إنّه الطموح ~
السر الذي أوصل العظماءَ للعظمَة!
لا نجاح بلا هدف ..
ولا هدف بلا طمُوح ..
ما هُو طموحِي ؟
وما هُو طموحكِ ؟!
وإلى أين سيُوصلنا ؟!
-
-
*وقفَة /
حياتُنا إنّما هيَ كطريقٍ طَويل تحفّه
زهُورٌ وأشواكْ، وفرحٌ ودمعاتْ، داءٌ ودواء ..
أنسيرُ بلا هَدف؟! سنتُوه ونُتخطّف يمنَة ويسرَة ..
نُحدد لنَا هدف ؟ بالتأكيد ولكن كَيف وما هُو هدفنا ؟!
إنّ الهدف يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالطمُوح ..
فالطمُوح هُو الوقود الذي يكسبكِ الطاقَة للوصُول إلى الهدَف المنشُود ..
إن سألتِ أيّ مُسلمَة / ما هُو هدفكِ الأعظم ؟!
ستجيب بالتأكيدْ دخُول الجنّة ..
نعم؛ هدفٌ سامٍ لكن ما هُو هدفكِ في الحياة ؟
وما هُو طمُوحكِ ؟
نفاجأ كثيرا ًبإجابات
تصدمنا من فتياتٍ مُسلمات يمثلن شريحَة كَبيرَة من المُجتمع ..
ونُراجعُ حساباتنا كثيراً! ونتسآءل دائماً من المسؤول ؟!
عِندما تجعَل إحدى الفتيات جلّ همها الزينَة لتصبحَ في يومٍ ما ممثلَة !
أو تُصبح في يومٍ ما مغنيّة أو مذيعَة!
نُحاول أن ننصحها فلا تَتسجيب ..
إنّ عقلها ممتلئ حتّى الثمالَة من وساوسُ شياطِين الإنسْ ..
هيَ ضحيّة من ضحايا دُعاة التَحرير، إنّهامريضَة من مرضَى وهمِ حبّ الظهور والشهرَة!
~
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
حياك الله درتنا
كم تروق لي حروفك الرصينة
أسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك أينما كنتِ
:::
الطموح السر الذي أوصل العظماء للعظمة
لأنهم ارتقوا سلماً يعلو بهم
واتخذوا من خيوط الشمس نوراً يتسلقونه
بنوا من الصعاب حجارة .. ونسجوا في ظلام الليل جلّ أمنياتهم
شمخوا بهمتهم نحو السماء فاستقبلتهم ..فطابوا وطابت بهم الحياة ...
::
ماقرأته من نماذج لأمنيات في موضوعك لم أصدم به
فقد سمعتُ هذا الغثاء يتردد في أفواه الدنياويات ..
فئة في المجتمعات (كالسراب) يحسبهم الظمآن ماءً
هبطت أمنياتهم للقاع ولم تتصل بهمم السماء ..
لو وجدوا أنّ الماديات في جحر الضب لقطّعوا أنفاسهم بحثاً في داخله ..
هم يرونها حرية شخصية ..وهي الانحدار نحو الوهم ..
لكن أتوقف فأتساءل من السبب فيما وصلن إليه :
فأجد أنّ تنشئتهم منذ الصغر جعلت طموحهم صغيراً محدوداً
يقتصر على وظيفة أي كانت لجلب المال حتى لو كانت مضيفة تخدم الرجال
تلك الفتاة لم تُنشأ على ستر نفسها ستراً صحيحاً..
ولم تحافظ على أمور دينها حفاظاً صحيحاً..
ترى والداها يتحسران لو خسروا الأسهمَ أو بارت تجارتهما ..
ولا يباليان لو انخفض رصيد حسناتهما أو انحرفت ابنهتما قليلا عن الصواب..
فكيف سيكون طموحها ..؟
بوركت ياغالية
لي عودة إن شاء الله لي ذلك لأكمل بقية الحوار
مقدم من طرف منتديات أميرات

~

-
بسم اللهِ الرحمنِ الرّحيم
كانَ كسُولاً فطُردْ، فبنَى صرحاً من طمُوحه فوصل للعظَمة!
إنّه " مندِل " مكتشف علمَ الوراثَة
بعدَ مئاتِ التجاربْ؛ ومئاتِ حالاتِ " الفَشل "! وصلَ للنجاح!
إنّه " توماس أديسُون "
مبتكر المِصباح
كانَ يبيع منادِيل دوراتِ المِياه ثمّ حول الشركَة لشركة أجهزَة الكترونيّةّ!
إنّه مؤسس شَركة " نُوكيا " الشهيرَة
إنّه الطموح ~
السر الذي أوصل العظماءَ للعظمَة!
لا نجاح بلا هدف ..
ولا هدف بلا طمُوح ..
ما هُو طموحِي ؟
وما هُو طموحكِ ؟!
وإلى أين سيُوصلنا ؟!
-
* موقف /
بعدَ نصفِ ساعَة أمضيتُها في الطّريقْ وصَلتُ أخيراً إلى مقرّ الورشَة ..
لم تُعجبنِي المُدربَة أبداً بل وحتّى نصفالمُتدربات !
نحنُ في ورشَة تتحدّث عن العلمِ والعلماء والمخترعِين والمُخترعاتْ ولا يليقُ هذا اللباس أبداً في هذا المَقامْ!
لكنّ؛ ما باليدِ حيلَة ..
بدأت بِ : كُل طالبَة تذكر لنا اسمهَا وطمُوحها في المُستقبل ( خلّونا نتعرّف على بعض أكثر ) ..
تِلكَ هدفها أن تدخُل الطب .. وأخرَى أنْ تُصبح مُهندسَة ديكُور داخلِي ..
تلكَ محاميّة !
أوقفتها المُدربَة : لكن هذا التخصص ممنوعْ عندك ( لأنّك سعوديّة ) !
قالت الطالبَة: قهر ..
فأجابتَها: لابدأن تتحدّي المُجتمع الذِي يجبرك ِعلى تحديدِ مساركِ ادخُلي محاماة
سواءً توظّفتي أم لالابدّ أن تُلبى رغباتنَا يوما ًما !
ظهرتْ علَى رأسِي علامَة تعجبّ لكنّي سكت واكتفيتُ بابتسامَة ساخرَة ..
هذهِ المُدربة معروفَة دائماً بمقالاتهاالداعيَة للتحرر المذمُوم ..
وأجابتْ أخرَى أنّها تُريد أن تكُون: عارضَة أزياء!
هُنا فعلاً صدُمتْ؛ أهذا طمُوح فتاةمُسلمَة؟!
والأدهَىأن المدربّة عندما شاهدتْ نظرات الإستنكار من قِبل الطالباتْ قالت: طموحها!
مغنيّة، مُذيعَة،
ممثّلَة، مصممّة أزياء، عارضَة أزياء، مضيفَة بالطائرَة !
هه عندما سمعتُ تلكَ الأخيرَة ضحكتُ بصوتٍ
مَسموعْ وقُلتُ لها : دام هذا ممنُوع عندنا
خلاصْ النوادِي وقاعات الأفراح تريدُ مضيفات
!
بدل أن تصعدِيللطائرَة خليكِ على الأرض حتّى يُبنى لكِ جسر جوي !
قلتها بنبرة استهزاء فعلاً لأني احتقرتُ ذلكَ الطموح !
أهذاهُو الذي تتمنى أن تصلَ إليه ؟!
أهذا هُو الطريق الذي حددتهُ لنفسها !
تُصبح مُضيفَة فيطائَرَة ، تكشفُ الوجهَ والجِسم ..
تبتسمُ للأجانب !
وتخدمُ الركاب !
والحمدُ لله الذي عافانا~
بعدَ نصفِ ساعَة أمضيتُها في الطّريقْ وصَلتُ أخيراً إلى مقرّ الورشَة ..
لم تُعجبنِي المُدربَة أبداً بل وحتّى نصفالمُتدربات !
نحنُ في ورشَة تتحدّث عن العلمِ والعلماء والمخترعِين والمُخترعاتْ ولا يليقُ هذا اللباس أبداً في هذا المَقامْ!
لكنّ؛ ما باليدِ حيلَة ..
بدأت بِ : كُل طالبَة تذكر لنا اسمهَا وطمُوحها في المُستقبل ( خلّونا نتعرّف على بعض أكثر ) ..
تِلكَ هدفها أن تدخُل الطب .. وأخرَى أنْ تُصبح مُهندسَة ديكُور داخلِي ..
تلكَ محاميّة !
أوقفتها المُدربَة : لكن هذا التخصص ممنوعْ عندك ( لأنّك سعوديّة ) !
قالت الطالبَة: قهر ..
فأجابتَها: لابدأن تتحدّي المُجتمع الذِي يجبرك ِعلى تحديدِ مساركِ ادخُلي محاماة
سواءً توظّفتي أم لالابدّ أن تُلبى رغباتنَا يوما ًما !
ظهرتْ علَى رأسِي علامَة تعجبّ لكنّي سكت واكتفيتُ بابتسامَة ساخرَة ..
هذهِ المُدربة معروفَة دائماً بمقالاتهاالداعيَة للتحرر المذمُوم ..
وأجابتْ أخرَى أنّها تُريد أن تكُون: عارضَة أزياء!
هُنا فعلاً صدُمتْ؛ أهذا طمُوح فتاةمُسلمَة؟!
والأدهَىأن المدربّة عندما شاهدتْ نظرات الإستنكار من قِبل الطالباتْ قالت: طموحها!
مغنيّة، مُذيعَة،
ممثّلَة، مصممّة أزياء، عارضَة أزياء، مضيفَة بالطائرَة !
هه عندما سمعتُ تلكَ الأخيرَة ضحكتُ بصوتٍ
مَسموعْ وقُلتُ لها : دام هذا ممنُوع عندنا
خلاصْ النوادِي وقاعات الأفراح تريدُ مضيفات
!
بدل أن تصعدِيللطائرَة خليكِ على الأرض حتّى يُبنى لكِ جسر جوي !
قلتها بنبرة استهزاء فعلاً لأني احتقرتُ ذلكَ الطموح !
أهذاهُو الذي تتمنى أن تصلَ إليه ؟!
أهذا هُو الطريق الذي حددتهُ لنفسها !
تُصبح مُضيفَة فيطائَرَة ، تكشفُ الوجهَ والجِسم ..
تبتسمُ للأجانب !
وتخدمُ الركاب !
والحمدُ لله الذي عافانا~
-
*وقفَة /
حياتُنا إنّما هيَ كطريقٍ طَويل تحفّه
زهُورٌ وأشواكْ، وفرحٌ ودمعاتْ، داءٌ ودواء ..
أنسيرُ بلا هَدف؟! سنتُوه ونُتخطّف يمنَة ويسرَة ..
نُحدد لنَا هدف ؟ بالتأكيد ولكن كَيف وما هُو هدفنا ؟!
إنّ الهدف يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالطمُوح ..
فالطمُوح هُو الوقود الذي يكسبكِ الطاقَة للوصُول إلى الهدَف المنشُود ..
إن سألتِ أيّ مُسلمَة / ما هُو هدفكِ الأعظم ؟!
ستجيب بالتأكيدْ دخُول الجنّة ..
نعم؛ هدفٌ سامٍ لكن ما هُو هدفكِ في الحياة ؟
وما هُو طمُوحكِ ؟
نفاجأ كثيرا ًبإجابات
تصدمنا من فتياتٍ مُسلمات يمثلن شريحَة كَبيرَة من المُجتمع ..
ونُراجعُ حساباتنا كثيراً! ونتسآءل دائماً من المسؤول ؟!
عِندما تجعَل إحدى الفتيات جلّ همها الزينَة لتصبحَ في يومٍ ما ممثلَة !
أو تُصبح في يومٍ ما مغنيّة أو مذيعَة!
نُحاول أن ننصحها فلا تَتسجيب ..
إنّ عقلها ممتلئ حتّى الثمالَة من وساوسُ شياطِين الإنسْ ..
هيَ ضحيّة من ضحايا دُعاة التَحرير، إنّهامريضَة من مرضَى وهمِ حبّ الظهور والشهرَة!
الشهرَة ذلكَ النجمٌ الذي يشغِل قُلوب الفتياتِ كثيراً!
كيفَ أصبحُمشهُورة ومعرُوفَة يُشارُ إليّ بالبنانَ ؟!
أخطأت من ظنّت أن الشهرَة دائماً خير وتدلّعلى السعادَة !
فلاأتوقع أن مُسلماً يجَهل من هُو أبو لهب !
كيف لا وقد ذُكر اسمه في القرآن الكَريم؟!
وفي الوجهِ المُقابل نجدُ أن الشهرَة في أحيانٍ كثيرة تكُون وسيلَة من وسائل الدعوة إلىالله
ونشر الخيروالصلاحِ كما يفعلُ بعض الدعاة وفقهم اللهُ لما يحبّه ويرضاه...
كيفَ أصبحُمشهُورة ومعرُوفَة يُشارُ إليّ بالبنانَ ؟!
أخطأت من ظنّت أن الشهرَة دائماً خير وتدلّعلى السعادَة !
فلاأتوقع أن مُسلماً يجَهل من هُو أبو لهب !
كيف لا وقد ذُكر اسمه في القرآن الكَريم؟!
وفي الوجهِ المُقابل نجدُ أن الشهرَة في أحيانٍ كثيرة تكُون وسيلَة من وسائل الدعوة إلىالله
ونشر الخيروالصلاحِ كما يفعلُ بعض الدعاة وفقهم اللهُ لما يحبّه ويرضاه...
-
وللنظُر إلى الجانبِ الآخر المُشرق من تلكَ الآمال ِومن ذلكَ الطموح العظيم!
- فتاةٌ جعَلت جلّ همها نُصرة دينِها ورفع اسم أمّتها بينَ الأمم ..
أنُقارنُها بمن سبقنَها؟!
- وفتاةُ آخرَى بذلت وقتها وشغلت أيامها بنشرِ الخير والمُفيدِ وبطباعَة الكتيباتوالمنشوراتوبالذهاب
إلى الحلقات وإلقاء المُحاضرات ..
أيُقارن فعلها وهمتها وطموحها بمن تريدُ أنتُصبح مضيفَة مثلاً !
- وأخرَى استغلّتحبّها لتصميم الأزياءِ النسائيّة بإعداد مجموعَة كبيرة من الأزياءِ الجميلَة
الإسلاميّة..
التِيتُلائم الفتاة المُسلمَة .. ولا تغضب الله عزّ وجل ..
فأتقَارن بتلكَ التِي صممت أزياءً تُعرض
فتفتن وتُسجّل أوزاراً تُصدمُ بها يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون !
- ونموذج آخر، فتاةحباها اللهُ عزّ وجل صوتاً شجياً رائعاً، لم تغتر بملوثاتِ العقُول
( ينفع تصيريمغنيّة ) !
بلاتجهت إلى كتابِ ربها فهُو سلوتها وضياءُ طريقها ..
- فتاةٌ جعَلت جلّ همها نُصرة دينِها ورفع اسم أمّتها بينَ الأمم ..
أنُقارنُها بمن سبقنَها؟!
- وفتاةُ آخرَى بذلت وقتها وشغلت أيامها بنشرِ الخير والمُفيدِ وبطباعَة الكتيباتوالمنشوراتوبالذهاب
إلى الحلقات وإلقاء المُحاضرات ..
أيُقارن فعلها وهمتها وطموحها بمن تريدُ أنتُصبح مضيفَة مثلاً !
- وأخرَى استغلّتحبّها لتصميم الأزياءِ النسائيّة بإعداد مجموعَة كبيرة من الأزياءِ الجميلَة
الإسلاميّة..
التِيتُلائم الفتاة المُسلمَة .. ولا تغضب الله عزّ وجل ..
فأتقَارن بتلكَ التِي صممت أزياءً تُعرض
فتفتن وتُسجّل أوزاراً تُصدمُ بها يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون !
- ونموذج آخر، فتاةحباها اللهُ عزّ وجل صوتاً شجياً رائعاً، لم تغتر بملوثاتِ العقُول
( ينفع تصيريمغنيّة ) !
بلاتجهت إلى كتابِ ربها فهُو سلوتها وضياءُ طريقها ..
-
* النهايَة /
لكلّ طريقٍ نهايَة، هدفكِ طموحكِ بل حياتكِ
أيضاً لها نهايَة ..
فكيف تريدينها ؟
فالإنسانُ يشيب على ما شبّ عليه ويمُوت على ما عاش عليه ويُبعث على ما مات
عليه ..
فاجعليهدفكِ طريقاً يوصلكِ إلى الجنّة ويُكسبكِ ما تريدين في الدنيَا من سعادَة
وطمأنينة وراحَة ..
وابتعدي عن ملوثات العقُول ومواطنُ الفسادِ وتجنّبي الشبهات تسلمي ..
لكلّ طريقٍ نهايَة، هدفكِ طموحكِ بل حياتكِ
أيضاً لها نهايَة ..
فكيف تريدينها ؟
فالإنسانُ يشيب على ما شبّ عليه ويمُوت على ما عاش عليه ويُبعث على ما مات
عليه ..
فاجعليهدفكِ طريقاً يوصلكِ إلى الجنّة ويُكسبكِ ما تريدين في الدنيَا من سعادَة
وطمأنينة وراحَة ..
وابتعدي عن ملوثات العقُول ومواطنُ الفسادِ وتجنّبي الشبهات تسلمي ..
أخواتِي مُشرقاتُ الحبيبات ( )
نقطَة للحِوار ،
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
- ولمَ اخترتهِ ؟
- وكيف تسعين للوصول إليه
؟
- وكيفَ تستطيعين
خدمة أمتك ودينك به ؟
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
وتلكَ خلجاتُ قلبٍ يُحبكنّ ()
وأسألالله عزّ وجل أن ينفع بها ..
الدّرَرْ
نقطَة للحِوار ،
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
- ولمَ اخترتهِ ؟
- وكيف تسعين للوصول إليه
؟
- وكيفَ تستطيعين
خدمة أمتك ودينك به ؟
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
وتلكَ خلجاتُ قلبٍ يُحبكنّ ()
وأسألالله عزّ وجل أن ينفع بها ..
الدّرَرْ
~
==================================
~
عظيمُ الطرحِ
مِن عظم البنانِ ،
شدوكِ : تأصرَّ عظمة *
لـِ يحفظكِ الباري()
’,
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
طموحي بحقٍّ أن يفخرَ الاسلامُ بمعنى الكلمة أنّي له أنتسب !*
فعلاً ، قولاً وعمل - بـِ رضا الله ~
وأن أكونَ في حياةِ الآخرين
شيئاً جميلاً مبهج !
أحقق مرتبة عالية في التدريب التربوي ,
وأزاول عملاً تطوعياً في البلدان الاسلامية المحتاجة ..
أكفلُ أيتام ()
+ وَ أكونُ كَ أمّي بالتمام ()
- ولمَ اخترتهِ ؟
لأنهُ الطريقُ الصحيح (:
كما أنّي أحبّه .,
- وكيف تسعين للوصول إليه ؟
- أجاهدُ لأنهج منهج من بهم الاسلامُ حقاً:افتخر !()
+ أقتدي بسيّد الأخلاقِ ()
- الدعاء بالتأكيد ، و صيد الفرص *
+ و نيل شهادات عليا تكفل بتقديمي لحلمي واثقة !
- وكيفَ تستطيعين
خدمة أمتك ودينك به ؟
مع عونِ ربّي ، والاخلاص ’
وَ كوني أمثلُ الاسلام
فكل ماأقدمه
له سيرجع ()
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
قال الله تعالى
" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
الحديد
مع الله لا مستحيل !
ثم أتبعيها بصدقٍ في التغيير (:
وخطوةٍ جديدة باستشارة !
ودّي لـِ ~

عظيمُ الطرحِ
مِن عظم البنانِ ،
شدوكِ : تأصرَّ عظمة *
لـِ يحفظكِ الباري()
’,
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
طموحي بحقٍّ أن يفخرَ الاسلامُ بمعنى الكلمة أنّي له أنتسب !*
فعلاً ، قولاً وعمل - بـِ رضا الله ~
وأن أكونَ في حياةِ الآخرين
شيئاً جميلاً مبهج !
أحقق مرتبة عالية في التدريب التربوي ,
وأزاول عملاً تطوعياً في البلدان الاسلامية المحتاجة ..
أكفلُ أيتام ()
+ وَ أكونُ كَ أمّي بالتمام ()
- ولمَ اخترتهِ ؟
لأنهُ الطريقُ الصحيح (:
كما أنّي أحبّه .,
- وكيف تسعين للوصول إليه ؟
- أجاهدُ لأنهج منهج من بهم الاسلامُ حقاً:افتخر !()
+ أقتدي بسيّد الأخلاقِ ()
- الدعاء بالتأكيد ، و صيد الفرص *
+ و نيل شهادات عليا تكفل بتقديمي لحلمي واثقة !
- وكيفَ تستطيعين
خدمة أمتك ودينك به ؟
مع عونِ ربّي ، والاخلاص ’
وَ كوني أمثلُ الاسلام
فكل ماأقدمه
له سيرجع ()
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
قال الله تعالى
" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
الحديد
مع الله لا مستحيل !
ثم أتبعيها بصدقٍ في التغيير (:
وخطوةٍ جديدة باستشارة !
ودّي لـِ ~

__________________________________________________ __________
~
حيّاكِ الله دُرّتي
وبلبُل حرفكِ الدّوري أنشدَ وأبرَع
فلله درّكِ من قلبٍ ورُوح ^^
...
أخواتِي مُشرقاتُ الحبيبات ( )
حيّاكِ الله أختنَا حبيبة الفُؤاد .
نقطَة للحِوار ،
ويا حبَاكِ ربّي فضلهَا ^^
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
لا شكّ أنّ أعلى درجات الطّمُوح هي الجنّة
ولكن كيفَ نصلُ إليهَا ؟ أو أيّ الطّرق اخترناها لهَا ؟ ^^
ربّما أكثرُ هَدِفٍ من أهدافِي التمستُ فيه الأثر
هُو بسمة أزرعهَا في قلب مُؤمنة ثمّ نمسك بيدينا معاً لعطَاءٍ للأمّة
أن أتركَ شُعوراً بالثّقة , بالطّموح , بالهمم في أرواح الأمّة الإسلامية
أنْ أُخْرِج أجمل مَا فينَا ,
وأُوصل رسالة لفتيات أمّتي مفادُهَا أنّنا قادرون على أنْ نُعطي بإصرارنا
وثقتنا وقبلها صلتنا بربّنا .
- ولمَ اخترتهِ ؟
ربّما لسعادةٍ وهبها الله قلبي
فأحببتُ أن أُهْدِيها من حولي ,
- وكيف تسعين للوصول إليه ؟
تتحقّق أحلامنا بالدّعاء
ثمّ الاجتهادِ والعمل , وإصرارٍ لا يخبو مع يأس أو كسل
بشحذ الهِمم بينَ فترةٍ وفترة
أسعَى إليها بما وفّقني الله من طُرقٍ لها
- وكيفَ تستطيعين خدمة أمتك ودينك به ؟
ولأنّ الحُزن يصنعُ في القلب بعضَ اليأس
كنت ولا زلتُ أحبّ أنْ أزرع بسمةً تُثمر أملاً ثمّ زرعاً من عطاءٍ وعمل في قلوب أمّتي
فرغم أنّنا نملك كلّ أسباب السّعادة ولا يملك من حاد عن الدّين ولو يسيراً منها
إلّا أنّنا نراهم يُعطون وبكلّ ثقة
ونحن الأولى بهذَا

وقد تُثمر سعادةً بفضل الله أملاً
ثمّ يُزهر الأمل عطَاء ~ وعلينا أولاً واخيراً
الاستعانة بالله عزّ وجلّ وقراءة ما يرفع الهمم ^^
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
أقولُ لزَهْرَةِ الدّين
إنّنا سُكان الجنّة الأصْلِيين
فانظري في هدفكِ وتأكدي ممّا رسمتهُ عيناكِ وطُموحاتكِ
ثمّ تذكري القبر يا حبيبة ولتعملي عملاً يُنيره لكِ قبل دخوله
فالطّموحات الجَميلة هي تلكَ التي تصنعيها على عين رضى الله
فتأمّلي الطّموحات من جديد وارسميها بقلبٍ للدّين حبيب
وإن فعلتِ لله درّكِ ا زهرة الدّين
:
أبْدَعتي يا عذبة البيان
^^
.

حيّاكِ الله دُرّتي
وبلبُل حرفكِ الدّوري أنشدَ وأبرَع
فلله درّكِ من قلبٍ ورُوح ^^
...
أخواتِي مُشرقاتُ الحبيبات ( )
حيّاكِ الله أختنَا حبيبة الفُؤاد .
نقطَة للحِوار ،
ويا حبَاكِ ربّي فضلهَا ^^
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
لا شكّ أنّ أعلى درجات الطّمُوح هي الجنّة
ولكن كيفَ نصلُ إليهَا ؟ أو أيّ الطّرق اخترناها لهَا ؟ ^^
ربّما أكثرُ هَدِفٍ من أهدافِي التمستُ فيه الأثر
هُو بسمة أزرعهَا في قلب مُؤمنة ثمّ نمسك بيدينا معاً لعطَاءٍ للأمّة
أن أتركَ شُعوراً بالثّقة , بالطّموح , بالهمم في أرواح الأمّة الإسلامية
أنْ أُخْرِج أجمل مَا فينَا ,
وأُوصل رسالة لفتيات أمّتي مفادُهَا أنّنا قادرون على أنْ نُعطي بإصرارنا
وثقتنا وقبلها صلتنا بربّنا .
- ولمَ اخترتهِ ؟
ربّما لسعادةٍ وهبها الله قلبي
فأحببتُ أن أُهْدِيها من حولي ,
- وكيف تسعين للوصول إليه ؟
تتحقّق أحلامنا بالدّعاء
ثمّ الاجتهادِ والعمل , وإصرارٍ لا يخبو مع يأس أو كسل
بشحذ الهِمم بينَ فترةٍ وفترة
أسعَى إليها بما وفّقني الله من طُرقٍ لها
- وكيفَ تستطيعين خدمة أمتك ودينك به ؟
ولأنّ الحُزن يصنعُ في القلب بعضَ اليأس
كنت ولا زلتُ أحبّ أنْ أزرع بسمةً تُثمر أملاً ثمّ زرعاً من عطاءٍ وعمل في قلوب أمّتي
فرغم أنّنا نملك كلّ أسباب السّعادة ولا يملك من حاد عن الدّين ولو يسيراً منها
إلّا أنّنا نراهم يُعطون وبكلّ ثقة
ونحن الأولى بهذَا

وقد تُثمر سعادةً بفضل الله أملاً
ثمّ يُزهر الأمل عطَاء ~ وعلينا أولاً واخيراً
الاستعانة بالله عزّ وجلّ وقراءة ما يرفع الهمم ^^
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
أقولُ لزَهْرَةِ الدّين
إنّنا سُكان الجنّة الأصْلِيين
فانظري في هدفكِ وتأكدي ممّا رسمتهُ عيناكِ وطُموحاتكِ
ثمّ تذكري القبر يا حبيبة ولتعملي عملاً يُنيره لكِ قبل دخوله
فالطّموحات الجَميلة هي تلكَ التي تصنعيها على عين رضى الله
فتأمّلي الطّموحات من جديد وارسميها بقلبٍ للدّين حبيب
وإن فعلتِ لله درّكِ ا زهرة الدّين
:
أبْدَعتي يا عذبة البيان
^^
.
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمه الله اعجبني الموضوع كثيرا وحبيت ان اشارككم الراي انا طموحي وحلم حياتي ان اكمل دراستي وادخل الجامعه فانا اعيش في مجتمع عندهم عيب البنت تدخل جامعه ليس تخلف منهم بل لان كل الجامعات في بلدنا مختلطه لان هذا ممنوع شرعا والاوضاع الامنيه نوعا ما سيئه ولكن الطموح مازال في داخلي واحب ان اكون مدرسه فيزياء واتمنى ان لايتحول طموحي الى حلم ووهم وخيال ويارب يتحقق طموحي
__________________________________________________ __________
رائع طرحكِ درتي كما هو حال أطروحاتكِ دائماً
:
صُدمت في الحقيقة لدى قراءتي لتلك الآمال الغريبة والطموح الشاذ عن
ديننا, ثم تذكرت أننا بزمن غريب,, فالشهرة الآن هي الغناء وعروض الأزياء والتمثيل
للاسف..
فكل ذلك من تأثير الإعلام السيء على الأجيال الصاعدة ,,
يذهب العقول ويحاول بطريقة أو بأخرى نزع الهوية الدينية
عن شباب الإسلام شيئاً فشيئاً
لكن حينما تمعني النظر تجدي أن هؤلاء المراهقات لم يتم توجيههن
جيداً, بل تركن فريسة سهلة لكل موجة فساد تمر بنا ..
فهي مسئولية الأهل أولاً في البحث والتقصي عن ميول الأطفال منذ
الصغر ثم تعديلها إن كانت سيئة وتحويرها إلى شيء نافع مفيد ولايمس الإسلام بسوء
ومحاولة تنميتها وجعلها طموح راقي .....
:
نقطة حوار
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
كنت أتمنى أن أكون طبيبة بيطرية لكن للأسف لايوجد كهذا تخصص لدينا للفتيات
- ولمَ اخترتهِ ؟
حبي للحيوانات ورغبتي بمساعدتها بوجود شريحة كبيرة
من البشر لاترغب بذلك... ونهاية حيوان مريض هي الشارع والموت على الأغلب
برغم أن المشكلة قد تكون بسيطة وقابلة للعلاج ...
ايضاً كنت أتمنى لو أني طبيبة بيطرية لرغبتي بنشر ثقافة الرفق بالحيوان داخل مجتمعاتنا
ورغبتي الكبيرة بتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالحيوانات وتربيتها .. فأغلب الناس
يعتقدون أن الحيوانات ماهي إلا خزانات أمراض متنقلة وهي خطر على صحة الإنسان ..
سبحان الله , رغم أن أغلب الأمراض لايمكن أن تنتقل من حيوان إلى إنسان إلا في حدود ضيقة جداً
جداً جداً وذلك لأن تركيب الفيروس عند الحيوان يختلف عن تركيبة في الإنسان تماماً ..
- وكيف تسعين للوصول إليه
؟
حالياً أتمنى أن أنهي دراستي في إدارة الأعمال وسأحاول إفتتاح
مشروع فريد من نوعة وأديرة أنا وصديقاتي
المشروع سيكون مخصص للحيوانات وسيقدم خدمات صحية وإستشارية
وسيكون لة مشاركات إجتماعية أيضاً متمثلة في نشر الوعي بين الناس
ومحاولة إرشادهم إلى الطريق الصحيح في التعامل مع الحيوانات على إختلافها
وكيفية علاجها بالطريقة الصحيحة ودون إزهاق روحها بسبب جهل وخطأ ....
- وكيفَ تستطيعين خدمة أمتك ودينك به ؟
عن طريق نشر أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم وهدية
في التعامل مع الحيوانات وهي للأسف من الأحاديث التي يجهلها
عدد كبير من الناس ولا أدري لماذا
وأيضاً نشر عقوبات السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الحيوان
والتي قد تؤدي إلى النار والعياذ بالله, كتعذيب الحيوانات وإزهاق أرواحها
لمجرد اللعب والعبث
فقد قرأت قبل أيام حديث للرسول صلى الله علية وسلم لا أذكر نصة
ولكن المعنى أن العصافير يوم القيامة تطالب بحقها بأعلى صوتها وتقول أن فلان بن فلان
قد قتلني عبثاً ولم يؤدي حقي ... سبحان الله
ايضاً سأخدم ديني بإذن الله وسأحاول نشر صور رائعة
وحسنة عن معاملة الرسول الكريم وصحابتة الأخيار للحيوانات
في مختلف المواقف وباللغة الإنجليزية أيضاً
حتى يعرف الغير مسلمين عظمة هذا الدين الرائع
الذي لم ينس حقوق أقل المخلوقات شأناً كما هو الحال مع أعظمها
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
حاولي أن تثبتي ذاتكِ بشيء من الثقة
وأبحثي بداخلكِ عن تلك الدرة المفقودة
ولا تنسي أنكِ تستطيعين النجاح وتستطيعن اكتساب رضا الله ورضا الوالدين ورضا الناس
وتحقيق الرضا الذاتي إن إلتزمتي بستركِ وبدينكِ
ولا تلتفتي لأقوال القائلين بأن الحجاب كذا وكذا
فهناك الكثير من النماذج الرائعة لنساء نجحن وبلغن ذروة النجاح
والتألق والشهرة مع إلتزامهن التام بدينهن
فأصبحن ناجحات وداعيات بإذن الله
فكل ماعليكِ هو قراءة تلك السير والتعرف عليها عن كثب
:
صُدمت في الحقيقة لدى قراءتي لتلك الآمال الغريبة والطموح الشاذ عن
ديننا, ثم تذكرت أننا بزمن غريب,, فالشهرة الآن هي الغناء وعروض الأزياء والتمثيل
للاسف..
فكل ذلك من تأثير الإعلام السيء على الأجيال الصاعدة ,,
يذهب العقول ويحاول بطريقة أو بأخرى نزع الهوية الدينية
عن شباب الإسلام شيئاً فشيئاً
لكن حينما تمعني النظر تجدي أن هؤلاء المراهقات لم يتم توجيههن
جيداً, بل تركن فريسة سهلة لكل موجة فساد تمر بنا ..
فهي مسئولية الأهل أولاً في البحث والتقصي عن ميول الأطفال منذ
الصغر ثم تعديلها إن كانت سيئة وتحويرها إلى شيء نافع مفيد ولايمس الإسلام بسوء
ومحاولة تنميتها وجعلها طموح راقي .....
:
نقطة حوار
- ما هُو طموحكِ وهدفكِ في الحياة ؟!
كنت أتمنى أن أكون طبيبة بيطرية لكن للأسف لايوجد كهذا تخصص لدينا للفتيات
- ولمَ اخترتهِ ؟
حبي للحيوانات ورغبتي بمساعدتها بوجود شريحة كبيرة
من البشر لاترغب بذلك... ونهاية حيوان مريض هي الشارع والموت على الأغلب

برغم أن المشكلة قد تكون بسيطة وقابلة للعلاج ...
ايضاً كنت أتمنى لو أني طبيبة بيطرية لرغبتي بنشر ثقافة الرفق بالحيوان داخل مجتمعاتنا
ورغبتي الكبيرة بتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالحيوانات وتربيتها .. فأغلب الناس
يعتقدون أن الحيوانات ماهي إلا خزانات أمراض متنقلة وهي خطر على صحة الإنسان ..
سبحان الله , رغم أن أغلب الأمراض لايمكن أن تنتقل من حيوان إلى إنسان إلا في حدود ضيقة جداً
جداً جداً وذلك لأن تركيب الفيروس عند الحيوان يختلف عن تركيبة في الإنسان تماماً ..
- وكيف تسعين للوصول إليه
؟
حالياً أتمنى أن أنهي دراستي في إدارة الأعمال وسأحاول إفتتاح
مشروع فريد من نوعة وأديرة أنا وصديقاتي
المشروع سيكون مخصص للحيوانات وسيقدم خدمات صحية وإستشارية
وسيكون لة مشاركات إجتماعية أيضاً متمثلة في نشر الوعي بين الناس
ومحاولة إرشادهم إلى الطريق الصحيح في التعامل مع الحيوانات على إختلافها
وكيفية علاجها بالطريقة الصحيحة ودون إزهاق روحها بسبب جهل وخطأ ....
- وكيفَ تستطيعين خدمة أمتك ودينك به ؟
عن طريق نشر أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم وهدية
في التعامل مع الحيوانات وهي للأسف من الأحاديث التي يجهلها
عدد كبير من الناس ولا أدري لماذا
وأيضاً نشر عقوبات السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الحيوان
والتي قد تؤدي إلى النار والعياذ بالله, كتعذيب الحيوانات وإزهاق أرواحها
لمجرد اللعب والعبث
فقد قرأت قبل أيام حديث للرسول صلى الله علية وسلم لا أذكر نصة
ولكن المعنى أن العصافير يوم القيامة تطالب بحقها بأعلى صوتها وتقول أن فلان بن فلان
قد قتلني عبثاً ولم يؤدي حقي ... سبحان الله
ايضاً سأخدم ديني بإذن الله وسأحاول نشر صور رائعة
وحسنة عن معاملة الرسول الكريم وصحابتة الأخيار للحيوانات
في مختلف المواقف وباللغة الإنجليزية أيضاً
حتى يعرف الغير مسلمين عظمة هذا الدين الرائع
الذي لم ينس حقوق أقل المخلوقات شأناً كما هو الحال مع أعظمها
- وختاماً؛ كلمَة توجهينها لمن أخطأت في اختيارِ طريقها ..
حاولي أن تثبتي ذاتكِ بشيء من الثقة
وأبحثي بداخلكِ عن تلك الدرة المفقودة
ولا تنسي أنكِ تستطيعين النجاح وتستطيعن اكتساب رضا الله ورضا الوالدين ورضا الناس
وتحقيق الرضا الذاتي إن إلتزمتي بستركِ وبدينكِ
ولا تلتفتي لأقوال القائلين بأن الحجاب كذا وكذا
فهناك الكثير من النماذج الرائعة لنساء نجحن وبلغن ذروة النجاح
والتألق والشهرة مع إلتزامهن التام بدينهن
فأصبحن ناجحات وداعيات بإذن الله
فكل ماعليكِ هو قراءة تلك السير والتعرف عليها عن كثب
__________________________________________________ __________
حياك الله درتنا
كم تروق لي حروفك الرصينة
أسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك أينما كنتِ
:::
الطموح السر الذي أوصل العظماء للعظمة
لأنهم ارتقوا سلماً يعلو بهم
واتخذوا من خيوط الشمس نوراً يتسلقونه
بنوا من الصعاب حجارة .. ونسجوا في ظلام الليل جلّ أمنياتهم
شمخوا بهمتهم نحو السماء فاستقبلتهم ..فطابوا وطابت بهم الحياة ...
::
ماقرأته من نماذج لأمنيات في موضوعك لم أصدم به
فقد سمعتُ هذا الغثاء يتردد في أفواه الدنياويات ..
فئة في المجتمعات (كالسراب) يحسبهم الظمآن ماءً
هبطت أمنياتهم للقاع ولم تتصل بهمم السماء ..
لو وجدوا أنّ الماديات في جحر الضب لقطّعوا أنفاسهم بحثاً في داخله ..
هم يرونها حرية شخصية ..وهي الانحدار نحو الوهم ..
لكن أتوقف فأتساءل من السبب فيما وصلن إليه :
فأجد أنّ تنشئتهم منذ الصغر جعلت طموحهم صغيراً محدوداً
يقتصر على وظيفة أي كانت لجلب المال حتى لو كانت مضيفة تخدم الرجال
تلك الفتاة لم تُنشأ على ستر نفسها ستراً صحيحاً..
ولم تحافظ على أمور دينها حفاظاً صحيحاً..
ترى والداها يتحسران لو خسروا الأسهمَ أو بارت تجارتهما ..
ولا يباليان لو انخفض رصيد حسناتهما أو انحرفت ابنهتما قليلا عن الصواب..
فكيف سيكون طموحها ..؟
بوركت ياغالية
لي عودة إن شاء الله لي ذلك لأكمل بقية الحوار

~
نديّتي الحبيبة ()
شكراً لعبقكِ الذي لا ينتهِي ولا حدّ لهُ ..
ربّما لسعادةٍ وهبها الله قلبي
فأحببتُ أن أُهْدِيها من حولي ,
أدامَ اللهُ سعادتكِ حتّى الجنّة ..

نديّتي الحبيبة ()
شكراً لعبقكِ الذي لا ينتهِي ولا حدّ لهُ ..
ربّما لسعادةٍ وهبها الله قلبي
فأحببتُ أن أُهْدِيها من حولي ,
أدامَ اللهُ سعادتكِ حتّى الجنّة ..
