إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

||| لماذا الجدال ونحن نمتلك الدليل ||| ~ ردودٌ ذهبيّهـ ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ||| لماذا الجدال ونحن نمتلك الدليل ||| ~ ردودٌ ذهبيّهـ ~

    عنوان الموضوع : ||| لماذا الجدال ونحن نمتلك الدليل ||| ~ ردودٌ ذهبيّهـ ~
    مقدم من طرف منتديات أميرات








    كثيرآ ماتتحول بعض جلساتنا الحواريه من جلسه هادئه وذات نقاش هادف
    إلى صراخ يعلو ويعلو كلما اشتد الجدال بين الاطراف..

    لماذا!!!!!

    والسبب ( عدم الإقتناع بالرآي الاخر)



    اتى احد الملوك لسيدنا ابراهيم
    فقال له:ياابراهيم مالشيء الذي يستطيع ان يفعله ربك
    ولااستطيع ان افعله انا كــ ملك

    فأجابه سيدنا إبراهيم:إن ربي يحي ويميت

    فقال الملك:انا استطيع ان احي واميت

    قال سيدنا إبراهيم:كيف؟

    فاتى الملك بسجينين حُكِم عليهما بالإعدام
    فأمر بقتل الاول وعفى عن الثاني

    قال الملك: ارآيت انا استطيع ان احي وأميت مثلما يفعل ربك

    هنا سيدنا إبراهيم لم يدخل في جدال مع الملك بل لابد من ان يبحث من
    حجه اقوى لتكون اكثر إقناعآ لهذا الملك
    فقال سيدنا إبراهيم:ان ربي يأتي بالشمس من المشرق فأتي انت بها من المغرب
    وهنا لم يستطع ان يرد عليه الملك (
    فبُهت الذي كفر)
    لاتقولون ان هذا خليل الله ومؤيد من ربنا عزوجل..

    ولذلك سنذكر قصه اخرى

    في احدى الدول الغربيه
    كان هناك استاذ جامعه لايعترف بوجود الله سبحانه وتعالى
    وفى احدى قاعات المحاضرات في فترة الاستراحه
    قال الاستاذ :دعونا الان نتسلى
    قال: هل هناك طالب مسلم في هذه القاعه
    فرفع عدة طلبه ايديهم بالايجاب
    فأمر احد الطلاب بالحضور إليه قال له سأسألك عدة اسئله
    وماعليك سوى ان تجيب بنعم اولا فقط
    فقال الطالب تفضل
    فبدآ يسأله
    السؤال الاول:
    هل ترى الجبال؟
    الطالب نعم
    قال الاستاذ: هل الجبال موجوده؟
    قال الطالب :نعم

    قال هل ترى البحار ؟
    قال: نعم
    قال: فهل البحار موجوده؟
    قال نعم
    وظل هكذا يسأله اسئلة بهذا النمط

    واخر سؤال

    قال الاستاذ :هل ترى الله؟
    قال الطالب :لا
    قال الاستاذ :اذن فهل الله موجود؟؟
    هنا سكت الطالب

    ضحك بعدها الدكتور
    وقال هناك قانون في الفيزياء
    (اي شيء لاتدركه الحواس الخمس اذن هو غير موجود)

    وقال بكل بجاحه:اذن لاوجود لله

    (حاشى لله)

    ولحسن الحظ كان هناك طالب مسلم في القاعه اكثر ذكاءً واكثر فطنه
    ولديه قوة للاقناع
    رفع الطالب يده
    فأذن له الاستاذ
    فرد عليه قائلآ:ساسأل الطلاب بعض الاسئله وماعليهم الا الإجابه بنعم اولا!!
    فــ اعطاه الاستاذ الاذن
    وبدأ بطرح الاسئله كاأسئلة الاستاذ السابقه
    والطلاب يجيبون بنعم


    ثم اختتم بالسؤال الاخير
    قائلآ:هل ترون الاستاذ؟
    قال الطلاب :نعم
    قال الطالب :هل الدكتور موجود؟
    اجاب الطلاب: نعم
    ثم سأل الطالب:هل ترون عقل الاستاذ؟
    قال الطلاب: لا
    فقال الطالب:إذن هل عقل الاستاذ موجود؟
    اجاب الطلاب:لآ
    فرد الطالب :إذن بحسب قانون الفيزياء الذي طرحه الاستاذ سابقآ
    فإن عقل الدكتور غير موجود!!!!!

    هنا استطاع هذا الطالب بفطنته وتداركه للموضوع ان يسكت الاستاذ
    وذلك لانه امتلك قوة الإقناع والحجه القويه..

    لاتحاولو فرض ارائكم بقوة العضلات او قوة اللسان

    بل بقوة الإقناع
    قبل ان تقبل على اي حوار او مناقشه
    تأكد انك قادر على الإقناع لا الجدال والصراخ
    حتى لاتخرج غاضبآ او مُغضب من تلك الجلسه
    امتلك الحجه الدامغه حتى تستطيع إقناع الطرف الاخر..
    ومهما كانت الاسباب حاول دومآ ان تكون هادئآ وان لاتغضب وترفع صوتك
    فبهذه الطريقه لن تصل لشيء بل الى الندم فقط..

    دمتم بودٍ ومحبه

    ()()()()

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    .




    وَعليكمُ السّلام ورَحمةُ الله وبَرَكاتُه

    والمُلتقَى أضَاء بخُطواتكِ يَا حُروفِي ^^
    فَ لله درّ الحَرْفِ وحَامله وسُبحان الله وَاهِبه .



    ..



    قصّصكِ العذبة التي اخترتهَا برؤيَة
    وأرفقتهَا حرفكِ العَذوب جَميلة جداً يَا حُروفِي وأعْجَبتني حقّاً .
    دعوة طيّبة منكِ , ولفتة جميلة , وهمسَة أنيقَة


    عَديدةٌ هيَ أسْبَابِ تحوّر حِوارنا إلى جدَال !
    وأحْيَاناً لا يَكون هَدفنَا إلا إقناعُ الطّرفِ الآخر دونَ التّركيزِ فيمَا نَقول
    ربّما لأنّنا نتوهم أحيانَاً أنّنا نبدو ضعيفينَ لَو اقتنعنَا بِأرآءِ الغَيْر !
    أو ربّما نعتقدُ أنّنا انتصرنَا حينَ نُقنِعُ الطّرف الآخر وكأنّها حربُ حَديثْ !



    ..



    أتعلمين يا رفيقة البُرهَان والدّليل ضروريّ جداً في حَيَاتنا

    فمثلاً في ديننَا الحَبيب والجَميل وُضعت قَاعِدَة لنَا وهي قولهِ تعَالى :
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
    فهي رسَالَة لنَا أن نأخذ منهم البيّنة قبل تَصدِيقهم .


    وأيضاً في كُتب العِلم فالرّياضيات مَثلاً
    يحتوي على مَا يُسمّى بالمُعادلات وهَذه المُعادلات تصحّ فرضيتها بالبُرهان
    قبلَ أن يتم الأخذ بهَا وتطبيقهَا في علم الأرقَام .


    إذن فوُجود الدّليل يُريحنَا مِن عَناء الجِدَال بلا فائدِة
    ويختصر الطّريقَ للوصولِ إلى الحقّ
    وهُوَ مفتاح الحِوار الجميل


    ..






    حُروفي ^^
    سعيدَة جدّاً بهذَا الوجود + رائعة فعلاً بطيبكِ في السّطور
    + وانتشينَا عبقاً بعطركِ والحروف .




    .

    __________________________________________________ __________
    ماشاء الله بارك الله
    إسلوب رائع في التوضيح

    بوركت يداك حروفي
    صدقتِ فيما كتبته
    لماذا نجادل بالصراخ؟؟
    من كان الحق معه سيكون أكثر هدوءاً وسيجد بعون الله الحجة الدامغة التي تبهت معتقد وأفكار من أمامه إن كانت باطلة

    هناك من يعتقد أنّ الحق معه
    فيجادل ليثبت باطله وماعلى أهل الحق إلا الثبات والرسوخ وإيجاد المخرج المناسب ليثبتوا لهم بطلان مايعتقدوه
    وان يكونوا حريصين على توضيح الحق لهم ليدلوهم عليه وتلك سمة الحوار والمناظرة وهي منهج سلفنا
    وليس الجدال للانتصار للنفس والشعور بلذة النصر على من يحاوره

    يحكى أنّ مسلماً أراد أن يناظر ملحدين ينكرون الله
    فتعمد التأخر عن الوقت المحدد حتى إذا ماوصل إليهم سألوه لمَ تأخرت
    فأجاب : لقد فاتتني السفينة عند عبور النهر فلمحت خشبة تطفو وبعد ذلك جاءت أخرى وأخرى فاجتمعت وتكونت سفينة حملتني إليكم
    فاستغرب القوم ولم يصدقوا ماقاله
    فقال لهم لا تصدقون ماقلت .. فكيف تصدقون أنّ هذا الكون بنظامه الدقيق واتساعه الهائل هو من محض الصدفة دون خالقٍ له
    فانتهت المناظرة ببطلان حجتهم

    هكذا ينبغي أن يكون المسلم متيقظ الفكر حاضراً لكل سؤال فطناً متواضعاً مليئاً بالعلم والتفقه
    فالسنابل المليئة أكثر انحناءً
    دون كثرة جدال ولا استعراض في الصراخ
    فقد قيل ((أنّ العربات الفارغة أكثر ضجيجاً))

    بوركت حروفي
    وجزاك الرحمن خير الجزاء






    __________________________________________________ __________
    وهذا يدل على نعمة من نعم الله تعالى

    من توكل على الله كفاه

    هذا الطالب توكل على رب العالمين في طلب العلم
    وحاجج الاستاذ الجاحد بنفس اسلوبه فسبب له حرجاً كبيراً

    بوركت حروفي على هذا الطرح القيم

    __________________________________________________ __________
    -



    وجميلَة أحرفكِ يا بهيّة ...
    بغضّ النظر عن ما تؤول إليه النقاشات من حلول أو جدال ..
    فدائماً يُقال : إختلاف الرأي لا يُفسد للود قضيّة ..



    وجميل جداً التدرج في الإقناع وعدم التعنّت للرأي الشخصي وعدم قُبُول غيره
    فكلّ رأيّ قابل للتغيير، وكل وجهة نظر تحتمل الصحة والخطأ ..

    ولكني أستغرب ممن يعلمُ أنّ الباطلَ معه والحق معَ غيره ومع ذلكَ يُصر على رأيه !
    ذكر الشيخ العريفي حفظهُ الله في كتابه استمتع بحياتكِ قصّة رجلين كانا في احدى البراري فرأيا شيئاً أسوداً بين الرمال
    فقال أحدهما : هذا غُراب !
    وقال الآخر : بل عنز ..
    وأصر كلاً منهما على رأيه وعندما اقتربا من ذلك الشيء طار
    فقال الأوّل : أرأيت ! قُلت لك أنه غُراب
    فقال الثاني : عنز عنز حتّى لو طار !



    ومن الأخلاق الحميدة التواضع وتظهر هذه الخصلة بتقبل وجهة النظر الأخرَى، فلا نجد مثلاً عالماً أو شيخاً أو داعياً مُتعنتاً لرأيه
    بل نجده يُحاول بالتي هي أقوم وأفضل، ويرى الأمر من جميع جوانبه، ويستفسر من المُحاور حتّى تتضح لهُ الصُورة
    لذلك غالباً ما يصلون إلى نُقطة اتفاق ..





    بارك اللهُ فيكِ يا غالية ..

    __________________________________________________ __________



    بوركت حروفي
    موضوع جميل ورقيق رغم

    أنه يناقش آفة من آفات الروار ؛

    وهي الجدال

    ما كان هناك حوار إلّا لوجود اختلاف في وجهات النظر

    ولهذا فمشاكل الجدال تنحصر في:
    العجز عن الإقناع
    والتعنت في فرض الآراء
    والخداع
    واستعمال منطق صوري ـ شكلي ؛
    والمبتلى بهذه الصفة عنده تقدير خاطئ لنفسه لأنه يعتبر أنه وحده يمتلك المعرفة
    وهذا ما يعبر عنه موقف هذا الأستاذ الذي أراد استدراج طالب لحوار غير متكافئ
    وغير مبني على أسس حجاج منطقية سليمة
    فما كلّ غير مرئي غير موجود ؛
    ولأنّ أسلوب حجاجه ضعيف تغلب عليه الطالب الآخر بنفس تسلسل برهنته الضعيفة .

    مشكلات الحوار تتمثل في العجز عن تدبير الخلاف
    وعدم قبول الاختلاف والانطلاق من فرضات مغلوطة واعتبارها مسلمات .

    وبهذا الأسلوب يتورط من يقحم نفسه في حوار وهو لا يملك أدوات حجاج وبرهنة صحيحة
    ولهذه الأسباب تفشل كثير من النقاشات حتى على مستوى عال في جميع المجالات .
    والحلّ : في احترام آراء الآخر
    وقبول الاختلاف
    والتروي قبل إصدار الأحكام
    وعدم الانطلاق من أحكام مسبقة واعتبارها مسلمات ـ وهذا ما حصل لصاحب المعزة ولو طارت .
    شكرا حروف
    موضوع غني جدا .



    بوركتى غاليتى وبوركت أحرفك النابضة بأسمى المعانى

    سلمت أناملك


يعمل...
X