عنوان الموضوع : ¦|¦ مُتَابَعَةْ الأبْنَاء والسّؤالِ عَنهمْ < تجسّس > وَتَكبيلُ حُريّة ..!! ¦|¦ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
:
يَ لجمآل أحرفك () ~
أحسنتِ القول .. لا إفراط و لا تفريط
مَ أجمل التوسط
حتى لا تُفقد هذه الدرر من أيادينا
جزآك الله خيراً
:
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
*
بسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيم

عِندمَا تَزيدُ قُوى المحبّة والتّرابطِ بينَ الأباءِ
وأبنائهمْ .. تزدادُ المخاوف .. والشكّوك ..
وقد تزيدُ المُراقبَة التِي قد يعتبرَها بعضُ الأبناء
" تكبيلاً " لحرّيتهم .. ،
" وتقييداً " لحركتهم .. ،
*
قد نَجدُ بعض الأبناءِ مُتذمّراً ساخطًاً ..
وهُو يكلّم رَفيقَه أو قَريبه :
" أهلِي كابتين حُرّيتي ..!
كل حَركَة محسوبَة ..!
وكأنهم لا يثقونَ بِي .! "
سمعتُ كثيراً هذهِ الكلماتْ وكُنتُ أنَا أيضاً
أقُولها وتدُور في خاطِري بينِي وبينَ نَفسي ..
حتّى فهمتُ بعدَ زمنٍ لمَ هذهِ المُراقبَة ..
أو لِمَ هذا التشّدد الذي انطبعَ في ذاكِرتي .. !
لم يكنْ سوَى :
خوفاً علي ..
ورغبَة في مصلحتي .. ،
*
إلى الأمّهات الفاضلات :
لا تُشعري من تُراقبي أو من تُتابعِي أنكِ تتجسسين
عليه .. أو تحاولين كبت حرّيته وكشفَ أسراره ..!
بل أشعريه بصدقٍ أنكِ خائفَة عليه ..
وقلقَة مِمَا قد يُواجهُه ..
لا تُشعريه أنّكِ لا تثقين بهِ .. أو أنكِ لا تثقين
بتصرّفاته وتنعتيه بأنّه شخص غَير مسؤول ولا يستطيع
الإعتماد على نفسهِ أو اتخاذ القرارات ..
بالتأكيد مُتابعَة الأبناء بالذّات في سنّ المراهقَة شيء واجب
وضرُوري حتّى لا يُلوّث تفكيرهم أو يُشوّش بأي عوامل خارجيّة ..
لكن .. حتّى لا نفعل أيّ فعل - أحمق - قد يسببّ نفورهم منّا ..
أو قد نُبعدهم ونحنُ لا نشعر عن طريق المُصارحَة بالخطأ والإعتراف
بهِ ، أو حتى نمنعهم ونحنُ لا نعلم من استشارتنا ..
علينَا أن تجنّب الأقوال والأفعال التِي تزعجهم أو تُؤذيهم .. ،
مثلاً :
إذا أردتِ مُراقبَة تصرّفات وحركة ابنكِ / ابنتكِ وهُو يتصفّح
الشبكَة العنكبُوتيّة .. لا تأتِي خلفَه وبصيغَة الأمر تقُولي : ماهذا ..؟!
مالذي تفعله ..؟! هيّا أرنِي ماذا كُنتَ تتصفّح ..!!!!
بل اقتربِي منهُ بلطف وناوليه أيّ شيء أو كُوني معه في الغرفَة
بحيث يشعُر أنكِ معه لكنّ لا يشعر أنكِ لا تثقينَ بهِ ..
فلا يُوسوَس لهُ أن يقعَ في حرامٍ أو يرتكب أي خطأ ..
ولا يشعر في نفسِ الوقت بكبتٍ حريّته حتّى في أوقاتِ تسليته ..
أو ثبّتي برامج المراقبَة التِي لا يظهر تواجدها في الجِهاز
وتُدخل بأرقام سريّة ولا يُستطاع حذفها أبداً .. وافتحيها
وشاهدِي ماذا تصفّح دونَ أن يراكِ أو يشعر بكِ ..
إلى الفتيات الحبيبات :
أنتِ في البدايَة فتاة مُسلمَة واعِيَة ..
تعرفُ مصلحتها وتثقُ بأنّها تستطيع تحمّل المسؤوليّة التِي
ألقيت على عاتِقها ..
أنتِ رائعَة .. ! بلا مُجاملَة أو كذب .. لكن احرصِي في البداية
عَلى مُراقبَة نفسكِ بنفسكِ .. لا تُجبري أحداً أن يُراقبكِ أو يشكّ
فيكِ أو يقلّل من شأنكِ .. فأنتِ الجانيَة على نفسكِ أوّلاً وأخيراً ..
ثمّ لا تغضبِي إن شاهدتِ والدتكِ أو والدكِ يُراقبكِ ويسأل عنكِ وعن
صديقاتكِ والمواقع التي تتصفحين ..!
فهذا شُعور مسؤوليّة ينبع من داخلهم .. وشعُور خوف عليكِ ..
ورغبتهم في مصلحتكِ ..
هذا كُلّ ما في الأمر ..!
فأنتِ " جوهرَة " ثمينة ..
و " لؤلؤة " نادرَة .. ~
*
في البدايَة .. هل تحرصين على مُراقبة تصرفّات ابنكِ / ابنتكِ ..؟!
ولمَ ..؟!
كَيف تُراقينَ ابنكِ / ابنتكِ ..؟!
ماهِي الأساليب التي تتخذينهَا حتّى لا يشعروا بكِ ..؟!
إن صادفَ ورأوكِ مرّة وأنتِ تفتشينَ في أغراضهم الشخصيّة كيفَ
ستتصرفين ..؟!
هل لديكِ قصّة أو تجربَة تفيدنَا وتُكملينَ بهَا الموضوع ..؟!
هدانا اللهُ وإياكم وأصلحَنا جميعاً ..،
واعذرُونِي إن كَان القَلمُ لمْ يستطع إيصالَ ما يُريد ..،
لكنّه موضوع مهمّ أحببت أن أطرحهُ هُنا .. =)
في أمان الله .. ،
بسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيم

عِندمَا تَزيدُ قُوى المحبّة والتّرابطِ بينَ الأباءِ
وأبنائهمْ .. تزدادُ المخاوف .. والشكّوك ..
وقد تزيدُ المُراقبَة التِي قد يعتبرَها بعضُ الأبناء
" تكبيلاً " لحرّيتهم .. ،
" وتقييداً " لحركتهم .. ،
*
قد نَجدُ بعض الأبناءِ مُتذمّراً ساخطًاً ..
وهُو يكلّم رَفيقَه أو قَريبه :
" أهلِي كابتين حُرّيتي ..!
كل حَركَة محسوبَة ..!
وكأنهم لا يثقونَ بِي .! "
سمعتُ كثيراً هذهِ الكلماتْ وكُنتُ أنَا أيضاً
أقُولها وتدُور في خاطِري بينِي وبينَ نَفسي ..
حتّى فهمتُ بعدَ زمنٍ لمَ هذهِ المُراقبَة ..
أو لِمَ هذا التشّدد الذي انطبعَ في ذاكِرتي .. !
لم يكنْ سوَى :
خوفاً علي ..
ورغبَة في مصلحتي .. ،
*
إلى الأمّهات الفاضلات :
لا تُشعري من تُراقبي أو من تُتابعِي أنكِ تتجسسين
عليه .. أو تحاولين كبت حرّيته وكشفَ أسراره ..!
بل أشعريه بصدقٍ أنكِ خائفَة عليه ..
وقلقَة مِمَا قد يُواجهُه ..
لا تُشعريه أنّكِ لا تثقين بهِ .. أو أنكِ لا تثقين
بتصرّفاته وتنعتيه بأنّه شخص غَير مسؤول ولا يستطيع
الإعتماد على نفسهِ أو اتخاذ القرارات ..
بالتأكيد مُتابعَة الأبناء بالذّات في سنّ المراهقَة شيء واجب
وضرُوري حتّى لا يُلوّث تفكيرهم أو يُشوّش بأي عوامل خارجيّة ..
لكن .. حتّى لا نفعل أيّ فعل - أحمق - قد يسببّ نفورهم منّا ..
أو قد نُبعدهم ونحنُ لا نشعر عن طريق المُصارحَة بالخطأ والإعتراف
بهِ ، أو حتى نمنعهم ونحنُ لا نعلم من استشارتنا ..
علينَا أن تجنّب الأقوال والأفعال التِي تزعجهم أو تُؤذيهم .. ،
مثلاً :
إذا أردتِ مُراقبَة تصرّفات وحركة ابنكِ / ابنتكِ وهُو يتصفّح
الشبكَة العنكبُوتيّة .. لا تأتِي خلفَه وبصيغَة الأمر تقُولي : ماهذا ..؟!
مالذي تفعله ..؟! هيّا أرنِي ماذا كُنتَ تتصفّح ..!!!!
بل اقتربِي منهُ بلطف وناوليه أيّ شيء أو كُوني معه في الغرفَة
بحيث يشعُر أنكِ معه لكنّ لا يشعر أنكِ لا تثقينَ بهِ ..
فلا يُوسوَس لهُ أن يقعَ في حرامٍ أو يرتكب أي خطأ ..
ولا يشعر في نفسِ الوقت بكبتٍ حريّته حتّى في أوقاتِ تسليته ..
أو ثبّتي برامج المراقبَة التِي لا يظهر تواجدها في الجِهاز
وتُدخل بأرقام سريّة ولا يُستطاع حذفها أبداً .. وافتحيها
وشاهدِي ماذا تصفّح دونَ أن يراكِ أو يشعر بكِ ..
إلى الفتيات الحبيبات :
أنتِ في البدايَة فتاة مُسلمَة واعِيَة ..
تعرفُ مصلحتها وتثقُ بأنّها تستطيع تحمّل المسؤوليّة التِي
ألقيت على عاتِقها ..
أنتِ رائعَة .. ! بلا مُجاملَة أو كذب .. لكن احرصِي في البداية
عَلى مُراقبَة نفسكِ بنفسكِ .. لا تُجبري أحداً أن يُراقبكِ أو يشكّ
فيكِ أو يقلّل من شأنكِ .. فأنتِ الجانيَة على نفسكِ أوّلاً وأخيراً ..
ثمّ لا تغضبِي إن شاهدتِ والدتكِ أو والدكِ يُراقبكِ ويسأل عنكِ وعن
صديقاتكِ والمواقع التي تتصفحين ..!
فهذا شُعور مسؤوليّة ينبع من داخلهم .. وشعُور خوف عليكِ ..
ورغبتهم في مصلحتكِ ..
هذا كُلّ ما في الأمر ..!
فأنتِ " جوهرَة " ثمينة ..
و " لؤلؤة " نادرَة .. ~
*
في البدايَة .. هل تحرصين على مُراقبة تصرفّات ابنكِ / ابنتكِ ..؟!
ولمَ ..؟!
كَيف تُراقينَ ابنكِ / ابنتكِ ..؟!
ماهِي الأساليب التي تتخذينهَا حتّى لا يشعروا بكِ ..؟!
إن صادفَ ورأوكِ مرّة وأنتِ تفتشينَ في أغراضهم الشخصيّة كيفَ
ستتصرفين ..؟!
هل لديكِ قصّة أو تجربَة تفيدنَا وتُكملينَ بهَا الموضوع ..؟!
هدانا اللهُ وإياكم وأصلحَنا جميعاً ..،
واعذرُونِي إن كَان القَلمُ لمْ يستطع إيصالَ ما يُريد ..،
لكنّه موضوع مهمّ أحببت أن أطرحهُ هُنا .. =)
في أمان الله .. ،

==================================
بارك الله فيكي موضوع مهم جدا
الحمد لله لم يحصل معي الأمر لأن أولادي صغار
لكن لي عودة للموضوع
الحمد لله لم يحصل معي الأمر لأن أولادي صغار
لكن لي عودة للموضوع
__________________________________________________ __________
:
يَ لجمآل أحرفك () ~
أحسنتِ القول .. لا إفراط و لا تفريط
مَ أجمل التوسط
حتى لا تُفقد هذه الدرر من أيادينا
جزآك الله خيراً
:
__________________________________________________ __________
كلمات في غايه الروعه
لك كل الشكر ع مانثرتي هنا من جمال
سلمت أناملك
دام نبضك
هكذا أنتي دائما مبدعه
الحمدلله لسى بدري على الأولاد
لك كل الشكر ع مانثرتي هنا من جمال
سلمت أناملك
دام نبضك
هكذا أنتي دائما مبدعه
الحمدلله لسى بدري على الأولاد
__________________________________________________ __________
ماشاءالله ونعم الرائي
قله فرق بين بين الاسلوبين من حق الاهل الاشراف وملاحظة
نصرف ابنائهم دون ان يشعروهم انهم لا يثقي بهم
ان الابناء تربيتهم صالحة وبيعرفوا الصح من الغلط واجبهم يحافظوا على نفسهم الاصلاح الذاتي يالتوجيه الصحيح
ومن سنوات الطفوله نعلمهم ونوجههم
مع التدخل عند الضرورة بشكل ودي ونفهمهم غلطهم لو حصل لا سمح الله
مهما حرصنا عليهم من حبنا لا قله ثقه بهم نخاف من رفقة السوء
والانحراف ان وقعوافريسه بمن لا يخافوا الله ..
لا اقصد البنات فقط كم من شب وقع ضحيه رفقته الغير صالحة
عندي تشبيه كنت قولوا لولادي البنات والصبي
تفاحة فاسده بتفسد صتدوق من التفاح
نصرف ابنائهم دون ان يشعروهم انهم لا يثقي بهم
ان الابناء تربيتهم صالحة وبيعرفوا الصح من الغلط واجبهم يحافظوا على نفسهم الاصلاح الذاتي يالتوجيه الصحيح
ومن سنوات الطفوله نعلمهم ونوجههم
مع التدخل عند الضرورة بشكل ودي ونفهمهم غلطهم لو حصل لا سمح الله
مهما حرصنا عليهم من حبنا لا قله ثقه بهم نخاف من رفقة السوء
والانحراف ان وقعوافريسه بمن لا يخافوا الله ..
لا اقصد البنات فقط كم من شب وقع ضحيه رفقته الغير صالحة
عندي تشبيه كنت قولوا لولادي البنات والصبي
تفاحة فاسده بتفسد صتدوق من التفاح
جزاك الله كل خير على الطرح اللقيم
__________________________________________________ __________
ما أجملك يا مبدعتنا الغالية
كلام رائع لا يخرج إلا من فتاة واعية
ربنا يحميكِ ويرضى عنك يااااارب

كلام رائع لا يخرج إلا من فتاة واعية
ربنا يحميكِ ويرضى عنك يااااارب

:
أيَا عَذْبَةَ الخُطَى أنْتِ
لله درّ اليَمينِ منْكِ إذْ تَكْتبُ
جَمالاً نَاصِحَة مُفْعَمَة بحروفِ الأمل ~
الأهل وغنْ رَاقبوا
تَبْقى لمحبّتهم لأبنائهم والخَوْفِ عَليهم
فهم يودّونَ أنْ يزرعوا في قلوب اطْفالهم أنّ الشّر قد يكونُ
في كلّمكان لكنّ الخير الذي زرعهُ الإسْلامُ بداخلنا سيجعلهُ ربيعاً يوماً مَا
ولكن تختلف المُراقبة من شَخْصٍ لشَخْص تباعاً لشخصيّته ومدى اهتمامه
ورسائلكِ التي كَتبتها تباركَ الله جَميلة فحبذا لو نَصوغها عقداً في جيدِ
المعرفة في رقابنا
بُوركتِ ايَا حبيبة انْتِ
:
أيَا عَذْبَةَ الخُطَى أنْتِ
لله درّ اليَمينِ منْكِ إذْ تَكْتبُ
جَمالاً نَاصِحَة مُفْعَمَة بحروفِ الأمل ~
الأهل وغنْ رَاقبوا
تَبْقى لمحبّتهم لأبنائهم والخَوْفِ عَليهم
فهم يودّونَ أنْ يزرعوا في قلوب اطْفالهم أنّ الشّر قد يكونُ
في كلّمكان لكنّ الخير الذي زرعهُ الإسْلامُ بداخلنا سيجعلهُ ربيعاً يوماً مَا
ولكن تختلف المُراقبة من شَخْصٍ لشَخْص تباعاً لشخصيّته ومدى اهتمامه
ورسائلكِ التي كَتبتها تباركَ الله جَميلة فحبذا لو نَصوغها عقداً في جيدِ
المعرفة في رقابنا

بُوركتِ ايَا حبيبة انْتِ
: