إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" لَكِ " كِريستَالةٌ مُهْدَاةٌ وَنورٌ سَمَا ~ مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " لَكِ " كِريستَالةٌ مُهْدَاةٌ وَنورٌ سَمَا ~ مجابة

    عنوان الموضوع : " لَكِ " كِريستَالةٌ مُهْدَاةٌ وَنورٌ سَمَا ~ مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    ------ ------------------------- وَلَكَ زَهْرَةُ وَفَاءٍ لَا تَذْبُل ---







    إنّ الرحم الذي تَحملهُ في أحْشَائكَ يَا لَكِ دَافئ
    وَدَافئ جداً ذَلكَ الحِضْن الذي أسْكَنتنا بهِ بينَ حَنايَاك

    فإنّ مَنْ يَملكُ مَلَامحاً نورانيّةً وقَسَماتهُ البَريئَة تَحْكيهِ عُذوبةً
    لَا يَسكنُ إلّا جَميلاً فتراهُ كالمَطَرِ لا يُنشِدُ إلّا خَيْرَاً
    والنّور بينَ جَنباتهِ مترقْرِقَاً صافيَاً كَخيوطِ الفَجْر
    فكُنتَ تَرْعَى أحْلامنا وترقُبهَا بينَ طُهرِ روحكَ
    تغْدُقهَا بينَ أضْلُعِكَ ()
    حبّاً ...
    نُوراً يَسمُو ...
    عَذْبَ القُرب ...
    تُهدينَا الفَرَحَ بلَا مُقَابل كغَمائمِ المَطَر
    وسُحباً تلمسّنَاهَا عَلى كَتفيكَ
    رفْعَةً يَا منهلَ الخَيْر !



    فكُنتَ قصّةَ جمالٍ تَراءَت للعَالمِ
    أيْنَمَا سَكَنتْ تَمْلئُ دُروبَ القَلبِ بالمُنَى والحُبّ
    كبَاقَاتِ العَطَاءِ فيكَ المُتخمَة بحكاياتِ العُذوبةِ النقيّ الهتّانِ بَريقُه
    فَ شُكْرَاً في أحْضَانِ الامْتِنَان تُعانقُ السّمَاء ~





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    إذْ أنّ بلوراتِ عَطَائكَ المُمتدّة رَبيعَ عُمرٍ لَا يَنْطَفئ
    قَد اتكأت عَلى الغَمَامِ يوماً بيضَاءَ صافية تُصافحُ العَلْيَاء
    وعَلَى أريكَةِ السّمَاءِ تُنَاجي شَموخاً بهيّاً فتراهَا تَحيكُ من الضّيَاء عِقداً أهديتهَا قلوباً
    ارتوت بحبّكم عُذوبةً تَسْري كَمَرايَا النّقَاء عَكَستهَا شفافيّةً وَعَلّمتَهَا بأنّ الخَيْرَ يَبقَى
    فأسْقَيتها الأملَ تلوَ الأمل حتى غَدَت في سَمَاكَ بدوراً تَتيهُ صَفَاء ~




    __________________________________________________ __________



    وامتدت يَديكَ البيضَاءُ تُعانقُ زهورَ المَرْج

    فحَضنتهَا بالأمل , ورَعيتها بكلّ حب حتى تنفس الوردُ
    من شذاكمُ عَبَقاً ندياً كأنوار القَمَر , زاكياً كبَسمَاتِ الصّبح
    الذي سكنتهُ وألقُ البَدْرِ فيهِ يَحويه وَيحويهَا , تستقي منه الهِمَم ~




    __________________________________________________ __________



    وذاكَ الرّوض الذي أسْكَنتموهُ الرّوحَ منْكُم

    فكُنتم فيهِ رِوَايَة خير , لا تضمّ إلّا لَذيذاَ , ولَا تَحكي إلّا جَميلاً
    فتراهُ الحَرفَ يَصْمُت لفَيضٍ هُوَ النّبضُ منكم فلله درّ روحٍ سَكَنتكم
    فأسْكَنتمونا صباحات النّورِ فيكم وَدَفَق !






    __________________________________________________ __________

    غزيرٌ هُوَ هطلكَ يَا لكِ كمياه كانون ثاني
    إذْ تَرتدي الأرْضُ منْ بَعدِكُم سُندُساً خُضراً وَحَريراً
    متورداً بالنّقَاءِ والطّهرِ كنَيسَان فكنتَ تَمنحُنا البسمة لوناً سَماوياً
    وتَرسمَنا الحرف شَروقاً مُنعِشَاً والمُروجُ العَذبة تَقتبسُ من سنَاكَ يرويهَا دفئءُ تَموز
    كنَبضِ البَنَفسجِ إذْ سَكَنكَ تشرين وروحكَ الطّيبة تملأكَ باقاتُ االنّقَاءِ زَهراً مُتلألئاً أريجَاً
    فَكُنتَ عَامَا من عَطَاء ورَبيعَ حُبّ ~





    __________________________________________________ __________
    ------ ----------- وَيَسْمُو بكَ اللّقَاء كمَا نَشْتَاقُكَ كَبيرة ------------ ------




    وَأخيراً يَا لَكِ نُحبّكَ كَبيرَة كَأسْوَارِ المَدينَة

    فمِنْ نَبعِكُمُ اسْتَقينا ارْتَواءً بَهيّاً زُجاجيّ اللّون سَامياً
    ميَاهُهُ العَذْبَة تَروي قصّةَ صَفَاءٍ وسمَاواتِ النّور المِخْمليّة طُهراً تَعْبَقُك
    فَجراً احْتَواكَ فحلّقتَ بَعيداً عَالياً تتلمّسُ سُحُبَ الضّيَاء
    وأرْواحنا بينَ ثنَايَا الحبّ منْك ! تَحملنَا كَنقْشِ الغَيم
    وبَسماتُ الرّبيعِ التي أسْكَنتنا إيّاهَا على شُطآنِ الوَفَاءِ
    تُهدينَا الحَنينَ أصْدَافاً لهَا صَوتُ الشّوقِ مُضيئاً
    يَا شَمْعَةَ الدّربِ وَخَفَق !



    وَكم عَانقنَا فَجرَ جَمالِ الرّوحِ منْكَ ومَا سَئمنا
    رَائعَة هيَ كنَسَماتِ الحُبّ العَذبة المُتورّدة فُتُوناً بِصُبحكَ
    ويَاسمينُ الأماني بجِوَاركَ مُبتسماً يتفتحُ أملاً في احْضَانِ الشّوق
    لنَرويكَ حكايَاتِ الحُبّ امْتِنَاناً عَلَى سِراجِ النّور

    فهَاتي نُجومكَ اللّامعة وازْهَارُكَ الشّذيّة المُتفرعة
    من أغْصَانِ عُمركَ البَيْضَاء تَكبرُ وَتترعرعُ

    في احْضَانِ روضكَ ونَظَراتُكَ الدّافئة تَرْقُبها يوماً بَعدَ يَوم
    مَا هيَ إلّا من بَراعمِ رَحمكَ
    وَحَدائقُ الخيرِ بينَ ذراعيكَ تُوسّدنا بكل وِدَاد ()



    كَ غَمائمِ السّموِ أنْتِ يَا لَكِ
    حتى حينَ قَسَوتَ عَلينَا فمَنَعتَ المَنْقُول
    رَبيعاً تَزرعُنَا لِمُريدِ الارْتِقَاء , وذراعيكَ تمتدّ لنَقَاءٍ بَريقهُ سامِقَاً في السّحب
    فنَاغَت الأقلامُ المُترمّدة برعايتكَ سمَاءَ العَلْيَاءِ عُلوّاً ~
    حَتى هَذَا الحَرفُ الذي تَراهُ من نَبْعِ الوِدَادِ يغرفُ لكمُ جَميل الامْتنَان
    وَليدُ روضٍ نَقيٍّ لرَحمٍ دافئٍ رعَاهُ يَوماً حتى كَبُر ومَازالَ يَكبرُ وَيكبرُ
    بينَ
    حَنَايَاكَ يستَقي من دفقِ نَبْضِكمُ الوَاسعَ يَا لَكِ

    فَ شُكراً لبَسَماتِ قَلبكَ الحَانيَة

    ولَكِ يَا أسيرة الامْتنانُ سَكْباً لا يَنْتهي
    لقَلبٍ طَيّبٍ سَكَنكِ فمَنحتنا لَكِ
    وَشَمْسُهُ الدّافئة بيْنَنا أبداً




    التَوْقيع :
    أحبّاءُ قلبكَ يَا " لَكِ "
    والورود التي تنفّست من تَحتِ يَديكِ يَا أسيرَة
    وبينَ أحْضَانِ الشّمْسِ بطّاتُكِ الصّغيرة



    --- وَتَبْقَى للقَلْبِ كَ نَبْضَتِهِ ------------------------- ------

    ندو

    مذهولة !!

    استدرجتيني على الخاص



يعمل...
X