إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

‘||‘ غُـــــرباء - - - وارْتَضيْنآهآآ شعـــــــآراً للـــــــــحَيآآة ‘||‘

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ‘||‘ غُـــــرباء - - - وارْتَضيْنآهآآ شعـــــــآراً للـــــــــحَيآآة ‘||‘

    عنوان الموضوع : ‘||‘ غُـــــرباء - - - وارْتَضيْنآهآآ شعـــــــآراً للـــــــــحَيآآة ‘||‘
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    ----
    --------------------- [
    السّلامُ عليْكُم ] -----










    -------------------------------



    :

    بقول الله تعالى :
    " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "



    :


    ويقول سبحانهُ في مُحكمِ تنْزيله :
    " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
    كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ
    شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
    "



    :



    إنّها الدّنْيا وحُطامها الفاني ...
    واغْتنامُ الحياةِ فيها قبْلَ الممات
    والعَمل فيها قبْل الفوات فمَا هيَ إلّا رحْلةٌ لعبادِ الله
    رحْلةٌ لدارِ القَرار ... والرّحلةُ تحْتاجُ زاد ... زادٌ كثيرٌ ليَكْفي رحْلة الحساب
    لهذا ما جُعلت الدّنْيا إلّا لكسْب الحسنات فيهَا وجَمْع الزّاد


    ولو تأملّنا حياةَ المُسْلمِ فيهَا ...

    لماذَا وَجدْنا ...؟!

    لوجدنَاهَا حياة يَقْظةٍ دائمة وربْحُها مستمّر
    يَوْمها خيْرٌ من أمْسهَا ... وغَدُها خيرٌ من يوْمهَا






    -------------------------------





    ولأنّها حياةُ المُصْطفين الأخْيار ...
    عبادُ الله الأبْرار ... ما رأيْناهُم ينامونَ ولا يَلْعبون
    بل يُسبّحونَ ويذْكرونَ ويَسْتغفرونَ الله باللّيلِ والنّهار


    ولأنّها حياةُ رسولنا الحبيب ...
    فقد كانَ يَقِظَ القلبِ والعَقْل تنامُ عينهُ
    وقلبهُ لا ينام وهُوَ الذي غُفرَ له ما تقدّم منْ ذنبهِ وما تأخر






    -------------------------------




    ولأنها حياةُ أهْل الجنّة ...

    فالجنّةُ تسْتحقّ البَذْلَ والعَطاء والكَثير منَ التّضْحية
    فلا نَومٌ فيها ولا ممات ... دارُ المُقام الأمين ...



    ولأنّها حياةُ التّكليف ...
    والجدّ والعَمل والاجْتهاد يقولً الله تعالى :
    " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "






    -------------------------------





    ولأنّها حياةُ الغَنيمة لمَن اغْتنمها ...
    وفُرصة لمَن كسبَها ... واهْلُ هذه الحياةِ قلّة
    لأنّهم آمنوا بالله وعملوا الصّالحات وتجنّبوا المُهْلكات

    واهْل الإيمانِ قليل ...
    وقلّة لأنّهم شكروا الله تعَالى بجوارحهم
    وقلوبِهم وألْسنَتُهم ... لمَا وهبهم الله إيّاهُم من نِعَم


    وأهْلُ الشّكر قليل ...

    يقولُ الله تعالى :
    " وَقَليلٌ مِن عِباديَ الشَّكُور "






    -------------------------------







    وقلّة لأنّهم غُرباء ...
    كالشّعرةِ البيْضَاء في الثّور الأسْود
    أو كالشّعرة السّوْداء في الثّور الأبْيض
    غُرباء ... لأنّهم الثابتونَ في زَمن الفتن المُصْلحونَ لمفاسد النّاس
    والذينَ يَصْلحونَ عنْدما يَفْسَدُ النّاس ...


    غُرباء لأنّهم قلّة مؤمنة ...
    طائعة لله بينَ جَمْعٍ يَعْصونَ الله
    ويَتوبونَ في زمنٍ ضاعت فيهِ الحُقوق وتأنيبُ الضّمير للنّفْس
    الأمّارة بالسّوء ...


    هُم قلّة ...
    لأنّهم ذاقوا حلاوة الإيمان
    وعَلموا المُرادَ من خلْقهم بطاعة الله وأوامره واجْتنابِ نواهيه
    ومكارهه ... فتَراهم يَصْفحونَ ويُسامحونَ ويكْظمونَ الغَيظَ ويعْفون
    ليكونوا منَ المُحْسنين ...‘

    فقد علموا أنّ الله ناظرٌ لهم ...
    وانّ جوارحُهم شاهدة عليْهم ... فخافوا الله سرّاً وعَلناً
    وجَمعوا خيْرَ الزّادِ وحفظوا الله تعالى ليَحْفظهم يومَ تشْخصُ فيه الأبْصار

    فتركوا الدّنْيا وملذّاتها ...
    فجمعَ الله لهُم شَملهم ... وجعلَ غناهُم في قلوبهم
    وأتتهُم الدّنْيا وهيَ راغمة ... فرزَقَهُم من حيثُ لا يحْتسبون





    إنّها حياةُ / الغُرباء /
    [ فطُوبَى للغُرباء ...)







    -------------------------------





    ويَتْبع = )
    بإذْن الله قصص واقعية / بسيطَة / مرآهَا العَيْن
    لــ غُرباءَ في زمن النّسْيان وتَضْحيات في زمن الانْكسار ..
    وإنْ أحْببتُم المُشاركة فحُييّتُم








    -------------------------------





    ندية الغُروب






    ---------------------------- [ في أمَان الله ] -----







    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    يا فرحت بأن أكون أول رد.........

    معك جئت بمقعدي,,,,,,,,

    فأنا من محبي الغروب,,,,,,,,,و كل ما معه

    كلي شوق ....لك أنت يا ندوشة

    و ما معك

    بين أيديك و ما ستسطره...

    ربنا يبارك فيك و يحفظك


    .......غرباء,,,,,

    __________________________________________________ __________
    رآآئع وأكثر ..

    سلمت يمناك نديتنا الغاليه وحرمها الله على النار ..

    احببت هذا الطرح بحق ..

    متآبعه بإذن الله ^^

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    :
    :

    رائع يانقيّه .. وننتظر مالديكِ من قصص ودرر
    حفظكِ الرحمن ورزقكِ الفردوس .

    __________________________________________________ __________
    سلمت يمناك
    بارك الله بك
    أثابك الجنة بكل حرف
    هي لمة
    أدعو الله أن نكون غرباء

    وأن تكون مثل هذه اللمة في الجنة

    اقبليني معك

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته...
    حياك الله ندية الحرف...


    :

    ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    ((‏ ‏بَدَأَ الْإِسْلَامُ ‏ ‏غَرِيبًا ‏ ‏وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ‏ ‏فَطُوبَى ‏ ‏لِلْغُرَبَاءِ ‏))
    الرواي أبو هريرة_المصدر صحيح مسلم_
    :

    كنت أسمع هذا الحديث كثيراً فآخذ بمفهوم الغربة منه
    حتى سمعت شيخاً ذات مرة يقول:
    بدأ الإسلام غريباً ثمّ انتشر وسيعود غريباً ثمّ ينتشر

    سبحان الله!!

    وها أنا نحن نرى غربة الدين حتى في أوطان المسلمين
    ونرى الصامدين على الحق
    وسينتصر وينتشر الإسلام بإذن الله
    ثمّ بهممِّ الغرباء كما انتشر بغرباء في بداية الدعوة
    (فطوبى للغرباء))

    :
    سنكون من المتابعين بإذن الله
    :

    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    يالها من غربة .. تغص لها القلوب
    ومع ذلك مذاقها لذيذ
    لأنها تجعل للحياة مقصدا عاليا وأهدافا سامية

    ::
    ابنة الحوار البارة
    لقلمك أشواق ولهفة
    أمطرينا بروائعك ياحبيبة
    رفع الله قدرك وجعلك ربي مباركة

    ::


يعمل...
X