عنوان الموضوع : °●|‘,.. وأشــــــ( رؤى الإيمآن وابْتسم )ـــرقتْ ..,‘|●° للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


:
شَحُبَ وانْحنى ...
وعلى أرْصفةِ البؤْسِ اتكأ
صافحَ أيادي المُنى
وفي وريدِ القلْبِ قدِ غزا
وعلى أرْصفةِ البؤْسِ اتكأ
صافحَ أيادي المُنى
وفي وريدِ القلْبِ قدِ غزا
{ ذا الحُزْن ...
ولأنّ ذبُولَ العيْنِ يُعْمي
والكسَلُ للجمالِ يُخْفي
والكسَلُ للجمالِ يُخْفي
ولأنّنا يا أحبتي كَ الزّرْعِ بيْنَ الأمم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ
وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ )
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ
وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ )
كَ البدْر في ليْلِ الظّلْم ...
كَ النّهْرِ ونبْعِ عطاءهِ وعنْ مجراهُ لا يحيد
كَ شقّ النّورِ في العُتْم يسْري
كَ القناديل ...
وأفْئدةِ الدّعوة التي لا تَغيب
{ فإنّا للسّعادة سفَ نمْضي ...
:
==================================
:
هيَ كَ الدّنْيا حينَ ترْتدي ثوْبَ الرّبيع
فَ أفئدةُ العطاء تُشْرق منْ جديد
تُزاحمُ نهْلَ الخيْر ...
وتجْذبُ شموعَ الكوْن
وتمْضي وتمْضي للحُسْنى وتسْتزيد ولا تسْتسْلم
وتيكَ اليدّ مبْسوطة
لأنّ العطاء ضياء ... ضياءٌ وطويلُ المدى
وضبائرُ الخيْرِ في الإشْراقِ فضاء
تُدْخل قلوباً هائمة في زُمْرةِ الأفق
هيَ كَ الدّنْيا حينَ ترْتدي ثوْبَ الرّبيع
فَ أفئدةُ العطاء تُشْرق منْ جديد
تُزاحمُ نهْلَ الخيْر ...
وتجْذبُ شموعَ الكوْن
وتمْضي وتمْضي للحُسْنى وتسْتزيد ولا تسْتسْلم
وتيكَ اليدّ مبْسوطة
لأنّ العطاء ضياء ... ضياءٌ وطويلُ المدى
وضبائرُ الخيْرِ في الإشْراقِ فضاء
تُدْخل قلوباً هائمة في زُمْرةِ الأفق
:
__________________________________________________ __________
:
فجْرُنا يا إخْوتي ساطع
ساطعٌ رغْمَ الكدرْ
والشّمْسُ فيهِ لنْ تَغيب
تمدّ حنايا الفؤادِ همّةً
لِ ترْوي أرْصفةِ الحياة جَنْبَ السّائرينَ خُطانا
عنْ مدائنِ العزْم ...
وطيبِ تُرْبةِ الصّبْر ...
عنْ قوّة الشّبيبِ حينَ تغْدو صبْيانا
:
صدقوا - هُم - حينَ تضطرب قلوبُهم
إذا ما شرعَتْ في سُفنِ الحياةِ بلا بلاء
كانت تُشْرق وجوهُهم إذا ما أصابهمُ الهمّ
فإنّ ربُّنا يا أحبّتي إذا أحبّ عبْداً ابْتلاه ...
هُم تلْكَ الثلّة صَحْبُ خيْر المُرْسلين
ذو الأرْواحِ العالية ...
مُجيدي امْتطاء صهْوةُ العزْمِ المَجيد
كمْ أرْقبُ النّخلة الشهْباءَ عالية
تُرْمى ويسْتظلّ بها
تُعْطي وقدْ تُقْطعُ بعْضُ أوْراقِها
وأقْرأُ على أوْراقِها تاريخَ العَطاءِ اللانهائيّ
وكَمْ تَبْسُمُ لي لِأَنْ أُدْرك أنّ الماضُونَ على العَهْدِ وَحْدَهُم يُرْشقون
والـ أرْفَعُهم منْ يسْتمرّ ولا يسْتكين
وتَنْقشُ لي أنّ الهمّ دفْعةٌ لِ سماءِ العُلا
فخفقاتُ الهَمْسِ تُحيّينا ...
:
إنّنا يا أحبّتي نحْملُ بيْنَ ضلوعنا روحٌ نابضة
والفجْرُ فيها لا يغيب ...
ألا نرى الشّمْسَ تمدّ زوايا الدّنْيا اشْراق
وقوّةً لِتُمارَسَ طقوسُ الحياة
لمَ حينَ تغيبُ نسْتدْفءُ بِظلالِ الغيْرِ بحْثاً عنِ البديل
ألا نرى البراءةَ وهيَ تَقْفزُ منْ حوْلِنا فَرَحاً حينَ تُجْلي غَمامَ السّماء
لِ تُشْرقَ حتى المَغيب
............................................. المَغيب
.................................................. ................ المَغيب
والسّنا منْ حوْلي يَرْوي أنْ خيوطُ الإشْراقِ ممتدّة
ولا تَنْكسر ...
رفْقتي ... في القلْبِ روحٌ تموتُ إنْ بقيت في صقيعِ الحُزْنِ وبَرْدهِ ...
إنْ بَقيت في قيُودِ الضّعْفِ وأصْفاده
وتُزْهرُ حتماً إذا ما داعبتِ الإشْراقَ وزهْره ...
للرّوح التي بيْنَ جنْبينا حياة ...
وحقّ لها أنْ تَعيشها مُطْمئنّة هادئة
" ألا بذكْرِ الله تطْمئنُّ القُلُوب "
والـ رائعة تلْكَ التي تَحيلُ همومها لربّ الحنايا وباعثِ السّعادة
عن عبد الله قال :سمعت رسول الله يقول :
« من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم الدنيا ،
ومن تشعبت به الهموم هموم الدنيا لم يبال الله تبارك وتعالى في أي أوديتها هلك »
:
ايحاءات ...}
لا تلْعنوا الدّنْيا
ودرْبُ الصّامدينَ فيها
وطعْنُ الوقْتُ إذِ الهمُّ فيهِ مُصيبُنا
لا تلْعنوا الدّنْيا
ودرْبُ الصّامدينَ فيها
وطعْنُ الوقْتُ إذِ الهمُّ فيهِ مُصيبُنا
فجْرُنا يا إخْوتي ساطع
ساطعٌ رغْمَ الكدرْ
والشّمْسُ فيهِ لنْ تَغيب
تمدّ حنايا الفؤادِ همّةً
لِ ترْوي أرْصفةِ الحياة جَنْبَ السّائرينَ خُطانا
عنْ مدائنِ العزْم ...
وطيبِ تُرْبةِ الصّبْر ...
عنْ قوّة الشّبيبِ حينَ تغْدو صبْيانا
- صدّقوني - لذْعةُ الألمِ نماء
وما للحياةِ طعْمٌ منْ دونِ عثراتِ المدى
وألْوانِ الدّروبِ في الحياةِ وزَهْرَهُ
ففيها تُسْبقُ الرّفْعة
لِ نصْبو للمُقامِ العُلا
- ألا يرْفعُ الله الصّابرينَ درجات -
هُناكَ حيثُ لِ أيادي الخيْرِ فيها معينٌ لا ينْضب
وإشْراقُ الوجوهِ سرٌّ يُجلّيها ...
وما للحياةِ طعْمٌ منْ دونِ عثراتِ المدى
وألْوانِ الدّروبِ في الحياةِ وزَهْرَهُ
ففيها تُسْبقُ الرّفْعة
لِ نصْبو للمُقامِ العُلا
- ألا يرْفعُ الله الصّابرينَ درجات -
هُناكَ حيثُ لِ أيادي الخيْرِ فيها معينٌ لا ينْضب
وإشْراقُ الوجوهِ سرٌّ يُجلّيها ...
:
مساحةُ طُهْرهم ...}
حينَ تُحلّ ضفائرُ الحُزْن ولا نُحْكم جدائلها
تَسْدِلُ أثْواب الحياةِ وتُكبّلُ زهْراتُ [ المُنى ]
تُحيلُ أعْيُننا سواد لنرى الدّنْيا ظلامٌ ويَئْس ...
فَ نضجّ ...
ويَخْفُت ضيائنا ...‘
حينَ تُحلّ ضفائرُ الحُزْن ولا نُحْكم جدائلها
تَسْدِلُ أثْواب الحياةِ وتُكبّلُ زهْراتُ [ المُنى ]
تُحيلُ أعْيُننا سواد لنرى الدّنْيا ظلامٌ ويَئْس ...
فَ نضجّ ...
ويَخْفُت ضيائنا ...‘
صدقوا - هُم - حينَ تضطرب قلوبُهم
إذا ما شرعَتْ في سُفنِ الحياةِ بلا بلاء
كانت تُشْرق وجوهُهم إذا ما أصابهمُ الهمّ
فإنّ ربُّنا يا أحبّتي إذا أحبّ عبْداً ابْتلاه ...
هُم تلْكَ الثلّة صَحْبُ خيْر المُرْسلين
ذو الأرْواحِ العالية ...
مُجيدي امْتطاء صهْوةُ العزْمِ المَجيد
كمْ أرْقبُ النّخلة الشهْباءَ عالية
تُرْمى ويسْتظلّ بها
تُعْطي وقدْ تُقْطعُ بعْضُ أوْراقِها
وأقْرأُ على أوْراقِها تاريخَ العَطاءِ اللانهائيّ
وكَمْ تَبْسُمُ لي لِأَنْ أُدْرك أنّ الماضُونَ على العَهْدِ وَحْدَهُم يُرْشقون
والـ أرْفَعُهم منْ يسْتمرّ ولا يسْتكين
وتَنْقشُ لي أنّ الهمّ دفْعةٌ لِ سماءِ العُلا
فخفقاتُ الهَمْسِ تُحيّينا ...
:
إنّنا يا أحبّتي نحْملُ بيْنَ ضلوعنا روحٌ نابضة
والفجْرُ فيها لا يغيب ...
ألا نرى الشّمْسَ تمدّ زوايا الدّنْيا اشْراق
وقوّةً لِتُمارَسَ طقوسُ الحياة
لمَ حينَ تغيبُ نسْتدْفءُ بِظلالِ الغيْرِ بحْثاً عنِ البديل
ألا نرى البراءةَ وهيَ تَقْفزُ منْ حوْلِنا فَرَحاً حينَ تُجْلي غَمامَ السّماء
لِ تُشْرقَ حتى المَغيب
............................................. المَغيب
.................................................. ................ المَغيب
والسّنا منْ حوْلي يَرْوي أنْ خيوطُ الإشْراقِ ممتدّة
ولا تَنْكسر ...
رفْقتي ... في القلْبِ روحٌ تموتُ إنْ بقيت في صقيعِ الحُزْنِ وبَرْدهِ ...
إنْ بَقيت في قيُودِ الضّعْفِ وأصْفاده
وتُزْهرُ حتماً إذا ما داعبتِ الإشْراقَ وزهْره ...
للرّوح التي بيْنَ جنْبينا حياة ...
وحقّ لها أنْ تَعيشها مُطْمئنّة هادئة
" ألا بذكْرِ الله تطْمئنُّ القُلُوب "
والـ رائعة تلْكَ التي تَحيلُ همومها لربّ الحنايا وباعثِ السّعادة
محطّة ...
عن عبد الله قال :سمعت رسول الله يقول :
« من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم الدنيا ،
ومن تشعبت به الهموم هموم الدنيا لم يبال الله تبارك وتعالى في أي أوديتها هلك »
:
__________________________________________________ __________
:
أحبّتي دُنْيانا عافهَا الحُزْنُ والنّصب
وأصْبحت مساحاتُ الفرحِ محْدودةَ بِ خُرْق
إنّ ديناً عظيماً غُرسَ في نفوسنا
وأمانةً حُمّلَت على أعْناقنا
وعطايا الواهبُ الرّحْمن وإغْداقهِ بِ الهباتِ علينا
كافٍ ...
وربّي كافٍ ...
لِ تجْعلَ مساحاتِ الإشْراقِ مدائنَ تعْتزّ بهَا النّفْس
انْظروا إلى وجوهنا كيفَ أصْبحت ... وانْظروا لوجوه التّائهينَ كيفَ يبْتعدونَ عنّا
إنّا الصّامدونَ يا أحبّتي ...
الواثقونَ الــخُطا ...
ألْسنا إخوانُ محمّدٍ حينَ اشْتااق لنــا
:
لمْ تَكُن تلْكَ الثلّة لتتوانى لحْظةَ ضعْفٍ أمامَ همومِ الدّنْيا
بل كانَت كَ النّخلة ترْتفعُ شاهقاً بلا حدّ
مضوا ... ومضوا .... ومضوا
وعلى طريقِ الإصْرارِ وحزْمِ التّحدّي
جالوا طرقاتهِم سعادةً ينْشرونها بيْنَ الأمم
كَ عَبَقِ الزّهورِ ونفحاتِ الخيْر ...
إنّهم صحْبُ حبيبنا المُصْطفى
معلّمُ الأجْيالِ منْ بعْده ...
بأبي وأمّي حبيبُ البشرْ ...
هلْ سألْنا أنْفسنا ذاتَ لحْظة لمَ قدْ غشاها البُؤْس .:!:.
ونحنُ الذينَ رضينا بالله ربّاً
وبالإسْلامِ ديناً ... وبمحمّدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً
ولمَ لمْ تتخذ بعْدُ قلوبنا أمْراً حاسماً بِ الإشْراقِ ولوْ لبضعِ لحْظة .:؟:.
ألسْنا الذينَ علمنا أنّ السّعادة الحقيقيّة ... هيَ حينَ أنْ نؤمن بالله
ونجْعلهُ مورداً لقلوبنا ...
وحبيبي المُصْطفى يبْتسمُ حتى تُرى نواجذه
وهُوَ قدْ ضاقَ منَ الألمِ أقْسى مِنْ سدّ صاحبِ القَرْنَيْن
حينَ مازجَ القِطْرُ الحديدَ الصّلْب
عالمُنا يا رفْقتي انْتكس ...
بالضّعف لهمومِ الحياةِ والخنوعِ لها والاسْتسلام ...
بِ سهامِ غدْرِ البسْمةِ التي لو تبسّمناها لإخْوتنا لَكانت صدقة
ولجَذَبْنا بها قلوباً مُحبّة قدْ أغْشاهَا ضبابُ الوَهْم
وأمْواجُ الحُزْن وطوفانُ الضّعْف
الذي سَلَبَ منّا كلّ وجوهِ الإشْراقِ المُفْعمة بِ الأمل
وكأنّ الدّنْيا باقية مُخلّدة ...
وهيَ لا تُساوي عنْدَ الله جناحَ بعوضة
:
إنّ الدّنيا هذه التي تروْنها بحق لا تُساوي جناحَ بعوضة
ولو كانت طيّبة تسْتحق هذا لكانت للأنْبياء منْ قبلنا
لكنّها تافهة ... لا تصْلحُ لتلكَ القلوبَ العارفة بأنّ الجنانَ الخالدة هيَ
التي يجب أنْ يُبذلَ لها ...
أعْلمُ أنّ الدنيا لا تحْتوي السّعادة الكبيرة الظّاهرة للعيان
لأنّها لو كانت كذلكَ لخُلدت لنا ...
ولكنّ الإيمانَ الحقيقي الذي نزْرعهُ بقلوبنا ...
هيَ السّعادة التي يجب أنْ نبحثَ عنْها ... ونبذل لأجْلها ...
ونحْزن حينَ تُغادرنا ...
يكْفينا فخْراً هذا الدّين ...
وربّي ستبْقى النّفسُ عزيزة شامخة
صامدُون سَنبْقى ... صامِدُون
فَ صاحبُ الهمّة
منْ يمْلكُ ريشةَ فنّانٍ للتّعاملِ معِ الحياة وهُمومِهَا
لتكُن لكمُ مساحةً خاصّة ...
تثبتونَ لهم أنّنا رغمَ الكَدر ... فإنّا راضونَ بقضاءِ الله والقدَر ...
وأنّنا أمّةُ سعادتها بإيمانها ...
:
¤؛°`°؛¤ قادمنا أحلى فلنستبشر ¤؛°`°؛¤
:
لفتةٌ أحببتُ أنْ أذكّركمُ بها ... كـ هَديةٍ أقدّمها لكمُ
بعْدَ انْتهاء اخْتباراتي ...
نديّة الغروب
:

أحبّتي دُنْيانا عافهَا الحُزْنُ والنّصب
وأصْبحت مساحاتُ الفرحِ محْدودةَ بِ خُرْق
إنّ ديناً عظيماً غُرسَ في نفوسنا
وأمانةً حُمّلَت على أعْناقنا
وعطايا الواهبُ الرّحْمن وإغْداقهِ بِ الهباتِ علينا
كافٍ ...
وربّي كافٍ ...
لِ تجْعلَ مساحاتِ الإشْراقِ مدائنَ تعْتزّ بهَا النّفْس
انْظروا إلى وجوهنا كيفَ أصْبحت ... وانْظروا لوجوه التّائهينَ كيفَ يبْتعدونَ عنّا
إنّا الصّامدونَ يا أحبّتي ...
الواثقونَ الــخُطا ...
ألْسنا إخوانُ محمّدٍ حينَ اشْتااق لنــا
:
لمْ تَكُن تلْكَ الثلّة لتتوانى لحْظةَ ضعْفٍ أمامَ همومِ الدّنْيا
بل كانَت كَ النّخلة ترْتفعُ شاهقاً بلا حدّ
مضوا ... ومضوا .... ومضوا
وعلى طريقِ الإصْرارِ وحزْمِ التّحدّي
جالوا طرقاتهِم سعادةً ينْشرونها بيْنَ الأمم
كَ عَبَقِ الزّهورِ ونفحاتِ الخيْر ...
إنّهم صحْبُ حبيبنا المُصْطفى
معلّمُ الأجْيالِ منْ بعْده ...
بأبي وأمّي حبيبُ البشرْ ...
هلْ سألْنا أنْفسنا ذاتَ لحْظة لمَ قدْ غشاها البُؤْس .:!:.
ونحنُ الذينَ رضينا بالله ربّاً
وبالإسْلامِ ديناً ... وبمحمّدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً
ولمَ لمْ تتخذ بعْدُ قلوبنا أمْراً حاسماً بِ الإشْراقِ ولوْ لبضعِ لحْظة .:؟:.
ألسْنا الذينَ علمنا أنّ السّعادة الحقيقيّة ... هيَ حينَ أنْ نؤمن بالله
ونجْعلهُ مورداً لقلوبنا ...
وحبيبي المُصْطفى يبْتسمُ حتى تُرى نواجذه
وهُوَ قدْ ضاقَ منَ الألمِ أقْسى مِنْ سدّ صاحبِ القَرْنَيْن
حينَ مازجَ القِطْرُ الحديدَ الصّلْب
عالمُنا يا رفْقتي انْتكس ...
بالضّعف لهمومِ الحياةِ والخنوعِ لها والاسْتسلام ...
بِ سهامِ غدْرِ البسْمةِ التي لو تبسّمناها لإخْوتنا لَكانت صدقة
ولجَذَبْنا بها قلوباً مُحبّة قدْ أغْشاهَا ضبابُ الوَهْم
وأمْواجُ الحُزْن وطوفانُ الضّعْف
الذي سَلَبَ منّا كلّ وجوهِ الإشْراقِ المُفْعمة بِ الأمل
وكأنّ الدّنْيا باقية مُخلّدة ...
وهيَ لا تُساوي عنْدَ الله جناحَ بعوضة
:
إنّ الدّنيا هذه التي تروْنها بحق لا تُساوي جناحَ بعوضة
ولو كانت طيّبة تسْتحق هذا لكانت للأنْبياء منْ قبلنا
لكنّها تافهة ... لا تصْلحُ لتلكَ القلوبَ العارفة بأنّ الجنانَ الخالدة هيَ
التي يجب أنْ يُبذلَ لها ...
أعْلمُ أنّ الدنيا لا تحْتوي السّعادة الكبيرة الظّاهرة للعيان
لأنّها لو كانت كذلكَ لخُلدت لنا ...
ولكنّ الإيمانَ الحقيقي الذي نزْرعهُ بقلوبنا ...
هيَ السّعادة التي يجب أنْ نبحثَ عنْها ... ونبذل لأجْلها ...
ونحْزن حينَ تُغادرنا ...
يكْفينا فخْراً هذا الدّين ...
وربّي ستبْقى النّفسُ عزيزة شامخة
صامدُون سَنبْقى ... صامِدُون
فَ صاحبُ الهمّة
منْ يمْلكُ ريشةَ فنّانٍ للتّعاملِ معِ الحياة وهُمومِهَا
لتكُن لكمُ مساحةً خاصّة ...
تثبتونَ لهم أنّنا رغمَ الكَدر ... فإنّا راضونَ بقضاءِ الله والقدَر ...
وأنّنا أمّةُ سعادتها بإيمانها ...
:
¤؛°`°؛¤ قادمنا أحلى فلنستبشر ¤؛°`°؛¤
:
لفتةٌ أحببتُ أنْ أذكّركمُ بها ... كـ هَديةٍ أقدّمها لكمُ
بعْدَ انْتهاء اخْتباراتي ...
نديّة الغروب
:

__________________________________________________ __________
::
تسجيل حضور لقلمها العملاق الذي يأسرني كثيرا
بوركت ابنة الحوار البارة
وجعل ربي عطاءها مقبولا مباركا
قد تكون لي عودة إن شاء ربي ()
::
__________________________________________________ __________
بركتي حواريتنا الغالية ندية
في طرح هذه الأشراقة والأبتسامة الجميلة
والذي أوصانا بها الله عز وجل ورسوله الكريم
جزاك العالي خير الجزاء
وجعل الله الإبتسامة دائمة على محياك
ومحيا كل من يملئ قلبة الإيمان
وحب الله ورسولة ويقتدى به
تقبلي ودي
في طرح هذه الأشراقة والأبتسامة الجميلة
والذي أوصانا بها الله عز وجل ورسوله الكريم
جزاك العالي خير الجزاء
وجعل الله الإبتسامة دائمة على محياك
ومحيا كل من يملئ قلبة الإيمان
وحب الله ورسولة ويقتدى به
تقبلي ودي

:
حضوركِ المُبهج حينَ يكونُ كلّ شيْء
نقيّ بقدومكِ ...
باقية هُنا () تْبضينَ وبقوّة
وحاضرة فيهِ دوماً ...
:
حضوركِ المُبهج حينَ يكونُ كلّ شيْء
نقيّ بقدومكِ ...
باقية هُنا () تْبضينَ وبقوّة
وحاضرة فيهِ دوماً ...
: