عنوان الموضوع : رفقاً بالقوارير
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ أيام هالني منظر لم أتمنى أن أراه. و لكن المشهد موجود و متكرر ..و هو من جملة المشاهد المؤلمة و أبطالها أبنائنا و بناتنا في الجامعات و هو حالنا في بلادنا! و في جامعاتنا منارات العلم و الهدى!
اسمحوا لي أن أحكي القصة ..فلو حللتم دمي لأكتشفتم بأني مصابة بمتلازمة تلاسيميا القصص شفاني الله منها
كنت أمشي في جامعة "ي"لا تسألوني مالذي جعلكِ تمشين هنا حتى لا أعترف بأني أتطفل على كتبها في المكتبة<<<<يوووه أعترفت!
و مقابلي مشت فتاة يكاد بنطالها أن يتمزق و حجابها قد شكا و بكى.. و بالقرب منها يمشي فتى.. طالب علم..يا حسرتي على العلم..كيف صار مآله.
..كانت هذه الفتاة تمشي مع المدعو طالب العلم " عبد الله " و تحتضن أعني طالبة العلم .. ذراع الفتى عبد الله ...
خصلات شَعر عبد الله واقفة .. لا أدي هل وقف خوفاً من سطوة طالبة العلم التي تتشبث بذراعه!أم لأن شبابنا ناموا في سبات عميق فأوقفوا خصلات شعرهم ! بدلا من أجسامهم ..
منظر معهود من مناظر شبابنا الجيل "الصاعد "يمشي باستكانه ومطأطئ الرأس.خافت الصوت..
كما تمشي بناتنا رافعات الرأس واثقة من نفسها مغرورة بوجودها في الجامعة
اقتربت طالبه منها على شاكلتها تحادثها،و لا أظنها تسأل و تستفسر العلم فليست هذا أشكال من يطلب العلم..
المهم و بلا طول سيرة
فانفرجت أسارير الفتى " عبد الله" فتركها أو مثل ما نقول "إفتكّ منها"و تسحّب بعيداً.
لكنها صرخت فيه بصوتها العالي آمرة له بأن يرجع : عبد الله ..تعال وين رايح؟
أردت أن أنصحها لكني و الله خفت! إن كان هذا حال عبد الله معها رفيقها فكيف سيكون حالي معها و أنا لست إلا عابرة سبيل!

إسمحي لي يا أختى الصغرى و أتمنى أن تصل رسالتي إليكِ
يا خليلة عبد الله فتح المجال لك من أوسع الأبواب لتغوصي فتبحث عن درر العلم ..فلا تجعلينا نغوص إلى الهاوية..
يا خليلة عبد الله.. أنتِ شقيقة الرجل و لست الرجل..أنتِ التي تبنين فلا تتخذي العلم معولاً لتهدمين...
يا خليلة عبد الله.. أنت الأم سر وجود الرجل..فلا تسيئي للسر فيصير مسخاً..
يا خليلة عبد الله رسالتك داخل الجامعة نور العلم فلا تطفئيه بصحبة عبد الله و أمثال عبد الله ..
يا خليلة عبد الله ..حياؤكِ عنوانكِ في الجامعة ..فلا تضيعي الحياء و يذهب العلم هباء..
يا خليلة عبد الله لا تجعلينا نقول ويل للعرب .. بسببك الشر قد انتصب
يا خليلة عبد الله إن "عبد الله".. رجل أمتنا .. جندي يحمي أمتنا ..فعاوني الرجل على رفع رايتنا..
يا خليلة عبد الله قد كان ابن سينا و الإدريسي و الخوارزمي ..فآزريه ليعود كما كان..
و يا خليلة عبد الله ...رفقاً بالقارورة عبد الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة &أم محمد&
جزاك الله خيرا يا اختى الحبيبة على الترحيب الجميل
كتبت بواسطة أم عدي الشام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر اختي الغالية على طرحها المميز.. وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ سائر شباب المسلمين ويردها إلى دينهم رداً جميلا..
في الواقع هي ظاهرة قد فشت في جميع المجتمعات العربية تقريباً نسأل الله السلامة..
وأريد سؤال لكل من تصاحب شاباً أو زميلاً وتتخذة حيبيباً، أخاً، صديقاً... (فجميع التعابير بالنسبة لي واحدة)
هل تكون سعادة الانسان في معصية الله تعالى؟؟؟؟
بالطبع الجواب لا.. إذا أختي الحبيبة لا تظني أبداً أن راحتك وسعادتك تكون مع إنسان لا يحل لك أبداً على العكس...
المرأة حنونة وعاطفية بعكس الرجل تماماً فهو مادي جداًَ (وأصر على هذه العبارة) ويحكم عقله...
فهل يقبل أن تكون شريكة حياته هي تلك التي قبلت أن تكون زميلة وصديقة وحبيبة و..............
بالتأكيد لا .. الخاسر الوحيد برأيي هو أنتِ حبيبتي فاتقي الله في نفسك وقلبك وأهلك الذين وثقوا بك.. فإن لم تستطيعي فراقه فعليك بالصحبة الصالحة والدعاء وصلاة الليل والصيام...
ثبتنا الله جميعا على صراطه المستقيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إن من تصاحب لا تخشى الله عز وجل لأنها لو فكرت في خشية الله ما أقدمت على المصاحبة ..
الطالبات المسكينات يأتين مغمضات العينين و لكن الصحبة تضيعها و الله ..
أتعلمين لقد أضعنا المرأة الحنونة العاطفية ..
صدقيني كنت أمر من أمام كلية البنات و قد أخطأ سائق بالقرب منها فتكلمت معه بكل وقاحة
اللهم أصلح بناتنا و بنات المسلميبن.
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ أيام هالني منظر لم أتمنى أن أراه. و لكن المشهد موجود و متكرر ..و هو من جملة المشاهد المؤلمة و أبطالها أبنائنا و بناتنا في الجامعات و هو حالنا في بلادنا! و في جامعاتنا منارات العلم و الهدى!
اسمحوا لي أن أحكي القصة ..فلو حللتم دمي لأكتشفتم بأني مصابة بمتلازمة تلاسيميا القصص شفاني الله منها
كنت أمشي في جامعة "ي"لا تسألوني مالذي جعلكِ تمشين هنا حتى لا أعترف بأني أتطفل على كتبها في المكتبة<<<<يوووه أعترفت!
و مقابلي مشت فتاة يكاد بنطالها أن يتمزق و حجابها قد شكا و بكى.. و بالقرب منها يمشي فتى.. طالب علم..يا حسرتي على العلم..كيف صار مآله.
..كانت هذه الفتاة تمشي مع المدعو طالب العلم " عبد الله " و تحتضن أعني طالبة العلم .. ذراع الفتى عبد الله ...
خصلات شَعر عبد الله واقفة .. لا أدي هل وقف خوفاً من سطوة طالبة العلم التي تتشبث بذراعه!أم لأن شبابنا ناموا في سبات عميق فأوقفوا خصلات شعرهم ! بدلا من أجسامهم ..
منظر معهود من مناظر شبابنا الجيل "الصاعد "يمشي باستكانه ومطأطئ الرأس.خافت الصوت..
كما تمشي بناتنا رافعات الرأس واثقة من نفسها مغرورة بوجودها في الجامعة
اقتربت طالبه منها على شاكلتها تحادثها،و لا أظنها تسأل و تستفسر العلم فليست هذا أشكال من يطلب العلم..
المهم و بلا طول سيرة
فانفرجت أسارير الفتى " عبد الله" فتركها أو مثل ما نقول "إفتكّ منها"و تسحّب بعيداً.
لكنها صرخت فيه بصوتها العالي آمرة له بأن يرجع : عبد الله ..تعال وين رايح؟

أردت أن أنصحها لكني و الله خفت! إن كان هذا حال عبد الله معها رفيقها فكيف سيكون حالي معها و أنا لست إلا عابرة سبيل!


إسمحي لي يا أختى الصغرى و أتمنى أن تصل رسالتي إليكِ
يا خليلة عبد الله فتح المجال لك من أوسع الأبواب لتغوصي فتبحث عن درر العلم ..فلا تجعلينا نغوص إلى الهاوية..
يا خليلة عبد الله.. أنتِ شقيقة الرجل و لست الرجل..أنتِ التي تبنين فلا تتخذي العلم معولاً لتهدمين...
يا خليلة عبد الله.. أنت الأم سر وجود الرجل..فلا تسيئي للسر فيصير مسخاً..
يا خليلة عبد الله رسالتك داخل الجامعة نور العلم فلا تطفئيه بصحبة عبد الله و أمثال عبد الله ..
يا خليلة عبد الله ..حياؤكِ عنوانكِ في الجامعة ..فلا تضيعي الحياء و يذهب العلم هباء..
يا خليلة عبد الله لا تجعلينا نقول ويل للعرب .. بسببك الشر قد انتصب
يا خليلة عبد الله إن "عبد الله".. رجل أمتنا .. جندي يحمي أمتنا ..فعاوني الرجل على رفع رايتنا..
يا خليلة عبد الله قد كان ابن سينا و الإدريسي و الخوارزمي ..فآزريه ليعود كما كان..
و يا خليلة عبد الله ...رفقاً بالقارورة عبد الله
==================================
مرور سريع للترحيب بالحبيبة ام البنين
حمدا لله على سلامتك ياغالية
لي عودة بإذن الله للتعقيب
::
حمدا لله على سلامتك ياغالية
لي عودة بإذن الله للتعقيب
::
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر اختي الغالية على طرحها المميز.. وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ سائر شباب المسلمين ويردها إلى دينهم رداً جميلا..
في الواقع هي ظاهرة قد فشت في جميع المجتمعات العربية تقريباً نسأل الله السلامة..
وأريد سؤال لكل من تصاحب شاباً أو زميلاً وتتخذة حيبيباً، أخاً، صديقاً... (فجميع التعابير بالنسبة لي واحدة)
هل تكون سعادة الانسان في معصية الله تعالى؟؟؟؟
بالطبع الجواب لا.. إذا أختي الحبيبة لا تظني أبداً أن راحتك وسعادتك تكون مع إنسان لا يحل لك أبداً على العكس...
المرأة حنونة وعاطفية بعكس الرجل تماماً فهو مادي جداًَ (وأصر على هذه العبارة) ويحكم عقله...
فهل يقبل أن تكون شريكة حياته هي تلك التي قبلت أن تكون زميلة وصديقة وحبيبة و..............
بالتأكيد لا .. الخاسر الوحيد برأيي هو أنتِ حبيبتي فاتقي الله في نفسك وقلبك وأهلك الذين وثقوا بك.. فإن لم تستطيعي فراقه فعليك بالصحبة الصالحة والدعاء وصلاة الليل والصيام...
ثبتنا الله جميعا على صراطه المستقيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر اختي الغالية على طرحها المميز.. وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ سائر شباب المسلمين ويردها إلى دينهم رداً جميلا..
في الواقع هي ظاهرة قد فشت في جميع المجتمعات العربية تقريباً نسأل الله السلامة..
وأريد سؤال لكل من تصاحب شاباً أو زميلاً وتتخذة حيبيباً، أخاً، صديقاً... (فجميع التعابير بالنسبة لي واحدة)
هل تكون سعادة الانسان في معصية الله تعالى؟؟؟؟
بالطبع الجواب لا.. إذا أختي الحبيبة لا تظني أبداً أن راحتك وسعادتك تكون مع إنسان لا يحل لك أبداً على العكس...
المرأة حنونة وعاطفية بعكس الرجل تماماً فهو مادي جداًَ (وأصر على هذه العبارة) ويحكم عقله...
فهل يقبل أن تكون شريكة حياته هي تلك التي قبلت أن تكون زميلة وصديقة وحبيبة و..............
بالتأكيد لا .. الخاسر الوحيد برأيي هو أنتِ حبيبتي فاتقي الله في نفسك وقلبك وأهلك الذين وثقوا بك.. فإن لم تستطيعي فراقه فعليك بالصحبة الصالحة والدعاء وصلاة الليل والصيام...
ثبتنا الله جميعا على صراطه المستقيم
__________________________________________________ __________
حياك الله اختي الفاضلة
أنا معك في جهوداتك الشخصية في التفكير بالمناصحة لكن أرى أن المناصحة في بيئة ضحلة و مجتمع ليس به خطوط حمراء بين الشاب و الفتاة غير مجدي كمجهود فرد في المناصحة ، هذه البيئة بحاجة الى رقيب إجتماعي و مناصحة جماعية منظمة .
و جزاك الله الخير .
أنا معك في جهوداتك الشخصية في التفكير بالمناصحة لكن أرى أن المناصحة في بيئة ضحلة و مجتمع ليس به خطوط حمراء بين الشاب و الفتاة غير مجدي كمجهود فرد في المناصحة ، هذه البيئة بحاجة الى رقيب إجتماعي و مناصحة جماعية منظمة .
و جزاك الله الخير .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________


مرور سريع للترحيب بالحبيبة ام البنين
حمدا لله على سلامتك ياغالية
لي عودة بإذن الله للتعقيب
::
حمدا لله على سلامتك ياغالية
لي عودة بإذن الله للتعقيب
::
جزاك الله خيرا يا اختى الحبيبة على الترحيب الجميل



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر اختي الغالية على طرحها المميز.. وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ سائر شباب المسلمين ويردها إلى دينهم رداً جميلا..
في الواقع هي ظاهرة قد فشت في جميع المجتمعات العربية تقريباً نسأل الله السلامة..
وأريد سؤال لكل من تصاحب شاباً أو زميلاً وتتخذة حيبيباً، أخاً، صديقاً... (فجميع التعابير بالنسبة لي واحدة)
هل تكون سعادة الانسان في معصية الله تعالى؟؟؟؟
بالطبع الجواب لا.. إذا أختي الحبيبة لا تظني أبداً أن راحتك وسعادتك تكون مع إنسان لا يحل لك أبداً على العكس...
المرأة حنونة وعاطفية بعكس الرجل تماماً فهو مادي جداًَ (وأصر على هذه العبارة) ويحكم عقله...
فهل يقبل أن تكون شريكة حياته هي تلك التي قبلت أن تكون زميلة وصديقة وحبيبة و..............
بالتأكيد لا .. الخاسر الوحيد برأيي هو أنتِ حبيبتي فاتقي الله في نفسك وقلبك وأهلك الذين وثقوا بك.. فإن لم تستطيعي فراقه فعليك بالصحبة الصالحة والدعاء وصلاة الليل والصيام...
ثبتنا الله جميعا على صراطه المستقيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

إن من تصاحب لا تخشى الله عز وجل لأنها لو فكرت في خشية الله ما أقدمت على المصاحبة ..
الطالبات المسكينات يأتين مغمضات العينين و لكن الصحبة تضيعها و الله ..
أتعلمين لقد أضعنا المرأة الحنونة العاطفية ..
صدقيني كنت أمر من أمام كلية البنات و قد أخطأ سائق بالقرب منها فتكلمت معه بكل وقاحة
اللهم أصلح بناتنا و بنات المسلميبن.
الله يجزاك خير ...