عنوان الموضوع : سُوءُ أَدَبِ الْمُدَخِّنِينَ
مقدم من طرف منتديات أميرات

:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لا حول ولا قوة الا بالله
حتى والانسان في بيته لن يسلم من رائحة الدخان المميت
جزاك الله خيرا على ما خطه قلمك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
لا أدرى هل المدخن لا يعلم الحكم الشرعى لمعصيته؟؟
أم يجهل أضرارها الصحيه والماديه والاجتماعيه عليه وعلى من حوله؟؟
أم لم يدرك قبل ذلك أنه حين ينفخ دخان سيجارته
الملعونه أمام الملأ..فهو بذلك يجاهر بمعصيته؟؟
أسئله لم أجد لها إجابه مقنعه حتى الآن...
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

:
سُوءُ أَدَبِ الْمُدَخِّنِينَ
بقَلَم الربيع العَاصف
ضِقْتُ ذَرْعاً بِسُوءِ أخْلاَقِ الْمُدَخِّنِين ، كَمَا ضَاقَ بِذَلِكَ كَثِيرٌ منْ أَصْحَابِ اْلفِطَرِ السَّلِيمَةِ ، فَأَصْبَحَ الْمُدَخّنُ - لِفَسَادِ فِطْرَتهِ – لاَ يَرَى بَأساً بِتَدْخِينِ سِجَارَتِهِ الْخَبِيثَةِ أَمَامَ الْمَلأِ مِنْ أمَّةِ مَحَمدٍ صَلّى اللهُ عليه وسَلّمَ ...هَذِهِ الأمّةُ التِي رُكْنُها السّادِسُ الأمرُ بِالمَعْرُوفِ والنّهي عنِ الْمُنْكَرِ ، يُدَخِّنُ أَمَامَ الْكَبِيرِ والصَّغِيرِ ولاَ يُبَالِي ، يُدْخِّنُ أَمَامَ الْمَرأةِ والشّيخِ العَجُوزِ ولاَ مُشْكِلَةَ لَدَيْهِ.. بلْ يُدَخِّنُ فِي مَجْلِسِ أبيهِ وأمِّهِ وأَولاَدِهِ وَزَوْجَتهِ ، وكأنَّ التَّدْخِينَ سُنّةٌ منْ سُنَنِ الْمُصْطَفَى - صَلَواتُ ربِّي وسَلاَمُهُ عَلَيْه -ِ الّتِي ينْبَغِي إحيَاؤُهَا فِي الْمَجَالِسِ وَالْمَحَافِلِ ليَقْتَدِيَ بِهِ الْحُضورُ وَالْجُمْهُورُ :
ضِقْتُ ذَرْعاً بِسُوءِ أخْلاَقِ الْمُدَخِّنِين ، كَمَا ضَاقَ بِذَلِكَ كَثِيرٌ منْ أَصْحَابِ اْلفِطَرِ السَّلِيمَةِ ، فَأَصْبَحَ الْمُدَخّنُ - لِفَسَادِ فِطْرَتهِ – لاَ يَرَى بَأساً بِتَدْخِينِ سِجَارَتِهِ الْخَبِيثَةِ أَمَامَ الْمَلأِ مِنْ أمَّةِ مَحَمدٍ صَلّى اللهُ عليه وسَلّمَ ...هَذِهِ الأمّةُ التِي رُكْنُها السّادِسُ الأمرُ بِالمَعْرُوفِ والنّهي عنِ الْمُنْكَرِ ، يُدَخِّنُ أَمَامَ الْكَبِيرِ والصَّغِيرِ ولاَ يُبَالِي ، يُدْخِّنُ أَمَامَ الْمَرأةِ والشّيخِ العَجُوزِ ولاَ مُشْكِلَةَ لَدَيْهِ.. بلْ يُدَخِّنُ فِي مَجْلِسِ أبيهِ وأمِّهِ وأَولاَدِهِ وَزَوْجَتهِ ، وكأنَّ التَّدْخِينَ سُنّةٌ منْ سُنَنِ الْمُصْطَفَى - صَلَواتُ ربِّي وسَلاَمُهُ عَلَيْه -ِ الّتِي ينْبَغِي إحيَاؤُهَا فِي الْمَجَالِسِ وَالْمَحَافِلِ ليَقْتَدِيَ بِهِ الْحُضورُ وَالْجُمْهُورُ :
إِذَا اعْتَادَتِ النّفْسُ الرَّضَاعَ منَ الهوَى فإنَّ فِطَامَ النَّفْسِ عَنْهُ شَدِيدُ
وَمِمَّا زَادَنِي غَيْظاً وَحَنَقاً وَكَادَ أنْ يُخْرِجَنِي عَنْ طَورِي ...بلْ أخْرَجَنِي فِي كَثِيرٍ منَ المناسباتِ ..هوَ ذَلِكَ التّصَرفُ الأَرْعنُ منْ طَرفِ بَعضِ الْمُدَخِّنينَ الّذِينَ يَذْهَبُونَ لِزِيَارَةِ أقَارِبِهم ، فَمَا إنْ توضع مائِدةُ الشّاي أمَامَهم حَتّى يُخْرِجَ الْمَأفُونُ عُلْبَةَ السَّجَائِرِ بِزَهْوٍ وافْتِخَارٍ وَكَأنّهُ لَمْ يأتِ شَيْئاً نُكْراً ..مِمّا اضطّرَنِي فِي أحدِ المُناسَبَاتِ إلَى تَلْقِينِ دَرْسٍ قَاسٍ لأحَدِهِم ..لَنْ يَنْسَاهُ أبدَ الدَّهرِ إنْ كَانَ لهُ قلبٌ أو ألْقَى السَّمعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ..
لَقْدْ أسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حيًّا ولَكنْ لاَ حَيَاةَ لِمنْ تُنَادِي
وَأعْرِفُ رَجُلاً - إن صحَّ هَذا الْوَصْفُ – مَا إنْ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ بخُطُواتٍ يسِيرَةٍ جِدّاً حتّى يُشْعِلَ سِجَارَتَهُ ويَنْفُثُ دُخَّانها فِي وُجُوهِ الْمُصَلِّينَ والرُّكّعِ السّجُودِ ..أيُّ أخْلاقٍ هَذِه وأيُّ تَرْبِيةٍ تِلْكَ الّتي يَتَمتّعُ بها هذَ النّوعُ منَ النَّاسِ ...فِي الْحَقِيقَةِ هَذَا لَونٌ من ألْوانِ العَذابِ وضَرْبٌ منْ ضُرُوبِ الشَّقَاءِ :
ذُو الْعَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ وأَخُو الْجَهَالةِ فِي الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ
والْمُصِيبَةُ الْعُظْمَى أنَّ أعْدَاءَ اللهِ منْ تُجَّارِ التَّدْخِينِ الْكِبار - لاَ رَحِمَ اللهُ فيهمْ مِغْرَزَ إِبْرَةٍ - قَدْ كَتَبُوا على ظَهْرِ عُلَبِ التَّدْخين عِنْدَنَا في الْمغْرِبِ هذِه العِبَارة " التَّدْخِينُ مُضِرٌّ بِالصِّحَّةِ قَانُون 15 / 91 " !! :
ثَعَالبُ نُكرٍ تُجيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصَةً تُهْتَبَـلْ
فَيَأْتِي الْمُدَخِّنُ السَّاذِجُ مَسْرُوراً وكُلُّه ثَقةً ليَشْتَريَ عُلْبَةَ السّجَائِرِ الّتِي فيهَا حَتْفُهُ وَهَلاَكُهُ ..لِيكُونَ حِمَاراً فِي مِسْلاخِ إنْسَانٍ في نَظَرِ تجّار التِّبغِ والسّجَائِرِ ....
وَاهْجُرِ ( الْتِّبْغَ ) إِذَا كُنْتَ فَتًى كَيْفَ يَسْعَى فِي جُنُونٍ منْ عَقَلْ
وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأخْلاقِ الّتِي لاَ تَمُتُّ للإسْلامِ بصِلَةٍ ولاَ بِسَبَب اضطَّرَ كَثيرٌ منَ المسْلِمينَ عِندنا في المغربِ أنْ يكْتُبَ عِبَارةً معَلَّقًةً علَى الجُدْرانِ يقُولُونَ فِيها لِلْمُدَخِّنِ السّيءِ التّرْبية " زِيَارَتُكَ تَسُرُّنَا وسِجَارَتُكَ تضُرُّنَا فَلاَ تُفْسِدِ الزِّيَارةَ بِالسِّجَارة " ...
أَخِي الْمُدَخِّن !! : هلْ يَسُرّكَ أنْ تَكُونَ مَوْضِعَ إهَانَةٍ منْ طَرفِ أعْداءِ الله الّذِينَ يَرْبَحُونَ الأمْوالَ الطّائِلَةَ مِنْ خِلاَلِ السّم اّلذِي تُدَخِّنُهُ أنتَ بِمَالِكَ الْخَاصّ ، ويقُولونَ لكَ بكُلِّ جُرْأةٍ " التّدخين مضِرٌّ بالصِّحة " !!! هل يُرضيكَ هَذَا :
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الْهَوانُ عَلَيْهِ مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيلاَمُ
أَخِي الْمُدَخِّن !! : هَلْ مَاتَتْ فِيكَ نَخْوَةُ الرِّجَالِ حتَّى أَصبَحَ النَّاسُ يَجْتَنِبُونَ مُجَالَسَتَكَ كَمَا يَجْتَنِبُونَ الإِنْسَانَ الأجْرَبَ وَيَفِرُّونَ مِنْكَ فِرَارَهم منَ الْعَقْرَبِ ..وَأَنتَ راضٍ ومُطْمَئِنٌّ ..واللهِ يَا أخي إِنَّ أَعْظَمَ الْمُعَاقَبَةِ أَلاَّ يَشْعُرَ الْمُعَاقَبُ بِاْلعُقُوَبةِ . وَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَقَعَ السُّرُورُ بِمَا هُوَ عُقُوبَةٌ ، كَالْفَرَحِ بِالْماَلِالْحَرَامِ ، وَ التَّمَكُّنِ مِنَ الذُّنُوبِ . وَ مَنْ هَذِهِ حَالُهُ ، لاَ يَفُوزُ بِطَاعَةٍ .
سَارَتْ مُشّرِّقَةً وسِرْتُ مُغَرِّباً شَتَّانَ بيْنَ مُشَرِّقٍ ومُغَرِّبِ
فَمَثَلُ الْمُدَخِّنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ مَشَى فِي طَرِيقٍ فَقِيلَ لَهُ : يَا هَذَا ، اِنْتَبِهْ ، فَإِنَّ أَمَامَكَ بِئْراً بَعِيدَةَ الْعُمْقِ ، فَبَدَلاً مِنْ أنْ يَأْخُذَ الْحَيْطَةَ لِنَفْسِهِ مِنَ السُّقُوطِ فِيهَا ، أَغْمَضَ عَيْنَيْهِ لِكَيْلاَ يَرَاهَا ، وَسَقَطَ فِيهَاً مُطْمَئِنّاً ، حَاسِباً أَنَّ فِي إغْمَاضِ عَيْنَيْهِ نَجَاةً لَهُ .
قَالَ ابنُ الجَوْزِي فِي صَيدِ الْخَاطِرِ :
مِنْ عَلاَمَةِ كَمَالِ اْلعَقْلِ : عُلُو اْلهِمَّةِ ! وَ الرَّاضِي بِالدُّونِ دَنِيءٌ
وَ لَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ شَيْئاً كَنْقْصِ اْلقَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ
أَخِي الْمُدَخِّنُ كُنْ ذَا عِمَّةٍ عَاليةٍ واسْتُرْ سِجَارَتَكَ سَتْرَ الْعَوْرَةِ بلْ اطْرَحْهَا طَرْحَ الْقُلاَمَةِ ، واعْصِ هَواكَ وتَوكّلْ عَلَى مَوْلاَكَ ، ورَمَضَان الكَريم عَلَى الأبواب فليَكُنْ لَكَ المُعِينَ عَلى ذَلِكَ بَعْدَ رَبّكَ ، ولاَ تَكُنْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَنْ يَتَهيَّبْ صُعُودَ الجِبَالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَرْ
أو :
وَمَــــا لِلْمَرْءِ خَيْرٌ فِي حَيَاةٍ إِذَا مَا عُدَّ مِنْ سَقْطِ المَتـَــاعِ
اللَّهمَّ اهْدِنَا وَاهدِ عُصَاةَ الْمُسْلِمينَ وخُذْ بِيَدِهمْ إلى بَرِّ الإيمَان والأمَانِ ...وَزَلْزِلِ الأرْضَ منْ تَحْتِ أَقْدَامِ الْكَفَرةِ الْفَجَرَةِ الّذِينَ يُرِيدُونَ منَ شَبَابِ الأمَّةِ أَنْ يَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً ، اللهُمَّ لاَ تُحَقِّقْ لِتُجَّارِ الخُمُورِ والْمُخَدِّرَاتِ والتِّبْغِ غَايَةً ولاَ تَرْفَعْ لَهُمْ رَايَةً وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالنِّهَايَةِ إنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيْهِ ......
لَقْدْ أسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حيًّا ولَكنْ لاَ حَيَاةَ لِمنْ تُنَادِي
وَأعْرِفُ رَجُلاً - إن صحَّ هَذا الْوَصْفُ – مَا إنْ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ بخُطُواتٍ يسِيرَةٍ جِدّاً حتّى يُشْعِلَ سِجَارَتَهُ ويَنْفُثُ دُخَّانها فِي وُجُوهِ الْمُصَلِّينَ والرُّكّعِ السّجُودِ ..أيُّ أخْلاقٍ هَذِه وأيُّ تَرْبِيةٍ تِلْكَ الّتي يَتَمتّعُ بها هذَ النّوعُ منَ النَّاسِ ...فِي الْحَقِيقَةِ هَذَا لَونٌ من ألْوانِ العَذابِ وضَرْبٌ منْ ضُرُوبِ الشَّقَاءِ :
ذُو الْعَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ وأَخُو الْجَهَالةِ فِي الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ
والْمُصِيبَةُ الْعُظْمَى أنَّ أعْدَاءَ اللهِ منْ تُجَّارِ التَّدْخِينِ الْكِبار - لاَ رَحِمَ اللهُ فيهمْ مِغْرَزَ إِبْرَةٍ - قَدْ كَتَبُوا على ظَهْرِ عُلَبِ التَّدْخين عِنْدَنَا في الْمغْرِبِ هذِه العِبَارة " التَّدْخِينُ مُضِرٌّ بِالصِّحَّةِ قَانُون 15 / 91 " !! :
ثَعَالبُ نُكرٍ تُجيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصَةً تُهْتَبَـلْ
فَيَأْتِي الْمُدَخِّنُ السَّاذِجُ مَسْرُوراً وكُلُّه ثَقةً ليَشْتَريَ عُلْبَةَ السّجَائِرِ الّتِي فيهَا حَتْفُهُ وَهَلاَكُهُ ..لِيكُونَ حِمَاراً فِي مِسْلاخِ إنْسَانٍ في نَظَرِ تجّار التِّبغِ والسّجَائِرِ ....
وَاهْجُرِ ( الْتِّبْغَ ) إِذَا كُنْتَ فَتًى كَيْفَ يَسْعَى فِي جُنُونٍ منْ عَقَلْ
وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأخْلاقِ الّتِي لاَ تَمُتُّ للإسْلامِ بصِلَةٍ ولاَ بِسَبَب اضطَّرَ كَثيرٌ منَ المسْلِمينَ عِندنا في المغربِ أنْ يكْتُبَ عِبَارةً معَلَّقًةً علَى الجُدْرانِ يقُولُونَ فِيها لِلْمُدَخِّنِ السّيءِ التّرْبية " زِيَارَتُكَ تَسُرُّنَا وسِجَارَتُكَ تضُرُّنَا فَلاَ تُفْسِدِ الزِّيَارةَ بِالسِّجَارة " ...
أَخِي الْمُدَخِّن !! : هلْ يَسُرّكَ أنْ تَكُونَ مَوْضِعَ إهَانَةٍ منْ طَرفِ أعْداءِ الله الّذِينَ يَرْبَحُونَ الأمْوالَ الطّائِلَةَ مِنْ خِلاَلِ السّم اّلذِي تُدَخِّنُهُ أنتَ بِمَالِكَ الْخَاصّ ، ويقُولونَ لكَ بكُلِّ جُرْأةٍ " التّدخين مضِرٌّ بالصِّحة " !!! هل يُرضيكَ هَذَا :
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الْهَوانُ عَلَيْهِ مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إيلاَمُ
أَخِي الْمُدَخِّن !! : هَلْ مَاتَتْ فِيكَ نَخْوَةُ الرِّجَالِ حتَّى أَصبَحَ النَّاسُ يَجْتَنِبُونَ مُجَالَسَتَكَ كَمَا يَجْتَنِبُونَ الإِنْسَانَ الأجْرَبَ وَيَفِرُّونَ مِنْكَ فِرَارَهم منَ الْعَقْرَبِ ..وَأَنتَ راضٍ ومُطْمَئِنٌّ ..واللهِ يَا أخي إِنَّ أَعْظَمَ الْمُعَاقَبَةِ أَلاَّ يَشْعُرَ الْمُعَاقَبُ بِاْلعُقُوَبةِ . وَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَقَعَ السُّرُورُ بِمَا هُوَ عُقُوبَةٌ ، كَالْفَرَحِ بِالْماَلِالْحَرَامِ ، وَ التَّمَكُّنِ مِنَ الذُّنُوبِ . وَ مَنْ هَذِهِ حَالُهُ ، لاَ يَفُوزُ بِطَاعَةٍ .
سَارَتْ مُشّرِّقَةً وسِرْتُ مُغَرِّباً شَتَّانَ بيْنَ مُشَرِّقٍ ومُغَرِّبِ
فَمَثَلُ الْمُدَخِّنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ مَشَى فِي طَرِيقٍ فَقِيلَ لَهُ : يَا هَذَا ، اِنْتَبِهْ ، فَإِنَّ أَمَامَكَ بِئْراً بَعِيدَةَ الْعُمْقِ ، فَبَدَلاً مِنْ أنْ يَأْخُذَ الْحَيْطَةَ لِنَفْسِهِ مِنَ السُّقُوطِ فِيهَا ، أَغْمَضَ عَيْنَيْهِ لِكَيْلاَ يَرَاهَا ، وَسَقَطَ فِيهَاً مُطْمَئِنّاً ، حَاسِباً أَنَّ فِي إغْمَاضِ عَيْنَيْهِ نَجَاةً لَهُ .
قَالَ ابنُ الجَوْزِي فِي صَيدِ الْخَاطِرِ :
مِنْ عَلاَمَةِ كَمَالِ اْلعَقْلِ : عُلُو اْلهِمَّةِ ! وَ الرَّاضِي بِالدُّونِ دَنِيءٌ
وَ لَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ شَيْئاً كَنْقْصِ اْلقَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ
أَخِي الْمُدَخِّنُ كُنْ ذَا عِمَّةٍ عَاليةٍ واسْتُرْ سِجَارَتَكَ سَتْرَ الْعَوْرَةِ بلْ اطْرَحْهَا طَرْحَ الْقُلاَمَةِ ، واعْصِ هَواكَ وتَوكّلْ عَلَى مَوْلاَكَ ، ورَمَضَان الكَريم عَلَى الأبواب فليَكُنْ لَكَ المُعِينَ عَلى ذَلِكَ بَعْدَ رَبّكَ ، ولاَ تَكُنْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَنْ يَتَهيَّبْ صُعُودَ الجِبَالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَرْ
أو :
وَمَــــا لِلْمَرْءِ خَيْرٌ فِي حَيَاةٍ إِذَا مَا عُدَّ مِنْ سَقْطِ المَتـَــاعِ
اللَّهمَّ اهْدِنَا وَاهدِ عُصَاةَ الْمُسْلِمينَ وخُذْ بِيَدِهمْ إلى بَرِّ الإيمَان والأمَانِ ...وَزَلْزِلِ الأرْضَ منْ تَحْتِ أَقْدَامِ الْكَفَرةِ الْفَجَرَةِ الّذِينَ يُرِيدُونَ منَ شَبَابِ الأمَّةِ أَنْ يَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً ، اللهُمَّ لاَ تُحَقِّقْ لِتُجَّارِ الخُمُورِ والْمُخَدِّرَاتِ والتِّبْغِ غَايَةً ولاَ تَرْفَعْ لَهُمْ رَايَةً وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالنِّهَايَةِ إنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيْهِ ......
وكَتَبَ الرّبيعُ العَاصِفُ
في يَومٍ منْ أيَامِ الصّيفِ ورَائِحَةُ
التّبْغِ مُتَسَرِبَةٌ إليْهِ بِدُونِ اسْتِئْذَانٍ
منْ أحَدِ الْجِيرَان- هَدَاهُ اللهُ - .
==================================
لا حول ولا قوة الا بالله
حتى والانسان في بيته لن يسلم من رائحة الدخان المميت
جزاك الله خيرا على ما خطه قلمك
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير
ماذا تتوقع من إناس لم يخشوا الله عز وجل فهل سيموتون حياءً من بشر مثلهم؟؟
ماذا تتوقع من إناس لم يخشوا الله عز وجل فهل سيموتون حياءً من بشر مثلهم؟؟
__________________________________________________ __________
..
بسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
قال اللهُ تعالى : { ولا تُلقوا بأيدِيكمْ إلى التهلكَة ...}
وقال صلّى الله عليه وسلّم : " لا ضرر ولا ضرار "
دليلان على تحريم الدخان ..
ذكرتهما من بابِ التذكير فقط ..!
:
نسأل اللهَ للجميعِ الهداية والصّلاح ..
ونرجو أن تُمنع هذه السموم للدخول للبلاد ..
كما تمنَع المخدرات والكحول ..
نسألُ اللهَ السّلامة والعافية ..
بسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
قال اللهُ تعالى : { ولا تُلقوا بأيدِيكمْ إلى التهلكَة ...}
وقال صلّى الله عليه وسلّم : " لا ضرر ولا ضرار "
دليلان على تحريم الدخان ..
ذكرتهما من بابِ التذكير فقط ..!
:
نسأل اللهَ للجميعِ الهداية والصّلاح ..
ونرجو أن تُمنع هذه السموم للدخول للبلاد ..
كما تمنَع المخدرات والكحول ..
نسألُ اللهَ السّلامة والعافية ..
__________________________________________________ __________
لا أدرى هل المدخن لا يعلم الحكم الشرعى لمعصيته؟؟
أم يجهل أضرارها الصحيه والماديه والاجتماعيه عليه وعلى من حوله؟؟
أم لم يدرك قبل ذلك أنه حين ينفخ دخان سيجارته
الملعونه أمام الملأ..فهو بذلك يجاهر بمعصيته؟؟
أسئله لم أجد لها إجابه مقنعه حتى الآن...
__________________________________________________ __________
::
جزاكمُ الله خيْراً
وخلافاً لما قُلت ...
فهناكَ ممن انْعدم خُلقه بها
فإنْ طلبت منهُ أنْ يُطْفئها لوجوده في مكان عام
انْزعج وبادلكَ بنظرات عدم الاعْجاب وأضاف عليها
بأنّنا لا نراعي أحْوال النّاس ...‘
لا اعْرف من الذي لا يُراعي ..؟!
ومن أكْثر ما يُغيظني هو حينَ تسير بقرب
منْطقة كان فيها أحدهم ... فإنّ ملابسك تتلوث بذاك
النتن الخَبيث أعاذنا الله منهم ومنها
بوركتم أخي الفاضل
وجزاكمُ عنا كل خيْر
::
جزاكمُ الله خيْراً
وخلافاً لما قُلت ...
فهناكَ ممن انْعدم خُلقه بها
فإنْ طلبت منهُ أنْ يُطْفئها لوجوده في مكان عام
انْزعج وبادلكَ بنظرات عدم الاعْجاب وأضاف عليها
بأنّنا لا نراعي أحْوال النّاس ...‘
لا اعْرف من الذي لا يُراعي ..؟!
ومن أكْثر ما يُغيظني هو حينَ تسير بقرب
منْطقة كان فيها أحدهم ... فإنّ ملابسك تتلوث بذاك
النتن الخَبيث أعاذنا الله منهم ومنها
بوركتم أخي الفاضل
وجزاكمُ عنا كل خيْر
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وك عام وانتم بخير لقد تناولتم موضوع فعلا يستحق الوقفة عنده المدخنين المدحنين المدخنين هداهم الله انهم لا يتعظون ولا يقتنعون بحكم التدخين او حكمة عدم التدخين حتى انه منع بيع هذه السجائر هداهم الله ليقومو بالتحايل وجلبها من اماكن خفيه لا املك الا الدعاء لهم لاتك لو سالت احدا لماذا هل تستفيد منها فيكون الرد لقد تعودت عليها تقول له انها مضره يقول اذا جاء اجل الانسان لا يتقدم ولا يتاخر يامسلمين اين العزيمة والمسلم كيس فطن اين الفطنة في ذلك هداهم الله جميعا