عنوان الموضوع : شـبابنــا الـعـربـي.. وشـبـح البــطـالـة للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يا غاليه
كل كلمه ذكرتيها للأسف صحيحه مائه بالمائه
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ام سيف2007
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة سمو الحياة
مقدم من طرف منتديات أميرات


مما لا شك فيه أن عالمنا العربي يمر في الوقت الحالي بأسوأ حالاته على الإطلاق ..
وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية.. و تفشي ظاهرة الفقر و البطالة في
اغلب الأقطار العربية.. فمواطن الشغل محدودة.. والحكومات عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة..
و سياسة قانون الغاب هي السائدة.. حيث أصبح الغش و الرشوة احد افضل الوسائل التي
يعتمدها أصحاب النفوس الضعيفة من اجل الحصول على مبتغاهم دون أدنى اكتراث
للعشرات الذين لا يستطيعون نيل وظائف محترمة لا لشيء سوى لأنهم فقراء.. أو أن
ضميرهم و حسهم الإنساني العالي لا يستطيع أن يمنحهم السعادة على حساب الآخرين..
لكن للأسف هذه الفئة أصبحت تمثل نسبة مئوية ضئيلة في مجتمع استفحلت فيه المظاهر
الخادعة.. و سيطر على عقول أفراده حب المال والمادة..
حتى تحصل على وظيفة جيدة ما عليك ألا أن تدفع أكثر... فكل الموازين انقلبت في زمن
طغى فيه الكذب والغش..

لذلك نجد أن الكثير من شبان عالمنا العربي الذين امضوا سنوات طويلة من عمرهم في
النهل من بحور العلم قد انتابتهم حالة من اليأس و الدمار النفسي أمام اصطدامهم بالواقع
المرير الذي يحتم عليهم أن يطلق عليهم لفظ "باطل عن العمل"، فالشهادات التي تزين جدران
غرفهم لم تعد إلا مجرد ذكريات ماضية.. رسمت حلما جميلا أصبح يتلاشى شيئا فشيئا أمام
عيونهم.. حلم الحصول على "وظيفة" .. مجرد وظيفة يستطيع أن يسد بها رمق عائلته
أو يكون بها أسرة صغيرة..
ذلك هو وضع اغلب شبابنا اليوم.. وضع غلب عليه التشاؤم و اليأس من الواقع المرير..
فمن المؤلم ان تجد شابا متخرج من كلية الهندسة مثلا.. شاء القدر أن يعمل مجرد حارس
ليلي بأحد المستودعات بمرتب لا يفي بأتفه حاجياته..
ومن المحزن أن تجد معلما بائعا متجولا في احد الأسواق..
أو طبيبا لا يكاد يجد عملا..

هذا حال الشاب في مجتمعنا العربي..
حالة من اليأس و القنوط التي تحيط به و تدمر كيانه .. شعوره بالنقص و القهر يجعلانه
يفكر في حلول بديلة ..
لعل أهم هذه الحلول الهجرة الغير شرعية.. التي تنتشر خاصة في دول شمال إفريقيا..
حيث لا يجد الشاب بدا من الفرار من واقعه المرير سوى بالهروب والمجازفة بحياته..
رغم انه يعلم أن الأمر بغاية الصعوبة.. حيث بإمكانه أن يموت عطشا و جوعا قبل وصوله
إلى أراضي أوروبا..أو يغرق بسبب هبوب عاصفة بحرية غير متوقعة.. أو يكون فريسة
لإحدى الحيوانات البحرية..
مجرد سفينة صغيرة و بعض الملايين التي يستعيرها هؤلاء من أهاليهم و أصدقاءهم كفيلة
بالغرض.. على الرغم من أنهم متأكدين أن حياتهم هناك لن تكون سهلة وسيتعذبون كثيرا
من اجل البحث عن لقمة عيش.. إلا أن هذا العذاب بالنسبة لهم أهون من العيش عالة على
أسرهم المحدودة الدخل..

بالإضافة إلى الهجرة يمكن أن يلتجئ الشاب إلى طرق غير شرعية أخرى كالسرقة
والاحتيال ..
وكل تلك الطرق تزيد الطين بلة.. وتجعل مجتمعاتنا تغرق في وحل الأزمات الاجتماعية..
وتجعل من الطالب المتميز المخلص لعمله الى سجين.. او مجرم
او ينتهي به الامر احيانا الى واحراق نفسه.. بسبب معاناته من القهر و الذل..
وبذلك يكون قد خسر حياته.. و خسر آخرته في الوقت نفسه

لذلك وجب علينا ضرورة الوعي بخطورة هذه المسألة
يجب أن نحكّم ضمائرنا وان نعمل بشريعتنا الإسلامية الرائعة.. فلو اتبعنا إسلامنا لكنا
أفضل حالا..
فما نراه اليوم من تردّ للأوضاع إلا نتيجة لاستهتارنا بأسس الشريعة..
و عدم احترامنا لقيمها.. بالاضافة الى الخوف من اصحاب السلطة والجاه..
فلا خوف الا من الله عز وجل..
فالرسول الكريم صلى الله عليه و سلّم كان قد لعن الراشي و المرتشي..
وديننا الإسلامي الحنيف قد نهانا عن الظلم .. فالظلم ظلمات في الآخرة..
كفانا غشّا و خداعا و أنانية..
حان الوقت أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا للقطع مع كل الآفات الاجتماعية..
خاصة منها الرشوة و المحسوبية..لان ذلك بإمكانه أن يدمر.. بل يقتل الكثير من شبابنا ..
وان يغرس اليأس في أفئدتهم..
و حتى لو كان لديك المال حاول أن تستعمله فيما ينفع.. ولا تظلم آي كان حتى لو كان ذلك
على حساب راحتك و راحة أبناءك
وثق بأنك لو ظلمت يوما ستظلم حتما لأن الله يمهل ولا يهمل..
لنحاول بث الوعي لدى شبابنا.. و أبناءنا
فأبناءنا هم أمل هذه الأمة.. ولا سبيل لتحقيق التطور و الرقي الحضاري إلا بالاعتماد على
الأجيال القادمة..

==================================
كلامك صحيح وللاسف واقعي
فكم من الشباب اليوم حاصل على اعلى الشهادات ولا يجد عمل مناسب
بارك الله فيك غاليتي ريم
موضوع رائع وطرح قيم
فكم من الشباب اليوم حاصل على اعلى الشهادات ولا يجد عمل مناسب
بارك الله فيك غاليتي ريم
موضوع رائع وطرح قيم
__________________________________________________ __________
موضوع مهم
طرح رائع غاليتي
ربنا يوفقك
طرح رائع غاليتي
ربنا يوفقك
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يا غاليه
كل كلمه ذكرتيها للأسف صحيحه مائه بالمائه
__________________________________________________ __________


كلامك صحيح وللاسف واقعي
فكم من الشباب اليوم حاصل على اعلى الشهادات ولا يجد عمل مناسب
بارك الله فيك غاليتي ريم
موضوع رائع وطرح قيم
فكم من الشباب اليوم حاصل على اعلى الشهادات ولا يجد عمل مناسب
بارك الله فيك غاليتي ريم
موضوع رائع وطرح قيم
بارك الله فيك اختي الغالية
اسعدني ردّك
اسعدني ردّك

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي ريم
موضوعك رائع وهام وواقعي
حقيقة أصبح الشباب بعد تخرجهم يصدمون بواقع مرير
واقع الفساد المنتشر أو الهجرة الغير الشرعية أو أمور محرمة
لكن لماذا يختار الشاب تلك الخيارات على الرغم من معرفته بحرمتها
لماذا يختار طريق الحرام أو الرشوة
أو الهجرة غير الشرعية ويخرج من بلده ليعمل أعمالاً لاصلة لها بشهادته
ليحقق الثراء بينما يرفض في مجتمعه أن يكون عاملاً بسيطاً
لا أعلم مالعيب في أن يكسب الإنسان حلالاً ولو كان من عمل بسيط
الغريب أنه يتورع عن أن يعمل سباكاً أو خياطاً أو بناءً أو بائع خضروات أو أو
بينما لا يتورع أن يكون مروج مخدرات أو سارق أو مرتشي أو مهاجراً
سأظل أردد سؤالاً : أين الخلل في تلك التربية التي تجعل الشباب
يأنفون من الأعمال البسيطة حتى لو كانت شهادتهم جامعية؟؟
العلم لم يكن يوماً لكسب المال ..
ولو كان كذلك لما قال الله تعالى لنبيه ((وقل رب زدني علماً))
فلوكان العلم سبب لزيادة المال والثراء لكان الأنبياء والصالحين أغنى الناس
العلم سراج يضيء الطريق وفكر يرتقي نحو المجد
ولا تمنع المهنة البسيطة أن تجعل من صاحبها صاحب مصنع وتجارة بعد ذلك
إنّ الثراء لا يتحقق في ساعة ..
بل يتحقق بالصبر والتخطيط السليم والصدق والإخلاص ..ولن يبلغ إنسان
القمة إلا بعد أن ينحني ..والانحناء يكون بالتواضع والصبر
هناك من يريد أن يصل للثراء بمصعدٍ كهربائي..وطريق النجاح درجات وليس
مصاعد..
ريم الغالية
أشعر بمرارة حزنك على الواقع الذي فيه شباب الأمة
لكن أشعر أيضاً بمرارة الحزن على الأمة التي يأنف شبابها أن يكون
ذا يدٍ عاملة وعقل واعي ...وطبعاً ليس الكل يكون كذلك
هناك من الشباب من هو عصامي كلما اصطدم بصخرة أزالها أو تسلق فوقها
ليعبر الشق الاخر ويصل لغايته
فهنيئاً لمن بنى مجده في أرضه ومجتمعه
دون أن يهاجر ليمتهن أحقر المهن فقط لأنه في مجتمع غير مجتمعه
المهنة لا تعيب إن كانت حلالاً ..العيب أن يسرق الثري جيوب الفقراء
دمت بود ياغالية...



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي ريم
موضوعك رائع وهام وواقعي
حقيقة أصبح الشباب بعد تخرجهم يصدمون بواقع مرير
واقع الفساد المنتشر أو الهجرة الغير الشرعية أو أمور محرمة
لكن لماذا يختار الشاب تلك الخيارات على الرغم من معرفته بحرمتها
لماذا يختار طريق الحرام أو الرشوة
أو الهجرة غير الشرعية ويخرج من بلده ليعمل أعمالاً لاصلة لها بشهادته
ليحقق الثراء بينما يرفض في مجتمعه أن يكون عاملاً بسيطاً
لا أعلم مالعيب في أن يكسب الإنسان حلالاً ولو كان من عمل بسيط
الغريب أنه يتورع عن أن يعمل سباكاً أو خياطاً أو بناءً أو بائع خضروات أو أو
بينما لا يتورع أن يكون مروج مخدرات أو سارق أو مرتشي أو مهاجراً
سأظل أردد سؤالاً : أين الخلل في تلك التربية التي تجعل الشباب
يأنفون من الأعمال البسيطة حتى لو كانت شهادتهم جامعية؟؟
العلم لم يكن يوماً لكسب المال ..
ولو كان كذلك لما قال الله تعالى لنبيه ((وقل رب زدني علماً))
فلوكان العلم سبب لزيادة المال والثراء لكان الأنبياء والصالحين أغنى الناس
العلم سراج يضيء الطريق وفكر يرتقي نحو المجد
ولا تمنع المهنة البسيطة أن تجعل من صاحبها صاحب مصنع وتجارة بعد ذلك
إنّ الثراء لا يتحقق في ساعة ..
بل يتحقق بالصبر والتخطيط السليم والصدق والإخلاص ..ولن يبلغ إنسان
القمة إلا بعد أن ينحني ..والانحناء يكون بالتواضع والصبر
هناك من يريد أن يصل للثراء بمصعدٍ كهربائي..وطريق النجاح درجات وليس
مصاعد..
ريم الغالية
أشعر بمرارة حزنك على الواقع الذي فيه شباب الأمة
لكن أشعر أيضاً بمرارة الحزن على الأمة التي يأنف شبابها أن يكون
ذا يدٍ عاملة وعقل واعي ...وطبعاً ليس الكل يكون كذلك
هناك من الشباب من هو عصامي كلما اصطدم بصخرة أزالها أو تسلق فوقها
ليعبر الشق الاخر ويصل لغايته
فهنيئاً لمن بنى مجده في أرضه ومجتمعه
دون أن يهاجر ليمتهن أحقر المهن فقط لأنه في مجتمع غير مجتمعه
المهنة لا تعيب إن كانت حلالاً ..العيب أن يسرق الثري جيوب الفقراء
دمت بود ياغالية...

بارك الله فيك مشرفتنا الفاضلة على اضافتك الرائعة
الله يسعدك
الله يسعدك
