عنوان الموضوع : [ ومَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً ] ~ ماهو التخويف ؟ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
مُلَخّصٌ مُستفَادٌ منْ درسٍ لداعِيةٍ فاضِلة ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
/
:
[ ومَانُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً ]
:
ماهُوَ التَّخْوِيف ؟
قَدْ يَغِيبُ هَذَا المَعْنَى عَنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّاس ,
وتُرسَلُ الآياتِ تِلوَ الآيات , ولامِنْ مُعْتَبِر !
يُصَابُ النَّاسُ بأمْراضٍ لَمْ يَعْهَدُوهَا مِنْ قَبل :
- ارتِفَاعٌ فِي الأسْعَارِ عَلى مُسْتَوى العَالمِ لَم يَسْبِقْ لهُ مَثِيل !
- حَالاتٌ نَفْسِيّة لايُعلَم لَهَا سَبَب !
- وَسَاوِسٌ لَم يَمُرّ عَلى المُجتمعِ مِثْلُها !
آيَاتٌ وآيات ..
قَدْ تَكونُ آياتٌ كَونِيّة ..
أو فِي نَفْسِ الإنْسَان ..
ويَتَكرّر إنْقَاصُ اللهِ عزّ وجَل مِن أمَانِ العَبد..
ويَزِيدُ البَحثُ مِن هَذا العَبْدِ عَمّا يُطَمْئِنُهُ !
يُرسِلُ اللهُ الآياتِ تَخْوِيفَاً..
ويَزدَادُ شُعورُ العَبدِ أنّهُ بأمَان ولنْ يُصيبَهُ شَيء!
فآيَةُ الخُسوفِ والكُسُوفِ أصبحَتْ تَمُرّ عَلى العَبْدِ وكَأنّ شَيئاً لَمْ يَكُن ..
رُغْمَ أنّهُ مِنَ المُفْتَرَض أنْ يَقَعَ الخَوفُ فِي قَلبِه ..
حَيثُ أنّ هَذِهِ الآياتِ هِيَ صُورةٌ مُصَغّرةٌ لِمَا سَيَحْدُثُ يَومَ القِيَامَة
مِنَ الانْقِلابِ الكَونِي ..
:
[ ومَانُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً ]
:
ماهُوَ التَّخْوِيف ؟
قَدْ يَغِيبُ هَذَا المَعْنَى عَنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّاس ,
وتُرسَلُ الآياتِ تِلوَ الآيات , ولامِنْ مُعْتَبِر !
يُصَابُ النَّاسُ بأمْراضٍ لَمْ يَعْهَدُوهَا مِنْ قَبل :
- ارتِفَاعٌ فِي الأسْعَارِ عَلى مُسْتَوى العَالمِ لَم يَسْبِقْ لهُ مَثِيل !
- حَالاتٌ نَفْسِيّة لايُعلَم لَهَا سَبَب !
- وَسَاوِسٌ لَم يَمُرّ عَلى المُجتمعِ مِثْلُها !
آيَاتٌ وآيات ..
قَدْ تَكونُ آياتٌ كَونِيّة ..
أو فِي نَفْسِ الإنْسَان ..
ويَتَكرّر إنْقَاصُ اللهِ عزّ وجَل مِن أمَانِ العَبد..
ويَزِيدُ البَحثُ مِن هَذا العَبْدِ عَمّا يُطَمْئِنُهُ !
يُرسِلُ اللهُ الآياتِ تَخْوِيفَاً..
ويَزدَادُ شُعورُ العَبدِ أنّهُ بأمَان ولنْ يُصيبَهُ شَيء!
فآيَةُ الخُسوفِ والكُسُوفِ أصبحَتْ تَمُرّ عَلى العَبْدِ وكَأنّ شَيئاً لَمْ يَكُن ..
رُغْمَ أنّهُ مِنَ المُفْتَرَض أنْ يَقَعَ الخَوفُ فِي قَلبِه ..
حَيثُ أنّ هَذِهِ الآياتِ هِيَ صُورةٌ مُصَغّرةٌ لِمَا سَيَحْدُثُ يَومَ القِيَامَة
مِنَ الانْقِلابِ الكَونِي ..
لأنّ آياتِ القِيامَةِ سَتَنْفَرِطُ مُتتابِعَة..
كَمَا يَنْفَرِطُ العِقْد !
ولاحَولَ ولاقُوةَ إلا بِالله .
ولِمَاذَا تَأتِي هَذِهِ الآياتِ ولايَجِدُ لَهَا العَبْدُ أثَرَاً فِي نَفْسِه ؟
السَّبَب هُوَ مَشَاعِرُ الطُّمَأنِينَة فِي القَلبِ بِـأنَّه آمِنٌ وبَعِيدٌ عَنِ الخَطَر !
مَهْمَا كَانَ هَذَا الخَطَر : فَيَضَانَات .. زَلازِل .. بَراكِين ..الخ
وسَببُ هَذِهِ المَشَاعِر هُوَ قَسْوَةُ القَلب !
فَكُلّمَا قَسَا القَلب .. كُلّمَا قَلّ الانْتِفَاعُ بالتَخْوِيفِ حَتى يُغْلَقَ عَلى القَلب
فَلا يَنتفِعُ بِآية .. نَسْألُ اللهَ السّلامَةَ والعَافِية ..
:
ولِنَفْهَمَ بَعضَ هَذَا الأمْرِ بِدِقَةٍ أكْثر .. فَلْنَتَأمّلُ حَالنَا عِندَ انقَطاعِ المَاء !
مَاذَا يَحْدُث ؟
نَقُول:المُشْكِلَة فِي التّحْلِيَة .. فِي العَين .. فِي شَبَكَةِ المِيَاه ..وفِي ..وفي..
ولَكِنْ أينَ >>> { يـَـارَبّ } ؟
قُلُوبُنَا فِي أغْلَبِ أمُورِنا اتّكَلَت عَلى الاقْتِصَاد والتَحْلِيَة والصَرّاف و..و..
ولَكِنّ التّوَسُلُ بِــ { يَارَبّ } مَعْدُومٌ إلا مَانَدَر !
:
اللهُ يُرْسِلُ الآياتِ تَخْوِيفَاً ..
لِنُحْسِنَ الظَنّ بِهِ أنّهُ عَامَلَنا بِحِلمِه ..
رُغْمَ انْتِشارِ الذُّنُوبِ والمَعَاصِي فِي كُلّ العَالَم :
زِنَا , لِواط , شِرك ,سَبُّ الدّهر , إنْكارُ صِفَاتِ الله .. وغَيرُها كَثير..
ومَعَ ذَلك.. لَمْ يُعَذّبَنَا .. ولَم يُعَاجِلُنَا بِعُقُوبَتِه.. وَعَامَلَنا باسْمِهِ الحَلِيم سُبْحَانَه ..
:
اللهُ يُرسَلُ الآياتِ تَخْوِيفَاً ..
لِـنَعُودَ إليه ..عَودَةً أكِيدَة ..
لِنُجَرَّدَ التّوحِيدَ لَه ..
التّوَسُلَ إليه ..
الانْكِسَارِ بَينَ يَدَيه ..
فَلا نَطْلُبَ إلا إيَّاه.. ولا نَتَعَلّقَ إلا بِه ..
ولا نُعَظِّمَ إلا إيّاه..
:
ولِنَعُودَإليهِ تَوبَةً واسْتْغَفَاراً وتَضَرّعَاً ..
وتَوَسُلاً أنْ يَحْفَظَ قُلوبَنَا ..فَلا تَلْتَفتْ لِغَيرِه ..
:
فَلنُحْسِنِ الظَنّ بِه ..
أنَّهُ ماخَوّفَنا إلا وفَتحَ لنَا بابَ الاستغْفَارِ والتّوبَة ..
:
فَــ يَارَبّ ..
اغْـفِـرْ لـنَـا ولا تُعَـذِّبَـنَـا بِـذُنـُوبِـنَـا ..
:
/
ولِمَاذَا تَأتِي هَذِهِ الآياتِ ولايَجِدُ لَهَا العَبْدُ أثَرَاً فِي نَفْسِه ؟
السَّبَب هُوَ مَشَاعِرُ الطُّمَأنِينَة فِي القَلبِ بِـأنَّه آمِنٌ وبَعِيدٌ عَنِ الخَطَر !
مَهْمَا كَانَ هَذَا الخَطَر : فَيَضَانَات .. زَلازِل .. بَراكِين ..الخ
وسَببُ هَذِهِ المَشَاعِر هُوَ قَسْوَةُ القَلب !
فَكُلّمَا قَسَا القَلب .. كُلّمَا قَلّ الانْتِفَاعُ بالتَخْوِيفِ حَتى يُغْلَقَ عَلى القَلب
فَلا يَنتفِعُ بِآية .. نَسْألُ اللهَ السّلامَةَ والعَافِية ..
:
ولِنَفْهَمَ بَعضَ هَذَا الأمْرِ بِدِقَةٍ أكْثر .. فَلْنَتَأمّلُ حَالنَا عِندَ انقَطاعِ المَاء !
مَاذَا يَحْدُث ؟
نَقُول:المُشْكِلَة فِي التّحْلِيَة .. فِي العَين .. فِي شَبَكَةِ المِيَاه ..وفِي ..وفي..
ولَكِنْ أينَ >>> { يـَـارَبّ } ؟
قُلُوبُنَا فِي أغْلَبِ أمُورِنا اتّكَلَت عَلى الاقْتِصَاد والتَحْلِيَة والصَرّاف و..و..
ولَكِنّ التّوَسُلُ بِــ { يَارَبّ } مَعْدُومٌ إلا مَانَدَر !
:
اللهُ يُرْسِلُ الآياتِ تَخْوِيفَاً ..
لِنُحْسِنَ الظَنّ بِهِ أنّهُ عَامَلَنا بِحِلمِه ..
رُغْمَ انْتِشارِ الذُّنُوبِ والمَعَاصِي فِي كُلّ العَالَم :
زِنَا , لِواط , شِرك ,سَبُّ الدّهر , إنْكارُ صِفَاتِ الله .. وغَيرُها كَثير..
ومَعَ ذَلك.. لَمْ يُعَذّبَنَا .. ولَم يُعَاجِلُنَا بِعُقُوبَتِه.. وَعَامَلَنا باسْمِهِ الحَلِيم سُبْحَانَه ..
:
اللهُ يُرسَلُ الآياتِ تَخْوِيفَاً ..
لِـنَعُودَ إليه ..عَودَةً أكِيدَة ..
لِنُجَرَّدَ التّوحِيدَ لَه ..
التّوَسُلَ إليه ..
الانْكِسَارِ بَينَ يَدَيه ..
فَلا نَطْلُبَ إلا إيَّاه.. ولا نَتَعَلّقَ إلا بِه ..
ولا نُعَظِّمَ إلا إيّاه..
:
ولِنَعُودَإليهِ تَوبَةً واسْتْغَفَاراً وتَضَرّعَاً ..
وتَوَسُلاً أنْ يَحْفَظَ قُلوبَنَا ..فَلا تَلْتَفتْ لِغَيرِه ..
:
فَلنُحْسِنِ الظَنّ بِه ..
أنَّهُ ماخَوّفَنا إلا وفَتحَ لنَا بابَ الاستغْفَارِ والتّوبَة ..
:
فَــ يَارَبّ ..
اغْـفِـرْ لـنَـا ولا تُعَـذِّبَـنَـا بِـذُنـُوبِـنَـا ..
:
/
مُلَخّصٌ مُستفَادٌ منْ درسٍ لداعِيةٍ فاضِلة ..
==================================
.
فُجَاجاً يُثلجِ مُنحدِرَاً منَ السّمَاء ...
وكأنّي عَلى عُشبٍ يَانعٍ أستلقي بظلالهِ وارفَا
حَرفكِ جَنائنيّ ولهُ من العُذوبةِ قسمَة
..
هُوَ الله ... [ يُمهِلُ ولا يُهملْ ]
وحقّ عَليهِ الحَليمْ وَهُوَ الذي رفعَ العذَاب عن اقوامٍ طُغاةٍ
حَتَى يتبيّنوا فإنْ لَمْ يَستجيبوا ... واستكبروا في الأرْضَ كانَتْ كلمةٌ هُوَ قائلهَا
وكُنْ فَيكونُ ... لتهتزّ الأرضُ خشوعاً للموَلَى والسّمَاءُ تنخرّ لهُ سجدّا
سبحانهُ مَا احلمهْ ...
يُرينَا آياتٍ علّ القلبَ يصحُو ويتبصّر
ويُبيّن لنَا قدرته جلّ في عُلاه علّ الأرواحُ السّاكنة
المُبتلعة ظلامَا ... تصحو من غفلتهَا وتتبيّن طريقَ نجَاتهَا
وذلكَ [ الكُسوفْ ] آيَةٌ من آياته ودَليلٌ منْ دلائلهْ ... فيهَا الرّوح تتفكّر أو يجبْ
لتتزعزعَ النّفسُ القَاصرة خوفاً وهيبةً من آمرهَا ...
ويبقَى الله ذو الجَلالِ والإكرامْ
والعبدُ يَفنَى مَا امرَ الله ‘
حرفكِ لؤلؤيّ فشكراً كبذاخةِ روحكِ
وعُمق المَبسم بكِ كبيرْ
.
فُجَاجاً يُثلجِ مُنحدِرَاً منَ السّمَاء ...
وكأنّي عَلى عُشبٍ يَانعٍ أستلقي بظلالهِ وارفَا
حَرفكِ جَنائنيّ ولهُ من العُذوبةِ قسمَة
..
هُوَ الله ... [ يُمهِلُ ولا يُهملْ ]
وحقّ عَليهِ الحَليمْ وَهُوَ الذي رفعَ العذَاب عن اقوامٍ طُغاةٍ
حَتَى يتبيّنوا فإنْ لَمْ يَستجيبوا ... واستكبروا في الأرْضَ كانَتْ كلمةٌ هُوَ قائلهَا
وكُنْ فَيكونُ ... لتهتزّ الأرضُ خشوعاً للموَلَى والسّمَاءُ تنخرّ لهُ سجدّا
سبحانهُ مَا احلمهْ ...
يُرينَا آياتٍ علّ القلبَ يصحُو ويتبصّر
ويُبيّن لنَا قدرته جلّ في عُلاه علّ الأرواحُ السّاكنة
المُبتلعة ظلامَا ... تصحو من غفلتهَا وتتبيّن طريقَ نجَاتهَا
وذلكَ [ الكُسوفْ ] آيَةٌ من آياته ودَليلٌ منْ دلائلهْ ... فيهَا الرّوح تتفكّر أو يجبْ
لتتزعزعَ النّفسُ القَاصرة خوفاً وهيبةً من آمرهَا ...
ويبقَى الله ذو الجَلالِ والإكرامْ
والعبدُ يَفنَى مَا امرَ الله ‘
حرفكِ لؤلؤيّ فشكراً كبذاخةِ روحكِ
وعُمق المَبسم بكِ كبيرْ
.
__________________________________________________ __________
:
أختي قطرات بوركتِ على هذا التدوين و التذكير
:
أسأل الله أن ينفعنا بهذه الكلمات
:
جزاكِ الله خير و جزى الأستاذة خير الجزاء
:
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
رائعة انت كقطرات الندى المتلألئة تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
جزيت خيرا اخيتي
نعم هنا مربط الفرس
انها قسوة القلب التي اعمت كل الجوارح
فَــ يَارَبّ ..
اغْـفِـرْ لـنَـا ولا تُعَـذِّبَـنَـا بِـذُنـُوبِـنَـا ..
:
نعم هنا مربط الفرس
انها قسوة القلب التي اعمت كل الجوارح
فَــ يَارَبّ ..
اغْـفِـرْ لـنَـا ولا تُعَـذِّبَـنَـا بِـذُنـُوبِـنَـا ..
:
/
و جَزَاكِ اللهُ خَيرَاً
أُخْتِي
{ Samya }
عَلى مُرُورِكِ الكَرِيم
:
/
و جَزَاكِ اللهُ خَيرَاً
أُخْتِي
{ Samya }
عَلى مُرُورِكِ الكَرِيم
:
/