فلنكن واقعيين، لا خياليين و لا مثاليين!



الطلبة بشر، و ليسوا ملائكة!



و كذلك الطالبات بشر، و لسن ملائكة!



الطلبة و الطالبات من جنسين مختلفين خلقهما الله بحيث ينجذب أحدهما إلى الآخر.



هذا الانجذاب بيولوجي، كيميائي مرتبط بهرمونات تفرز تلقائياً في جسم الإنسان و لا يمكن للفرد أن يتحكّم بها – تماماً كما أنّه لا يستطيع التحكّم بنبضات القلب.



هذا ما أثبتته الدراسات العلميّة في الغرب!



ما نتيجة هذا الانجذاب؟



علاقات!



نعم – علاقات!

فهل هذه العلاقات مشروعة؟



في الغرب، تعتبر هذه العلاقات مشروعة و مقبولة بل و مُـشَـجَّـعة أيضاً!



و لكن في الإسلام، هل هذه العلاقات مشروعة؟



لا أظنّ أحداً يجهل الإجابة، أليس كذلك؟



يبرر البعض موافقته على بقاء الاختلاط في الجامعة بوجود الاختلاط في أماكن العمل!



و السؤال: هل الخطأ يبرّر الخطأ؟!



فلنعمل على التّخلّص من الاختلاط في الجامعة و في أماكن العمل.



قد يدافع البعض عن الاختلاط محتجّـاً بوجود الاختلاط في الحجّ و العمرة، و لكن هذا قياس يفتقر إلى الدقّة، ففي الحجّ و العمرة يحدث الاختلاط العرضي و ليس الاختلاط المقنّن.



ما معنى الاختلاط العرضي؟



الاختلاط العرضي هو الذي يحدث في الحج، و في الشارع، و في الأسواق إلخ.



إنّه اختلاط بين أناس لا يعرف أحدهم الآخر.



مثلاً، إذا دخلت امرأة متجراً في السوق، فإنّها تشتري البضاعة و تدفع الثمن ثمّ تنصرف.



و كذلك في الحج و العمرة، لا يعرف الحجاج و المعتمرون بعضهم بعضاً.



أمـا في الجامعة و أماكن العمل، فيحدث التعارف و الألفة و رفع الكلفة و المزاح إلخ.



و هذه الأمور تؤدّي إلى نشوء العلاقات الغير مشروعة.



الفرق واضح!

حوار قيم

عن ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ قَامَ ، قَالَ:
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِينَا كَقِيَامِي فِيكُمْ ، فَقَالَ : أَكْرِمُوا أَصْحَابِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ ، فَيَحْلِفُ الرَّجُلُ وَلاَ يُسْتَحْلَفُ ، وَيَشْهَدُ وَلاَ يُسْتَشْهَدُ ، فَمَنْ أَرَادَ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ ، فَلْيَلْزَم الْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْفَذِّ ، وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ ، وَلاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لاَ تَحِلُّ لَهُ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا.

شريعتنا فيها الخير ولا نقبل بالأراء السيئه

جزاك الله خير

ما شاء الله موضوع جميل وطرح متمكن ...

أتعرف يا أخي !

هذا الإختلاط الذي تتكلم عنه عندما تكون الطالبة ذاهبة إلى جامعة

لكن بناتنا الطالبات في الجامعات، ترتدي ملابسها الضيقة، وتضع المكياج كأنها ذاهبة إلى عرس!

كأنها تتعمد أن تفتن طلاب الجامعة في بلادنا!

أنا أمر من الجامعة كل أسبوع مرة!

وأتسائل

هل هذه جامعة أم مكان لعصافير الحب!

إن جامعاتنا حدائق، لا مكان للعلم فيها

لقد ضاع العلم فيه يا أخي

لقد ضاعت الأخلاق فيه يا أخي

سأنقل لك صورة مضحكة مبكية!

كنت أمشي فيها مرة، وكانت مقابلي طالبة تمسك بيد طالب، لا تفلتها.

وفجأة قابلتها صاحبتها التي على شاكلتها

أحس الشاب بالفرج وتسّحب بهدوء

فصرخت فيه: عبد الله! تعال وين رايح؟

فرجع ذليلا!

ضحكت من الموقف الساخر وكدت أذهب إليها وأقول لها: رفقا بالقارورة عبد الله !

آه يا أخي لقد مسخت هويتنا

صارت البنت مسترجله في الجامعة والرجل خانع!

أدعوا الله أن يهدي أبنائنا وبناتنا .

وأدعوا الله أن تنتهي هذه المهزلة.