عنوان الموضوع : ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الرابع【 انتفاضة رهائن الصمت】ܔ ★ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات

:

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
.
__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

:


كانت سكينة فتاة جميلة تجاوزها قطار الزواج –حسب أعراف المجتمع-
بنت وحيدة وسط أربعة إخوة
لم يسمح لها بدخول المدرسة تجنبا للفتنة ؛ هكذا قرّرالوالد .
ما كانت تعرف مكانا خارج أعتاب البيت؛ سجنها الأزلي
الذي يلزمها بالطاعة العمياء دون التجرّؤ على طرح السؤال ،
ترى إخوتها يذهبون إلى المدارس ويلبسون الجديد والجميل ، وهي تخدمهم وتبقى في البيت
إلى أن بلغت السابعة والعشرين ؛كبيرة في عرف المجتمع ، وبدأ الخوف من العنوسة يحاصرها .
وأخيرا جاء العريس، صديق والدها وفي نفس عمره ،
لم يستشرها أحد ولم يطلب رأيها ولم تكن تعرف حتى أن من حقها الاختيار
وكانت تنتظر الفرصة للخروج من سجن البيت ومعاناة التمييز والسخرة .
كان زواجها هروبا من سجنها ، وأمها كأنها غير موجودة ،
لم تهيئها للزواج تربويا ولا وجدانيا ، كانت تعيش وتشتغل في البيت وتتلقى الأوامر

بعد أيام الزواج الأولى انقلب حنان الزوج قسوة ولامبالاة
وسهر خارج البيت وضرب إن أبدت ملاحظة أو طلبت شيئا لنفسها.
ضاقت بها الدنيا حيث رحبت ، فوجدت عزاءها في الإنجاب –أربع بنات وولد- .
فتح الأبناء أعينهم على أب كريم لكنه قاس ؛ فضل الولد إنفاقا وعناية
أما البنات فكن صورة لأمهن في التزام الطاعة العمياء ،
ممنوعات من الخروج ،من التلفاز ومن المدرسة
والأم تنظر إليهن وكأن الحياة هكذا ينبغي أن تكون إلى أن سأل الولد يوما والده :
"لماذا لا تذهب أخواتي إلى المدرسة؟"
فوضع الوالد يده على فمه يريد إسكاته .
ومن يومها لم يعد إلى السؤال .
في هذا الوقت كان إخوانها قد أكملوا دراساتهم واشتغلوا وتزوجوا وأنجبوا وأدخلوا أولادهم المدارس .

وفي أحد الأعياد التقى الجميع في بيت العائلة .؛كل الأطفال يلعبون ويصرخون
والطفلات الأربع منكمشات إلى جانب أمهن ، يحملقن في الآخرين المنطلقين المرحين ، المختلفة ملابسهم .
بدأ توزيع هدايا العيد وسط دهشة البنات اللواتي لم يحصلن يوما على شيء خاصّ لهنّ ،
ورأين الفتيات يتبادلن أرقام الهواتف وهنّ لا يملكن حتى تلفاز داخل البيت ..
وحان موعد الانصراف ؛ حينها بكت الأم بحرارة ؛ فالتف حولها إخوتها ؛
يا ألله ؛ لأول مرّة في حياتها تشعر بالانتماء إليهم ، وبأنّ عندها سند يدعمها عند الحاجة .
وكان يتخلل بكاءها شكوى حالها وحال بناتها ، وعجزها عن الكلام أو طلب إدخالهن المدرسة ،
مادام الأب مقتنعا أنّ المدرسة مفسدة للبنات ؛ وبأنّه لا يبخل عليهنّ بشيء ؛فما حاجتهنّ إلى الخروج ؟
اجتمع الإخوة بأبيهم وأقنعوه بضرورة دعمهم لمفاتحة الزوج بالسماح للبنات بالتعلم ،
ولزمهم وقت وجهد لإقناعه .

دخلت ثلاث بنات المدارس وبقيت واحدة لأنّها تجاوزت سنّ التمدرس ...
غصّة عظيمة شعرت بها الأمّ لأنّها أدركت أنّ هذه البنت ستكون صورة لها ؛
وهي ما عادت ترضى بما هي عليه بعد أن رأت زوجات إخوتها وما هنّ عليه من ثقافة وطلاقة في الحديث
وأناقة وثقة في النفس وطريقة معاملة أزواجهن وأبنائهن.
كبر الأبناء والولد هو دائما المميّز منشغل بموضات الجوالات وما غلا ثمنه من الملابس والساعات ،
غير مهتمّ بشؤون أخواته ولا أمّه .
كانت نتائج البنات الدراسية جيّدة بل أفضل من الأخ باستثناء البنت الثالثة
التي كانت تعاني من تأتأة لم ينتبه إليها أحد في البيت ولا فكر في علاجها؛
حتّى انتبهت إليها معلّمة ووجهتها إلى المرشدة الاجتماعية التي ساعدتها ...

وفي نهاية المرحلة الثانوية ، وقف الوالد مؤكّدا : كفاية مدارس ،
فانتفضت الفتيات ومعهن الأمّ ،
لأوّل مرّة تكلّمت وتعجبت أن عندها لسان وصوت ،
ومرّة أخرى دعمها إخوتها ، فسمح الوالد على مضض بدخول البنات الجامعة أو المعاهد التي اخترنها ..
وبدأ العرسان يطرقون باب البيت ، وطبعا كان الوالد يرفض تزويج الأصغر سنا قبل الكبيرة ،
كان رفضه حاسما ، ولم يعط بناته حقّ الكلام ،هو السلطة العليا وكلّ القرارات تصدر عنه وترجع إليه ؛
لكنّه لم يدرك أو لم يستوعب أنّ الفتيات أصبحن أقوى منه بفضل المعرفة ،
حين دعين إلى جلسة حوار عائلية ،

ولأوّل مرّة يجتمع الكلّ في غرفة واحدة ويتكلّمون ،
ولأوّل مرّة تستطيع فتاة رفع عينيها وتوجيه الكلام مباشرة إلى الوالد .
.وتتكلّم الكبرى يا أبي : كفى إفسادا لحياتنا ، وأكّدت له أنّها لا تريد أن تتزوّج بنفس طريقة أمّها ،
وأنّ النصيب حين يأتي لا يملك أحد وقفه ، واسترسلت أمام اندهاش الجميع ؛
والأم تدير عينيها بينهم مستغربة ،
لم يدر بخلدها أنّ بنتها تستطيع أن تفرض على والدها الإنصات وتطرح تساؤلات وتعقد مقارنات ...
ولأوّل مرّة ينصت الأب وهو تحت وقع الصدمة ،
يشعر أنّ الخناق بضيق عليه وأنّ زمام السلطة ينفلت من يديه
فتصحح له إحدى البنات : بأنّ ما ينفلت ليس السلطة بل التسلّط
وتؤكّد له أنّ تخوفاته لا مبرر لها؛ بدليل أن بنات الأخوال والأعمام مع ما يتوفرن عليه من وسائل الراحة والرفاهية
هن بنات في غاية الأدب والتفوق وطيبة الأخلاق ..

ويقبل الأب خطوبة البنت
ويقبل تسجيل البنت الكبيرة في مركز لمحاربة الأمية
ومعها الأم ـ التي كان أملها أن تتعلّم لتقرأ القرآن .
ومن يومها أصبح في البيت نوع من الألفة
حلّت مشاكل؛ وأخرى ما تزال تتطلّب وقفات وجلسات .

==================================

كنا في قصة الصمت فيها كصمت القبور
وهو القاسم المشترك الذي جمع بين سكينة وزوجها،
حيث لم يعد يجمعهما إلا متطلبات البيت ولوازمه
سفينه ربانها واحد ليس له مستشارين
فهو المفكر وهو الآمر وهي المنفذة
وقد يؤدي ذلك إلى لجوء احد الزوجين للحوار الذاتي الذي من شأنه
أن يضخم الأمور ويهولها وهذا ما لا نريده .

ولكن هناك نوع آخر من غياب الحوار وهو ما يتعلق بطبيعة كل من الرجل والمرأة
يختلف معنى الحوار عند كل من الزوج والزوجة
فهو إنما يتحدث لضرورة وهدف يريد الوصول إليه
وهي إنما تحاور زوجها لأنها تعتبر الحوار حاجة نفسية تحتاج لإشباعها مع زوجها تحديدا
فلا تغنيها حواراتها الاجتماعية الأخرى لأنها تريد دعما نفسيا وعاطفيا من زوجها.
الرجل يصمت لأنه يفكر وهي تعتبر صمته كرها لها وتقليلا من شأنها
ومن المهم أن يلتقيا في نقطة ما حيث يدرك كل منهما حاجات شريكه
لتتمكن سفينتهما من عبور بر الأمان

.
__________________________________________________ __________

و الآن أخواتي و في ظل هذا العرض الذي قدمته الغالية زينب
على شكل قصة تتكرر بشكل أو آخر في الكثير من بيوتنا
تمثل غياب العديد من عناصر التفاهم الاسري
و افتقاد للقدرة على التواصل السليم
يمتد أحيانا لسنوات و يؤثر على قرارات مصيرية و حياتية لعدة أفراد
و يغير مجرى حياة الاشخاص بشكل جوهري و كبير
على ضوء ما قرانا يهمنا أن نناقش سويا العوامل و المؤثرات التي قد تؤدي بشكل دراماتيكي الى تدهور العلاقات أو الاتصال داخل الأسرة الواحدة
و النتائج السلبية الكبيرة على الافراد انفسهم و على علاقاتهم ببعضهم البعض
من خلال أرائكم و اجاباتكم على الاسئلة التالية
يهمنا و يسعدنا معرفة أرائكم ...

في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?
هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?
هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??
هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?
أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?
ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?
في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?
بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ?

__________________________________________________ __________

حان دوركم اخواتي الآن ، ندعوكم للحوار وكلنا اذانٌ صاغية
لنستمع و نستمتع بحواراتكم القيمة و لآرائكم الثمينة حول هذه القضية الإجتماعية الهامة بين أفراد الأسرة الصغيرة
المتمثلة بالأب و الأم و الأبناء مشكلة غياب الحوار و اختلاف الآراء
من خلال مداخلاتكم و حواراتكم الهادف و النقاش المثمر
ربما نستطيع أن نصل معاً لحل جذري لهذه المشكلة التي تعاني منها بعض الأسر
وها هى الأسئلة بين أيديكم و ننتظر تفاعلكم
و مشاركاتكم بارك الله فيكم و نفع بكم

__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكن الله خيرا كثيرا أخياتي على هذا الموضوع المهم ..
سأضع مشاركة بسيطة وسأعود لاحقا للإجابة عن الأسئلة .. فتقبلن مروري أخياتي..
من الماضي للحاضر نجد تغلغل بعض العادات والتقاليد بشكل كبير بين أفراد مجتمعاتنا بغض النظر إن كانت جيدة أو مفيدة سيئة أم صالحة أو أنها تتماشى مع ديننا الإسلامي أم لا..
للأسف افتقاد الحوار الهادف في الأسرة ومحاولة تقريب أفكارهم وتوضيح وجهات نظرهم لبعضهم البعض أنشأت فجوة كبيرة في الأسرة من بين زوج وزوجة وأبناء وبنات فيما بينهم .. فكثير من الأهل يلجأون للعصبية والصراخ عندما يكونوا يتحدثون أو يتناقشون مع أفراد أسرتهم ربما لأن هذا الأسلوب كان أسلوب أبويهم معهم فمن الممكن ان بداخله قناعة أن الأمور لا تحل إلا بالعنف والتسلط فقد كان هذا أسلوبا ناجحا معهم عندما كانوا والديهم يتعاموا معهم بهذا الأسلوب... ومن الممكن أن الأب بما أنه في مركز قيادة ومحور لكل البيت يجد بنفسه أن يكون جلمدا صخرا لا أحد يناقشه أو يخالفه الرأي .. فإن وجد أحد ربما تصدى له بشكل بسيط ينقلب عليه لأنه يجده منافسا له أو ربما سيكسر ذلك الصخر الشامخ الذي هو شيء صامد في وجه كل شيء بما فيهم أهل بيته..
الأحوال تغيرت وأصبح هناك وعي أكثر من ذي قبل وحملات للتغيير نحو الأفضل .. وأكبر دليل عرض هذا الموضوع وطبعا كل الشكر لكن لطرح هذا الموضوع..
فصراع الأجيال مستمر لذلك أرى أن من أهم سبل الحوار تقريب وجهات النظر من خلال تقريب منطقنا من منطقهم .. فعندما أريد أن أعزز فكرة معينة أو حتى ألغيها أو أناقشها يجب علي أن أعرف ما الأشياء التي تثير الشخص الذي أمامي من كلمات وحركات فأعرف كيف أوصل له الفكرة بدون أن أثيره أو أغضبه أو أشعره أن ما أقوله انتقاص له بأي شكل من الأشكال. وأن أراعي فن الحوار وآدابه لأنمي علاقة محبة بشكل مترابط أكثر لكي أجعل عند الشخص المتحاور شعور بالهدوء والطمأنينة.. وكما قلت سابقا أن اوصل فكرتي أو حواري مع من أمامي بأسلوب يتقارب منه مثلا أن أتكلم بشكل بسيط مع أبنائي وبطريقة يستطيعوا فهمها بشكل واضح حسب سنهم وكذلك أن أراعي أن من أمامي له أفكار مختلفهولا اجعل الجو مشحون بدلا أن يكون مشجعا للحوار..
بالنسبة للزوج والزوجة فأقول الحوار الحوار هو أهم شيء بينهم بأسلوب حب وهدوء فهم ركاز البيت وما بينهم ينقل لأولادهم .. فعلى المرأة أن تعلم أن زوجها لا يفكر بطريقتها وأن طريقة تعبيره عن الأشياء التي تزعجه أو تفرحه او حتى تلك الأمور التي يفكر فيها من مشاكل أوتخطيط مستقبلي يختلف عنها.. فلكل منا أسلوب يختلف عن الآخر وكلما عرفنا الأسلوب إستطعنا التعامل مع الآخر ومعرفة أسلوبه فلا نضجره أو نزعجة او نملي عليه شيء بطبيعته لا يستطيعه فينمي عنده شعور سيء وغضب أو عصبية أو غيرها من الأمور وكذلك الحال مع الأبناء ذكورا كانوا أم إناثا وأن لا نجعلهم يتجهوا لمن حولهم لعدم معرفتنا مدى تأثير آراء من حولهم عليهم وخاصة من يستمعون لهم من الأصدقاء المقربين فيحلوا محل عائلتهم الأصلية سواء كانوا جيدين أم سيئين وبهذا نخلق جو جاف بين أفراد الأسرة وتتفشى الأمراض النفسية بينهم وإزدواج للشخصية كما ذكرت بالمجلس الثاني من مجالس الحوار فيكونوا الأولاد بالبيت بشكل هاديء تجنبا للمشاكل أو غضب الأهل وخارج المنزل بشكل آخر .. حماهم الله...
.
إن كل شخص يفكر ويحلل وينظر للموضوع من جانبه هو ولا يضع محله مكان الآخر .. بل ولا بد أن يترك المجال لمن أمامه أن يخبره بكل ما يجول بخاطره وما يحبه ويزعجه لإيجاد جو مليء بالتفاهم والمحبة وإزالة الشعور بالخوف أو الإضطهاد ونرى الكثير الكثير من المشاكل نتيجة سوء فهم لمن أمامه ..علينا أن نستمع لهم ونبين لهم أننا مهتمين ومتابعين حوارهم سواء بحركة أو بكلمة على أن لا نقاطعهم بالكلام لنظهر لهم أننا نحبهم ونفهمهم وقريبين منهم ونحاول معرفة ما بهم دون وضع حدود وهمية كلامية بيننا وبينهم عند كلامهم ولكي لا نقطع حبل أفكارهم ونشعرهم بثقتنا بهم وإن أردنا التعليق أثناء كلامهم لا نضع سناريو من عندنا لتوضيح فهمنا لهم بل نقول نفس فحوى كلامهم لكن بكلمات بسيطة قليلة تحمل نفس الشعور الموجود داخل كلامهم وأن نكون بنفس وضعية وبنفس المكان لكي لا ننشيء جو به شيء من عدم المساواة وأن نحاول أن نكون ننظر لمن أمامنا مباشرة لنرى تأثير كلامه وانفعالاته لنستفيد منها لاحقا عندما نحاوره ولننشيء طبعا تقارب وطمأنينه بيننا وبينهم. ... .
ربما خرجت قليلا عن الموضوع المطروح ولكنه بشكل عام يتصل به بأحد الجوانب وآسفه إذا كانت الأفكار مشتته لأني أكتب عن طريق الهاتف النقال..
لي عودة إن شاء الله لإجابة الأسئلة ووضع بعض النقاط إن شاء الله .. جعله الله في ميزان حسناتكن وجزاكن كل خير.
جزاكن الله خيرا كثيرا أخياتي على هذا الموضوع المهم ..
سأضع مشاركة بسيطة وسأعود لاحقا للإجابة عن الأسئلة .. فتقبلن مروري أخياتي..
من الماضي للحاضر نجد تغلغل بعض العادات والتقاليد بشكل كبير بين أفراد مجتمعاتنا بغض النظر إن كانت جيدة أو مفيدة سيئة أم صالحة أو أنها تتماشى مع ديننا الإسلامي أم لا..
للأسف افتقاد الحوار الهادف في الأسرة ومحاولة تقريب أفكارهم وتوضيح وجهات نظرهم لبعضهم البعض أنشأت فجوة كبيرة في الأسرة من بين زوج وزوجة وأبناء وبنات فيما بينهم .. فكثير من الأهل يلجأون للعصبية والصراخ عندما يكونوا يتحدثون أو يتناقشون مع أفراد أسرتهم ربما لأن هذا الأسلوب كان أسلوب أبويهم معهم فمن الممكن ان بداخله قناعة أن الأمور لا تحل إلا بالعنف والتسلط فقد كان هذا أسلوبا ناجحا معهم عندما كانوا والديهم يتعاموا معهم بهذا الأسلوب... ومن الممكن أن الأب بما أنه في مركز قيادة ومحور لكل البيت يجد بنفسه أن يكون جلمدا صخرا لا أحد يناقشه أو يخالفه الرأي .. فإن وجد أحد ربما تصدى له بشكل بسيط ينقلب عليه لأنه يجده منافسا له أو ربما سيكسر ذلك الصخر الشامخ الذي هو شيء صامد في وجه كل شيء بما فيهم أهل بيته..
الأحوال تغيرت وأصبح هناك وعي أكثر من ذي قبل وحملات للتغيير نحو الأفضل .. وأكبر دليل عرض هذا الموضوع وطبعا كل الشكر لكن لطرح هذا الموضوع..
فصراع الأجيال مستمر لذلك أرى أن من أهم سبل الحوار تقريب وجهات النظر من خلال تقريب منطقنا من منطقهم .. فعندما أريد أن أعزز فكرة معينة أو حتى ألغيها أو أناقشها يجب علي أن أعرف ما الأشياء التي تثير الشخص الذي أمامي من كلمات وحركات فأعرف كيف أوصل له الفكرة بدون أن أثيره أو أغضبه أو أشعره أن ما أقوله انتقاص له بأي شكل من الأشكال. وأن أراعي فن الحوار وآدابه لأنمي علاقة محبة بشكل مترابط أكثر لكي أجعل عند الشخص المتحاور شعور بالهدوء والطمأنينة.. وكما قلت سابقا أن اوصل فكرتي أو حواري مع من أمامي بأسلوب يتقارب منه مثلا أن أتكلم بشكل بسيط مع أبنائي وبطريقة يستطيعوا فهمها بشكل واضح حسب سنهم وكذلك أن أراعي أن من أمامي له أفكار مختلفهولا اجعل الجو مشحون بدلا أن يكون مشجعا للحوار..
بالنسبة للزوج والزوجة فأقول الحوار الحوار هو أهم شيء بينهم بأسلوب حب وهدوء فهم ركاز البيت وما بينهم ينقل لأولادهم .. فعلى المرأة أن تعلم أن زوجها لا يفكر بطريقتها وأن طريقة تعبيره عن الأشياء التي تزعجه أو تفرحه او حتى تلك الأمور التي يفكر فيها من مشاكل أوتخطيط مستقبلي يختلف عنها.. فلكل منا أسلوب يختلف عن الآخر وكلما عرفنا الأسلوب إستطعنا التعامل مع الآخر ومعرفة أسلوبه فلا نضجره أو نزعجة او نملي عليه شيء بطبيعته لا يستطيعه فينمي عنده شعور سيء وغضب أو عصبية أو غيرها من الأمور وكذلك الحال مع الأبناء ذكورا كانوا أم إناثا وأن لا نجعلهم يتجهوا لمن حولهم لعدم معرفتنا مدى تأثير آراء من حولهم عليهم وخاصة من يستمعون لهم من الأصدقاء المقربين فيحلوا محل عائلتهم الأصلية سواء كانوا جيدين أم سيئين وبهذا نخلق جو جاف بين أفراد الأسرة وتتفشى الأمراض النفسية بينهم وإزدواج للشخصية كما ذكرت بالمجلس الثاني من مجالس الحوار فيكونوا الأولاد بالبيت بشكل هاديء تجنبا للمشاكل أو غضب الأهل وخارج المنزل بشكل آخر .. حماهم الله...
.
إن كل شخص يفكر ويحلل وينظر للموضوع من جانبه هو ولا يضع محله مكان الآخر .. بل ولا بد أن يترك المجال لمن أمامه أن يخبره بكل ما يجول بخاطره وما يحبه ويزعجه لإيجاد جو مليء بالتفاهم والمحبة وإزالة الشعور بالخوف أو الإضطهاد ونرى الكثير الكثير من المشاكل نتيجة سوء فهم لمن أمامه ..علينا أن نستمع لهم ونبين لهم أننا مهتمين ومتابعين حوارهم سواء بحركة أو بكلمة على أن لا نقاطعهم بالكلام لنظهر لهم أننا نحبهم ونفهمهم وقريبين منهم ونحاول معرفة ما بهم دون وضع حدود وهمية كلامية بيننا وبينهم عند كلامهم ولكي لا نقطع حبل أفكارهم ونشعرهم بثقتنا بهم وإن أردنا التعليق أثناء كلامهم لا نضع سناريو من عندنا لتوضيح فهمنا لهم بل نقول نفس فحوى كلامهم لكن بكلمات بسيطة قليلة تحمل نفس الشعور الموجود داخل كلامهم وأن نكون بنفس وضعية وبنفس المكان لكي لا ننشيء جو به شيء من عدم المساواة وأن نحاول أن نكون ننظر لمن أمامنا مباشرة لنرى تأثير كلامه وانفعالاته لنستفيد منها لاحقا عندما نحاوره ولننشيء طبعا تقارب وطمأنينه بيننا وبينهم. ... .
ربما خرجت قليلا عن الموضوع المطروح ولكنه بشكل عام يتصل به بأحد الجوانب وآسفه إذا كانت الأفكار مشتته لأني أكتب عن طريق الهاتف النقال..
لي عودة إن شاء الله لإجابة الأسئلة ووضع بعض النقاط إن شاء الله .. جعله الله في ميزان حسناتكن وجزاكن كل خير.
__________________________________________________ __________
اعشق النافذة الاجتماعية
وسيداتها الراقيات
بمرارة مشاكلها
ودموع زائرتها
لى عودة باذن الله
لأركز بامينة وسى السيد
جزاكم الرحمن خيرا
وسيداتها الراقيات
بمرارة مشاكلها
ودموع زائرتها
لى عودة باذن الله
لأركز بامينة وسى السيد

جزاكم الرحمن خيرا
السلام عليكم
اخواتى الغاليات طرحتن قصة مهمة ورائعة
حتى العنوان رائع يوحى تماما ما بداخل المضمون
سأدخل لأأجيب على تساؤلاتكن ايضا الثرية والمهمة
حتى العنوان رائع يوحى تماما ما بداخل المضمون
سأدخل لأأجيب على تساؤلاتكن ايضا الثرية والمهمة
في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
اعتقد السبب الرئيسى هو عدم تعلمنا فن الانصات للغير
الكل يريد ان يدلو بدلوه
والكل يريد ان يتحدث
والكل يريد ان يثبت من هو الاقوى والافضل
ولم نع للأن ان الله خلق لنا فما واحدا واذنين
حتى نسمع اكثر مما نتحدث
اعتقد السبب الرئيسى هو عدم تعلمنا فن الانصات للغير
الكل يريد ان يدلو بدلوه
والكل يريد ان يتحدث
والكل يريد ان يثبت من هو الاقوى والافضل
ولم نع للأن ان الله خلق لنا فما واحدا واذنين
حتى نسمع اكثر مما نتحدث
ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ? قرارا ت مجحفة؟قد تكون تلك القرارات فى نظر الابن مجحفه فهىلم تأتى على مزاجه وهواه
أنفى قلة المحبة واؤيد العادات والتقاليد
واضيف ايضا
ان ذلك القرار قد يكون مجحف للابن
لكنه فى مصلحته
وسيثبت الزمن ذلك
ويعض على يديه
أنفى قلة المحبة واؤيد العادات والتقاليد
واضيف ايضا
ان ذلك القرار قد يكون مجحف للابن
لكنه فى مصلحته
وسيثبت الزمن ذلك
ويعض على يديه
هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?
بكل تأكيد غالياتى الطفل او الابن ما هو الا مقلد
مرآة تعكس تصرفات الوالدين
كيف يتم التعامل معهم يتم التعامل بينهم
حتى الصراخ والعناد والعصبيةكلها موروثة
بكل تأكيد غالياتى الطفل او الابن ما هو الا مقلد
مرآة تعكس تصرفات الوالدين
كيف يتم التعامل معهم يتم التعامل بينهم
حتى الصراخ والعناد والعصبيةكلها موروثة
هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??
العاتق يعود على المجتمع وعاداته وتقاليده البالية
فهى التى أوجدت مجتمع ذكورى
ورفعت من شأن الول
دولا اكتمك حديث انم المرأةهى من تقلل من قيمته
افهى تحزن اذا انجبت بنت
حتى ان لم تعبر
وهى التى تؤثر الولد على البنت
فى كثير من الاسرولا اعمم
العاتق يعود على المجتمع وعاداته وتقاليده البالية
فهى التى أوجدت مجتمع ذكورى
ورفعت من شأن الول
دولا اكتمك حديث انم المرأةهى من تقلل من قيمته
افهى تحزن اذا انجبت بنت
حتى ان لم تعبر
وهى التى تؤثر الولد على البنت
فى كثير من الاسرولا اعمم
هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?
أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?
أعتقد نعم بشكل كبير
من ناحية التعلم والدراسة
فنجد مدارسنا وجامعاتنا تعج بالبنات
وأكاد لا أجد من هى غير متعلمة الا لسبب ذاتى متعلق بالفتاة
لكن توجد وبشكل كبير
المرأة المغلوب على أمرها حتى وان كانت متعلمة ومثقفة
المرأة المتعلقة بالرجل
فهى من دونه لاشئ
نعم موجودة وموجودة بكثرة
أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?
أعتقد نعم بشكل كبير
من ناحية التعلم والدراسة
فنجد مدارسنا وجامعاتنا تعج بالبنات
وأكاد لا أجد من هى غير متعلمة الا لسبب ذاتى متعلق بالفتاة
لكن توجد وبشكل كبير
المرأة المغلوب على أمرها حتى وان كانت متعلمة ومثقفة
المرأة المتعلقة بالرجل
فهى من دونه لاشئ
نعم موجودة وموجودة بكثرة
ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?
كان الرجل بالماضى هو الذى يتعلم ويخرج
ويتحدث والمرأة حتى نساؤه حوله
حاضر وأمرك وأى طلب؟
أما الان للأسف فكل يغرد لوحده
الكل يتحدث ولا منصت
طبعا غاليتى سيتغير ان تغيرنا نحن"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
كان الرجل بالماضى هو الذى يتعلم ويخرج
ويتحدث والمرأة حتى نساؤه حوله
حاضر وأمرك وأى طلب؟
أما الان للأسف فكل يغرد لوحده
الكل يتحدث ولا منصت
طبعا غاليتى سيتغير ان تغيرنا نحن"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ? يجب ان يكون الجو السائد جو صحى مبنى على تعاليم الدين والاسلام
تغرس بداخلنا ان الاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها
نتعلم ان الرسول الكريم كان يتغزل بعائشةوالكل يعرف انها حبيبتى
نغرس داخل ابناءناان عقل المرأة راجح وناجح
ونقتلع المثل الذى يقول"شاوروهن وخالفوهن بالامر"
لانه مثل جاااااااااهلى
اذا كان البنيان قوى متين
بالتأكيد ستكون التجارة رابحةوالابناء متفاهمين
نماذج مشرفة فى الحب والايخاؤوالتواصل الدائم
بارك الله فيكم كل باسمها ولقبها
والشكر موصول لركن الحوار
على امتعانا بقضايا مهمة رائعة
تغرس بداخلنا ان الاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها
نتعلم ان الرسول الكريم كان يتغزل بعائشةوالكل يعرف انها حبيبتى
نغرس داخل ابناءناان عقل المرأة راجح وناجح
ونقتلع المثل الذى يقول"شاوروهن وخالفوهن بالامر"
لانه مثل جاااااااااهلى
اذا كان البنيان قوى متين
بالتأكيد ستكون التجارة رابحةوالابناء متفاهمين
نماذج مشرفة فى الحب والايخاؤوالتواصل الدائم
بارك الله فيكم كل باسمها ولقبها
والشكر موصول لركن الحوار
على امتعانا بقضايا مهمة رائعة