إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الخامس【 الانترنت نعمة أم نقمة ؟!!】ܔ ★ مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الخامس【 الانترنت نعمة أم نقمة ؟!!】ܔ ★ مجابة

    عنوان الموضوع : ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الخامس【 الانترنت نعمة أم نقمة ؟!!】ܔ ★ مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات











    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    إن دخول الإنترنت إلى عالمنا الإسلامي ،
    ولهاث كثير من الناس المحموم وراء الإثارة المحرمة ، وتهافت الكثير على التسلية والترفيه وحب الحياة والرفاهية
    قد أثَّر بشكل أو بآخر على جوهر وجودنا في هذا الكون ألا وهو::

    العبــادة :
    كما قال الله سبحانه :
    ( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )
    ( الذاريات : 56 ) .







    التمتع بملذات الحياة ليس بالأمر المكروه دينيًّا ، ولكن الانغماس في الملذات والإسراف فيها هو


    المكروه :






    ما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة ،
    فكلاهما ركن هام وجوهري في هذه الأسرة المسلمة ،

    فهل يمكن أن نتخيل أُمًّا تجلس أمام الإنترنت وابنها يصيح طالبًا تلبية حاجاته
    وهي لا تلقي له بالاً ؟








    فكم من رب أو ربة أسرة :

    نسيا دينهما فقاموا إلى الصلاة - إن قاموا - متكاسلين وأنوها بسرعة ،
    ولم يقبلوا على العبادة والنوافل ، فليس لديهم الوقت لذلكـ،
    إن كانوا يقضوا جُلّ وقتهم أمام الإنترنت ،
    فخلى قلبهم من رقة الإيمان والحرص على رضى الله تعالى .
    ونسوا أزواجهم ، فأهملوا شؤون العامة والخاصة ،
    وصار ارتيادهم للمنتديات بدون تنظيم للوقت ودخولهم عالم الدردشة أحب إليهم من مصاحبة أزواجهم.







    فنسوا أولادهم، لا تدريسهم ، ولا العناية بهم ، ولا الجلوس واللعب معهم ، أو سماع مشاكلهم ،
    فبدلاً من الدردشة مع أبنائهم يلجؤوا إلى كائن غريب الله أعلم بنواياه ،
    ويدخلوا معه في حوارات هدامة ،
    ونسوا أنهم محاسبون على وقتهم ،
    وصحتهم ، وألفاظهم ،
    وسيسؤلوا عنه يوم القيامة ،
    فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
    ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ) .






    وإننا كمسلمين لدينا القدرة على التوازن ،
    فمنهاجنا الإسلامي الحنيف لم تعبث به أيد مغرضة ، ومن استمسك به فقد فاز ،
    وإن واجبنا أن نحمي كل أفراد مجتمعنا وننتبه للمستهدفين منا ،
    وعلى رأسهم
    أبناؤنا وبناتنا .







    فذخلنا كمسلمون باب العصرنة و التقليد الأعمى للغرب


    بدون ضوابط و أسس اسلامية،


    و حرية تعبير و التفتح على العالم


    مع انغلاقنا على بيوتنا.




    __________________________________________________ __________







    وقد دخلت شبكة الإنترنت بشكل مذهل في كل مكان
    وهي عبارة عن:::
    شبكة كمبيوترات ضخمة متصلة مع بعضها البعض.
    ويخدم الانترنت أكثر من 200 مليون مستخدم وتنمو بشكل سريع للغاية يصل إلى نسبة 100% سنوياً.






    و مثل ما له محاسن له مساوئ خطيرة،

    خاصة لنا نحن المسلمون،






    نذكر من بينها و على رأسها:


    - إضاعة الأوقات,
    - التعرف على صحبة السوء,
    - زعزعة العقائد والتشكيك فيها,
    - نشر الكفر والإلحاد ,
    - تدمير الأخلاق ونشر الرذائل التي تأتينا من الغرب دون مراقبة،فتكون لتقليد أعمى لهم، والافتتان ببلادهم ,
    - إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها,
    - التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب,,
    - إشاعة الخمول والكسل,
    - الإصابة بالإمراض النفسية,
    - إضاعة مستوى التعليم,
    - التجسس على الأسرار الشخصية, و حتى انهيار الحياة الزوجية .





    فقد زاد عدد مستخدميها حسب ما جاء في دراسة
    لـ ” كيمبرلي يونج ” استاذ علم النفس بجامعة بيتسبرغ في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية
    بأن 6 % من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين ،
    مما لفت نظر التربويين والأخصائيين النفسيين بإعتباره اضطرابات لها آثــار:
    إجتماعية ومهنية و عائلية وأخرى مادية سلبية
    فقد ذخل عالم النت
    إلى مجموعة المخدرات، وأصبح عبارة عن ادمان صعب الخروج منه.



    __________________________________________________ __________
    لقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت ،
    وولعوا به ولعاً شديداً ،
    فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه ، والإبحار في جنباته ،
    والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ ،
    وهذا يدعونا للتأمل ...

    كما أن بنــاتنا لم تنجوا منه ومن الماسنجر:

    فلكل اختراع سلبيات وايجابيات,
    و مع دخول تكنولوجيا المعلومات أصبح الانترنت عالم يجمع بين:

    المسلم والكافر,
    والمثقف والجاهل,
    والرجل والمرأة,



    عالم ملئ بالأمور الحلال والحرام,

    ومع دخول هذه التقنية أصبح الماسنجر وسيلة للتواصل و الحوار و تقريب البعيد,

    لكنه قد يكون سبب للطلاق أو دخول البيوت من دون إذن أصحابها

    و الضحك على عقول الفتيات.




    هذا الكائن الافتراضي الذي شغل بال الناس,

    فمنهن من تقضي طيلة يومها على الماسنجر

    وتكوين العلاقات،


    تكون خطيرة عليها ضننا منها أن من يقابلها يحبها أو صريح معها،

    فتتحدث مع أصدقاء وهميين

    و في الأخير تصل إلى مرحلة الإدمان,

    و سيئات الإدمان على الماسنجر بالطبع أخطر بكثير من ايجابياته:

    لأنها تقع في أيدي ليس لها رحمة،

    و تلعب بعقلها و احاسيسها،


    فيكون لها أضرار نفسية , وصحية , واجتماعية وغيرها.





    __________________________________________________ __________
    ولكن !!! أين هو الإدمان بين هذه المخاطر؟




    إن إدمان الانترنت يمكننا أن نعرفه بأنه،

    حالة من الاستخدام المرضي وغير التوافقي للانترنت يؤدي إلى اضطرابات في السلوك،

    ويستدل عليها بعدة ظواهر منها:

    زيادة عدد الساعات أمام الكومبيوتر

    بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه في البداية،


    مواصلة الجلوس أمام الشبكة على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل السهر،

    الأرق، التأخر في العمل،


    إهمال الواجبات الأسرية والزوجية وما يعقبه من خلافات ومشاكل،

    هذا بالإضافة إلى التوتر والقلق الشديدين في حالة وجود أي عائق

    للاتصال بالشبكة قد تصل إلى حد الاكتئاب

    إذا ما طالت فترة ابتعاده عن الدخول على الانترنت.


    و مثله مثل أي نوع من مخدر آخر، تتضمن أسباب الأدمان على الأنترنت في ثلاث أمور::



    السرية :

    إن الإمكانية التي يوفرها الانترنت في الحصول على المعلومات،


    طرح الأسئلة والتعرف على الأشخاص دون الحاجة إلى تعريف النفس بالتفاصيل الحقيقية توفر شعورا لطيفا بالسيطرة.

    إلى جانب ذلك فإن القدرة على الظهور كل يوم بشكل آخر حسب اختيارنا،

    تُعتبر تحقيقا لحلم جامح بالنسبة للكثير من الناس.



    الراحة :

    الانترنت هو وسيلة مريحة للغاية،

    وهو يتواجد عادة في البيت أو العمل،


    ولا يتطلب الخروج من البيت، السفر أو استعمال المبررات من أجل استعماله.

    هذا التيسير يوفر حضورا عاليا وسهولة فيما يتعلق بتحصيل المعلومات

    التي لم نكن لنقدر على تحصيلها بدون الانترنت .




    الهروب :

    مثل الكتاب الجيد أو الفيلم المثير،

    فإن الإنترنت يوفر الهروب من الواقع إلى واقع بديل.

    ومن الممكن للإنسان الذي يفتقر إلى الثقة بالنفس أن يصير دون جوان،


    ويجد الإنسان الانطوائي لنفسه أصدقاء، ويستطيع كل إنسان أن يتبنى لنفسه هوية مختلقة

    وأن يحصل من خلالها على كل ما ينقصه في الواقع اليومي والحقيقي.






    أظهرت الأبحاث أن الإدمان على الانترنت
    قد يكون في جميع المجالات الموجودة بالنت،
    غير أنه بشكل عام يتناول مكونات معينة:


    الإدمان على مشاهدة المواد الاباحية في الشبكة .

    الإدمان على الألعاب والقمار في الشبكة

    الإدمان على التعارف ضمن الشبكة
    الإدمان على المعلومات عبر الشبكة





    كما أن أظهرت الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر الناس
    قابلية للإدمان

    هم أصحاب حالات الاكتئاب وحالات الـ

    “bipolar disorder”

    والشخصيات القلقة…
    وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة
    . إذ يعترف الكثير من مدمني الإنترنت أنهم كانوا مدمنين سابقين للسجائر أو الخمور أو الأكل،
    كما أن الناس الذين يعانون من الملل (كربات البيوت مثلاً)
    أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية أو الإحساس الزائد بالنفس
    لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت حيث يوفر الإنترنت فرصة
    لمثل هؤلاء لتكوين علاقات اجتماعية بالرغم من وحدتهم في الواقع

    . فيقول العلماء: إن الناس الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد


    هم أيضًا عرضة للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي


    يوفرها لهم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت.


    فممكن نحصرأعراض الإدمان النفسية والاجتماعية للإنترنت:



    1 ـ اشتهاء المدمن موضوع إدمانه دائماً ( العاب, افلام, مراهنات ...).

    2 ـ الألم الشديد , العصبية والتوتر عند مفارقة الحاسوب.

    3 ـ اضطراب المزاج ,الضيق والتأفف.

    4- خلافات مع العائلة والاصدقاء.

    5 ـ انخفاض في المستوى التعليمي.

    6 ـ الابتعاد عن الفعاليات الاجتماعية او التقليص منها.

    7-عدم السيطرة على الوقت ومدة الابحار.

    هذه الاعراض قد تسبب الوحدة،

    والإحباط، الاكتئاب، والقلق

    لان الادمان يبعد الشخص عن حياته الاجتماعية.





    أما الأعراض الجسدية تشمل:

    1- التعب ,الخمول , الأرق والحرمان من النوم.

    2- آلام الظهر والرقبة.

    3- التهاب العينين.

    4- التعرض لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة،

    وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.





    وعن المضار النفسية:

    يتحدث العلماء النفسيون عن عالم وهمي بديل تقدمة شبكة الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر

    مما قد يسبب آثار نفسية هائلة خصوصاً على الفئات العمرية الصغيرة

    حيث يختلط الواقع بالوهم وحيث تختلق علاقات وارتباطات غير موجودة في العالم الواقعي

    قد تؤدي إلى تقليل مقدرة الفرد على أن يخلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.



    __________________________________________________ __________




    أن ادمان الانترنت لا يصيب البالغين فقط
    بل الاطفال ايضا خاصة مع توافر الجديد كل يوم في ألعاب الكومبيوتر،

    وهذا الادمان ينعكس سلبيا وبشكل أكبر من البالغين على حياة الطفل ومواعيد نومه ودراسته

    ويصبح انطوائيا لا يخرج مع اصدقاءه
    أو يمارس اى هوايات أخرى سوى الجلوس على الشبكة بلا كلل أو ملل.




    ان ادمان الانترنت سيؤدي حتما الى تحطيم معاني المجتمع
    خاصة ان الكثير من الآباء أصبحوا لا يملكون زمام الأمور حيال ادمان أبنائهم للانترنت،

    هذا بالاضافة الى ان غرف الدردشة أصبحت بالفعل المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الانسان العربي الحديث بصراحة

    بلا أي خوف ويقول ما لا يستطيع ان يقوله أمام الأخرين سواء كان ذلك في السياسة أو الجنس،
    فهو يفرغ كل ما يعانيه من احباط وكبت جنسي ومشاكل عبر الانترنت،
    لذلك يغرق مدمن الانترنت في عالم افتراضي يمكن أن يؤدي به في النهاية الى الانفصال التام عن حياته الواقعية

    أما البالغون فلا رقيب عليهم من غير الله سبحانه و تعالى إلا أنفسهم،




    كيف نقيم أنفسنا في هذا الإدمان؟؟

    - هل تشعر برغبه شديده او شوق لدخول الشبكة؟

    - هل يتملكك شعور بالنشاط و النشوة اثناء التجوال في الانترنت؟

    -هل يحدث منك اهمال لالتزامات اخرى وربما تضررت علاقات هامه في حياتك
    بسبب النت؟مثلا (مشاكل مع الاهل ،الزوجة ، العمل ،الدراسة)؟
    - هل تشعر -بشيء- من الاكتئاب في حالة الابتعاد قسرياً عن الانترنت لظروف
    السفر اوغير ذلك من الأسباب التي تجبرك عن الإبتعاد عن الإنترنت؟؟
    - هل ضيعت من وقت عملك او دراستك بسبب الانترنت ؟
    - هل تأخذ الانترنت كثيراً من الوقت الذي تقضيه بالعادة مع اسرتك و اصدقائك ؟

    - هل اثر استعمال الانترنت الزائد على حياتك الاسرية بشكل سيء و كان سبباً لخلاف ؟
    - هل اضطريت للكذب على اصدقائك او اهلك بسبب استخدامك الزائد للانترنت ؟
    - عندما تكون على الانترنت هل تجد صعوبة بالتوقف عن استخدامها حتى لو اصابك التعب او النعاس ؟
    - عندما تغلق الانترنت هل تجد رغبة قوية بالعودة ؟
    - هل تفكر بالانترنت و انت تعمل او تدرس او تقضي وقتاً مع اهلك ؟
    - هل تشعر بانك تلاقي على الانترنت اهتماماً او احتراماً اكثر مما تحصل عليه ممن حولك في حياتك ؟
    - هل اثر استخدام الانترنت على نومك او طعامك؟
    - هل دخول الانترنت هو اول شيء تفكر بعمله عندما تستيقظ من النوم او تعود للمنزل ؟
    - هل تشعر بالندم بعد قضاء وقت طويل على الانترنت ؟
    - هل الخلافات و المشاكل او المضايقات في حياتك الشخصية تجعلك تفكر بالدخول الى الانترنت و نسيان همومك ؟
    - هل ترى المناسبات السعيدة سبباً لدخول الانترنت و الاحتفال بها هناك؟
    - هل تكذب احياناً على الانترنت لتظهر بشخصية اخرى غير شخصيتك ؟
    - هل تبرر لنفسك او للاخرين استعمالك المفرط للانترنت على انه شكل من اشكال المعرفة او النشاط الاجتماعي المفيد؟
    - عندما تكون مع اهلك و اصدقائك هل تميل باستمرار للحديث عن الانترنت او عن مغامراتك و صداقاتك فيها ؟
    - هل تنفق او تخسر مالاً اكثر مما يجب بسبب استعمالك الزائد للانترنت ؟
    - هل تشعر احياناً انك تقوم بتدمير الذات من خلال استعمالك المفرط للانترنت؟
    اذا اجبت بنعم على سبعة او اكثر من هذه الاسئلة فانت تعاني من مشكلة الادمان على الانترنت



    بسم الله ماشاء الله

    موضوع مهم جدا و خطييييييييييييير و طرح أقل ما يقال عنه رائع من اخوات رائعات

    بارك الله جهودكن

    إن شاء الله لي عودة للنقاش




يعمل...
X