عنوان الموضوع : هل الحضارة سبب لشقاء الأولاد؟
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________

:
:
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

هل
الحضارة : سبب لشقاء الأولاد؟
تتحكم الأوضاع المالية في نمط حياة معظم الناس ،
لكن ليس من العدل إلقاء كل تبعة مشاكل الأطفال
والأسر على اضطرار كثير من النساء
لكن ليس من العدل إلقاء كل تبعة مشاكل الأطفال
والأسر على اضطرار كثير من النساء
للخروج للعمل من الممكن أن يتعرض الأبناء إلى الإهمال أو سوء المعاملة
على الرغم من وجود الأم بالمنزل ولاسيما إذا فرضت عليها الكثير من الواجبات
على الرغم من وجود الأم بالمنزل ولاسيما إذا فرضت عليها الكثير من الواجبات
التي يصعب عليها انجازها على الوجه الأكمل
ولكن على الأغلب يكون ذلك الإهمال أو سوء المعاملة موجود لدى أبناء النساء الاتي يخرجن للعمل بالتأكيد وبذلك ندفع الثمن الغالي لما وصلنا إليه من الذي أسميناه ( الحضارة ) .
إن الأم العاملة إذا لم تضطر للخروج لظروف مالية ملحة
وإلا فهي على الأغلب تحب أن تثبت نفسها خارج نطاق أسرتها
على حساب جزء من الإهتمام بهذه الأسرة
وإن كانت تظن بأن وضعها مثالي ويرضي جميع الأطراف
فلا تستغرب من ردود أفعال بعض أفراد الأسرة النفسية
فلا تستغرب من ردود أفعال بعض أفراد الأسرة النفسية
وأقرب مثال على ذلك:
أن ترى أبناء الأمهات العاملات يرفضن عمل زوجاتهم وأزواج العاملات
يشجعن بناتهم على العمل
لأنهم يظنون بأن على زوج البنت أن يصبر
أن ترى أبناء الأمهات العاملات يرفضن عمل زوجاتهم وأزواج العاملات
يشجعن بناتهم على العمل
لأنهم يظنون بأن على زوج البنت أن يصبر
وبتحمل رغبة ابنته كما تحملها
هو ذلك يعني بأن الأم العاملة التي لا تحتاج المال
تقول ضمنيا تحملوا رغبتي واصبروا عشرات السنين من أجل أن أستمتع أنا
تقول ضمنيا تحملوا رغبتي واصبروا عشرات السنين من أجل أن أستمتع أنا
وأحقق ذاتي واسمحوا لي بأن أقتطع أطول وأكثر فترات حياتكم جمالا
من أجل نفسي ومن أجل بريستيجي
وأنتم مستفيدين من احترام المجتمع لي فعليكم الصبر لتستفيدوا مني
وضعا اجتماعيا أفضل ، وبالمقابل قد يتنازل الأبناء
عن هذه الفائدة ولا يأبهون بها ولا تؤثر في حياتهم المستقبلية إطلاقا إنما هو وهم تصدقه الأم ثم تحاول اقناع من الآخرين به.
نحن لا نتكلم عمن تحتاج للعمل كمصدر للمال ولسنا ضد خروج المرأة للعمل ولكن أمام الأسرة تتغير الموازين وعليها تقبل ردود أفعال سيئة تتفاوت من أسرة إلى أخرى قوية عند البعض ومؤثرة وطفيفة عند آخرين .
يقول البعض إن سعادة الوالدين بالعمل تنعكس على الأولاد بالسعادة
ولكن ذلك يكون ظنا من الوالدين لما يرون من تضحية الأولاد
باحتياجاتهم النفسية وتعويضها بالمادية
فهي سعادة ظاهرية سطحية لا يصدقها إلا الوالدين الأنانيين اللذين رغم رؤيتهم حاجة أبنءهم إليهم يتألمون ولكن لايتراجعون أبدا عن بلوغ أهدافهم الشخصية ، فهناك في نفس طفل الأم العاملة خاصة ألم وحزن وعتب كبير ولكن لسبب أو لآخر يكتم ويصبر أو يضطر لتقبل ذلك .
وفي الآخر نقول لك يا أيتها الأم
إن اختنقتي في المنزل ولم تجدي نفسك فيه أن تخرجي لتعملي وإن وجدت نتائج بسيطة تسوؤك فما عليك إلا تقبل ذلك بصدر رحب
فما عرف أوله عرف تاليه .
فما عرف أوله عرف تاليه .
.
==================================
أسعدني قلمك غاليتي ..
وإن شاء الله يكون فيه الخير الكثير ....
قد نورتي المنتدى ببصمتك و نظريتك المحللة للمجتمع و المرأة
إن شاء الله يلقى الموضوع تجاوب كبير هنا ....
فهذا هو مكانه الحقيقي ...
الحوار
حتى يكون بناءا و ذو نتائج فعالة ....مع الأخوات
حفظك الله
و لا تنسي أننا دوما بإنتظار ...ما عندك 

__________________________________________________ __________

:
:
الرائِعة جنى دان
موضوعٌ رائعٌ والنّقاشُ حولُه طويل ..
فالنّاسُ يعيشون وكُلّ لَهُ وجهَةُ نظرٍ في هذهِ القضيّة..
وقد تطغَى فعلاً وجهةُ نظرِهِ هذهِ على حياتِه ..
فيُجبِرُ من حولَهُ على تقبّلِ ماقرّره ..
الأم فعلاً لايكونُ أحياناً عندها سببٌ للخروجِ إلى العمل ..
إلا لِكي تُثبتَ أنّها ليست بأقلَ مِمن حولَها ..
صديقاتِها .. قريباتِها .. من يعرفونَها ..
وكيفَ برأيهَا تدرُسُ وتأخُذُ الشّهادات ثُمّ .. تجلسُ في البيت ؟
وأحياناً تقول : ماهذا التّخلف ؟ هل لازِلنا نعيشُ عصرَ الجدّات ؟
هل فقط ماعليّ إلا الطّبخُ والتنظِيفُ و..و.. أم أنا تزوجْتُ لكي أكون خادِمة ؟
الحمدُ للهِ .. بمُرَتّبِي أُحضرُ عشرَ خادِمات ..
لكن أهمّ شيءٍ أن أشعرَ أنّ لِي وجودأً وكيانأً في المُجتمع ..
وطبعاً .. تضرِبُ بكُلّ شيءٍ بعدَهُ عرضَ الحَائِط ..
أذكرُ لكِ قِصّة إمرأة عايشتُها قبلَ أسابيع تقول :
بيتِي ..زوجِي .. أولادِي .. كُلّ هذا واقِفٌ على كلمة !!
ماالقِصّة ؟
تقولُ أنتظِرُ الوظيفةَ من عشرِ سِنين .. وجاءت الآن وظيفةٌ لكنها تعاقدٌ وليست ثابتة..
وزوجِي رَفض .. إلا إذا جاءت وظيفةٌ ثابتة( وللعلم هي غيرُ مُحتاجِةٍ مادياً )
وحصلتْ مُناقشات حَادّةٌ مع زوجِها حتى طَلبتْ مِنهُ الطّلاق..ماأصغرَ عقلِ النّساء !!
وفي النِّهاية ..
وبعدَ نقاشٍ طويلٍ معها : .. أنّك إن أطعْتِ زوجكِ تنالِي بركةَ طاعتِهِ من الله..
ولن يستطيعَ أحدٌ أن يمنعَ عنكِ رزقَ اللهِ إن كتبَهُ لكِ ..
وأنّ عليكِ الآن إصلاحُ ماهدمتِيه بينكِ وبينه ..
باعتذارٍ وأسلوبٍ حسن ..
وبفضلِ اللهِ صَلحَ حالُها .. نسألُ اللهَ لها ولغيرها التّوفيق ..
ولكن .. انظرِي كيفَ كانت ستُدَمّر حياتها وتضيّعُ أولادها لأجلِ رغبتهَا في العمل وبلا داعِي ..
:
أثرتِ فعلاً في نفسِي موضوعاً ذُو شُجُون ..
:
أثرتِ فعلاً في نفسِي موضوعاً ذُو شُجُون ..
وأكثرُ المشاكِلِ تكونُ بسببهِ ..
وأكثرُ ضياعٍ للأولادِ بسببه ..
من سيقومُ على أطفالِنا .. إن كانت الأمُّ المُحتاجَةُ تخرُجُ للعملِ مُضطرّة ..
والأخرى التّي لاتحتاج .. تخرُجُ بطراً وتفاخُراً ؟؟
هل ترعاهُم الأخت الكُبرى أم يتشَرّدُون بين أهلِ الزّوج والزّوجة ؟؟
أم ترعاهُم عشرُ خادِمات ؟!!
أعانَ اللهُ أولادنَا .. ودَبّرهُم بتدبِيره ..
وهذا لايمنعُ من وجودِ أمّهاتٍ فاضلاتٍ
وازنوا-بفضل الله- بينَ العملِ وحاجات الأبناءِ فلم يطغَى شَيءٌ على شيء..
:
حفظكِ اللهُ يارائِعة ..وسدّدَكِ ..
:
حفظكِ اللهُ يارائِعة ..وسدّدَكِ ..
وأهلاً بكِ وبمدادكِ في هذا المُنتدَى الطّيّب ..
دُمتِ مُتألّقة
:
__________________________________________________ __________
مشكورة أولاً اختي الكريمة جني على موضوعك
ولكن الحضارة عامل مساعد .. ومن لا يستغله
يستحق أن يشقي
ولكن الحضارة عامل مساعد .. ومن لا يستغله
يستحق أن يشقي
__________________________________________________ __________
لا حرمتِ الأجر موضوعك قمه في الروعه
لا شك أن العلم فريضه على كل مسلم ومسلمه
ولكن من ناحيه عملها بعلمها فأنسب عمل لها
أنتاج جيل صالح للمجتمع، والصلاح لن يتوفر
إن كانت المٌربيه للأجيال منشغله بالعمل
المرءة المسلمه في القِدم كان شغلها الشاغل
أُسرتها، وليس العمل خارج بيتها، أمهات الأبطال
عبر الزمن من قام على تربيتهم أمهاتهم بينما
كان الأزواج منهمكون في الجهاد ورفع كلمه الحق
إسبانيا حكمها العرب ٨٠٠ عام حيث كان العرب كالجسد
الواحد، فقرر العدو تفريقهم لكي يتسنى لهم الدخول، وأول
خطه كانت في مقدمه النجاح في التفريق إخراج المرءة
من ديارها، وانشغالها، ومطالبه حقوقها ، فنجحوا واحتلوا
لا أعارض على عمل المرءة، على زمن سيد البشريه
صلى الله عليه وسلم شاركت النساء في الجهاد والمعارك
وكان لهن دور كبير وأهميه لوجودهن في المعارك، إما
مٌقاتلات، أو ممرضات، طبيبات وووووألخ، ولكن في هذا
الزمن انقرضت هذة النوعيه من الفتيات لأن الفتاة تعتبر
جلوسها في البيت تخلف وعدم تحضر، وا أسفاة وضع الغرب
السم بالعسل ونجحوا في إبعادنا عن ديننا، وما خٌلقنا لأجله
وركتي والجنه رُزقتي، وطبتِ وطاب ممشاكِ يا أختي
__________________________________________________ __________
مقال جدا"رائع
بارك الله فيك ونفع بك
عاااااافاك
بارك الله فيك ونفع بك
عاااااافاك