عنوان الموضوع : العنف ضد المربين ـ هل هى ظاهرة أم حقيقة مؤلمه - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أعتقد أن الإمكانية والحل الوحيد لوضع حد لهذا العنف هو عن طريق مراجعة طبيعة العلاقة الشائكة ببين الطالب والمدرس على ضوء التطورات التي نشهدها في الوقت الحالي في شكل أزمة تعدد المربين، لأن العنف وليد التربية التقليدية التي تقدس المدرس على حساب الطالب.
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
هكذا كبرنا و تربينا على ان المربى ، المدرس ، المعلم شئ خاص جدا ، واجب احترامه حق مكتسب
لنصتدم اليوم بواقع اخر تماما ، اخبار فى الصحف ، فى الانترنيت ، فى ملفات تلفزيه تشجب ظاهرة العنف ضد المربى
بعد أن أصبحنا نسجل مثل هذه الحالات يوميا
تفشى هذا المرض و استفحل فى مجتمعاتنا و اصبح ينبئ بالخطر
لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟
على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟
على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير
ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
هكذا اختصر احمد شوقى النظرة الصحيحة لقيمة المربى
هكذا كبرنا و تربينا على ان المربى ، المدرس ، المعلم شئ خاص جدا ، واجب احترامه حق مكتسب
لنصتدم اليوم بواقع اخر تماما ، اخبار فى الصحف ، فى الانترنيت ، فى ملفات تلفزيه تشجب ظاهرة العنف ضد المربى
بعد أن أصبحنا نسجل مثل هذه الحالات يوميا
تفشى هذا المرض و استفحل فى مجتمعاتنا و اصبح ينبئ بالخطر
لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟
على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟
على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير
ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
حياك الله اختي سامية
بالفعل هذا مانسمعه في هذه الأيام
فقد المعلم الاحترام والتقدير له....
لكن أين الخلل ..؟
ربما في بيت الشعر الذي أوردته يكمن الجواب...
فالشطر الثاني يقول:
كاد المعلم أن يكون رسولا
فهل أخلاق المعلم في هذا الوقت تؤهله لذلك؟؟
هل تحلى بأخلاق الرسل وصبر على توصيل رسالته بجد وكفاح...
:
هل العنف ضده نتيجة أفعاله أم تجني عليه وسوء تربية من بعض الحالات الشاذة..
هل العنف ضده نتيجة أفعاله أم تجني عليه وسوء تربية من بعض الحالات الشاذة..
فعلا الظاهرة موجودة..ولكن ما أسبابها الحقيقية ...؟
لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟
سأقول على الكل..
على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟
قد يكون ذلك الأمر صحيح..
ولكن ماذا لو جاء العنف من طالب لا يستند إلى نفوذ
على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير
وهنا وقفة
لماذا لا يعرف القيم والاحترام؟؟
متى فُقدت ؟ وبسبب من؟؟
هل بسبب إهمال الوالدين وتركه دون رقابة وتوجيه
أم بسبب تسلط المعلم حتى جعل منه تلميذاً خارجاً على القيم
أم بسبب إعلام يمثل له الرذيلة كفضيلة ؟؟
ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟
أصبح اسماً بلا رووح..وأصبح مادياً ..فلا يفكر بمستقبل تلميذه
بقدر تفكيره كيف يملأ جيبه..
وفي الآخر هي مسؤولية تقع
على الجميع..
على الوالدين
والمعلمين
والإعلام ..
على كل جهة عليها رسالة توجيه ولم تقم بدورها الصحيح
:
الظاهرة موجودة
لكن أين تكمن أسبابها؟
وكيف تتم معالجتها إن عرفت؟؟
:
جُزيت خيراً ياغالية
أرجو أن أرى مداخلات تثمر في الموضوع
وتعرفنا بعمق الظاهرة وعلاجها
:
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرح هادف وجاد غاليتي سامية
تتساءلين بعنوان موضوعك
هل أصبح هذا النوع من العنف ظاهرة أم حقيقة مؤلمة
لا أعتقد أنها حقيقة ...للأسف أصبحت ظاهرة وظاهرة مؤسفة جدا
لقد كنا في يوم من الأيام تلاميذ وكان هناك معلمون ومربون أفاضل
نقف إجلالاً وإكباراً لهم وقت أن تأتي سيرتهم
ما زالت حروفهم وكلماتهم عالقة في ذاكرتنا إلى هذا الوقت بالرغم من
مرور الأيام والسنين
لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟
على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟
على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير
ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روحا ؟
برأيي المسؤولية تقع عليهم جميعا
عندما أصبحت القيم رخيصة
والأدب يقاس بالنفوذ
والواجب التربوي يُحسَبُ بالمردود المادي
عندما تأخذ الأهل "العزة بالإثم" ويتصدون للمعلم الذي يقوم بواجبه
فيتكبَر الطالب عليه ويكون له الند بالند
عندما أصبحت القيم رخيصة
والأدب يقاس بالنفوذ
والواجب التربوي يُحسَبُ بالمردود المادي
عندما تأخذ الأهل "العزة بالإثم" ويتصدون للمعلم الذي يقوم بواجبه
فيتكبَر الطالب عليه ويكون له الند بالند
حينما يقتنع الطالب أن لا جدوى من التعليم والشهادات ويتَّخذ من أبيه
الذي بنى امبراطورية المال والجاه وهو الجاهل الأميّ
الذي بنى امبراطورية المال والجاه وهو الجاهل الأميّ
فلا يهتم بالعلم أو هذا المعلم البائس الفقير الذي يتعب ويشقى - دون فائدة - برأيه
حينما تكون مهنة التعليم وسيلة للوظيفة الحكومية فقط
وتنأى عن هدفها السامي بتربية الأجيال وبناء المجتمعات
عندما تنحرف عن مسارها التربوي لكى تتعداه إلى الكسب السريع عن طريق الدروس الخصوصية
وتنأى عن هدفها السامي بتربية الأجيال وبناء المجتمعات
عندما تنحرف عن مسارها التربوي لكى تتعداه إلى الكسب السريع عن طريق الدروس الخصوصية
عندما يهمل المسئولين وأولي الأمر ظاهرة العنف في المدارس
باتجاهيها المتعاكسين
وأقصد العنف ضد الطلاب ...والعتف ضد المربين
فكلاهما سيف ذو حدين كل حد يقتل الوجه المضيء للمجتمع
وتضيع القضية وتميع دون معرفة أين تقع المسئولية
باتجاهيها المتعاكسين
وأقصد العنف ضد الطلاب ...والعتف ضد المربين
فكلاهما سيف ذو حدين كل حد يقتل الوجه المضيء للمجتمع
وتضيع القضية وتميع دون معرفة أين تقع المسئولية
بارك الله فيك
تقبلي مروري
تقبلي مروري
::
__________________________________________________ __________
هكذا كبرنا و تربينا على ان المربى ، المدرس ، المعلم شئ خاص جدا ، واجب احترامه حق مكتسب
تعودنا على التّأسّف على الماضي ،
حيث كان المعلّم محترما وكان الطالب مجدّا ومهذّبا ،
وحيث كان المستوى التعليمي مشرفا !
لكن العارف بالأمور سيرى أنّ الأمر عاد بحكم تحوّل
في القيم خطير
اختلطت وتدهورت فيه المفاهيم
والمعايير الأخلاقية والتربوية .
حيث كان المعلّم محترما وكان الطالب مجدّا ومهذّبا ،
وحيث كان المستوى التعليمي مشرفا !
لكن العارف بالأمور سيرى أنّ الأمر عاد بحكم تحوّل
في القيم خطير
اختلطت وتدهورت فيه المفاهيم
والمعايير الأخلاقية والتربوية .
والتي أفرزت ظواهر سلبية
أبرزها العنف في الوسط المدرسي ،
أبرزها العنف في الوسط المدرسي ،
وهو عنف متبادل ـ قد يحصل من الطرفين ـ
لنتساءل على من تقع المسؤولية ؟
سؤال كبير بحجم الكارثة ،
فبدل أن نتساءل عن المسؤول عن تقدم المستوى
ونبوغ الطلبة وسيادة التربية في الوسط المدرسي ؛
أصبحنا نبحث عن المسؤول عن العنف ؟
من ضرب من؟ وكأنّنا في حلبة مصارعة .
فبدل أن نتساءل عن المسؤول عن تقدم المستوى
ونبوغ الطلبة وسيادة التربية في الوسط المدرسي ؛
أصبحنا نبحث عن المسؤول عن العنف ؟
من ضرب من؟ وكأنّنا في حلبة مصارعة .
المسؤولية موزعة بين جميع الأطراف المعنية بالتعليم ـ والتربية ـ،
والمدرسة تفقد هيبتها حين يتم الفصل بين التربية والتعليم ؛
ويصبح الهمّ الشاغل هو شحن أدمغة الطلبة بمعارف
يمتحنون فيها وينتهي الأمر ،
دون الاهتمام بالجانب الوجداني في التكوين.
وكأنّ المدرسة سوق يتبضع منه الطالب
ما يجتاز به اختبارا
دون الاهتمام بالعلاقات التربوية السليمة
التي من المفروض أن تسود فضاء المؤسسات التعليمية
التي فقدت خاصيتها التربوية
ـأتحدث عن المؤسسات التي تعيش هذا الوضع ـ .
والمدرسة تفقد هيبتها حين يتم الفصل بين التربية والتعليم ؛
ويصبح الهمّ الشاغل هو شحن أدمغة الطلبة بمعارف
يمتحنون فيها وينتهي الأمر ،
دون الاهتمام بالجانب الوجداني في التكوين.
وكأنّ المدرسة سوق يتبضع منه الطالب
ما يجتاز به اختبارا
دون الاهتمام بالعلاقات التربوية السليمة
التي من المفروض أن تسود فضاء المؤسسات التعليمية
التي فقدت خاصيتها التربوية
ـأتحدث عن المؤسسات التي تعيش هذا الوضع ـ .
على الولى الذى يستند لماله و نفوذه ؟
على الولي نعم ،
لكن ليس شرطا أن يكون ذا مال ونفوذ
لكن ليس شرطا أن يكون ذا مال ونفوذ
صحيح أنّ بعض أبناء الأغنياء مدلّلون
ولا يقيمون وزنا ولا اعتبارا للاحترام الواجب للمدرسة والمدرسين ،
لكن بعض أبناء الفقراء يرتكبون مخالفات تربوية خطيرة بسبب جهل الآباء
وانشغالهم عن أبنائهم إمّا بالبحث عن لقمة العيش
أو بانحرافاتهم الخاصة ، كنت أرى في المدارس أمهات
يأتين لحل مشاكل أبنائهنّ لأنّ الأب غائب ماديا
وأغلبهم غائبون معنويا وأدبيا ،
أب مدمن خمر أو مخدّرات ! هل نتوقع أن تكون تربيته لأبنائه سوية ؟
وهل يعرف أبناؤه معنى الانضباط والاحترام ؟
لا أعتقد .
هؤلاء الآباء أعتبرهم مستقيلين من مهمتهم التربوية ؛
فمن يتحمل المسؤولية ؟
ولا يقيمون وزنا ولا اعتبارا للاحترام الواجب للمدرسة والمدرسين ،
لكن بعض أبناء الفقراء يرتكبون مخالفات تربوية خطيرة بسبب جهل الآباء
وانشغالهم عن أبنائهم إمّا بالبحث عن لقمة العيش
أو بانحرافاتهم الخاصة ، كنت أرى في المدارس أمهات
يأتين لحل مشاكل أبنائهنّ لأنّ الأب غائب ماديا
وأغلبهم غائبون معنويا وأدبيا ،
أب مدمن خمر أو مخدّرات ! هل نتوقع أن تكون تربيته لأبنائه سوية ؟
وهل يعرف أبناؤه معنى الانضباط والاحترام ؟
لا أعتقد .
هؤلاء الآباء أعتبرهم مستقيلين من مهمتهم التربوية ؛
فمن يتحمل المسؤولية ؟
على التلميذ الذى لا يعرف قيم الاحترام و التقدير
حتى لا نقوم بتعميم ظالم ،
هناك طلبة متميزون دراسة وسلوكا ،
لكن المعنيين بالعنف لهم علاقة متوتّرة مع السلطة التربوية ،
هناك من يتمرّد على المعلم لأنّه رمز للسلطة الأبوية ،
فيسقط على المعلم ما لم يستطعه مع أبيه
وهناك من لا يعرف فعلا قيم الاحترام والتقدير
لأّنه يعيش في بيئة تنتفي فيها هذه المعايير
أو هي موجودة لكنها مشوّشة ومشوهة .
هناك طلبة متميزون دراسة وسلوكا ،
لكن المعنيين بالعنف لهم علاقة متوتّرة مع السلطة التربوية ،
هناك من يتمرّد على المعلم لأنّه رمز للسلطة الأبوية ،
فيسقط على المعلم ما لم يستطعه مع أبيه
وهناك من لا يعرف فعلا قيم الاحترام والتقدير
لأّنه يعيش في بيئة تنتفي فيها هذه المعايير
أو هي موجودة لكنها مشوّشة ومشوهة .
ام على المربى الذى لم يعد مربيا يل أصبح اسما بلا روح ؟
أوجه هنا تحية لكل معلم مربّ مسؤول ،
يعتبر عمله رسالة حضارية ،
لأنّ المعلم هو الذي يوفر التكوين العلمي الفكري والثقافي
إلى جانب التربية على القيم الحضارية والدينية والأخلاقية الخاصة بمجتمعه ،
فالمعلم هو صانع الأجيال ،
والأجيال مستقبل الأمة؛
فكيف تكون الأمة ناجحة إن كان المعلم غير مقد|ر مهمته ورسالته ،
والطالب غير مقدّر الظريف التي يشتغل فيها المعلم وإكراهات عمله ،
والآباء غير متعاونين مع المدرسة .
يعتبر عمله رسالة حضارية ،
لأنّ المعلم هو الذي يوفر التكوين العلمي الفكري والثقافي
إلى جانب التربية على القيم الحضارية والدينية والأخلاقية الخاصة بمجتمعه ،
فالمعلم هو صانع الأجيال ،
والأجيال مستقبل الأمة؛
فكيف تكون الأمة ناجحة إن كان المعلم غير مقد|ر مهمته ورسالته ،
والطالب غير مقدّر الظريف التي يشتغل فيها المعلم وإكراهات عمله ،
والآباء غير متعاونين مع المدرسة .
والخلاصة أنّ مسؤرولية العنف تقع على الجميع
بدءا من مصادر القرار التي تحدد غايات التعليم
إلى الإدارة المدرسية وكيفية تدبيرها الفضاءات
والعلاقات المدرسية
إلى المعلم وكيف يدبر النشاطات التعليمية التعلمية
إلى الطالب الذي يأتي إلى المدرسة
وكأنّه ذاهب إلى السجن .
بدءا من مصادر القرار التي تحدد غايات التعليم
إلى الإدارة المدرسية وكيفية تدبيرها الفضاءات
والعلاقات المدرسية
إلى المعلم وكيف يدبر النشاطات التعليمية التعلمية
إلى الطالب الذي يأتي إلى المدرسة
وكأنّه ذاهب إلى السجن .
كما أن هناك عوامل أخرى لم تذكر هنا وهي :
طبيعة المناهج المفروضة على الطالب :
هل أخذ بعين الاعتبار اهتمامات وميول الطالب
وحاجاته النفيسية والاجتماعية ؟
والاختبارات ؛ هل تبنى بطريقة تسمح باستثمار المعارف والمهارات
بدل استهلاكها وإرجاعها يوم الامتحان .
لأنّ أغلب حالات العنف تظهر في فترات الامتحانات
التي يحصل فيها تصادم بسبب
رغبة بعض الطلبة في الغش ،
وهذه وحدها طامة كبرى .
ولو طرحنا السؤال على الطلبة
لسمعنا العجب في قدرتهم على تحديد المسؤوليات .
طبيعة المناهج المفروضة على الطالب :
هل أخذ بعين الاعتبار اهتمامات وميول الطالب
وحاجاته النفيسية والاجتماعية ؟
والاختبارات ؛ هل تبنى بطريقة تسمح باستثمار المعارف والمهارات
بدل استهلاكها وإرجاعها يوم الامتحان .
لأنّ أغلب حالات العنف تظهر في فترات الامتحانات
التي يحصل فيها تصادم بسبب
رغبة بعض الطلبة في الغش ،
وهذه وحدها طامة كبرى .
ولو طرحنا السؤال على الطلبة
لسمعنا العجب في قدرتهم على تحديد المسؤوليات .
موضوع في غاية التشابك غاليتي سامية ،
ويتطلّب أكثر من وقفة لكل
من العناصر المتدخلة فيه .
جزاك الله خيرا على فتح هذا القوس .
ويتطلّب أكثر من وقفة لكل
من العناصر المتدخلة فيه .
جزاك الله خيرا على فتح هذا القوس .
__________________________________________________ __________
:
يَا مَرحباً بالغَأليَة هُنَا
مَوضوع مهمّ رفيقتي
وقَد اصَبتي بطَرحهِ يا رفيقة
فهيَ مُشكلة انهضمَ فيهَا حقّ المُعلّم
وألقيَ فيهَأ لوم كَبير على الطّفل وأهينَ فيهَا المُربّي
منْ رايي أقول ...
إنّ من وراء كلّ هَذَا هُم أنْفُسِهم جَميعاً
فَ حينَ تزمّتَ المُعلّم بمكانتهِ وأخذهَا كسلطةٍ حَاكمة ,
وحينَ تخلّى عن بَعْضِ المَبَادئ التي يَجِب انْ يَسقيها ويروي بهَا قلبه
وَحينَ عَاندَ الطّفلُ معلّمه , ولمْ يُشبِع في قلبهِ أنّهُ هُوَ استاذه
وأنّ من مواطنِ العِزّ انْ يَحترمَ التّلميذُ أُسْتَاذه , وحينَ تهاونَ
في اختيارِ اصْدِقَائهِ فغابت معاني المحبّة في الله
وبها غابَ برّ الوالدينِ بسماعِ كلمتهم التي
لم يَنطقوهَا إلّا مخافةً عَلَى مَصلحته
وحينَ تَهاونَ الآبَاءُ بتربية الابْنَاء
فغرّتهم الدّنيَا حتى رأوا أنّ أبنائهم هُم صغاراً ومََا زالوا
فلمْ يُقوّموهم على تربيةٍ منهجيّةٍ قائمة على أسس سَليمة ‘
دَعَى إليهَا الإسْلَامَ وأوْصَى بالتّمسكِ بهَا لجيلٍ
وامّةٍ وَاعدة نَاهِضَة ...
حينَ اجتاحَ الخَلَلُ كلّ مرافئِ الأمان
في الامّة تأرجحت أصولُ المُعاملة فينَا وبَيننا
فكَانَ سببهَا عاتقٌ عَلَى جَميعهم ..‘
بُوركتِ يَا رفيقتي للطّرح القيّم

:
يَا مَرحباً بالغَأليَة هُنَا
مَوضوع مهمّ رفيقتي
وقَد اصَبتي بطَرحهِ يا رفيقة
فهيَ مُشكلة انهضمَ فيهَا حقّ المُعلّم
وألقيَ فيهَأ لوم كَبير على الطّفل وأهينَ فيهَا المُربّي
إذْن ..,
مَن وراء كل هَذَا ...
مَن وراء كل هَذَا ...
منْ رايي أقول ...
إنّ من وراء كلّ هَذَا هُم أنْفُسِهم جَميعاً
فَ حينَ تزمّتَ المُعلّم بمكانتهِ وأخذهَا كسلطةٍ حَاكمة ,
وحينَ تخلّى عن بَعْضِ المَبَادئ التي يَجِب انْ يَسقيها ويروي بهَا قلبه
وَحينَ عَاندَ الطّفلُ معلّمه , ولمْ يُشبِع في قلبهِ أنّهُ هُوَ استاذه
وأنّ من مواطنِ العِزّ انْ يَحترمَ التّلميذُ أُسْتَاذه , وحينَ تهاونَ
في اختيارِ اصْدِقَائهِ فغابت معاني المحبّة في الله
وبها غابَ برّ الوالدينِ بسماعِ كلمتهم التي
لم يَنطقوهَا إلّا مخافةً عَلَى مَصلحته
وحينَ تَهاونَ الآبَاءُ بتربية الابْنَاء
فغرّتهم الدّنيَا حتى رأوا أنّ أبنائهم هُم صغاراً ومََا زالوا
فلمْ يُقوّموهم على تربيةٍ منهجيّةٍ قائمة على أسس سَليمة ‘
دَعَى إليهَا الإسْلَامَ وأوْصَى بالتّمسكِ بهَا لجيلٍ
وامّةٍ وَاعدة نَاهِضَة ...
حينَ اجتاحَ الخَلَلُ كلّ مرافئِ الأمان
في الامّة تأرجحت أصولُ المُعاملة فينَا وبَيننا
فكَانَ سببهَا عاتقٌ عَلَى جَميعهم ..‘
بُوركتِ يَا رفيقتي للطّرح القيّم

:
__________________________________________________ __________
أعتقد أن الإمكانية والحل الوحيد لوضع حد لهذا العنف هو عن طريق مراجعة طبيعة العلاقة الشائكة ببين الطالب والمدرس على ضوء التطورات التي نشهدها في الوقت الحالي في شكل أزمة تعدد المربين، لأن العنف وليد التربية التقليدية التي تقدس المدرس على حساب الطالب.
لى عوده للرد عليكم
ان شاء الله
ان شاء الله