إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

۩ -- مساجدنا -- وضـآعَتْ مَعـآلِمُهـا..!! -- ۩ - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ۩ -- مساجدنا -- وضـآعَتْ مَعـآلِمُهـا..!! -- ۩ - تم الرد

    عنوان الموضوع : ۩ -- مساجدنا -- وضـآعَتْ مَعـآلِمُهـا..!! -- ۩ - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات








    إنّ مَا يُميز رَمَضَان عن بقيّة الشّهُور
    خِلَاف عِبَادة الصّوم وأمْثَالِ الأجْر فإنّه يَتميّزُ بصلاةِ التّراويح
    تلْكَ الصّلَاة التي قُضمَ منْهَا الكَثير ولَم نَسْمَع ندائَها حينَ تغيّر المَاضي عنِ الحَاضر
    ففَضلاً عنِ سلْسلَة الخُشوعِ المَنْسيّة ليْسَت فيهَا وحَسب بلْ
    وفي كلّ الصّلاوَات باتت مَصْدراً للإزْعَاجِ في المَسَاجد !


    كَيْفَ ... ؟!


    لِهَذَا هُنا
    الحَرْف سيَصْمُت والمَواقفُ ستتحدّث ولَكمُ بعْدهَا المجالَ حرّاً
    مَفْتوحاً لحُروفِكُم ووجْهَةِ نَظركُم وآرائِكُم ...










    وَقَفَ يُصلي بينَ يدي ربّه ... سَقَطَ الجدارُ من خلْفه
    فمَا شَعَرَ إلّا بَعْدَ أنْ أنْهى صلاتَهُ فأدْرَكَ وَقتهَا مَا حَصَل












    مَا إنْ بَدَأت بالصّلاةِ حتى أخَذَت تُرتبُ مَلابِسَهَا ,
    تَفْرُكُ عيْنَهَا , تَخْتلسُ لَمحَةً سريعَةً هُناكَ , تَسمَعُ صَوت التّلفاز
    ثمّ يَبكي الطّفل فتبدأ تُصلي كَنَقرِ الغُراب , وحينَ تُنهي
    تُطلق - جُملةً مُعترضة - إذْ تُبدأي رأيهَا فيمَا سَمعتهُ من التّلفاز


    !










    وبَينَ كلّ صلاةٍ وصَلاة كَانَ ينْتَظرُ شَوْقاً
    لمَا بَعْدهَا منْ صَلاة فمَا أنْ يُرْفَع نداءُ الحق حتى
    ينْتَصب واقفاً كالعَمودِ يُصلّي وقَلبهُ لا يُحبّ أنْ يُنهي مَا بدأ به









    أذّن المُؤذن ... أُقيمَت الصّلأاة , سَلّم الإمام
    ثمّ قَالت هيَ آهٍ أعَاننا الله عَلى ثماني رَكْعَات
    لأصلّيهَا بسُرعة ولأنْتَهي منْهَا عَلى عَجَل ...!
    وكَانت تَودّ أنْ تَسْأل إنْ كَانَ أمْكَن اخْتصارهَا لــ أربَعُ ركعاتٍ أو ركْعَتان

    !














    وَروحٌ تُحلّق في السّمَاء
    ودُموعٌ تُخضب وَجنتينٍ على إثْرِ قَلبٍ اسْتَشعرَ
    كَلامَ الله فَسَكَنَ ورُوحٌ تَغفو جوارَ السّمَاء بَعيداً عنِ الدّنْيا
    ومَا إنْ تُنهي حَتى تُدرك أنّ عُوداً صَغيراً قَد كانَ في
    عَيْنِهَا طَوالَ الصّلاة ...










    حينَ لا تَذْكُر السّورة التي قُرات في اول رَكْعَة
    بينَمَا كل الأشْيَاء المُحيطَة بهَا قد كانَ لهَا نصيبٌ في الذّاكرة
    فتَذكرت أنّهَا لمْ تَقٌم بحفْظ الطّعام في الثلاجة , وثمّة اتصال
    بالجارَة لمْ تَفْعَلهُ بَعد , وقَد خَطّطت طَوالَ الصلاة لمَا سَتفعَلهُ
    بعدَ أنْ تُنهيهَا هذه الصّلَاة ...


    !







    لَكأنّهُ الــــخُشوع
    تلكَ المَشاعرَ التي تَهيمُ بالأرْواحِ عَالياً
    تُعانقُ السّمَاء خُشُوعاً وتامّلاً بيْنَ يديّ الرّحمَن


    ولَكِن كيْفَ لهَذا الخُشوعِ انْ يَسْتَزيد وقُرّة عَينٍ صَغيرة لأمٍّ
    قَد عَكَرت صَفوَ جَمَاعةٍ حينَ كَانَ بيْتُهَا أوْلى منَ المَسجدِ لهَا








    اسْتَووا يَرْحَمني ويَرحمكمُ الله ...
    وتَمّت السّطورُ خلفَ الإمَام وانْتَظَمت في مُصلى النّسَاء
    وبُدءَ بتَرتيل القُرآن بتِلَاوةٍ حَسَنة البَعضُ يُحاول الدخولَ في سلْسِلة الخُشوع
    وهُناكَ من يسعَى جاهداً لتأملِ آياتِ الله وقسْمٌ كالأجْسَادِ المُجتثة
    ثمّ ليُسمَعَ صَوتُ بُكاءِ صَغير أوْسَعَ المَكانَ صُراخاً
    لتَبوءَ بَعضُ مُحاولات الخُشوعِ بالفَشَل ..
    فَضْلاً عنِ الإزْعاجِ الذي يُضيع
    المَأمومين
    !






    أليْسَت رعايَةُ الأبناءِ رَعيّةٌ مَسؤوليتهَا تَقعُ عَلى المَرأةِ كَمَا الرجل
    حينَ قَالَ رسولُ الله عليهِ السّلام :
    " ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي
    على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته
    وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ،
    والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ،
    ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
    رواه مسلم



    فأيّهُمَا الأولى بهَا أنْ تُحافظ عليهِم وتُربيهم في بيْتِهَا
    أم تؤدي فَرْضهَا وتُزعجُ مَن حولها فتَقطعُ سلْسلةَ خشوعٍ
    كانَ قد جاءَ البعضُ منهُم إلى هُنا لطَلبهَا ...!

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    ،



    ويعلو صوتُ الأذان ، يتردّدُ صداهُ في الأرجاءْ

    فتكتظّ الشّوارعُ بالمصلّين ،

    كلٌّ إلى صلاتهِم ذاهبونْ

    تسمو الرّوحُ عالياً لتعانقَ حروف القرآنْ ،

    وتستنير بالخشوعِ والتّقى

    وابتسامةُ حمدٍ ودمعةُ ندمْ ،

    وغمضةُ عينٍ للتفكّرِ والخشوعْ



    وفجأة..!!


    أنغامُ موسيقى تنطلقُ لتقطعَ كلَّ هذا الخشوع،

    فتلتفتُ الرّؤوسُ وتتعالى الهمهمات ،

    فتبتسمُ الفتاةُ في خجل ، وتطفئ جوّالها ،

    وكأنَّ شيئاً لم يحدث!!

    والكلُّ يتذمّرون ..



    ,


    وتبدأ الرّكعةُ الأولى وينتهي الأمام من قراءةِ سورة الفاتحة

    ويبدأ بما يليها حتّى إذا قاربَ على الرّكوع تتذكّرُ إحداهنَّ أنّ الصّلاة قامت

    فتريد تداركها ، وتبدأ بقراءة سورة الفاتحة

    والنّاس ساجدة فتتخلخل الصّلاة

    أناسٌ تركع وأناسٌ تسجد ، وسجداتُ السّهو تكثر

    وينمحق الخشوعُ ويلقى بهِ خارجاً ..



    ,


    وعلى طاولةِ الإفطار

    أمّي هذهِ السلطة على تحتوي على ثوم؟

    وما الضير في ذلك فالكلّ يأكلُ الثّوم ثمّ يذهبُ إلى المسجد.!!

    حتّى باتَ المسجدْ يعجُّ بالرّوائحِ المنفرة ، وضاعت هيبتهُ وفُقدَ طيبه..

    فتنتشرُ روائحُ الثّومِ والبصلِ في أرجاءِ المسجد ، متناسياً أخانا قول رسولنا صلى الله عليهِ وسلّم :



    ((من أكل الثوم والبصل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ))

    [رواه البخاري ومسلم]



    فترى أناسٌ تغيّرُ أماكنها في وسطِ الصّلاة وصفوفٌ تختلُّ وتتباعد ، كلّ يهربُ من رائحة هذا الرّجل




    ,


    أخي / أخيتي

    إنَّ المسجد لهوَ مكانٌ للصلاةِ وإتقانها وإتمامها بتدبّر


    حيثُ تسمو الرّوح وترتقي الدّرجات العُلى ، وكلّنا يعلمُ أنَّ الصّلاة في المسجد لهيَ أحبُّ وأعظم عندَ الله عزّ وجلّ

    فكلّنا يعلم أنَّ صلاةَ الجماعة هيَ خيرٌ من صلاةِ الفرد بسبع وعشرين درجة



    ولكن..!!

    حينَما تحدثُ المخالفات وتضيعُ هيبةُ ومكانةُ الصّلاة ،


    يكونُ لنا كثيرٌ من الوقفات ..

    أينَ احترامنا وإجلالنا لبيتِ الله ؟ ، وأحبُّ الأماكنِ وأطهرها؟

    هذهِ الأماكنْ الّتي باتتْ في الآونةِ الأخيرة تكتظُّ بالإزعاجاتِ والرّوائحِ الكريهة

    حينَما أمرنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلّمَ بتطييبِ المساجدْ

    لمْ يكنْ إلّا لغرضٍ وحكمة ،


    فعن عائشة رضي الله عنها قالت:

    (أمر رسول صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور, وأن تنظف وتطيب)

    رواه الخمسة إلا النسائي


    إنّما الطّيبُ والجّمال يجذبُ كلَّ ما حَوله ، فما بالُنا اليومَ نزرعُ النّفورَ من مساجدنا ؟

    وأصواتُ الجّوالاتِ تتعالى بينَ الفينةِ والأخرى ،

    ناهيكَ عنِ المناظرِ الرثّة والهندامِ القبيح..!!

    وأصواتُ الأطفالِ تدوي في كلِّ أرجاءِ المسجدْ..!!

    أوهذا هوَ بيتُ الله هكذا يُعاملْ ، أينَ التّوقيرُ والاحترامْ

    فـ واللهِ إنّما بهذهِ المخالفاتْ لصلاةُ الفردِ في بيتهِ أخيرُ وأفضل.!!



    ,


    مسجدُنا..

    هوَ واجهةُ المُسلمينْ والنّبذةُ المُختصرة عن أفعالهمْ وطِباعهمْ

    أوتكونُ واجهةُ ديننا بهذا الشّكل.؟

    وتلكَ إنّما هيَ حروفٌ علّنا نتدبر ونتفكّر ،

    لنسمو بمساجدنا ومجتمعاتنا وأمّتنا

    ونؤكّدْ إنَّما دينُنا هوَ دينُ النّظافةِ والترتيبِ

    لا دينُ الفوضى والقُبحِ المُشين

    فيـا أمّتي .. هلْ مِنْ مُجيب..؟



    ,


    المَسَاحَة الحُرَّة .... مِنْكُم وإلَيْكُم ..

    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟


    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟


    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟


    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟


    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟


    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟



    :





    __________________________________________________ __________
    :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكما رفيقتا الحوار
    وجزاكما كل خير على طرحكما المهم الذي يلامس الواقع

    مساجدنا مأؤى المسلمين التائهين
    المكان الآمن لكل خائف
    حيث تسكن به الِأرواح وتطمئن بقرب خالقها
    بخشوعها ,بين صلاة وقرآن وذكر الرحمن بعيد عن الدنيا وملاهيها
    :
    ننظر أخواتنا الغاليات ومداخلاتهنَّ الرائعة في الحوار

    :
    كتب الله للجميع الأجر
    :

    __________________________________________________ __________
    آه ما اقسى ما شاهدته في المساجد
    تخيلي تأتي بكامل زينتها ومكياجها وعبايتها التي تحتاج لعباءة تسترها
    أو تصلي ببنطال وقميص يشف عن ( حامل الصدر ) تحته وشال رأسها يفضح أكثر ما يستر
    أو تصلي وهي تتثاءب بين كل فينه وفينه
    أو تصلي وتردد مع الشيخ بصوت عال فتقطع علينا تركيزنا
    أو تصلي وهي كل فينة وفينة ترتب حجابها وتسوي أكمامها
    ومنهن من تسبق الامام أو تتأخر عنه كثيرا فترانا نقف للركعة الأخرى وهي ساجدة تسبح وتبكي ما شاء الله
    هذا ما عدا الفرج وعدم استواء الصفوف
    فترى تتكاسل احداهن من اكمال الصف فتصلي خلفه
    وماعدا صوت نغمات الموبايل
    وبدون مبالغة هذا ما راته عيني وحز في قلبي


    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟



    عدم معرفة الله حق المعرفة فنصلي كأننا نصلي لغائب لا يرانا وليس لسميع بصير عليم
    أو اللهو الذي امتلك علينا حياتنا فنرى شغلنا الشاغل القيل والقال والتلفاز والسوق وووو



    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟



    أن نستشعر وقوفنا بين يدي الله والتفكر بالآيات التي نقرأها وأن ننسلخ من صلاتنا عن الدنيا وما فيها فنحن الآن في حضرة الجليل العظيم وبين يديه


    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟




    بصراحة الصلاة في المسجد فيه روحانية أكثر والشيخ تكون قرءاته جميلة ومعبرة ولكن في البيت فيه تركيز أكثر ولكن أعاني من مشكلة القراءة الغير مجودة بشكل جيد



    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟



    جدا .. فهي تشوش علينا صلاتنا ... ولكن أرجع وأقول هؤلاء النسوة تشتهي أنفسهن للصلاة في المسجد كما تشتهيها نفسي
    ما العلم أن منذ أن أنجبت ابنتي لم اصلي في مسجد ...
    الله المستعان



    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟




    بالتعاون
    يعني اخت تضع الأطفال عندها والاخرى تصلي في المسجد
    ثم يجيء دور التي صلت في المسجد فتأخذ الاطفال عندها وتترك المجال لأختها بتحقيق رغبتها في صلاة الجماعة
    أما لو في غربة مثلي مثلا فما عليها إلا الصبر والصلاة في بيتها أفضل لها



    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟



    الإخلاص في الصلاة واستشعار عظمتها

    جزاك الله خيرا


    __________________________________________________ __________
    مؤلم حال مساجدنا اليوم .. فجزاكن الله كل خير عزيزاتي ندية الغروب وطفولة حلم,, دمتم لنا قلماً طاهر يرينا عيوبنا ويصحح أخطائنا...


    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟
    الملهيات بجميع أشكالها وللأسف وصلت لمساجدنا..

    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟

    التركيز عند البدء بالصلاة ونسيان جميع الهموم والمشاغل ودعاء الإستفتاح بالتأكيد..
    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟

    بالنسبة لي اعتقد البيت أكثر خشوعاً في ظل الأوضاع المزرية التي يصنعها البشر في المساجد..
    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟

    بالتأكيد...
    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟

    يجب أن يكون الأم نابع من ثقافة ننشرها بين الأمهات من مبدأ أحب لأخيك ماتحب لنفسك....
    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟إحترام مشاعر المصلين في كل أفعالنا وأقوالنا وأن المسجد دار عبادة وخشوع وعلينا إحترام المصلين ...

    __________________________________________________ __________


    :

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ


    موضوع هام جداً...نحتاجهُ و بقوة

    خاصة في ايامنا هذه....

    هناك الكثير من الأمور او الآراء التي اخالفكم فيها نوعاً ما...

    و الحمد لله أعطيتم للموضوع مساحات رائعة لنتحاور حول بعض النقاط المهمة

    و بالتالي نحاول معرفة أسباب ضياع مساجدنا و قدسيتها...و نحاول حلها





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟


    بدون شك الملهيات....

    و أجد في الموضوع مقارنة بين الأمس و اليوم

    أي بين زمن رسولنا و زمننا هذا...

    و هنا أنا لا أوافقكم الرأي في المقارنة...

    فزمن رسولنا الكريم لم تكن هناك ملهيات....

    لذلك نجد ان حفظ القرآن أسهل

    و الخشوع في العبادات اسهل

    و قلة حبهم و تعلقهم بالحياة الدنيا

    و بساطة عيشهم تجعل من كثير الأمور أسهل

    فلا بال مشغول بكم بيت أريد شراءه؟ ولا بماذا ألبس في حفلة كذا

    ولا بأي العرسان أفضل؟ ولا بكم مولود أستطيع ان اربيهم

    فحياتهم سهلة...الأكل و الشرب سواسية على الجميع تقريباً

    و كل النساء في حجاب...و كل الرجال يغضون البصر

    لذلك لا هم لهم سوى دينهم

    كنت سمعتُ قصة ....ان شخص لهُ القدر على حفظ الكتاب بأيام(و الغالب عندهُ هذه القدرة )

    و في يوم صَعُبَ عليه حفظ جزء من كتاب معين

    فأستفسر شيخهُ....و وجد أنهُ قد نظر الى كعب إمرأة

    تلك النظرة لم تجعلهُ يركز في الحفظ...

    فما بالكم نحن؟ و قد غرقنا بالملهيات

    حتى التي صانت عيونها و جسمها من كل ما حرمهُ الله

    فستجدها تفكر كيف أرضي زوجي؟

    أو من مع زوجي في العمل؟

    او بماذا يفكر؟ او يا ترى هل أرزق بولد؟

    او لما أنا راتبي اقل من هذه؟

    او لما تأخر أخي عن عودته؟

    و غيرها من التساؤولات الكثيرة ...

    التي تكون مدرجة في أدمغتنا بصورة غير ارادية

    و خاصة الحروب و الاحتلال ...

    و مصير امتنا...

    و كثرة الظلام...

    قد تشغل القلب و العقل

    أنا لستُ أبرر لأبناء امتي اليوم.....

    بل أخبركم ان هناك من المغريات التي قد تُصعِب علينا الخشوع بصورة مستمرة

    و بدون شك وجب علينا ان نعود انفسنا على الخشوع




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟

    أهم شيء المكان....

    و هذا ما احاول تجربتهُ و جاءت بنتائج افضل مما لو صليت في مكان آخر

    فنختار مكاناً هادئاً...

    و الأفضل ان يكون مفتوحاً مثل السطح او الحديقة...

    بمكان لا يرانا احد فيه صدقوني تشعرون بشعور رائع....

    جربوه و أدعولي




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟

    في المسجد...

    أشعر ان الصوت آت من السماء وليس من السماعات شعور رهيب و رائع....

    و أستلذ الصلاة فيه...

    و يا بخت من رُزق بجامع قرب بيتهُ




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟


    آآآآآخ كم تزعجني....


    و أقول في نفسي حرام تُذهب خشوع النساء و خشوعها

    بصوت أطفالها و يذهب اجرها بإزعاجها للبقية



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟



    مثلما قالت احدى الأخوات بالتعاون...

    لكن أنوه هنا ... تعاون الزوج أيضاً

    أغلب الأزواج انانيين في مثل هذه الأمور


    لما لا يحاول ان يعطيها فرصة مثلا الخميس و الجمعة


    و يبقى هو مع الأطفال و هي تتلذذ في صلاتها بالجامع؟

    والله لهُ أجر أكبر....

    تلك البادرة تقوي اواصر المحبة بين الزوجين

    و تحبب الى نفوسهم الإسلام اكثر و اكثر

    و يكونوا قدوة حسنة لدينهم


    و تجعلهم يتفانون في تضحيتهم لبعض إثبات على محبة بعضهما


    و المستفيد هم أطفالهم (جيل المستقبل)


    و بهذا ينشأ الجيل على التعاون

    و يحبون دينهم اكثر...

    فتكون النتائج مرضية لأمتنا



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ





    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟


    لو لم يتوفر التعاون من قبل الزوج او اخت او احدى القريبات....

    فلتتأكد ان الله قد آجرها أكثر ممن ذهبن الى المساجد لأنها منعت الأذى عن الناس...


    و لأنها صبرت و أحتسبت

    و لأنها منعت نفسها من التلذذ في صلاتها بالجامع لأجل ربها





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ





    جزاكم الله خيراً على الموضوع القيم نديتي و طفولة حلم....

    آسفة ان أطلت الكلام لكني أسترسلتُ في الحديث و شدني الموضوع

    الله يرزقكم الخشوع في عباداتكم و يرضيكم و يرضى عنكم

    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟[/CENTER]

    مشكلة الخشوع بالصلاة هامة جدا والحديث عنها متشعب وطويل
    لكن أهمها قد يكون عدم استحضار القلب قبل البدء في الصلاة
    فتجد المقدم على الصلاة وكأنه يؤدي واجبا مدرسيا غير محبب له
    ويتمنى لو ينجز عمله سريعا

    أما من يدرك قيمتها وعظمة معاني الوقوف بين يد الله فسيخشع رغما
    عنه وسيرق قلبه ويصلي كما تكون الصلاة



    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟



    أولا اخلاص النية والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل الصلاة
    ثم سرعة التوجه للصلاة بعد الآذان مباشرة لأنه كلما أخرت الصلاة
    زاد التكاسل عنها ثم يأتي النقر قبل موعد الصلاة الآخر

    ثانيا الدعاء لله بأن يجعلنا ممن يحسنون تأدية صلاتهم ولا نكون ممن لا يأخذون
    منها سوى قيامهم وقعودهم دون أجر



    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟


    ربما كان البيت في هذه الأيام أكثر خشوعا بعد أن عجت المساجد بصوت رنات الجوال
    وبكاء الأطفال والهمزات واللمزات




    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟



    نعم وكثيرا ظاهرة مزعجة فمامعنى اصطحاب الطفل الرضيع للمسجد!!
    وهل يعقل هذا الطفل ليتحكم بصوته وصراخه ويقدر قدسية المكان


    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟



    ينبه الإمام بعدم اصطحاب الأطفال ويمنع دخول كل من تصحب معها
    رضيعا للمسجد وياحبذا لو صدر قرار رسمي بهذا



    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟


    اتق الله واعلمي أن بيوت الله ليست دور حضانة أو مكانا للهو
    والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها
    فإن لم تتمكني من الصلاة بالمسجد فصلاة المرأة في بيتها أفضل
    وربما كتب الله لك أجرا يضاعف من ذهبت للمسجد حين تخلصي النية
    وتحتسبي أجر الجلوس من أجل رضيعك ومن أجل احترام قدسية المسجد





    ندية الغروب طفولة حلم

    بارككما الإله

    سعيدة بحواركما الراقي
    كتب الله لكما من الأجر أضعاف ()




    :


يعمل...
X