إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

|✿ ‘ ✿ تفْنيدُ قَــــــــوْل - - - ورؤيـــــــــــةُ عيْن ✿ ‘ ✿| مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • |✿ ‘ ✿ تفْنيدُ قَــــــــوْل - - - ورؤيـــــــــــةُ عيْن ✿ ‘ ✿| مجابة

    عنوان الموضوع : |✿ ‘ ✿ تفْنيدُ قَــــــــوْل - - - ورؤيـــــــــــةُ عيْن ✿ ‘ ✿| مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    :




    :


    " إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لا يسْتحقونها "


    :


    جمْلة قراتُهَا ذات حين وقَد كُتبت على جدارٍ أبْيضَ ناصعْ
    ورُغمَ أنّه لا تجوزُ الكتابةَ على الجُدْران ... ولكنّ المَقولة هذه كانت
    منَافذَ لتفْكيرٍ أخذني بعيداً حيثُ ما سيخطّهُ مدادي هُنا ...‘






    تَـنْـويه .. }
    الاسْتحقاق : هُوَ الحُصول على شيْء ما
    والتّحْصيل : هُوَ النّيْل أو مَا يُنال
    أيّ اسْتحقاق = حصول = ينال
    فقط ليَسْهل في البداية فهْم هذا القَوْل
    وليتم تفْنيده ( توضيحه من عدة زوايا ) بسهولة ويُسْر















    أيّ حياةٍ هيَ التي منْ لا يعْرفها لا يسْتحقهَا أو لا ينالُهَا ...؟!

    لا خلاف أنّ هناكَ حيَاتان ...
    زائلة وخالدة ...
    فانية وأبدية ...
    حياة بمثابة معْبرٍ للحياةِ الثانية

    - دُنْيَا وآخرَة -










    فلو قُلنا أنّ الذي لا يَعْرف قيمة الحياة الدّنْيا لا يَنالُها ...؟!

    أأُصيب في ذلكَ أمْ أخُطئ ...؟!
    علماً بأنّ الذي لا يعْرف قيمة هذه الحياة واقْصد الدُّنْيا
    هُوَ الذي يسْعَى خَلْفَها ويَطْلبَهَا ويَبْقى ما يحْصل عليهِ
    في الدّنْيا قليل بنَظرهِ الذي لا تُشْبعهُ نعمُ الله
    لأنّه لا يُدْرك فكراً أنّها فانية وزائلة
    وأنّها مُجرد معْبر للحياة الآخرة

    فيأتيهِ الله لهُ بهَا
    ليَبْتليهُ بملذاتها وشَهواتِهَا
    ليتمتعَ بها قبْل أنْ يقبضَ الله روحهُ
    فتتوفاهُ الملائكة بأمرٍ من لَدنٍ حَكيم عَظيم














    وماذا لو قُلنا أنّ الذي يعْرف قيمة الحياةِ الدُّنْيا لا ينالُهَا ...؟!

    لأنّ الذي يعْرفها يُدرك تَماماً أنّها مَزْرعةُ الآخرة فيَحْرص على جمْع الزاد
    ليومٍ تشْخصُ فيه الأبْصار فلا ينْفعهٌ إنسٌ ولا جان
    ولأنّ الله سبْحانهُ وتعالى وعدَ المؤمنين جناتٍ
    تجْري منْ تحْتها الأنْهار ... صَغُرت الدُّنْيا
    في نَظرهم لأنّهم ينْظرونَ إلى ما هُوَ
    أكْبر من ذلكَ إلى ما وعدهمُ الله به
    فالحياة الدُّنْيا ليْسَت لأولئكَ الذينَ
    أطاعوا الله ورسوله ...














    وأمّا بالنّسْبة لقَوْلنا أنّ الذي لا يعْرف قيمة الحياة الآخرة لا ينالُهَا ...؟!

    الجميع يعْلم وإنْ كانَ البَعْضُ يتغافَل أو لمْ يُدرك بعْد ...
    أنّ نهاية كلْ نفْس / المَوت / وما بعْد المَوت إمّا جنّةٌ أو نار
    فلا نفْسٌ تبْقى دونَ جزاء .. بل تأخْذ كل نفْس ما تسْتحقّهُ
    فحتى الذينَ لا يُبالونَ بالآخرة أو الذينَ لا يُدركونَ
    معْنى حساب ونشور ... عقاب وثواب
    سيأْخذونَ جزاءهمُ يومَ العَرْض
    سواء أكانَ جزاؤهمُ جنةٌ
    أو حتى نار












    وسواء ما قُلتهُ قبلاً أو الآن لا أقْصد بمعْرفة القيمة فقط دونَ عَمل لمَا
    يجب أنْ يُعْملَ له ... فعَلى كلّ الأمور لمْ يُخلقَ الإنْسانُ إّلا ليَعْمَل
    ومَتى ما أدركَ وَوَعى لمَا خُلقَ له بدأَ باحثاً عنِ الطّريق السّليم
    وما كتَبْتهُ كان مجرّد رأي



    فمَا مدى تفْنيدكِ أنتِ لهذا القَول ...؟!
    " إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لايَنالونَهَا "


    ومَا هيَ الزوايا الإيجابية ( الصحيحة ) فيه ...؟!



    ومتى يكونُ سلبيّاً ( خاطئاً ) ...؟!






    التّتمة لأقْلامكمُ الحُوارية ... وآرائكمُ التّفْنيديّة لهَذا القَوْل
    فشاركُونَا نبْضَ حُروفكمُ ... وأريجَ مدادِكُم








    معْ تحيات فريق صيفنا إبْداع

    ركْن الحوار العَام










    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الله الله
    روعة
    موضوع جميل جدا لامس شغاف القلب وتسلل إلى سوداه دون استئذان

    جزاك الله خيرا

    موضوع جميل



    " إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لا يسْتحقونها "

    فإذا كانت الدنيا وهي الفانية لا تعطي من خيرها من لا يعرفها
    فهل ستعطي الآخرة من جافاها وأدار لها ظهره كنوزها ؟؟


    __________________________________________________ __________
    ()


    نور هُدى ...

    بوركَ المرور العَبق هُوَ مروركِ
    يا سيّدة الكلمة وطيّبة المَحْضر

    ولله درّ ما كتبتِ
    فكيفَ للآخرةِ أنْ تجودَ بكنُوزها
    والعبدُ مُدبرٌ عنها غافل

    سلمَت يمينُكِ يا حبيبة



    ()

    __________________________________________________ __________
    " إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لايَنالونَهَا "

    بلا شك,, كيف سيعمل لها إن لم يعرف قيمتها
    وبالتأكيد الحياة الآخرة من لا يعرف قيمتها سيلهو في الدنيا ويضيعها في تفاهات فهو لم يستشعر معناها ولم يستشعر أهميتها للأسف.



    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ

    رائع نديتي....أبدعتي بفكرتك للموضوع

    تحفزين الجميع لرؤية جملة من خلال عيونهم...و مدى أقتناعهم بأقلامهم



    " إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لايَنالونَهَا "


    انت هنا قلت عدة آراء ...لكن الجملة واحدة

    و هي

    " إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لايَنالونَهَا "

    لذلك وجب علي أن أقرأ الجملة ...كلمةً كلمة...

    و أجد ان الحديث يدور حول الحياة

    فما هي الحياة يا ترى؟؟؟؟

    عندما ينبض قلبي أشعر بالحياة

    و عندما يتوقف قلبي تتوقف الحياة...

    فينبض قلبي إن كنتُ في دنياي ام آخرتي...

    و قد خلقنا الله عز وجل للعبادة...

    بتعمير الأرض و ليس بخرابها

    و هذا سبب وجودنا و سبب نبض قلوبنا

    و وجب ان تنبض قلوبنا بذكر الله...

    فلا حياة بدون ذكر الله...

    و الذكر يكون بالعبادة...

    و العبادة تكون بالعمل الخالص لوجه الكريم...

    فكل عملِ بنية خالصة لله هو عبادة...

    فإن كنتُ لا أعي قيمة نبض قلبي

    و قيمة حياتي ...

    ولا أفقه وجودي في هذا الكون...

    فلا أستحقها ولا أنالها...

    فالمؤمن الذي ينبض قلبهُ

    هو الذي ينال الحياة...و نال سعادتها

    مهما تعس حضهُ...فالسعادة تعيش في القلب

    و ليس شرط ان تكون ملموسة كالغنى و البنون و السلطة و غيرها...

    اما الغير مؤمن...الذي ينبض قلبه بدون ذكر الله

    ولا يعرف لما هو في الوجود...

    فمهما سَعُدَ حضه

    و نال المال و البنون و السلطة و غيرها من مترفات الدنيا

    فهو لم ينل معنى قيمة الحياة الحقيقية

    فهو في غفلة و حلم يقضة...

    سوف يستيقظ منهُ حاضراً ام آجلاً...

    فإن نبض قلبه بذكر الله

    و عرف معنى وجوده في هذا الكون...

    فسوف ينال سعادة القلب...

    و يستحق الحياة...بكل مقايسها

    فالسعادة في حياة الدنيا و الآخرة

    هي بنبض قلوبنا بذكر الرحمن...بالعمل و العبادة

    بتعمير هذه الأرض نحو الصلاح

    لنسعد في الدنيا و الآخرة...

    و ليست فقط في الآخرة


    __________________________________________________ __________
    ()


    وألفٌ من التّحايا لسوما الحَبيبة

    إنّ الدّنيا في نظرِ المُؤمن ما هيَ إلّا مَزْرعة
    للحياةِ الآخرة فيسْعى فيها لزرْعٍ ليومٍ يأتي فيهُ حصاده
    والغافلُ عنْها ستغْدو بمثابة الجنّة له بالنّسْبة لما قدْ يواجههُ
    من عذابٍ أعدّهُ الله للجاحدين


    سوما سلمَ مرورٌ جميلٌ كــ أنتِ
    ممتنّة يا رفيقة



    ()



    نحتاج ان نعرف ماهية الاشياء


    فان تلك المعرفة تعطي لكل حق حقه ولكل شيء قدره


    يمكننا عندها ان نميز بينهما

    ونتعامل معهما بكبفيتهما



    حروف عذبة وقيمة

    بوركتِ



يعمل...
X