عنوان الموضوع : -- خواطر مغتربة (2) -- للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
',
موضوعكِ تطرق لأمور كثيرة وكل
أمْر مهم لابد منْ التوقف عنْده
رائعة عنْدما زرعْتِ الأمل
أتعْلمين الحمْد لله على نعْمة الإسْلام
فهناكَ حقيقة لابدّ منْ معرفتها
وهي أنّ الإسْلامَ باقٍ إلى يوْم الدّين
فمهما فعلوا سيبْقى الإسْلامُ عزيزاً
',
ومنْ جانب آخر فإنّ الدّين سيعود غريباً كما بدأ
فلا تحْملي أسى كبيراً ممّا تشاهديه منْ تصرفات لا تعود للإسْلام بصلة
والحمْد لله أولاً وأخيراً على انْتشاره
',
وسبحان الخالق كثيراً ما نكْره أمور في دنيانا لكنّها في
النّهاية نكْتشف بعْضها بأنّها رحْمةً منْ لدن خبيرٍ عليم
فسبحان الذي خلقنا وهو أدرى بحالنا
',
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بادرتني سائلة : ما هو القول المحبب إليك؟
فكرت قليلاً ثم أجبت : والله سؤالك صعب، لأن الأقوال الجميلة كثيرة، ولكل منها طعمها الخاص وموقعها الخاص.
الأخت في مقتبل العمر، لم تستسلم بسهولة
فعاودت : طيب دعيني أسهل الأمر عليكِ. ما هو القول الذي تكررينه كثيراً في حديثك؟
هذا أتاني بسرعة : "أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين".
قالها رجل أوروبي شرح الله تعالى صدره إلى دين الحق فاعتنقه بعد جهدٍ ذاتي، وقرر بعد الهداية أن يترك بلاده ويسافر إلى بلاد دينه الجديد حتى يجد من ييسر له سبل التدين المنشود، فصدم مما عايش من واقع المسلمين في أرضهم. وقبل أن يترك ديار الإسلام، قال لإمام المسجد الذي كان يصلّى فيه : لقد كنت أتوقع أن أجد هنا من يساعدني على ديني، ولكني وجدت الفرق شاسعاً بين ما عرفته عن الإسلام وبين واقع المسلمين. ثم رحل.
:
تهللت أسارير وجهها وقالت : نعم نعم أعرف هذا القول ويعجبني كثيراً !
فذكرتني بيوم رأيت زوجي يهز رأسه باستياء شديد من شي يقرؤه في الصحيفة، ورغم أنه ليس من عادته مشاركتي بالأخبار من تلقاء نفسه، إلا أنه يومها ناداني خصيصاً ليقول: تعالي شوفي المسلمين، طبيب باكستاني نصب على الجهة الفلانية وتحايل على الحكومة.. الخبر مرفق مع صورته إلى جانب زوجة محجبة...
تضمن تعليقي على الخبر القول ذاته، الذي أعجب زوجي وأنساه استياءه من أخينا الباكستاني، وطلب مني تكراره مراراً إلى أن حفظه واطمأن إلى تمكنه من 'سلاحه الجديد'
وحين عدت إليه بكوب شاي بعد حين، ألفيته باسم الوجه متأملاً : الإسلام قبل المسلمين.. فعلاً كلام جميل .. ذكريني من القائل؟...
ما بال هذه العبارة لها وقع مميز؟ وكأنها تحاكي معاناة المغتربين فتؤنسهم وتواسيهم ...
:
عدت بانتباهي إلى أخيتي التي كانت قد شرعت في حديث مستفيض عما يصدر من مسلمي هذه البلاد من أفعال تنفر العباد، ثم تحول الكلام إلى المسار المعتاد .. شجب واستنكار لما يقوم به البعض من تفجير لطائرات وقطارات باسم الإسلام، وبذلك زج الدين والمسلمين في قفص الاتهام..
أكاد أجزم أن لكل مغتربة في بلاد غير المسلمين تقرأ كلامي هذا صفحات ترويها عن سوء تمثيل بعض المسلمين لدينهم، وما يسببه ذلك من إحراج لبقية الجالية المسلمة من نظرة دونية وأحكام مسبقة وسوء معاملة وتضييق..
وبعد، محاولة تفجير طائرة في الولايات المتحدة تحول دون قبول مسلم في وظيفة ما في ألمانيا، ويسبب تفجير قطار في إسبانيا بالتضييق على طالبة جامعية محجبة في بريطانيا.. مرة يمنعون النقاب وفي أخرى تحظر المآذن.. ننعت بالإرهابيين، ولا يحصل أزواجنا على الترقية التي يستحقونها في العمل، ويعاني الطالب المسلم من التمييز... هذا مع الحملة المنظمة على الدين، تصعّد مشاعر العداء نحو المسلمين وتضعنا في موضع الدفاع عن النفس باستمرار
في مجالسنا نشتكي .. في الصدر ضيق من الوضع، وفي القلب غصة على حال ديننا الذي نغار عليه
أحيانا يشعرني هذا الحديث وكأننا في صراع من أجل البقاء.. على رأي زوجي، إن استمر الوضع هكذا وبنفس وتيرة التصعيد هذه، يخشوننا و يعملون على تقويضننا أو إبعادنا، فلن تري مسلماً في هذه البلاد بعد عشر سنوات ..
ضيق غصة وإحباط
ولكن .. مهلاً ...
هل هذا هو الواقع فعلاً ؟
أعني أننا محاربون بلا شك، ولكن هل وجودنا هش فعلاً، وهل الاغتراب هذا ما هو إلا شقاء قدر لنا ؟
هل الوضع بهذا السوء حقاً ؟؟
:
هذا السؤال راودني حين أجبت الأخت (أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين)
انتابني شعور بالضيق من إجابتي، شعرت بنوع من الغيرة على الإسلام، بل ربما علينا نحن كمسلمي الاغتراب !
لعلنا نظلم أنفسنا حين نبالغ في تضخيم سوء الحال ؟؟..
لو كنا بهذا الوضع المقيت ما كانوا ليخشوننا، أليس كذلك؟ ما كان الغرب ليشن هذه الحرب الشعواء على الإسلام لو لم يرهب انتشار المسلمين ويلمس تأثيرهم على المجتمعات
الإسلام هو أشد الأديان نمواً وأسرعها انتشاراً - حقيقة مثبتة بالأرقام لا خلاف عليها
بالرغم من كل ما يرتكب باسم الإسلام سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بعمليات أم بسوء تمثيل، لا زال دين الحق يلامس ملايين القلوب كل عام
بل إن هذه الأحداث عينها التي نحسبها بلاء على الأمة، إنما سمح الله سبحانه وتعالى بوقوعها لحكمة، وحكمة الله جل وعلا متعلقة بالخير المطلق
أين إيماننا بقوله تعالى وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (الصف 8) ؟
ذكر الدكتور النابلسي أنه جاء في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن عدد الذين يدخلون دين الله يومياً تضاعف أربع مرات بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، وهذا ما أكده رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية. وبعد هذه الأحداث التي كان لها آثار سيئة وواسعة على النشاطات الإسلامية في الغرب وعلى دول الإسلام، إلا أنه مع ذلك ازداد في العالم الغربي الإقبال على التعرف على الإسلام بصورة غير متوقعة، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعاً في الأسواق الأمريكية والأوروبية، حتى نفذت من المكتبات لكثرة الإقبال على اقتنائها، وتسبب ذلك في دخول الكثير منهم في الإسلام.
الحديث يطول والأمثلة كثيرة والأرقام مدهشة لمن أراد أن يرى..
:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ (البقرة 216)
لنفتح أعيننا ونوسع آفاقنا علنا نرى الخير.. مشكلتنا يا إخوتي أننا على صعيد فردي لم تصبنا سوى السلبيات. لا نرى نصب أعيننا سوى التضييق والتمييز. ولكن لو نظرنا من زاوية أوسع، بعين حب الدين، لرأينا النتائج الإيجابية لما يحدث تفوق السلبية، إذ أن إسلامنا الحبيب في انتشار.
- أرجو أن لا يفهم كلامي على أنه موقف محدد من كل تلك الأحداث.. أنا هنا لست مع ولا ضد ولا أبرر شيئاً.. إنما أحاول أن أنظر من زاوية مختلفة -
يضيق علينا نعم ، ولكن بالمقابل إسلامنا ينتشر، وأنا وأنت وكل مسلم مغترب من دعائم هذا الانتشار بإذن الله ..
:
رجل أوروبي غير مسلم كان يشرف على موضوع خاص بي، قرأ في بياناتي الشخصية الجنسية الأصلية ومدة الإقامة في أوروبا، فقال: بما أنك تقيمين في هذه البلاد منذ ما قبل أحداث سبتمبر، هل لي أن أسألك كمسلمة عربية الأصل، أوروبية الإقامة والجنسية، كيف تنظرين إلى ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر؟ ينتظر مني اعتذاراً و تبريراً وبراء. يا لوقاحة القوم! أجبته أن شخصاً بمكانته واطلاعه لا بد وأن يعرف رأي التشريع الإسلامي بمثل تلك العمليات. أما نظرتي الشخصية لأحداث ذلك اليوم عينها، فمستعدة أن أناقشها معه بالتفصيل شرط أن نفعل المثل بموضوع سجن أبو غريب. فأومأ برأسه علامة التفهم، والله أعلم بما تفهم، ولكنني يومها شعرت بعزة لمجرد أنني لم أسمح له بأن يضعني موضع الدفاع عن النفس الذي هم أهله وأولى به!
لسنا في موضع ضعف يا إخوتي، فلا تسمحوا لهذا الشعور بأن يتسلل إلى أنفسكم. إن رأى أن يحاسبني على ما فعله 'إخواني المسلمون'، فسوف أحاسبه على ما قام به إخوانه النصارى.
::
هذا بالنسبة لما يحصل من أحداث على مستوى عالمي. أما بالنسبة لموضوع أن البعض يشوه سمعة الدين بتصرفه، إذ أن كل عمل نقوم به محسوب على الإسلام للأسف الشديد، فكلنا نستاء بدافع الغيرة على إسلامنا.. ولكنني أحياناً أرى البعض يبالغ في التملص ممن يعتبرهم مسيئين، لدرجة تشعرني بأنه لم يعد يعرف ممن يتبرأ وإلى من ينتمي!..
لمَ كل هذا التركيز على ما يقوم به الآخرون؟ وبم يفيد غير بث الاحباط وتنفير ضعاف القلوب من دينهم؟ لنكن نحن من يضيء الشمعة بدلاً من لعن الظلام...
نعم، قد يسيء البعض تمثيل الدين، ولكن هذا لا يمنع أن البعض الآخر يتسبب بإسلام المئات يومياً
هل فكرت يوماً أنك قد تكونين تسببت في إسلام أحدهم من حيث لا تدرين ؟ سنن وتصرفات بسيطة جداً تميل أفئدتهم لديننا..
مسلمان في بريطانيا يتكلمان بالعربية، كلما انضم لهما صديقهما تكلما بالإنكليزية. لفت الأمر نظره فسأل: لمَ تفعلون هذا؟ قالوا لأن نبينا عليه الصلاة والسلام ينهانا إن كنا ثلاثة أن يتحادث اثنان دون الثالث، فقال: نبيكم حضاري. هذا الموقف كان سبب إسلامه...
سألت ممن أسلمن عن سبب إسلامهن، وفي الكثير من الحالات يكون الشخص مسبب الهداية - بإذن الله طبعاً - لا يدري أنه تسبب بإسلام أحدهم.
إحداهن كان سبب إسلامها رؤية صلاة جماعة في منتزه. ما هذا الدين الذي يجعل معتنقيه يقدمون شعائره على كل شيء وفي كل وقت وأي مكان؟.. قرأت أحبت فأسلمت. لم ولن يعرف مصلو المنتزه أن صلاتهم بإذن الله قد تعدى أجرها أجر فريضة مكتوبة إلى أجر هداية إنسان إلى دين الله...
::
أختي الحبيبة، مجرد تواجدنا في هذه البلاد دعوة.. جددي النية، اجعلي نيتك عند كل خروج من المنزل الدعوة الصامتة لله تعالى، وسوف تؤجرين بإذنه تعالى.
مرة أخرى أود التوضيح : أنا لا أزكي الاغتراب، بل يجب على المسلم أن يلازم بلاد الإسلام إن أمكن، ولكن في حال اضطراره للاغتراب، فلينظر إلى الأمر بإيجابية، العزة للمسلم أينما حل وهو مأجور إن أخلص النية. ليس في حياة المسلم ما هو مجرد شقاء أو سدى..
من الجيد أن البعض يتعرف على الإسلام قبل أن يتعرف على المسلمين، ولكن بالمقابل تعرف الكثيرون على الإسلام وأحبوه واعتنقوه بسبب تعرفهم على المسلمين..
(أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين)
تلك عبارة سوف أحاول أن أحذفها من قاموسي، لا لأني أنكر واقعاً قد يكون صحيح جزئياً، بل لأننا نشتكي من الأغراب الذين لا ينصفوننا حين يوجهون إلينا أصابع الاتهام، ثم نفعل الأمر ذاته مع أنفسنا !
نقد الذات أمر مستحب حين يكون بنية الإصلاح، ولكن لنحذر من تجاوزه الحد الفاصل بين الإصلاح والتثبيط والبراء ...
:
" وستشرق شمس الإسلام من جديد، ولكنها في هذه المرة تعكس كل حقائق الجغرافيا، فهي لا تشرق من المشرق كالعادة، وإنما ستشرق في هذه المرة من الغرب."
مقتطف من مقال نشر في مجلة التايمز الأمريكية
::
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
والحمد لله رب العالمين
بادرتني سائلة : ما هو القول المحبب إليك؟
فكرت قليلاً ثم أجبت : والله سؤالك صعب، لأن الأقوال الجميلة كثيرة، ولكل منها طعمها الخاص وموقعها الخاص.
الأخت في مقتبل العمر، لم تستسلم بسهولة

هذا أتاني بسرعة : "أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين".
قالها رجل أوروبي شرح الله تعالى صدره إلى دين الحق فاعتنقه بعد جهدٍ ذاتي، وقرر بعد الهداية أن يترك بلاده ويسافر إلى بلاد دينه الجديد حتى يجد من ييسر له سبل التدين المنشود، فصدم مما عايش من واقع المسلمين في أرضهم. وقبل أن يترك ديار الإسلام، قال لإمام المسجد الذي كان يصلّى فيه : لقد كنت أتوقع أن أجد هنا من يساعدني على ديني، ولكني وجدت الفرق شاسعاً بين ما عرفته عن الإسلام وبين واقع المسلمين. ثم رحل.
:
تهللت أسارير وجهها وقالت : نعم نعم أعرف هذا القول ويعجبني كثيراً !
فذكرتني بيوم رأيت زوجي يهز رأسه باستياء شديد من شي يقرؤه في الصحيفة، ورغم أنه ليس من عادته مشاركتي بالأخبار من تلقاء نفسه، إلا أنه يومها ناداني خصيصاً ليقول: تعالي شوفي المسلمين، طبيب باكستاني نصب على الجهة الفلانية وتحايل على الحكومة.. الخبر مرفق مع صورته إلى جانب زوجة محجبة...
تضمن تعليقي على الخبر القول ذاته، الذي أعجب زوجي وأنساه استياءه من أخينا الباكستاني، وطلب مني تكراره مراراً إلى أن حفظه واطمأن إلى تمكنه من 'سلاحه الجديد'
وحين عدت إليه بكوب شاي بعد حين، ألفيته باسم الوجه متأملاً : الإسلام قبل المسلمين.. فعلاً كلام جميل .. ذكريني من القائل؟...
ما بال هذه العبارة لها وقع مميز؟ وكأنها تحاكي معاناة المغتربين فتؤنسهم وتواسيهم ...
:
عدت بانتباهي إلى أخيتي التي كانت قد شرعت في حديث مستفيض عما يصدر من مسلمي هذه البلاد من أفعال تنفر العباد، ثم تحول الكلام إلى المسار المعتاد .. شجب واستنكار لما يقوم به البعض من تفجير لطائرات وقطارات باسم الإسلام، وبذلك زج الدين والمسلمين في قفص الاتهام..
أكاد أجزم أن لكل مغتربة في بلاد غير المسلمين تقرأ كلامي هذا صفحات ترويها عن سوء تمثيل بعض المسلمين لدينهم، وما يسببه ذلك من إحراج لبقية الجالية المسلمة من نظرة دونية وأحكام مسبقة وسوء معاملة وتضييق..
وبعد، محاولة تفجير طائرة في الولايات المتحدة تحول دون قبول مسلم في وظيفة ما في ألمانيا، ويسبب تفجير قطار في إسبانيا بالتضييق على طالبة جامعية محجبة في بريطانيا.. مرة يمنعون النقاب وفي أخرى تحظر المآذن.. ننعت بالإرهابيين، ولا يحصل أزواجنا على الترقية التي يستحقونها في العمل، ويعاني الطالب المسلم من التمييز... هذا مع الحملة المنظمة على الدين، تصعّد مشاعر العداء نحو المسلمين وتضعنا في موضع الدفاع عن النفس باستمرار
في مجالسنا نشتكي .. في الصدر ضيق من الوضع، وفي القلب غصة على حال ديننا الذي نغار عليه
أحيانا يشعرني هذا الحديث وكأننا في صراع من أجل البقاء.. على رأي زوجي، إن استمر الوضع هكذا وبنفس وتيرة التصعيد هذه، يخشوننا و يعملون على تقويضننا أو إبعادنا، فلن تري مسلماً في هذه البلاد بعد عشر سنوات ..
ضيق غصة وإحباط
ولكن .. مهلاً ...
هل هذا هو الواقع فعلاً ؟
أعني أننا محاربون بلا شك، ولكن هل وجودنا هش فعلاً، وهل الاغتراب هذا ما هو إلا شقاء قدر لنا ؟
هل الوضع بهذا السوء حقاً ؟؟
:
هذا السؤال راودني حين أجبت الأخت (أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين)
انتابني شعور بالضيق من إجابتي، شعرت بنوع من الغيرة على الإسلام، بل ربما علينا نحن كمسلمي الاغتراب !
لعلنا نظلم أنفسنا حين نبالغ في تضخيم سوء الحال ؟؟..
لو كنا بهذا الوضع المقيت ما كانوا ليخشوننا، أليس كذلك؟ ما كان الغرب ليشن هذه الحرب الشعواء على الإسلام لو لم يرهب انتشار المسلمين ويلمس تأثيرهم على المجتمعات
الإسلام هو أشد الأديان نمواً وأسرعها انتشاراً - حقيقة مثبتة بالأرقام لا خلاف عليها
بالرغم من كل ما يرتكب باسم الإسلام سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بعمليات أم بسوء تمثيل، لا زال دين الحق يلامس ملايين القلوب كل عام
بل إن هذه الأحداث عينها التي نحسبها بلاء على الأمة، إنما سمح الله سبحانه وتعالى بوقوعها لحكمة، وحكمة الله جل وعلا متعلقة بالخير المطلق
أين إيماننا بقوله تعالى وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (الصف 8) ؟
ذكر الدكتور النابلسي أنه جاء في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن عدد الذين يدخلون دين الله يومياً تضاعف أربع مرات بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، وهذا ما أكده رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية. وبعد هذه الأحداث التي كان لها آثار سيئة وواسعة على النشاطات الإسلامية في الغرب وعلى دول الإسلام، إلا أنه مع ذلك ازداد في العالم الغربي الإقبال على التعرف على الإسلام بصورة غير متوقعة، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعاً في الأسواق الأمريكية والأوروبية، حتى نفذت من المكتبات لكثرة الإقبال على اقتنائها، وتسبب ذلك في دخول الكثير منهم في الإسلام.
الحديث يطول والأمثلة كثيرة والأرقام مدهشة لمن أراد أن يرى..
:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ (البقرة 216)
لنفتح أعيننا ونوسع آفاقنا علنا نرى الخير.. مشكلتنا يا إخوتي أننا على صعيد فردي لم تصبنا سوى السلبيات. لا نرى نصب أعيننا سوى التضييق والتمييز. ولكن لو نظرنا من زاوية أوسع، بعين حب الدين، لرأينا النتائج الإيجابية لما يحدث تفوق السلبية، إذ أن إسلامنا الحبيب في انتشار.
- أرجو أن لا يفهم كلامي على أنه موقف محدد من كل تلك الأحداث.. أنا هنا لست مع ولا ضد ولا أبرر شيئاً.. إنما أحاول أن أنظر من زاوية مختلفة -
يضيق علينا نعم ، ولكن بالمقابل إسلامنا ينتشر، وأنا وأنت وكل مسلم مغترب من دعائم هذا الانتشار بإذن الله ..
:
رجل أوروبي غير مسلم كان يشرف على موضوع خاص بي، قرأ في بياناتي الشخصية الجنسية الأصلية ومدة الإقامة في أوروبا، فقال: بما أنك تقيمين في هذه البلاد منذ ما قبل أحداث سبتمبر، هل لي أن أسألك كمسلمة عربية الأصل، أوروبية الإقامة والجنسية، كيف تنظرين إلى ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر؟ ينتظر مني اعتذاراً و تبريراً وبراء. يا لوقاحة القوم! أجبته أن شخصاً بمكانته واطلاعه لا بد وأن يعرف رأي التشريع الإسلامي بمثل تلك العمليات. أما نظرتي الشخصية لأحداث ذلك اليوم عينها، فمستعدة أن أناقشها معه بالتفصيل شرط أن نفعل المثل بموضوع سجن أبو غريب. فأومأ برأسه علامة التفهم، والله أعلم بما تفهم، ولكنني يومها شعرت بعزة لمجرد أنني لم أسمح له بأن يضعني موضع الدفاع عن النفس الذي هم أهله وأولى به!
لسنا في موضع ضعف يا إخوتي، فلا تسمحوا لهذا الشعور بأن يتسلل إلى أنفسكم. إن رأى أن يحاسبني على ما فعله 'إخواني المسلمون'، فسوف أحاسبه على ما قام به إخوانه النصارى.
::
هذا بالنسبة لما يحصل من أحداث على مستوى عالمي. أما بالنسبة لموضوع أن البعض يشوه سمعة الدين بتصرفه، إذ أن كل عمل نقوم به محسوب على الإسلام للأسف الشديد، فكلنا نستاء بدافع الغيرة على إسلامنا.. ولكنني أحياناً أرى البعض يبالغ في التملص ممن يعتبرهم مسيئين، لدرجة تشعرني بأنه لم يعد يعرف ممن يتبرأ وإلى من ينتمي!..
لمَ كل هذا التركيز على ما يقوم به الآخرون؟ وبم يفيد غير بث الاحباط وتنفير ضعاف القلوب من دينهم؟ لنكن نحن من يضيء الشمعة بدلاً من لعن الظلام...
نعم، قد يسيء البعض تمثيل الدين، ولكن هذا لا يمنع أن البعض الآخر يتسبب بإسلام المئات يومياً
هل فكرت يوماً أنك قد تكونين تسببت في إسلام أحدهم من حيث لا تدرين ؟ سنن وتصرفات بسيطة جداً تميل أفئدتهم لديننا..
مسلمان في بريطانيا يتكلمان بالعربية، كلما انضم لهما صديقهما تكلما بالإنكليزية. لفت الأمر نظره فسأل: لمَ تفعلون هذا؟ قالوا لأن نبينا عليه الصلاة والسلام ينهانا إن كنا ثلاثة أن يتحادث اثنان دون الثالث، فقال: نبيكم حضاري. هذا الموقف كان سبب إسلامه...
سألت ممن أسلمن عن سبب إسلامهن، وفي الكثير من الحالات يكون الشخص مسبب الهداية - بإذن الله طبعاً - لا يدري أنه تسبب بإسلام أحدهم.
إحداهن كان سبب إسلامها رؤية صلاة جماعة في منتزه. ما هذا الدين الذي يجعل معتنقيه يقدمون شعائره على كل شيء وفي كل وقت وأي مكان؟.. قرأت أحبت فأسلمت. لم ولن يعرف مصلو المنتزه أن صلاتهم بإذن الله قد تعدى أجرها أجر فريضة مكتوبة إلى أجر هداية إنسان إلى دين الله...
::
أختي الحبيبة، مجرد تواجدنا في هذه البلاد دعوة.. جددي النية، اجعلي نيتك عند كل خروج من المنزل الدعوة الصامتة لله تعالى، وسوف تؤجرين بإذنه تعالى.
مرة أخرى أود التوضيح : أنا لا أزكي الاغتراب، بل يجب على المسلم أن يلازم بلاد الإسلام إن أمكن، ولكن في حال اضطراره للاغتراب، فلينظر إلى الأمر بإيجابية، العزة للمسلم أينما حل وهو مأجور إن أخلص النية. ليس في حياة المسلم ما هو مجرد شقاء أو سدى..
من الجيد أن البعض يتعرف على الإسلام قبل أن يتعرف على المسلمين، ولكن بالمقابل تعرف الكثيرون على الإسلام وأحبوه واعتنقوه بسبب تعرفهم على المسلمين..
(أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين)
تلك عبارة سوف أحاول أن أحذفها من قاموسي، لا لأني أنكر واقعاً قد يكون صحيح جزئياً، بل لأننا نشتكي من الأغراب الذين لا ينصفوننا حين يوجهون إلينا أصابع الاتهام، ثم نفعل الأمر ذاته مع أنفسنا !
نقد الذات أمر مستحب حين يكون بنية الإصلاح، ولكن لنحذر من تجاوزه الحد الفاصل بين الإصلاح والتثبيط والبراء ...
:
" وستشرق شمس الإسلام من جديد، ولكنها في هذه المرة تعكس كل حقائق الجغرافيا، فهي لا تشرق من المشرق كالعادة، وإنما ستشرق في هذه المرة من الغرب."
مقتطف من مقال نشر في مجلة التايمز الأمريكية
::
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
والحمد لله رب العالمين
==================================
مجرد ما رايت اسمك دخلت على طول
ربما لا تعرفيننى و لكنى احب كتاباتك جدااااااااااااااااااااااا
لى عودة لقرأة الموضوع بالتفصيل ان شاء الله
الان على وشك اذان المغرب عندنا
احب مواضيعك جدااااااااااااااااااا
جزاك الله خيرا
ربما لا تعرفيننى و لكنى احب كتاباتك جدااااااااااااااااااااااا
لى عودة لقرأة الموضوع بالتفصيل ان شاء الله
الان على وشك اذان المغرب عندنا
احب مواضيعك جدااااااااااااااااااا
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________

:
السلام عليكم
السلام عليكم
لا أستطيع أن أعبر عن فرحتي بتواجدك مرة أخرى هنا معنا....فدخولك كان هواءا باردا و منعشاً برائحة الورد على قلبي
...كأن الله أستجاب لمناجاتي..سبحان الله

و فرحتي أكبر بموضوعك...
منذ اول ما رأيت العنوان و انا فرحة لأن هناك ما سأقرأهُ للغالية ياسمينة.....كأني أشتريتُ تواً كتاباً ... و متشوقة لأرى ما بداخلهِ
ـــــــــــ
قرأت موضوعك...و رغم انه يتكلم عن الغربة...لكن شعرت انهُ لامس قلبي و سوف أخبرك السبب
شدتني جملتك...
"أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين"
ما بال هذه العبارة لها وقع مميز؟ وكأنها تحاكي معاناة المغتربين فتؤنسهم وتواسيهم ...
والله بالفعل هذا ما أشعر به و أنا ببلاد اسلامية....هل تعلمين كيف؟؟؟
عندما أريد حقاً من حقوقي...أجدهم يفرضون رشوةً و يجبروني عليها...أتذكر كل آية تخص الراشي و المرتشي و كل حديث...و أقول في نفسي هل هم مسلمين؟؟؟ تخيلي في بلدي اقول ذلك
هناك أمور خاصة و أناس معينين يقبلون الرشوة بسبب الضغط
مثلاً بسبب تعين و عائلته في عنقه...فهل سيقبل؟
نعم اعلم ان ديننا يرفض أي سبب لأن نقبل
لكن هناك من كسر رقبته عائلتهِ
فأنضري من هو الذي جاء بالرشوة؟ المسلم
و هذا أيضا ببقية الدول الاسلامية...و لا أريد التعميم
بالعكس قلبي يتقطع عندما أعلم ان هناك مسلم يقبل الرشوة او ان يدفعها
أو مثلا أطالب بترقية من حقي...أيضا لا أحصل على ترقية
الا اذا رشوت او أكون من أقراباء المدير أو أو...
و أحيانا أحرم منها نهائيا لأنني من عائلة كذا...او من جهة كذا
و هل الاسلام يفرق بين شخصا و آخر؟؟؟ او يقاس عملة بعائلته او أسمه؟؟؟
تحاولين ان تصرخي بالحق....يُقال لك يجب ان تساير الدنيا
و هل الدنيا تبعد ديننا الاسلامي عن تعاملاتنا؟؟؟
نحاصر و نحاصر و كأننا غُرب بين المسلمين
و السبب لأننا قد سرنا على نهج ديننا الاسلامي
لتذهب حقوقنا واحدة تلوة الأخرى
و هناك من جرفهم التيار
و صدقيني يكرهون من كان ينادي بالحق... و يريد أن يعطي الحقوق للمستحقين
فمثل هذا الشخص بالغالب يحارب...مع الأسف هذه حقيقة
و أتسائل أحيانا ... هل هم بالفعل مسلمين؟؟؟
و هل كل من صلى و صام رمضان بات مسلما يسير على نهج دينه؟؟؟
قال تعالى :
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا( (الاحزاب/23)
و الحمد لله على العقل...أردد على نفسي الحمد لله اني لا أنجرف رغم ما أراه
فلست وحدك يا أختي مغتربة خارج بلدك...صدقيني
يمكن انت تعانين اكثر....لكننا في نفس الخندق
لا أريد أن أقطع الأمل...بالعكس أحب أن يعود الاسلام لأشراقته
و اعادة صدق النية للمسلمين في كل عمل نقوم به
ـــــ
من جهة اخرى
مرات كثيرة وضعت بمواقف للدفاع عن المسلمين مع غير المسلمين
آخر مرة كانت ... جارتنا المسيحية شككت كثيرا بصدق المسلمين
من خلال عدم صدقهم بالعمل و أعتمادهم على أسم العائلة في الترقية
و كذبهم بالكلام...و غيرها من الصفات السيئة
حاولت جاهدة ان أخبرها ان المسلمين مختلفين عما تتصوريه من كم شخص قد أساء للاسلام دون جدوى
و قد تكلمت عن ناس أعرفهم...و أقول في نفسي لما قد أسأت بأفعالك للاسلام؟؟؟
خاصة ان الاسلام بالنسبة لغير المسلمين تحته ألف خط و أستفهام
لذلك وجب علينا أن نكون داخل بلدنا و خارجه مرآة لديننا الحنيف
لاسلامنا......لأرواحنا النقية و أخلاقنا الطيبة التي حث عليها القرآن و السنة
أحيانا أجد القول الذي قلتيه يرفع من المعنويات
"أحمد الله تعالى على أنني تعرفت على الإسلام قبل أن أتعرف على المسلمين"
هل تعلمين لماذا؟؟؟ كي لا أضعف عندما أجد مسلما ضعيفاً..أو أساء بتصرف للاسلام
كي لا أغتر بفعل مسلم بحجة ان نماشي الدنيا و بقية الناس
لو كل شخص سار على نهج ديننا ... دون ان يحاول أن يخطأ... و ينظر لغيره من المسلمين ويقول فلانا يفعل كذا...او فلانا سار مع الدنيا فأنظري كيف أرتاح ماديا و معنويا...او فلانا كذا و كذا
لكان حالنا قد تبدل
الاسلام قولٍ و فعل...و ليس أن نقول نحن مسلمين و نؤدي العبادات
دون ان نحاول أثباتها بالفعل..بتعاملاتنا و أخلاقنا..
ليكون كل منا قدوة صالحة تمثل المسلمين
ببلدنا و خارج بلدنا...دون ان نحاول أن ننظر لصعوبة الموضوع...
و دون ان نبني أوهام سلبية عندما نبني نفوساً مسلمة بالفعل و القول
قال تعالى :
(يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ(. (الصف/2-3)
شكرا للإطلالتك الرائعة ياسمينة قلبي ...
أسعدت قلبي
__________________________________________________ __________
موضوع راااااااااااااااااااااااااااااائع كروعتك يا اختى الغالية
قرأته بتمعن و استدراك كامل
جميل حقا جميل و رائع جدااااااااااااااا ما خطته اناملك
و لاننى انا مثلك اقيم فى هذه البلاد غير المسلمة و صدقينى دائما و بطبيعتى احب ان انظر الى الجانب الايجابى
لان نظرتنا الى الجانب السلبى من الموضوع سوف يؤدى الى احباطنا و الى احباط الجانب الاخر الذى اعتبره ضعيف
ما اراه لا يعجبنى اتجنبه حتى و ان كان من غير المسلمين
و الله هناك نماذج شاهدتها بنفسى فى هذه الغربة لها جميل الاثر للاسلام
الخلق الحسن هو الوسيلة الوحيدة التى لها طيب الاثر فى نشر المسلم للاسلام فى هذه البلاد
و الله الذى لا اله الا هو لو تمسك كل شخص بالسلوك و الخلق الاسلامى و اتبع منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى التعامل
لانتشر الاسلام فى جميع بقاع العالم
يقول ابن القيم رحمه الله
**من ذاد عليك فى الخلق ذاد عليك فى الايمان**
و لابد لنا ان ننظر للجانب المشرق حتى تزيد شمس الاسلام اشراقا
و اضم صوتى لصوتك :
أختي الحبيبة، مجرد تواجدنا في هذه البلاد دعوة.. جددي النية، اجعلي نيتك عند كل خروج من المنزل الدعوة الصامتة لله تعالى، وسوف تؤجرين بإذنه تعالى.
بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى
موضوع قمة فى الروعة
دمتى بود
قرأته بتمعن و استدراك كامل
جميل حقا جميل و رائع جدااااااااااااااا ما خطته اناملك
و لاننى انا مثلك اقيم فى هذه البلاد غير المسلمة و صدقينى دائما و بطبيعتى احب ان انظر الى الجانب الايجابى
لان نظرتنا الى الجانب السلبى من الموضوع سوف يؤدى الى احباطنا و الى احباط الجانب الاخر الذى اعتبره ضعيف
ما اراه لا يعجبنى اتجنبه حتى و ان كان من غير المسلمين
و الله هناك نماذج شاهدتها بنفسى فى هذه الغربة لها جميل الاثر للاسلام
الخلق الحسن هو الوسيلة الوحيدة التى لها طيب الاثر فى نشر المسلم للاسلام فى هذه البلاد
و الله الذى لا اله الا هو لو تمسك كل شخص بالسلوك و الخلق الاسلامى و اتبع منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى التعامل
لانتشر الاسلام فى جميع بقاع العالم
يقول ابن القيم رحمه الله
**من ذاد عليك فى الخلق ذاد عليك فى الايمان**
و لابد لنا ان ننظر للجانب المشرق حتى تزيد شمس الاسلام اشراقا
و اضم صوتى لصوتك :
أختي الحبيبة، مجرد تواجدنا في هذه البلاد دعوة.. جددي النية، اجعلي نيتك عند كل خروج من المنزل الدعوة الصامتة لله تعالى، وسوف تؤجرين بإذنه تعالى.
بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى
موضوع قمة فى الروعة
دمتى بود
__________________________________________________ __________
:
:
تسجيل حضور فرحاً بإطلالة قلمك ياغاليه
لي عودة بإذن الله بعد قراءة خاطرتك الثانية
متابعة .. : )
:
:
:
تسجيل حضور فرحاً بإطلالة قلمك ياغاليه
لي عودة بإذن الله بعد قراءة خاطرتك الثانية
متابعة .. : )
:
:
__________________________________________________ __________
موْضوع رائع وحروف باذخة مسْرفة بالوصْف والجمال
مقالكِ من المقالات التي اعْجبتني
وإن كان طويلاً إلّا أنّه ذا طابعٍ خاص
ولذةٍ تغوص حنايانا
مقالكِ من المقالات التي اعْجبتني
وإن كان طويلاً إلّا أنّه ذا طابعٍ خاص
ولذةٍ تغوص حنايانا
',
موضوعكِ تطرق لأمور كثيرة وكل
أمْر مهم لابد منْ التوقف عنْده
رائعة عنْدما زرعْتِ الأمل
أتعْلمين الحمْد لله على نعْمة الإسْلام
فهناكَ حقيقة لابدّ منْ معرفتها
وهي أنّ الإسْلامَ باقٍ إلى يوْم الدّين
فمهما فعلوا سيبْقى الإسْلامُ عزيزاً
',
ومنْ جانب آخر فإنّ الدّين سيعود غريباً كما بدأ
فلا تحْملي أسى كبيراً ممّا تشاهديه منْ تصرفات لا تعود للإسْلام بصلة
والحمْد لله أولاً وأخيراً على انْتشاره
',
وسبحان الخالق كثيراً ما نكْره أمور في دنيانا لكنّها في
النّهاية نكْتشف بعْضها بأنّها رحْمةً منْ لدن خبيرٍ عليم
فسبحان الذي خلقنا وهو أدرى بحالنا
',
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أختي أم هند
إطلالتك هي الرائعة يا غالية
لعلي لا أعرفك عن قرب، ولكن بالطبع أذكر اسمك جيداً، فعائلتي في لكِ لها مكانها الخاص في القلب سبحان الله..
بارك الله لنا في هذه الصحبة الصالحة وجمعنا في جنات النعيم
كتبت بواسطة *ام هند*
الخلق الحسن هو الوسيلة الوحيدة التى لها طيب الاثر فى نشر المسلم للاسلام فى هذه البلاد
و الله الذى لا اله الا هو لو تمسك كل شخص بالسلوك و الخلق الاسلامى و اتبع منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى التعامل لانتشر الاسلام فى جميع بقاع العالم
صدقتِ أختي، الدعوة من خلال حسن التمثيل من أشد أساليب الدعوة فعالية ، لأنها دعوة موجهة للجميع، المقبل والمعرض في آن، كما أنها توصل رسالة الإسلام بشكل محبب وعفوي
لا أنكر أن مسؤوليتنا مضاعفة، ولكن ليس في الأمر ما يدعو للإحباط، فالأجر بإذن الله بقدر المشقة
نسأله تعالى أن يجعلنا خير دعاة لخير دين
وأن يعيننا على تربية أبنائنا ليكونوا جيل الفتح والنصر
و لابد لنا ان ننظر للجانب المشرق حتى تزيد شمس الاسلام اشراقا
نظرة ترقى بالروح عالياً.. بارك الله فيكِ وزادكِ همة وإشراقاً
أشكركِ غاليتي على مروركِ الذي أسعدني ..
لكِ مني أرق تحية
أختي أم هند
إطلالتك هي الرائعة يا غالية

لعلي لا أعرفك عن قرب، ولكن بالطبع أذكر اسمك جيداً، فعائلتي في لكِ لها مكانها الخاص في القلب سبحان الله..
بارك الله لنا في هذه الصحبة الصالحة وجمعنا في جنات النعيم


الخلق الحسن هو الوسيلة الوحيدة التى لها طيب الاثر فى نشر المسلم للاسلام فى هذه البلاد
و الله الذى لا اله الا هو لو تمسك كل شخص بالسلوك و الخلق الاسلامى و اتبع منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى التعامل لانتشر الاسلام فى جميع بقاع العالم
صدقتِ أختي، الدعوة من خلال حسن التمثيل من أشد أساليب الدعوة فعالية ، لأنها دعوة موجهة للجميع، المقبل والمعرض في آن، كما أنها توصل رسالة الإسلام بشكل محبب وعفوي
لا أنكر أن مسؤوليتنا مضاعفة، ولكن ليس في الأمر ما يدعو للإحباط، فالأجر بإذن الله بقدر المشقة
نسأله تعالى أن يجعلنا خير دعاة لخير دين
وأن يعيننا على تربية أبنائنا ليكونوا جيل الفتح والنصر
و لابد لنا ان ننظر للجانب المشرق حتى تزيد شمس الاسلام اشراقا
نظرة ترقى بالروح عالياً.. بارك الله فيكِ وزادكِ همة وإشراقاً

أشكركِ غاليتي على مروركِ الذي أسعدني ..
لكِ مني أرق تحية