تويت
عنوان الموضوع : حسبي الله !! أين نحن من خلق : ما بال أقوام يفعلون كذا ؟؟؟ - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحيانا ً أقرأ مواضيع تزعجني جدا ً .. لأنها بعيدة عن خلقنا الإسلامي .
وكثيرا ما أحجم عن الكتابة بصددها لأسباب مختلفة . فتطاوعني يدي مرغمة .
اليوم عصتني يدي !!
أمسكتها فلم تتجاوب !! إنها مصرة !
عقلتها فإذا بها تتمرد .. وتمزق وثاقها .. لتنطلق مسجلة بمداد القلب
كلمات أبت أن تبقى حبيسة
صلى عليك الله يا علم الهدى !
كم عانيت َ من أقوام غلاظ جلاف ؟
كم قاسيت من أعراب عاشوا ردحا من الزمان لا يفقهون إلا بالإبل والغنم ؟
فأخرجت منهم نماذج إنسانية لا أرق ولا أرقى .
كانت طباعهم جافة كصحرائهم القاحلة
ما أعظمك من مؤدب !
يا من أدبك ربك فأحسن تأديبك
فقمت تسكب أدبك هذا على من حولك : صافيا
عذبا
رقراقا
فراتا
ناعما كالنسيم
ما عنفت َ أحدا ً . ولا أغضبتَ أحدا
حتى الذي بال في المسجد !
ما أغلظت قولا يوما حتى لمن جاءك يطالبك بديونه من آل المطلب .
وقال لك : أنكم قوم مطل ( أي تماطلون بأداء الديون )
ما انتفخت أوداجك حتى ممن جاءك يوما يستأذنك بالزنى !! فكان أن مسحت بيدك
الشريفة صدره , وقلت َ له : أترضاه لأمك ؟؟
فداك أبي وأمي
ما انتصرت يوما لنفسك حتى من الذي جذبك جذبة قوية أثرت في عنقك .
فما كنت تنتصر إلا لله .
فإن غضبت َ فلله وليس لنفسك .
فإذا غضبت ظهر ذلك في وجهك وقمت تقول : ما بال أقوام يفعلون كذا ؟ ؟؟؟
ما بال أقوام يقولون كذا ؟؟؟؟؟؟
يا من أرسلك الله رحمة للعالمين : متى نتأدب بأدبك ؟؟
ترى الواحد فينا إذا غضب من شخص قام يشهر به على رؤؤس الأشهاد
ما بالنا إذا داس أحدهم عل طرف ثوبنا أقمنا الدنيا على رأسه ؟؟
لماذا التشهير؟
لماذا التصريح ؟؟ ألا يكفي التلميح ؟؟؟
ورسول الله يأمرنا بالستر ويحثنا عليه ونحن لا نبالي .
إن كان لنا حق عند فلان فبالقانون أو الإجراءات الإدارية تؤخذ الحقوق .
وإن كان التشهير دفاعا عن مصلحة أو مؤسسة فما تأتي المصالح بالتشهير .
وإن كان دفاعا ً عن الدين فهذا ميدان له أهله . وطرقه . وعلمه .
لو تخلقنا بأدب رسول الله , واستقينا من بحره , ونهلنا من فقهه بالتعامل . وعملنا
بأخلاق :
ما بال أقوام يفعلون كذا ؟؟
ما بال أقوام يقولون كذا ؟؟
ألا يكون : أليق,, وأزكى ,,للنفوس؟؟
ألا يكون : أنفع,, وأرجى ,,للفائدة ؟؟
ألا يكون : أحفظ ,, وأنقى ,, للمجتمع ؟؟
حديث لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
كلنا نحفظه .. وكلنا نردده
ولكن ! قليل منا من يفهمه !
والاقل منا من يعمل به .
معنى لا يؤمن : أي لا يكتمل إيمانه .. يعني في إيمانه ثلمة !! فيه كسر , وفيه نقص .
لانه لا يعامل أخيه كما يحب ان يعامل .
قال له : يا بني ! ضع نفسك ميزانا ً بينك وبين الناس .
والمعنى : لا ترض َ للناس ما لا ترضاه لنفسك .
فإذا كنت أرفض وبشدة ان ينال أحد من اسمي , أو يشهر بي . أو يسخر مني . أو
ينعتني بالفاظ أنا بريء منها .. فكيف أرضى بذلك لغيري ؟؟
أقول لنفسي أولا .. ولغيري ثانيا :
يريد لنا ديننا ان نكون الاعلى , والأرقى , والأقوم .
يريد لنا ديننا ان نكون الأسمى .. وان نحتفظ بخيرية الدين إلى يوم القيامة .
لقد خلقنا من العدم , وفضلنا على كثير من الأمم بهذا الدين .
فلو التزمنا به كنا الأفضل .
وإلا ..... فلا
كان واحد الصحابة وكأنه قرآن يمشي على الأرض : خلقا ً , وأدبا ً , فهما ً ,
وتطبيقا ً , تعاملا ً , وامتثالا .
فما بالنا فقدنا كل ذلك ؟؟
فقدنا فقه التعامل
وفقه الخصام
وأدب الحوار
وفقه الاختلاف .
هي همسة من القلب لكل قارئ :
كن صاحب قلب واسع ,, لتحتضن الكون............ في قلبك .
وإياك ان يضيق قلبك !!
فلو ضاق قلبك ..
فلن يتسع ..... حتى ... لك .
==================================
حيّاك الله مجدداً يا بدور
دوماً تسعدي القلوب وتنيري الحوار
ببصمات قلبمك الواعي
لله درك ياحبيبة
صدقتِ ياغالية
أين نحن من خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قدوتنا وشفيعنا يوم القيامة
ما أجمل أن نعامل الآخرين بإسلوب راقي ,
وحتى المخطيء بإمكاننا أن ننصحه بالحسنى ,لا نُشهِر به ونسيء له
علمنا رسولنا وتابعيه من الأخيار أن نخفي ونظهر للناس كل خير
ولا نجعل في قلوبنا غلاً لإخواننا ..
بل الدين النصيحة ..دين الخلق الرفيع ..ديننا دين المعاملة الطيبة
/
حفظك الله يا غالية وجعل ما خطت يداك في موازين أعمالك
شاهداً لكِ لا عليك
دوماً تسعدي القلوب وتنيري الحوار
ببصمات قلبمك الواعي
لله درك ياحبيبة
صدقتِ ياغالية
أين نحن من خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قدوتنا وشفيعنا يوم القيامة
ما أجمل أن نعامل الآخرين بإسلوب راقي ,
وحتى المخطيء بإمكاننا أن ننصحه بالحسنى ,لا نُشهِر به ونسيء له
علمنا رسولنا وتابعيه من الأخيار أن نخفي ونظهر للناس كل خير
ولا نجعل في قلوبنا غلاً لإخواننا ..
بل الدين النصيحة ..دين الخلق الرفيع ..ديننا دين المعاملة الطيبة
/
حفظك الله يا غالية وجعل ما خطت يداك في موازين أعمالك
شاهداً لكِ لا عليك
__________________________________________________ __________
شكرا لإضافتك أيتها اللؤلؤة
صدقت
ديننا دين النصيحة والخلق الرفيع والمعاملة الطيبة .
نسال الله أن يجعلنا ممن يوافق قولُه عملَه ..
وان يجعل بواطننا كسرائرنا بل أحلى
سلمت يمينك
لك الود كله .
صدقت
ديننا دين النصيحة والخلق الرفيع والمعاملة الطيبة .
نسال الله أن يجعلنا ممن يوافق قولُه عملَه ..
وان يجعل بواطننا كسرائرنا بل أحلى
سلمت يمينك
لك الود كله .
__________________________________________________ __________
.
وعليكم السّلام ورحْمة الله وبركاتُه
ما أمتعكِ يا حبيبة ... وما أمْتع الحرف حينَ يكْتب
عن أعْظم معلّم للبشرية ...
هنيئاً لنا بأسلوبكِ الراقي ... الماتع ... السّهل ... النّافع
فأيّ نفْسٍ أعْظم من ذاكَ المعلّم الأجلّ
لله درّه ... ودرّ دعوتهِ المجيدة
علّم الحبّ والصّدق والإخاء ... وغرس فس النّفوس أجْمل معاني التّضحية والإخْلاص
فكان المربّي ... ونعم المربّي هو
وكان المعلّم ... وحُسْن التربية التي ربّاها
فكان الــ عَ ـــطاء ... وفيْضاً من مكارم
كلّ ملوك الأرض شهدت له ... وأشادت به
فهوَ محمّد رسول البريّة ... وأمين الأمّة ... والصّادق الوعْد
حبيبُ الله وقدوة الأنام
دمتِ الرّاقية بالفيْض المدْرار
الغزير النّافع ... ذا النّقاء ... سلمتْ يُمناكِ وبذاختكِ يا بدور
()*
.
وحقّ للمعاجمِ أنْ تتريثّ
ليْدخل اسْمه الأول بما عمل
لله درّ روحٍ هيَ روحه ...
وربّاه العظيمُ قدّ أدّبه فأحْسن ترْبيته
ليْدخل اسْمه الأول بما عمل
لله درّ روحٍ هيَ روحه ...
وربّاه العظيمُ قدّ أدّبه فأحْسن ترْبيته
وحقّ للحروف أنْ تبْتهل
وترْسم للأعالي نجْماً قد سطع
لله درّ روحٍ هيَ روح بدور
حينَ أمْسكبت ... فسكبت ... فأجادت
وترْسم للأعالي نجْماً قد سطع
لله درّ روحٍ هيَ روح بدور
حينَ أمْسكبت ... فسكبت ... فأجادت
وعليكم السّلام ورحْمة الله وبركاتُه
ما أمتعكِ يا حبيبة ... وما أمْتع الحرف حينَ يكْتب
عن أعْظم معلّم للبشرية ...
هنيئاً لنا بأسلوبكِ الراقي ... الماتع ... السّهل ... النّافع
فأيّ نفْسٍ أعْظم من ذاكَ المعلّم الأجلّ
لله درّه ... ودرّ دعوتهِ المجيدة
علّم الحبّ والصّدق والإخاء ... وغرس فس النّفوس أجْمل معاني التّضحية والإخْلاص
فكان المربّي ... ونعم المربّي هو
وكان المعلّم ... وحُسْن التربية التي ربّاها
فكان الــ عَ ـــطاء ... وفيْضاً من مكارم
كلّ ملوك الأرض شهدت له ... وأشادت به
فهوَ محمّد رسول البريّة ... وأمين الأمّة ... والصّادق الوعْد
حبيبُ الله وقدوة الأنام
دمتِ الرّاقية بالفيْض المدْرار
الغزير النّافع ... ذا النّقاء ... سلمتْ يُمناكِ وبذاختكِ يا بدور
أمْتعني بحقّ *
()*
.
__________________________________________________ __________
رائعة هي هبتك هذه
وغضبك من اجل الدين
بارك الله فيك وفي قلمك
وصلي اللهم على سيدنا محمد الامين
وغضبك من اجل الدين
بارك الله فيك وفي قلمك
وصلي اللهم على سيدنا محمد الامين
__________________________________________________ __________
ندية الغروب :
وأمتعني ردك بحق
لا حرمت من مرورك
ولا من كلماتك العطرة في الحوار
صلى عليه ربه والملائكة :
هو قدوة الرجال
وأسوة الأبطال
ومضرب الأمثال
هو :
أسوة تحتذى .. ونبي يقتدى
لو سرنا على هديه وتأدبنا بأدبه لكنا خير من وطئ الثرى
إلا أننا تخلفنا عن منهجه فخلفنا الزمان خلف ظهره غير مأسوف علينا .
دمت لنا ياحبيبة
وأمتعني ردك بحق
لا حرمت من مرورك
ولا من كلماتك العطرة في الحوار
صلى عليه ربه والملائكة :
هو قدوة الرجال
وأسوة الأبطال
ومضرب الأمثال
هو :
أسوة تحتذى .. ونبي يقتدى
لو سرنا على هديه وتأدبنا بأدبه لكنا خير من وطئ الثرى
إلا أننا تخلفنا عن منهجه فخلفنا الزمان خلف ظهره غير مأسوف علينا .
دمت لنا ياحبيبة