عنوان الموضوع : °o.O انْطــــــ( مجالـــــ( 2 )ــــسُ قوم )ـــلآقةُ ارْتقآء O.o °
مقدم من طرف منتديات أميرات






هُنا انْتهى لقاؤنا الثاني من بعْد مشاكلَ ونفور ... !
وحانت أقلامكمُ الرّائعة يا من تنْبضونَ بالخيْر ...
يا تُرى أيّ آفةٍ زرعت الحقْد في قلوبِ الرّفيقات ...؟!
والذي أدى لمشاكل كبيرة ... وتفرقة بتلكَ الآفة العَظيمة ...
.
[ ... آخر موعد لكتابة رد بشأن المجْلس الثاني
هُوَ يوم الأرْبعاء بتاريخ 23 / 6 / 2017 م
و الخميس 24 / 6 / 2017 م سيتم إدْراج المجْلس رقم ( 3 ) ... ]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

حيّاكم ربي جميعاً يا غاليات ...
ويا الفالحة ...
وجعلكِ غيْثاً أيْنما حللتِ ... تُوردينَ الجمالَ فيْضاً
والطّيب نبْعاً ...
ويا الـ blueyamama ...
إضافة عذْبة ... جميلة ...
جعلَ الإله حرفكِ صادحاً بالحقّ ...

__________________________________________________ __________
هم فلذات أكبادنا ... وزينة حياتنا
يحملون البراءة الصافية ... والحياة الدافئة
وهم مرآتنا ... التي نرى فيها أنفسنا

يعيشون يومهم بالعب سوياً ... يعبثون ويمرحون
ثم سريعاً ما يصرخون ويتشاجرون
ويأتي احدهما باكياً وينادي : بابا .. ماما
ليشكي بما حصل له ، أو الذي لم يحصل أحياناً
وقد نجد الأخ ينم على أخيه ، والثاني يفعل مثله ، وكلاهما فاضح الآخر
وغيرهما يتلفظ بألفاظ بذيئة يسمعها الأخ ويمسكها كنقطة ضعف عليه
لينقلها لأبويه حين يتطلب الأمر لحصوله على شيئ ما
وقد يصل الأمر الى ان يأتي احدهما مشتكيا ناسباً تصرفه للثاني
خشية ان يسبقه أخيه ويفضحه
في المدرسه أيضاً هنالك اصطدام كل دقيقه أو دقيقتين
وفي الشارع عند لعبهم ولهوهم هنالك خلاف بينهم
كثيرة هي الأمور التي تحدث بينهما ... وكلها بحسن نية وببراءة
ولا يمكننا أن نعتبره مرضً عُضال أصيب به الطفل
هو أمر فقط يحتاج الى توضيح لبناء إنسان سوي

قد لا يختلف اثنان في ان سبب تفاقم النميمه لدى الصغار هو
التقبل العائلي لها والسكوت عنها
وذلك هو المغذي الأساسي لها ونقطة البداية لوجودها
فعند اعتياد الأبوين عليها يكون السبب الرئيس لانتقالها للأبناء
ولا يمكننا حينئذ نهر الصغير عن هذه المعصية والسلوك ألسئ
ويجب علينا هنا توجيه الأبوين للاتزان والتعقل وتصحيح ما يجب تصحيحه
حيث أن الأمر يقع على عاتقهم في التصحيح والأرشاد
ويتوجب عليهم ألا يتركوا أبناءهم يعتادون على فعل ذلك
وألا يتبسموا في وجوههم حينما يفعلونها
لأن ذلك يبعث على الفتنة و السقوط في هاوية المعاصي
وان يكونا متفاهمين على تصحيح السلوك سوياً
بأن يتشدد أحداهما عندما يخطئ الأبن و يهدئ الآخر الأمور
وبدون تهاون في الخطأ الذي ارتكبه الطفل
ولآن " من شب على شئ شاب علية "
يجب علينا إدراك الأمر منذ نعومة الأظافر
بأن نشرح لهم بالكلمة الطيبة حقيقة الأمر وعواقبه
والتوضيح لهم بأسلوب بسيط مفهوم معنى النميمة ونقل الكلام
وهنالك من يرى أن إهمال النمام هو أفضل رادع له
نقول كلا ... ليست هذه الطريقة المثلي لمعالجة الموضوع
بل يجب عليهم تقديم النصح له حين التفوه بكلمات مقصودها نميمة

فقط للتذكرة ...
النمام او القتات هو الذي ينقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم
عن حذيفة قال .. سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول
" لا يدخل الجنة نمام " متفق علية
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال ..
" ألا أنبئكم ما العضْه هي النميمة - القالة بين الناس " رواه مسلم
علينا أخواني أن ننصح النمام / النمامة كلما سنحت الفرصة بذلك
وأن لا نصدق حديثة / حديثها أبدا ولا ننقل الكلام لأحد
أن نبغضه / نبغضها لأنه عند الله بغيض
ألا تظن بأخيك / أختك الذي نقل عنه / عنها الكلام سوءاً
ألا تتجسس ليتأكد أقال هذا القول أم لا.
أبعدني الله وإياكم عن المعاصي 
جوزيتم خيراً على مروركم الكريم
وبارك الله في كل من ساهم بهذا المجلس الراقي
تقبلوا ودي
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

.
ها هُوَ صُبحٌ جميل ... ليومٍ جديد ...
لابد وأنّكم تذْكرونَ ( رشا ) تلكَ التي لمْ تحْضر اجْتماعنا الأول ...
ظننتُ في البداية أنّ الأمْر طبيعيّ ... فكثيراً من الطّالبات والطّلاب يتغيّبونَ
عن أول يوْم دراسيّ ... !
ولكنْ وصلتني أخْبار عنها من ( مُنى ) فمنزلها مجاورٌ لمنزلها ...
بأنّها مُصابةٌ بالزّكام ... وحرارتها المُرتفعة أرْقدتها في الفراشِ طريحةً واهنة *
ومن باب الرّفقاءِ معاً في السّراء والضّراء ...
قررنا ورفقاتي جميعاً الذّهابَ لزيارتها وعيادتها ... للإطْمئنانِ عليها ...
والتّخفيفِ عنْها ... وأشارت علينا ( رُبا ) بهديّة بسيطة ...
تعبر عنِ امْتناننا وصدق إخوتنا بها ..*
كانَ الجميعُ يعْلم بتلكَ الزّيارة التي سنقومُ بها سوى ( إسْراء ) , و ( حَنان ) ...
فقررنا أنْ تتصل كل واحدة منا بواحدةٍ منهنّ لتُعلمهنّ بصداقتنا ... وزيارتنا للحبيبة *
ها هُوَ صُبحٌ جميل ... ليومٍ جديد ...
لابد وأنّكم تذْكرونَ ( رشا ) تلكَ التي لمْ تحْضر اجْتماعنا الأول ...
ظننتُ في البداية أنّ الأمْر طبيعيّ ... فكثيراً من الطّالبات والطّلاب يتغيّبونَ
عن أول يوْم دراسيّ ... !
ولكنْ وصلتني أخْبار عنها من ( مُنى ) فمنزلها مجاورٌ لمنزلها ...
بأنّها مُصابةٌ بالزّكام ... وحرارتها المُرتفعة أرْقدتها في الفراشِ طريحةً واهنة *
ومن باب الرّفقاءِ معاً في السّراء والضّراء ...
قررنا ورفقاتي جميعاً الذّهابَ لزيارتها وعيادتها ... للإطْمئنانِ عليها ...
والتّخفيفِ عنْها ... وأشارت علينا ( رُبا ) بهديّة بسيطة ...
تعبر عنِ امْتناننا وصدق إخوتنا بها ..*
كانَ الجميعُ يعْلم بتلكَ الزّيارة التي سنقومُ بها سوى ( إسْراء ) , و ( حَنان ) ...
فقررنا أنْ تتصل كل واحدة منا بواحدةٍ منهنّ لتُعلمهنّ بصداقتنا ... وزيارتنا للحبيبة *

في مصلّى الجامعة ... حيثُ ( إسْراء ) , و ( عَهد ) ..

انه هاتفُ إسْراء ... رنّ رناتٍ متواصلة قبْل فتْح الخطّ بعْدَ أنْ خاطبتها
( عَهد ) ... بإمْكانكِ الإجابة يا إسْراء ...
( إسْراء ) ... السلام عليكم ...
- الحمْد لله بخيْر ... وأنْتِ ... ؟!
- من ( رشا ) ... خيْراً انْ شاء الله ... ماذا هناكَ ...؟!
- آه حبيبتي رشا لابد وأنها متعبة من الزكام ... آها لهذا إذن لمْ تحْضر الأمْس ..
- اممممممممم ... فكرةً رائعة بأنْ نقومَ بزيارتها ...
- وماذا ..؟!
- آها هدية ... اسمعي يا رُبا ... ما رأيكِ أنْ أشتري لها في طريق عودتي ...
كتباً منوعة ... فهيَ تحبّ القراءة ...
- الحمْد لله أنها اعْجبتكِ بالمُناسبة متى ستكون الزّيارة ...؟!
- آها غداً عصراً ... بإذْن الله أكون جاهزة ...

انه هاتفُ إسْراء ... رنّ رناتٍ متواصلة قبْل فتْح الخطّ بعْدَ أنْ خاطبتها
( عَهد ) ... بإمْكانكِ الإجابة يا إسْراء ...
( إسْراء ) ... السلام عليكم ...
- الحمْد لله بخيْر ... وأنْتِ ... ؟!
- من ( رشا ) ... خيْراً انْ شاء الله ... ماذا هناكَ ...؟!
- آه حبيبتي رشا لابد وأنها متعبة من الزكام ... آها لهذا إذن لمْ تحْضر الأمْس ..
- اممممممممم ... فكرةً رائعة بأنْ نقومَ بزيارتها ...
- وماذا ..؟!
- آها هدية ... اسمعي يا رُبا ... ما رأيكِ أنْ أشتري لها في طريق عودتي ...
كتباً منوعة ... فهيَ تحبّ القراءة ...
- الحمْد لله أنها اعْجبتكِ بالمُناسبة متى ستكون الزّيارة ...؟!
- آها غداً عصراً ... بإذْن الله أكون جاهزة ...
( عَهد ) ... خيْراً إنْ شاء الله ... هلْ رشا بخيْر ...؟!
( إسْراء ) ... امممم ... مُصابة بالزكام وحرارتها مُرتفعة ... فقررنا الذهاب إليها بزيارة بسيطة ..
وهدية جميلة .. قررتُ شراء الكتبِ لها ما رأيكِ ...؟!
( عَهد ) ... فكرةً رائعة ... فهيَ تحبّ القارءة ...
( إسْراء ) ... ماذا هُناكَ يا عَهد ... وكأنكِ ترغبينَ في قول شَيء ...!
( عَهد ) ... كنتُ سأقول بأنني أعْتقدُ رشا بأنّها تفضل القراءة في بعْض الأحْيان على مُحادثة الآخرين ...
فترينها لا تُبالي بمن يجْلس حوْلها ...
( إسْراء ) ... عهْد لا أسْمح لكِ بالحديث عنها ... بهذه الطّريقة ...
( عَهد ) ... لمْ أقصد سوءاً ... كل ما أودّ قوله ... لا تجْعليها تفْتح الهدية إلّا قبل مُغادرتكنّ بقليل
حتى لا تعكري صفو مزاجها بحبّها لقرائته ... وحبّها لمعرفة محْتواه ...
( إسْراء ) ... مُضطرة للمغادرة الآن ... أراكِ فيما بعْد يا عهْد ..
( إسْراء ) ... امممم ... مُصابة بالزكام وحرارتها مُرتفعة ... فقررنا الذهاب إليها بزيارة بسيطة ..
وهدية جميلة .. قررتُ شراء الكتبِ لها ما رأيكِ ...؟!
( عَهد ) ... فكرةً رائعة ... فهيَ تحبّ القارءة ...
( إسْراء ) ... ماذا هُناكَ يا عَهد ... وكأنكِ ترغبينَ في قول شَيء ...!
( عَهد ) ... كنتُ سأقول بأنني أعْتقدُ رشا بأنّها تفضل القراءة في بعْض الأحْيان على مُحادثة الآخرين ...
فترينها لا تُبالي بمن يجْلس حوْلها ...
( إسْراء ) ... عهْد لا أسْمح لكِ بالحديث عنها ... بهذه الطّريقة ...
( عَهد ) ... لمْ أقصد سوءاً ... كل ما أودّ قوله ... لا تجْعليها تفْتح الهدية إلّا قبل مُغادرتكنّ بقليل
حتى لا تعكري صفو مزاجها بحبّها لقرائته ... وحبّها لمعرفة محْتواه ...
( إسْراء ) ... مُضطرة للمغادرة الآن ... أراكِ فيما بعْد يا عهْد ..
وغادرت إسْراء عهْد ... ولمْ تكن عهْد تلكَ الصّديقة الوفيّة ...
على علمٍ بأنّ كلماتها هذه ... ستغدو غضباً بيْنها ورشا ...
على علمٍ بأنّ كلماتها هذه ... ستغدو غضباً بيْنها ورشا ...

وفي اليوم التالي وعصْراً تحْديداً ...
زارت الرّفيقات بيْتَ رشا المُتعبة الواهنة ... تسامرنا معها ... وخففّن عنها
ولمْ يُطلن زيارتها ... حتى ترْتاح ... فغادرها الجميع سوى إسْراء ...
تلكَ الرّفيقة التي همست بإذْنها ... أنْ لديّ خبرٌ سأخبرهُ لكِ ... ويخصّكِ ...
زارت الرّفيقات بيْتَ رشا المُتعبة الواهنة ... تسامرنا معها ... وخففّن عنها
ولمْ يُطلن زيارتها ... حتى ترْتاح ... فغادرها الجميع سوى إسْراء ...
تلكَ الرّفيقة التي همست بإذْنها ... أنْ لديّ خبرٌ سأخبرهُ لكِ ... ويخصّكِ ...
( رشا ) ... بصوتها الواهن ... خيْراً يا إسْراء ... هالجميع قد غادر ...
بماذا كنتِ تودّين مُحادثتي ...
( إسْراء ) ... آه كيف أبدأ لكِ يا رفيقتي ... فقط لأنّي أخافُ عليكِ أحْببتُ أنْ أخبركِ ...
( رشا ) ... بماذا يا إسراء أرجوكِ تكلمي ... أثرتِ مني القلق ...!
( إسْراء ) ... الأمْس كنتُ مع عَهد فقالت عنكِ ما يسوءك ..
( رشا ) ... مــــــــــاذا ...؟!
( إسْراء ) ... تقول بأنّكِ أنانية نوعاً ما ... ولا تبالين بمن يُجالسكِ ... ولا تهتمين بالحديثِ مع الآخرين ...
( رشا ) ... كـــ ... كــيف ..؟! كيف هذا ...؟! طيب ...
( إسْراء ) ... لا عليكِ يا رفيقتي ...
( رشا ) ... لا بحق صُدمت ... كنتُ أظنّها بحق وفيّة تحْفظ الصّديق بغيبته ... أمتأكدة ممّا سمعته ...
آهٍ عليكِ يا رشا أخدعتِ حقّاً بطيبة قلبها ...!
لا أصدّق حتى الآن ...!!
( إسْراء ) ... لا عليكِ يا رفيقتي لا عليكِ ... سأخْرج الآن ...
وانْتبهي على نفْسكِ يا رشا ... وداعاً ...
بماذا كنتِ تودّين مُحادثتي ...
( إسْراء ) ... آه كيف أبدأ لكِ يا رفيقتي ... فقط لأنّي أخافُ عليكِ أحْببتُ أنْ أخبركِ ...
( رشا ) ... بماذا يا إسراء أرجوكِ تكلمي ... أثرتِ مني القلق ...!
( إسْراء ) ... الأمْس كنتُ مع عَهد فقالت عنكِ ما يسوءك ..
( رشا ) ... مــــــــــاذا ...؟!
( إسْراء ) ... تقول بأنّكِ أنانية نوعاً ما ... ولا تبالين بمن يُجالسكِ ... ولا تهتمين بالحديثِ مع الآخرين ...
( رشا ) ... كـــ ... كــيف ..؟! كيف هذا ...؟! طيب ...
( إسْراء ) ... لا عليكِ يا رفيقتي ...
( رشا ) ... لا بحق صُدمت ... كنتُ أظنّها بحق وفيّة تحْفظ الصّديق بغيبته ... أمتأكدة ممّا سمعته ...
آهٍ عليكِ يا رشا أخدعتِ حقّاً بطيبة قلبها ...!
لا أصدّق حتى الآن ...!!
( إسْراء ) ... لا عليكِ يا رفيقتي لا عليكِ ... سأخْرج الآن ...
وانْتبهي على نفْسكِ يا رشا ... وداعاً ...

من جانب ٍ آخرَ يا إخوتي ... وفي طريق عودة إسْراء للمنزل ...
سمعت صوتاً يُناديها ...
إسراء ... إسْراء ...
فالْتفتت ... وقالت ..
( إسْراء ) ... عَهد ماذا هناكَ ... ما بالكِ مسرعة ... ومُتعبة ...
( عَهد ) ... إسراء شعرتكِ بالأمس قد غضبتِ منّي ...
صدّقيني لمْ أكن أقصدُ سوءاً ... كل ما وددتُ قوله ... بألّا تُعكري مزاجها ... بإزْعاجها أثناء قرائتها ...
لهذا كنتُ سأطلبُ منكِ ... أنْ تُقدّمن لها الهدية قُبيل خروجكنّ لتتمتّع بقراءة كُتبكنّ لها ...
( إسْراء ) ... هههههه ... لا عليكِ يا عهْد أنا لسْت غاضبة ... كنتُ غاضبة فقط من رشا ..
لأنها تقول عنكِ بأنّكِ صديقة لستِ وفيّة ... وقلبكِ الطّيب ... ما هُوَ سوى قناع زائف ...
هُنا انْصدمت عَهد بما سمعت ... وأرْسلتُ دموعها وهيَ عائدة بخُطىً مسرعة ...
لمنْزلها بعْد أنْ سمعت ... ما لا تُسرّ الأذنُ بسماعه ...
آه كم كانت أياماً حزينة للجميع ...
فقد غضبت رشا من عَهد ... وعَهد من رشا ... وبدتا مُتخاصمتين
بسبب بضعِ تفاهات أطلقها لسانُ إسْراء المُتسرّع ...
سمعت صوتاً يُناديها ...
إسراء ... إسْراء ...
فالْتفتت ... وقالت ..
( إسْراء ) ... عَهد ماذا هناكَ ... ما بالكِ مسرعة ... ومُتعبة ...
( عَهد ) ... إسراء شعرتكِ بالأمس قد غضبتِ منّي ...
صدّقيني لمْ أكن أقصدُ سوءاً ... كل ما وددتُ قوله ... بألّا تُعكري مزاجها ... بإزْعاجها أثناء قرائتها ...
لهذا كنتُ سأطلبُ منكِ ... أنْ تُقدّمن لها الهدية قُبيل خروجكنّ لتتمتّع بقراءة كُتبكنّ لها ...
( إسْراء ) ... هههههه ... لا عليكِ يا عهْد أنا لسْت غاضبة ... كنتُ غاضبة فقط من رشا ..
لأنها تقول عنكِ بأنّكِ صديقة لستِ وفيّة ... وقلبكِ الطّيب ... ما هُوَ سوى قناع زائف ...
هُنا انْصدمت عَهد بما سمعت ... وأرْسلتُ دموعها وهيَ عائدة بخُطىً مسرعة ...
لمنْزلها بعْد أنْ سمعت ... ما لا تُسرّ الأذنُ بسماعه ...
آه كم كانت أياماً حزينة للجميع ...
فقد غضبت رشا من عَهد ... وعَهد من رشا ... وبدتا مُتخاصمتين
بسبب بضعِ تفاهات أطلقها لسانُ إسْراء المُتسرّع ...

ولكن رحْمة الله كانت الأسْبقَ دوْماً ...
فقد علمنا كلّ الخيوط التي حُبكت ... في هذه القضيّة ...
لذا قررنا ورفيقاتي بأنْ نضعَ ملْصقاتٍ ... تصفُ هذا المجْلس والآفة الخَطيرة ...

وقمنا بزيارةٍ لها معْ إسْراء ...
والحمْد لله فقد بكت إسْراء هناكَ وكثيراً ... واعْتذرت عمّا بدرَ منها ...
قدْ تقولونَ لما لا نتْرك إسْراء لأنّها تجْعل جمْعنا غالباً سيّئاً ...
لكنّها رائعة ... وفقط تحْتاج للتّنبيه دوْماً ... وتتقبّل النّصائح ...
لهذا عزمنا أنا ورفيقاتي بأنْ نأخذ بيديها معاً ... لنسير جميعنا على طريق الصّواب ...
فقد علمنا كلّ الخيوط التي حُبكت ... في هذه القضيّة ...
لذا قررنا ورفيقاتي بأنْ نضعَ ملْصقاتٍ ... تصفُ هذا المجْلس والآفة الخَطيرة ...
وعلّقناها في غرفة رشا ... كالتّالي ...:~



وقمنا بزيارةٍ لها معْ إسْراء ...
والحمْد لله فقد بكت إسْراء هناكَ وكثيراً ... واعْتذرت عمّا بدرَ منها ...
قدْ تقولونَ لما لا نتْرك إسْراء لأنّها تجْعل جمْعنا غالباً سيّئاً ...
لكنّها رائعة ... وفقط تحْتاج للتّنبيه دوْماً ... وتتقبّل النّصائح ...
لهذا عزمنا أنا ورفيقاتي بأنْ نأخذ بيديها معاً ... لنسير جميعنا على طريق الصّواب ...

هُنا انْتهى لقاؤنا الثاني من بعْد مشاكلَ ونفور ... !
وحانت أقلامكمُ الرّائعة يا من تنْبضونَ بالخيْر ...
يا تُرى أيّ آفةٍ زرعت الحقْد في قلوبِ الرّفيقات ...؟!
والذي أدى لمشاكل كبيرة ... وتفرقة بتلكَ الآفة العَظيمة ...
بإمْكانكم الكتابة الآن عنْ ذاكَ المجْلس ...
أيّ بأنْ تكْتبوا عنِ الــ نميمة ..*
لتتم إضافة وسام .. أجمل حرف .. لأفْضل ردّ .. واعْذرونا لو تمّ تأخير اضافته .. }

أيّ بأنْ تكْتبوا عنِ الــ نميمة ..*
لتتم إضافة وسام .. أجمل حرف .. لأفْضل ردّ .. واعْذرونا لو تمّ تأخير اضافته .. }

.
[ ... آخر موعد لكتابة رد بشأن المجْلس الثاني
هُوَ يوم الأرْبعاء بتاريخ 23 / 6 / 2017 م
و الخميس 24 / 6 / 2017 م سيتم إدْراج المجْلس رقم ( 3 ) ... ]
==================================
أشكرك نديتي على طرح المجلس الثاني
جعلة الله مبارك ومفيد للجميع
لي عودة إن شاءالله أخية
جعلة الله مبارك ومفيد للجميع
لي عودة إن شاءالله أخية
__________________________________________________ __________
قال الله تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
قال يحيى بن أكثم: "النمام شر من الساحر، ويعمل النمام في ساعة مالا يعمل الساحر في سنة".
يكفي من النميمة أنها تفرق بين المسلمين وتولد العداوة والشحناء بينهم
فالنمام يحمل أهم صفات الشيطان، لا يرضى الخير لغيره ولا يحب أن يرى المسلمين متحدين
ويكفي من النميمة أنها توجب عذاب القبر، فالمسلم ليس له قناع بل هو صادق أينما حل
لا يقول إلا ما يرضي الله وإلا سكت
في رأيي إن من أهم أسباب تفشي النميمة بين الناس هو إعطاء الناس الفرصة للنمام بأن ينفث سمومه بينهم، فلو أوقفوه بمجرد أن يبدأ لما تجرأ على ذلك
لابد أن نعلم أنه حتى لو كان ما ينقله النمام صحيحا فلابد أن نوقن أن له غرضا لنقله هذا الكلام
لذلك علينا أن لا نعطيه مايريد
كما علينا أن لاننسى أنه إن كانت هذه النمامة قد خانت ثقة صديقتها ونقلت كلامها فإنه لن يكون غريبا إن كان هذا الكلام فيه بعض الكذب
واجب السامع أن لا يسمع للكلام وأن يرد كلام الناقل ويدافع عن المنقول عنه الكلام
واجب النمام أختصره في كلام الشافعي رحمه الله تعالى: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكّر قبل كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى يظهر. انتهى كلامه
وعليه أن يستشعر عظيم فعله وخطورة تفريقه بين المسلمين الذي آمر الله تعالى أن يتحدوا لا أن يتفرقوا
بارك الله فيك أختي على هذه المجالس التي فيها المتعة والفائدة
__________________________________________________ __________

حيّاكم ربي جميعاً يا غاليات ...
ويا الفالحة ...
وجعلكِ غيْثاً أيْنما حللتِ ... تُوردينَ الجمالَ فيْضاً
والطّيب نبْعاً ...
ويا الـ blueyamama ...
إضافة عذْبة ... جميلة ...
جعلَ الإله حرفكِ صادحاً بالحقّ ...

__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله ..
هم فلذات أكبادنا ... وزينة حياتنا
يحملون البراءة الصافية ... والحياة الدافئة
وهم مرآتنا ... التي نرى فيها أنفسنا

يعيشون يومهم بالعب سوياً ... يعبثون ويمرحون
ثم سريعاً ما يصرخون ويتشاجرون
ويأتي احدهما باكياً وينادي : بابا .. ماما
ليشكي بما حصل له ، أو الذي لم يحصل أحياناً
وقد نجد الأخ ينم على أخيه ، والثاني يفعل مثله ، وكلاهما فاضح الآخر
وغيرهما يتلفظ بألفاظ بذيئة يسمعها الأخ ويمسكها كنقطة ضعف عليه
لينقلها لأبويه حين يتطلب الأمر لحصوله على شيئ ما
وقد يصل الأمر الى ان يأتي احدهما مشتكيا ناسباً تصرفه للثاني
خشية ان يسبقه أخيه ويفضحه
في المدرسه أيضاً هنالك اصطدام كل دقيقه أو دقيقتين
وفي الشارع عند لعبهم ولهوهم هنالك خلاف بينهم
كثيرة هي الأمور التي تحدث بينهما ... وكلها بحسن نية وببراءة
ولا يمكننا أن نعتبره مرضً عُضال أصيب به الطفل
هو أمر فقط يحتاج الى توضيح لبناء إنسان سوي

قد لا يختلف اثنان في ان سبب تفاقم النميمه لدى الصغار هو
التقبل العائلي لها والسكوت عنها
وذلك هو المغذي الأساسي لها ونقطة البداية لوجودها
فعند اعتياد الأبوين عليها يكون السبب الرئيس لانتقالها للأبناء
ولا يمكننا حينئذ نهر الصغير عن هذه المعصية والسلوك ألسئ
ويجب علينا هنا توجيه الأبوين للاتزان والتعقل وتصحيح ما يجب تصحيحه
حيث أن الأمر يقع على عاتقهم في التصحيح والأرشاد
ويتوجب عليهم ألا يتركوا أبناءهم يعتادون على فعل ذلك
وألا يتبسموا في وجوههم حينما يفعلونها
لأن ذلك يبعث على الفتنة و السقوط في هاوية المعاصي
وان يكونا متفاهمين على تصحيح السلوك سوياً
بأن يتشدد أحداهما عندما يخطئ الأبن و يهدئ الآخر الأمور
وبدون تهاون في الخطأ الذي ارتكبه الطفل
ولآن " من شب على شئ شاب علية "
يجب علينا إدراك الأمر منذ نعومة الأظافر
بأن نشرح لهم بالكلمة الطيبة حقيقة الأمر وعواقبه
والتوضيح لهم بأسلوب بسيط مفهوم معنى النميمة ونقل الكلام
وهنالك من يرى أن إهمال النمام هو أفضل رادع له
نقول كلا ... ليست هذه الطريقة المثلي لمعالجة الموضوع
بل يجب عليهم تقديم النصح له حين التفوه بكلمات مقصودها نميمة

فقط للتذكرة ...
النمام او القتات هو الذي ينقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم
عن حذيفة قال .. سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول
" لا يدخل الجنة نمام " متفق علية
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال ..
" ألا أنبئكم ما العضْه هي النميمة - القالة بين الناس " رواه مسلم
علينا أخواني أن ننصح النمام / النمامة كلما سنحت الفرصة بذلك
وأن لا نصدق حديثة / حديثها أبدا ولا ننقل الكلام لأحد
أن نبغضه / نبغضها لأنه عند الله بغيض
ألا تظن بأخيك / أختك الذي نقل عنه / عنها الكلام سوءاً
ألا تتجسس ليتأكد أقال هذا القول أم لا.


جوزيتم خيراً على مروركم الكريم
وبارك الله في كل من ساهم بهذا المجلس الراقي
تقبلوا ودي
__________________________________________________ __________
,‘
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركَ جهدكِ رفيقة الحوار
وبوركت همم الغاليات
أفكار نيّرة وأقلام واعدة..لله دركم ياحبيبات
/
وفقكم الرحمن
,‘
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركَ جهدكِ رفيقة الحوار
وبوركت همم الغاليات
أفكار نيّرة وأقلام واعدة..لله دركم ياحبيبات
/
وفقكم الرحمن
,‘
رائع بارك الله فيك